لافروف: العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تساعد في تحرير العالم من تأثير الغرب.. العراق.. رفع عشرات المقذوفات من مخلفات "داعش" شمالي البلاد..عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار داخل مسجد في كابل..

السبت 30/أبريل/2022 - 04:47 ص
طباعة لافروف: العملية العسكرية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30 أبريل 2022.

لافروف: العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تساعد في تحرير العالم من تأثير الغرب

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تساهم في عملية تحرير العالم من الاضطهاد الاستعماري الجديد للغرب.

وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا، "أولئك الذين ينتهجون نهجا مستقلا في السياسة الداخلية والخارجية، يحاول الغربيون قمعهم بأكثر الأساليب وحشية".

وتابع قائلا: "وليس فقط ضد روسيا. نحن نرى كيف يتم فرض تفكير الكتلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وبروح عقيدة مونرو القديمة، تسعى الولايات المتحدة إلى إملاء كيف وبأية معايير العيش في أمريكا اللاتينية، والضغط المستمر على بيلاروس. هذه القائمة يمكن أن تستمر".

وفي الوقت نفسه، أعرب الوزير عن ثقته بأن محاولات "الغرب الجماعي" لوقف المسار الطبيعي للتاريخ وحل مشاكله على حساب الآخرين محكوم عليها بالفشل، لأن العالم الحديث متعدد الأقطاب: "يتمتع كل فرد بحرية حقيقية في الاختيار، بما في ذلك طرق التنمية والمشاركة في مشاريع التكامل. كما تساهم عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا في عملية تحرير العالم من الاضطهاد الاستعماري الجديد للغرب، الممزوج بشدة بالعنصرية والتدخل مجمع التفرد".

وأشار الوزير إلى أن الغرب وتوابعه يحاولون أن يكونوا "حكما لمصير البشرية" مضيفا :"لقد وصل الأمر إلى نقطة أن الأقلية الغربية تحاول استبدال الهيكلية المركزية للأمم المتحدة والقانون الدولي الذي تم تشكيله نتيجة للحرب العالمية الثانية بـ" نظام قائم على القواعد .واشنطن وحلفاؤها يكتبون هذا بأنفسهم ثم تفرضها على المجتمع الدولي باعتبارها ملزمة، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلفاؤها تنسى أن العالم متعدد الأقطاب "كلما تعامل الغرب بشكل أسرع مع الحقائق الجيوسياسية الجديدة، كان ذلك أفضل لنفسه وللمجتمع الدولي بأسره".

وأعرب لافروف عن ثقته في أن الخط الغربي المعادي لروسيا ليس له آفاق "في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، ودول الاتحاد الأوروبي، لا يخفون هدفهم بـ"خنق" اقتصادنا ، وعرقلة المزيد من التطور التدريجي للبلد .. من الواضح أن هذا الخط المعادي للروس لا يمكن تبريره فقط بأي شكل من الأشكال، ولكن ليس له أيضا أي آفاق. وقد استعرض الرئيس فلاديمير بوتين ذلك، إذ صمدت روسيا أمام هذا الضغط غير المسبوق. الآن الوضع يستقر، على الرغم من أنه، بالطبع، لم تنته جميع المخاطر بالفعل".

ووفقا للوزير، لا تشعر الدوائر الحاكمة في الغرب بالحرج لأن العقوبات ضد روسيا بدأت بالفعل في إلحاق الضرر بالمواطنين العاديين في دولهم، كما أن الديناميكيات الاقتصادية في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية آخذة في التدهور، والتضخم والبطالة في تزايد.

كما اتهم وزير الخارجية الولايات المتحدة والناتو بتأجيج المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا لفترة طويلة، معتبرين ذلك أداة لاحتواء موسكو.
وتابع الوزير الروسي "في موضوع الأزمة في أوكرانيا، يجب أن نتحدث عن الخط التدميري طويل الأمد للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، والذي كان أحد مكوناته التوسع الطائش لحلف شمال الأطلسي نحو الشرق، رغم الالتزامات السياسية بعدم توسيع التحالف".

وتعتزم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب لافروف، محاربة روسيا "حتى آخر أوكراني"، فهم غير مبالين بمصير أوكرانيا كدولة مستقلة، مشددا على أن دول الناتو تبذل قصارى جهدها لمنع استكمال العملية الخاصة في أوكرانيا من خلال التوصل إلى اتفاقات سياسية بين موسكو وكييف.

وأكد وزير الخارجية أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي التوقف عن إمداد كييف بالأسلحة إذا كانا يريدان حقا حل الأزمة الأوكرانية.

وأشار إلى أن التشكيلات المسلحة الأوكرانية، باستخدام المدنيين كـ "درع بشري" ، تنفذ "قصفا بربريا على المدن" ، وأيضا تسخر من أسرى الحرب الروس، وتنشر ذلك على الإنترنت.

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، بمساعدة رعاتهم الغربيين ووسائل الإعلام العالمية التي يسيطر عليها الغربيون، يتهمون الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب.. فقد حان الوقت للغرب للتوقف غير المشروط عن "التبييض" وتغطية كييف (دعمها)، وإلا فإن واشنطن وبروكسل والعواصم الغربية الأخرى يجب أن تدرك مسؤولية التواطؤ في الجرائم الدموية.

آماج .. عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار داخل مسجد في كابل

أكد مسؤولون أفغان سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار قوي دوى في أحد مساجد العاصمة كابل.

ووفقا للتقارير الإعلامية، وقع الانفجار في مسجد خليفة صاحب في منطقة دار الأمان في كابل.

من جانبها، نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن متحدث باسم شرطة كابل، خالد زدران، قوله إن الانفجار خلف 10 قتلى على الأقل وأكثر من 20 جريحا .

في الوقت نفسه، أفادت وكالة "آماج نيوز" بأن الانفجار خلف أكثر من 100 قتيل وجريح.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد تفجيرين دمويين أودى كل منهما بأرواح أكثر من 30 شخصا الخميس والجمعة الماضيين في مسجدين بعاصمة ولاية بلخ شمال البلاد مدينة مزار شريف وفي ولاية قندوز، وتبناهما تنظيم "داعش".

إرنا..السفير الإيراني في العراق: اتفقنا مع السعودية على خارطة طريق لمفاوضات

 أعلن  السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، أثناء حديثه عن تفاصيل المحادثات الأخيرة بين طهران والرياض التي استضافتها بغداد، عن اتفاق الجانبين على خارطة طريق لمفاوضات مستقبلية.

وقال مسجدي عن آخر تطورات المحادثات الإيرانية السعودية ببغداد: "في الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية التي عقدت الخميس الماضي بين وفدي الجانبين، تمت المناقشة والاتفاق على خارطة طريق للمستقبل"، مشيرا إلى أن "الجانبين كان لديهما  مقترحات تم الاتفاق عليها بعد اجتماع يوم الخميس وأصبحت خارطة طريق للمستقبل".

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان ستتم إعادة فتح سفارتي البلدين، قال السفير الإيراني لدى العراق: "إن المفاوضات المستقبلية ستحدد ما إذا كانت قضية إعادة فتح السفارتين ستتحقق أم لا ، وهذا سيعتمد على المفاوضات المقبلة"، مضيفا إشارته إلى أنه "في جولة المحادثات الأخيرة، كان من المهم أن يكون لدى الطرفين إطار اتفاق للمستقبل الذي تم التوصل إليه، وهذا معيار إيجابي ينير مسار المستقبل لكلا الجانبين".

ولفت مسجدي إلى أن "إحدى هذه الاتفاقيات تتعلق ببناء الثقة، وأن الثانية تتعلق بالإجراءات والتعاون الثنائي مثل قضايا الحج وقضية سفارات الجانبين، والقضية الثالثة قضايا إقليمية ودولية".

الخارجية الإثيوبية: جبهة تيغراي تحشد مقاتلين في المناطق المجاورة لأمهرة وعفار

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية يوم الجمعة إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تحشد عددا هائلا ‏من المقاتلين في مناطق متاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار، لشن حرب مدمرة أخرى".‏

وأشار المتحدث باسم الشؤون الخارجية دينا مفتي في إفادة للصحفيين، إلى أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي كتبت رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 21 أبريل 2022، مهددة بشن جولة أخرى من الهجوم إذا لم يتم تلبية مطالبها"، وفقا وكالة الأنباء الإثيوبية.

وصرح المفتي: "الآن.. تحشد جبهة تحرير تيغراي عددا هائلا من المقاتلين في المناطق المتاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار لشن حرب مدمرة أخرى بناءا على رواية ملفقة".

وحث دينا المفتي المجتمع الدولي على فهم الأعمال العدائية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والتي تقوّض مبادرة السلام الحالية في البلاد.

وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن مزاعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لا أساس لها، وتهدف إلى إحباط مبادرات الحكومة لبناء السلام بما في ذلك الهدنة التي بدت وكأنها تخلق تفاهما بين حكومة إثيوبيا والمجتمع الدولي".

واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.

RT..العراق.. رفع عشرات المقذوفات من مخلفات "داعش" شمالي البلاد

أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية يوم الجمعة رفع عشرات المقذوفات من مخلفات تنظيم "داعش" في كركوك شمالي البلاد.

وقالت الخلية في بيان إن "مفارز مكافحة المتفجرات في اللواء 16 في الحشد الشعبي، تمكنت من رفع عشرات المقذوفات من مخلفات "داعش" في كركوك".

وعثرت مفارز اللواء خلال عملية تفتيش لرفع المخلفات الحربية عن محيط ناحية تازة خورماتو في كركوك على عشرات المقذوفات غير المنفجرة وعدد من العبوات المتروكة منذ عمليات تحرير تلك المناطق من عصابات "داعش"، وفق نص البيان.

يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الذي احتل نحو ثلث البلاد.

كما أفادت الخلية بأنها نفذت عملية نوعية استباقية توسمت بدقة المعلومة الاستخبارية لخلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع كتيبة الاستطلاع العميق في مديرية الاستخبارات العسكرية وقوة من مكافحة إرهاب السليمانية.

وذكرت أنه وإثر متابعة ومراقبة مستمرة تقرر على إثرها مداهمة مكان تواجد اثنين من العناصر الإرهابية من قبل القوة الاستخبارية محققة صدمة المفاجأة ومنع العناصر الإرهابية من أي ردة فعل محتملة والقبض عليهما في كركوك.

وأشارت إلى أنهما مسؤولان عن تجهيز العبوات الناسفة، موضحة أن القوات العراقية مسكت بحوزتهما عبوات ناسفة مسلكة كانا يحاولان استخدامها لتنفيذ عمليات إرهابية بالمحافظة خلال أيام عيد الفطر وهما من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب.

سبوتنيك.. إيران: نرفض تسييس ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا

رفضت إيران "تسييس بعض الدول" لملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في الذكرى الـ25 لصياغة معاهدة ‏حظر الأسلحة الكيميائية.‏

وأكدت سفيرة ومساعدة ممثلية إيران لدى منظمة الأمم المتحدة، زهراء إرشادي، في كلمة ألقتها، الجمعة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أن "سوريا بذلت جهودا حقيقية لتنفيذ التزاماتها وأثبتت رغبتها في التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وفقا وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.

وأردفت: "ومع ذلك فإن ما يدعو للإحباط هو أن بعض الدول الأعضاء سيّست ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتمنع تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التزام دمشق بتعهداتها بما يفضي إلى الحوار والتعاون البناء معها".

وترى إرشادي في كلمتها أن "تسييس تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية واستغلال المنظمة بدوافع سياسية، يعرّض مصداقية المعاهدة للخطر، وكذلك اقتدار المنظمة".

كما أنها رّحبت بتقديم سوريا التقرير المئة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 16 مارس الماضي، المتناول للأنشطة المتعلقة بمحو الأسلحة الكيميائية والمنشآت المنتجة لها في الأرض السورية.

وطرحت زهراء إرشادي مقترح بلادها لخفض عدد اجتماعات مجلس الأمن حول ملف الأسلحة الكيميائية السورية، لافتة إلى أن "هذا الإجراء قد يحسّن أداء المجلس، ويوفر أجواء إيجابية للحوار البنّاء بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وشددت السفيرة الإيرانية على أن "أي تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن يكون محايدا ومهنيا، وذا مصداقية، وملموسا من أجل إثبات الحقائق، وأن يؤدي إلى نتائج مبنية على أدلة، وفي هذا السياق يجب الالتزام بقوة بالنص، والتوجهات الواردة في الإطار القانوني للمعاهدة، ولا ينبغي أن يكون مسموحا لأي انحراف عن المعاهدة".

وأشارت إلى أن "بلادها تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان ومهما كانت الظروف، بصفتها إحدى الضحايا الرئيسيين لها".

شارك