الخارجية الروسية تعلق على اكتشاف مقبرة جماعية قرب قاعدة فرنسية سابقة في مالي.. برلمان النيجر يوافق على نشر قوات أجنبية في البلاد لمكافحة الجهاديين.. 3 قتلى بهجوم مسلح على موقع لجيش باكستان

السبت 23/أبريل/2022 - 02:16 م
طباعة الخارجية الروسية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 23 أبريل 2022.
 

الخارجية الروسية تعلق على اكتشاف مقبرة جماعية قرب قاعدة فرنسية سابقة في مالي

أصدرت الخارجية الروسية تعليقا على حادث عثور الجيش في مالي على مقبرة جماعية بمحيط بلدة غوسي التي كانت تقع بالقرب منها حتى وقت قريب قاعدة لقوات عملية "برخان" الفرنسية في البلاد.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها مساء أمس الجمعة إلى أن الإعلام المحلي يربط اكتشاف جثث مجهولة الهوية في تلك المنطقة بالتقارير حول فقدان مجموعة من الرعاة الماليين، الذين يشتبه في قيام الجيش الفرنسي باختطافهم قبل أسبوع، ولا يزال مصيرهم مجهولا.

وتابع البيان: "نظرا إلى كون وسائل الإعلام الفرنسية، وبعض المسؤولين الأوروبيين أيضا، يميلون تقليديا لتحميل الآخرين مسؤولية كل الذنوب، يمكن الافتراض أن هناك من رضخ لإغراء إطلاق روايات في الفضاء الإعلامي تسيئ لجيش مالي الذي يمثل نجاحه في تطهير البلاد من التهديد الإرهابي مصدر إزعاج كبير لباريس التي فشلت في تحقيق ذلك خلال سنوات وجودها في مالي".

وأكد البيان تأييد موسكو لقرار سلطات مالي إجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الجريمة، وأضاف: "نعرب عن أملنا في تحديد الجناة ومعاقبتهم كما يستحقون، ونأمل أيضا في أن تساعد باريس الرسمية فعليا في التحقيق في حالات اختفاء وقتل مواطنين ماليين".

وأعلن الجيش المالي مساء أمس الجمعة العثور على مقبرة جماعية قرب في غوسي التي أعادها الجيش الفرنسي قبل أربعة أيام، وذلك بعد ساعات على اتهام الجيش الفرنسي لعناصر الشركة العسكرية الخاصة الروسية المعروفة بـ"مجموعة فاغنر"، بالتلاعب بالمعلومات.

وقال الجيش الفرنسي إنه صور ما زعم أنهم "مرتزقة روس" يدفنون جثثا قرب قاعدة غوسي بهدف اتهام الفرنسيين بترك مقبرة جماعية وراءهم.

وحذرت موسكو، قبل صدور هذا الفيديو، من أن هناك معلومات تفيد بأن الفرنسيين يقومون على عجل بتلفيق فيديو في محاولة للتهرب من المسؤولية عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والمذابح، وأن باريس ستحاول اللجوء إلى نفس الأساليب التي استخدمتها في التعامل مع حادث مقتل نحو 300 شخص في بلدة مورا وسط مالي في وقت سابق هذا العام، لتحويل المسؤولية إلى "المرتزقة الروس" والقوات المالية.

3 قتلى بهجوم مسلح على موقع لجيش باكستان

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، عن مقتل 3 من أفراده جراء هجوم من مسلحين في أفغانستان، أطلقوا نيران أسلحتهم الثقيلة عبر الحدود على موقع عسكري باكستاني.

وفي بيان له، أوضح الجيش الباكستاني أنه "أعقبت ذلك معركة بالأسلحة النارية، حيث أطلق المسلحون النار على موقع للجيش في منطقة وزيرستان الشمالية الوعرة بباكستان، ما أسفر عن مقتل العديد".

وأضاف بيان الجيش الباكستاني: "باكستان تدين بشدة استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية للقيام بأنشطة ضد باكستان، وتتوقع ألا تسمح الحكومة الأفغانية بمثل هذه الأنشطة في المستقبل".

وكالة إيرانية تكشف عن عقد جولة خامسة من المفاوضات بين إيران والسعودية في بغداد

كشفت وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن عقد الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران والرياض، في العاصمة العراقية بغداد.

وأفادت وكالة "نور نيوز" بأن "مفاوضات بغداد جرت بين مسؤولين رفيعي المستوى من الأمانة العاملة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئيس وكالة الاستخبارات السعودية".

وأشارت "نور نيوز" إلى أن "الأجواء الإيجابية في الجولة الخامسة من المفاوضات عززت الآمال باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، لافتة إلى أنه "من المتوقع أن تتوفر الأرضية لعقد اجتماع مشترك بين وزيري خارجية البلدين".

مقتل وإصابة عدد من مسلحي "قسد" في هجوم صاروخي نفذه مجهولون بريف دير الزور

أفادت وكالة "سانا" السورية بمقتل وإصابة عدد من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية في هجوم بالقذائف الصاروخية نفذه مجهولون استهدف نقطة عسكرية لهم في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

ونقلت "سانا" عن مصادر محلية، أن هجوما بالقذائف الصاروخية نفذه مجهولون استهدف نقطة عسكرية تابعة لـ"قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر "قسد" وايقاع خسائر مادية بالنقطة العسكرية.

وتسود حالة غضب ورفض شعبي في قرى ريف دير الزور، ظهرت عبر احتجاجات شعبية واسعة تطالب بطرد "قسد" من قراهم وبلداتهم جراء الممارسات التي تقوم بها ضد السكان المدنيين وسرقة النفط وخيرات المنطقة تحت غطاء ودعم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وزير الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة: تونس لم تطالب حكومتنا بمغادرة أراضيها

أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، حافظ قدور، أن "تونس لم تطالب حكومته بمغادرة أراضيها".

وفي بيان له، أوضح حافظ قدور قائلا: "ننفي ما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول اعتراض تونس على تواجد الحكومة الليبية بالعاصمة التونسية ومطالبتها رئيسها فتحي باشاغا بمغادرة أراضيها"، مشيرا إلى أن "هذه الأخبار الزائفة لا تعدو إلا أن تكون شائعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية التميزة بين الحكومة الليبية ونظيرتها التونسية".

وأضاف قدور: "ما يحدث محاولة لتشويه الدور المميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي"، مؤكدا أن "الحكومة الليبية على تنسيق وتشاور مستمر مع نظيرتها التونسية".

وتابع: "نثمن جهود الحكومة لما قدمته من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة الليبية أثناء تواجدها في تونس، ونتطلع إلى توطيد العلاقات الأخوية المتميزة لما فيه صالح البلدين الشقيقين".

برلمان النيجر يوافق على نشر قوات أجنبية في البلاد لمكافحة الجهاديين

وافق برلمان النيجر بأغلبية كبيرة على نشر قوات حفظ سلام أجنبية في البلاد ولاسيما فرنسية في إطار مكافحة نشاط الجهاديين في النيجر.

وبعد ساعات طويلة من النقاش صوّت النواب على النص برفع الأيدي بأغلبية 131 لصالح القرار مقابل 31 صوتوا ضده.

وقال رئيس مجلس النواب سيني عمرو إن "النص أقر" بعد أن حصل على أكثر بكثير من الأغلبية المطلقة اللازمة لإقراره وهي 84 صوتا.

وكانت نتيجة التصويت شبه محسومة إذ إن الحزب الحاكم بقيادة الرئيس محمد بازوم يتمتع بأغلبية 135 نائبا من أصل 166 يتألف منهم مجلس النواب.

من جهته أكد رئيس الوزراء أوهومودو محمدو أن "نسج شراكات جديدة لا يمس بأي شكل من الأشكال بسيادتنا على ترابنا الوطني"، رافضا بذلك المخاوف التي أعربت عنها بعض المنظمات غير الحكومية إزاء انتشار قوات أجنبية في البلاد.

وأضاف "النص يؤكد بشكل لا لُبس فيه أن بلدنا منفتح على إبرام تحالفات ضد الجهاديين"، مذكرا بأن النيجر "شبه مطوقة بالجماعات المسلّحة الإرهابية".

كما ذكر رئيس الوزراء في كلمته بالانسحاب الراهن لقوة "برخان" الفرنسية وقوة "تاكوبا" الأوروبية من مالي.

وأعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون عزمهم على سحب قواتهم من مالي بسبب "العراقيل الكثيرة" التي يضعها المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد.

لكن فرنسا تريد أن تظل حاضرة في منطقة الساحل وهي تعمل مع الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا لمكافحة "الجهاديين".

شارك