فتحي باشاغا يعلن اتخاذ سرت مقراً للحكومة الليبية.. «داعش» يظهر مجدداً في محيط دمشق.. انتخابات لبنان.. معسكر «حزب الله» يفقد الأغلبية.هل ينقذ اتفاق الحد الأدنى الحوار السوداني؟

الأربعاء 18/مايو/2022 - 02:23 م
طباعة فتحي باشاغا يعلن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  18 مايو 2022.

وكالات..فتحي باشاغا يعلن اتخاذ سرت مقراً للحكومة الليبية

  قال رئيس الوزراء المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، أمس الثلاثاء، إن حكومته ستشرع في العمل انطلاقا من مدينة سرت الساحلية.

وذكر باشاغا، في خطاب ألقاه بعد الأحداث التي شهدتها طرابلس صباح أمس الثلاثاء، أن حكومته ستعمل انطلاقا من سرت اعتبارا من اليوم الأربعاء.

وأمس الثلاثاء، أعلن مكتب باشاغا أنه غادر العاصمة طرابلس بعد ساعات من محاولته دخول المدينة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين فصائل متنافسة.

من جهته، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، أمس الثلاثاء، إن دخول رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل البرلمان إلى طرابلس كان "سلميا".

وذكر المحجوب، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "كان دخول باشاغا بشكل سلمي، لكن بعد الهجوم عليه، قرر الانسحاب حفاظا على الأرواح.. وبالتالي، لم تكن هناك أية مواجهة أو معركة".

وحاول باشاغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ترفض تسليم السلطة.

البيان..انتخابات لبنان.. معسكر «حزب الله» يفقد الأغلبية

خسر حزب الله اللبناني وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان، وفقاً لما أظهرته نتائج الانتخابات النيابية التي جرت الأحد الماضي، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية حصول حزب الله وحلفائه على 62 مقعداً من أصل 128 مقعداً في البرلمان. وبات البرلمان المنتخب لا يشبه أيّاً من المجالس الـ6 التي سبقته في العقديْن المنصرميْن، أي منذ ما قبل اتفاق الطائف (1989)، وتحديداً منذ عام 1992: برلمان أكثريّة الأقليّات، وقد برر البعض ذلك بارتفاع موجة الاستياء من ممارسات «حزب الله» وحلفائه الذي ورط لبنان وجعله معزولاً خارجياً. بينما ارتفع منسوب الكلام عن أنّ المجلس الجديد «سيادي» بامتياز.

وفيما لم تنتهِ بعد القراءات في الخلاصات الوطنية للمعركة الانتخابية وتداعياتها المزلزلة تحت أقدام المنظومة وأركان السلطة، فإنّ في المقلب الآخر من الصورة تفاصيل دقيقة برزت تحت المجهر الانتخابي، لتشكّل بمجملها «نواة تغيير» غير تفصيليّة، استرعت انتباه المراقبين، في الداخل والخارج، فانكبّوا على رصْد مفاعيلها وتأثيراتها على عموم المشهد اللبناني، وسط تهيّب ملحوظ لردّة فعل «محور الممانعة» على سحب أحزاب المعارضة والقوى التغييريّة البساط من تحت أقدامه في المجلس النيابي، والذي أسقط رموزاً بارزة وحجّم الغطاء لسلاح «حزب الله».

مؤشرات

وفي انتظار أن يباشر المجلس الجديد ولايته في 22 من الجاري، وبنتيجة التمحيص الأفقي والعمودي في خارطة هذا المجلس، برزت جملة مؤشرات واضحة في دلالاتها ومعانيها، لا سيّما مع تراجع منسوب المشاركة الانتخابية، بموازاة سقوط حلفاء تاريخيّين له على مختلف الساحات الوطنية، وذلك مقابل التحوّل المهمّ في الشارع والذي تمثل بانتقال الأكثريّة التمثيليّة المُعبَّر عنها من التيار الوطني الحرّ إلى حزب «القوات اللبنانية»، مع ما يعنيه الأمر من حضور الأخير أكثر من أيّ وقت مضى في صلب المعادلة السياسية. كما تجدر الإشارة، ثانياً، إلى دخول المجتمع المدني، بشتّى مسمياته، إلى البرلمان للمرّة الأولى، بعدما اعتاد أن يتظاهر أمامه ويقطع الطريق عليه من الخارج ويتعرّض للاعتداء. وعليه، بات نوّاب المجتمع المدني ثالثة أقليّات البرلمان الجديد، بعد أقليّة أولى يمثلها الثنائي «(أمل وحزب الله) والتيار الوطني الحرّ، وأقليّة ثانية يُفترض أن تمثلها كتلة حزب «القوات اللبنانية» وحلفاؤها السنّة الجدد».

العد العكسي

عمليّاً، انطلق العدّ العكسي لتصدّي المجلس النيابي الجديد للتحدّي الأوّل المدرج على جدول أعماله، من خلال انتخاب رئيس المجلس ونائبه، الأمر الذي يضع إعادة انتخاب الرئيس نبيه بري لولاية سابعة على المحكّ، في ظلّ كرة المجاهرة المتدحرجة تأكيداً على عدم نيّة أحزاب وقوى المعارضة والتغيير الفائزة في الانتخابات بالتجديد له. وفي المعطيات الأوليّة، فإنّ طريق رئاسة المجلس لن تكون معبّدة ليمرّ عليها بري «مرور الكرام»، كما درجت العادة في الدورات المتتالية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، رغم عدم وجود مرشح ينافس قبضته على «المطرقة» النيابيّة، الأمر الذي سيشرّع الأبواب أمام مشاورات ومفاوضات صعبة.

هل ينقذ اتفاق الحد الأدنى الحوار السوداني؟

ثمة تساؤل عن فرص نجاح الحوار السوداني – السوداني الذي تقوم بتيسيره الآلية الثلاثية المكونة من (بعثة يونيتامس، الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيقاد)، وبدأ بمحادثات غير مباشرة شاركت فيها قوى سياسية وقاطعتها أخرى، ففي الوقت الذي يحذر فيه مراقبون من مغبة عدم المشاركة في الحوار الجاري باحتسابه فرصة لاختراق حالة الانسداد، تتمسك قوى شبابية مؤثرة بموقفها المبني على شعار (لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة)، وتصر على مواصلة احتجاجها.

وانطلقت نهاية الأسبوع الماضي المحادثات السودانية - السودانية غير المباشرة والتي تقوم بتيسيرها بعثة يونيتامس (بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان) والاتحاد الإفريقي وإيقاد (الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا)، ورغم حالة الانقسام الواضحة للعيان عن التفاوض، والموقف الذي أبدته بعض المكونات حول توصيف دور الآلية الثلاثية صاحبة المبادرة، إلا أن جهات أخرى تعول على الحوار باعتباره المخرج المتاح من حالة الانغلاق التي تعيشها البلاد، ما انعكس على كل نواحي الحياة بل شل عجلة مؤسسات الدولة الخدمية وجعلها عاجزة عن الاطلاع بمهامها في ظل فراغ دستوري استمر سبعة أشهر.

فرصة أخيرة

ويصف الخبير السياسي د. الرشيد محمد إبراهيم في حديث لـ«البيان» الحوار الذي تقوم بتيسيره الآلية الثلاثية بحوار الفرصة الأخيرة باعتبار أن الصبر قد بلغ مداه في الشارع السوداني، على الرغم من أن إبراهيم لفت إلى مؤشرات تدل على تراجع فرص نجاح هذا الحوار، ولا سيما الخلاف الذي نشأ حول استخدام البعثة أصلاً التي جاءت بخطاب من رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك، وتحفظات المكون العسكري عليها وآخرها حديث الفريق عبدالفتاح البرهان وتلويحه بطرد البعثة، ما يجعل من فرص نجاح المبادرة ضعيفة.

فرضيات وتساؤلات

غير أن إبراهيم أشار إلى فرضيات أخرى بإمكانية نجاح حوار الآلية الثلاثية، ومن بينها توافق الجميع حول ضرورة تكوين حكومة انتقالية مدنية، ولكن كيف ومتى؟ هذا ستجاوب عليه نتائج الحوار غير المباشر الذي تقوده الآلية، وإن تم ذلك يمكن أن يحدث اختراقاً في حالة الانسداد الماثلة، كما أن الفترة الانتقالية الآن قاربت على الانتهاء، وهناك ضغط متواصل من الشارع، كل ذلك إن وضع في حسابات القوى السياسية يمكن الوصول إلى نجاحات.

وحول الانقسام الذي تشهده الساحة السودانية أكد د. الرشيد محمد إبراهيم أن حالة الانقسام من شأنها إضعاف فرص نجاح الآلية في التوصل إلى حلول، وذلك بحكم أن الأجسام المتحفظة على الحوار الآن مثل لجان المقاومة تمثل فاعلاً أساسياً في الشارع، ولكنه لفت إلى أن السؤال الأخطر الذي يطرح نفسه في حالة فشل هذه الآلية ما البديل؟

متطلبات النجاح

بدوره يؤكد أستاذ العلوم السياسية د. محمد خليفة الصديق، في تصريح لـ«البيان»، أن أهم متطلبات نجاح الحوار السوداني تتمثل في الاتفاق على الحد الأدنى، ولفت إلى أن غياب الاتفاق حول الحد الأدنى يجعل جميع الأطراف ترفع سقوفها، وأشار إلى أن كل الأطراف متمسكة بمواقفها من دون تنازل، ونوه إلى أن قوى الحرية والتغيير متمسكة بالعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر، وهذا في حكم المستحيل حسب الصديق، الذي يعد أن العسكريين لو كانوا يريدون الرجوع إلى ما قبل ذلك التاريخ لما اتخذوا قراراتهم تلك، ما يتطلب من تلك القوى تقديم تنازلات.

الخليج..ليبيا.. صراع الحكومتين كاد يشعل طرابلس

تواجه ليبيا احتمالات تجدد الصراع على السلطة، إثر الأحداث التي شهدتها طرابلس أمس بعد أن وصل رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا فجراً إلى وسط العاصمة مصحوباً بعدد من مساعديه، وبعد حوالي أربع ساعات، اضطر باشاغا إلى مغادرة العاصمة حرصاً على أمن وسلامة المواطنين وحقناً للدماء.

وبعد خروجه من طرابلس، اتجه باشاغا مصحوباً بوزيري الخارجية والصحة في حكومته حافظ قدّور وعثمان عبد الجليل إلى مدينة بني وليد ومنها إلى سرت. وقال اللواء 444 مشاة إنه أشرف على إجلاء باشاغا وأعضاء الحكومة الجديدة لمنع الدفع بالعاصمة إلى أتون حرب أهلية جديدة في ظل تدخل الميليشيات.

وشهدت عدة مناطق في العاصمة فور إعلان دخول باشاغا لطرابلس استنفاراً أمنياً لعدة تشكيلات مسلحة وانتشاراً كبيراً للعربات المسلحة، مع سماع إطلاق الرصاص بصورة متقطعة في عدة مناطق، الأمر الذي كان ينذر بحدوث اشتباكات كبيرة وسط أحياء العاصمة.

وقالت أوساط مطلعة لـ«البيان» إن كتيبة «النواصي» التي تعتبر إحدى أكبر التشكيلات المسلحة في طرابلس أعلنت دعمها لحكومة باشاغا، وهو ما دفع بعدد من ميليشيات موالية لحكومة الدبيبة وقريبة من تيار الإسلام السياسي إلى الهجوم على مقارّها والاستيلاء عليها، وبتنفيذ حملة اعتقالات بين موالين للحكومة الجديدة.

وأضافت إن باشاغا الذي تبسط حكومته نفوذها في إقليمي برقة وفزان وبعض مناطق إقليم طرابلس قد سجّل اختراقاً مهماً في الجبهة الداعمة للدبيبة، بما يشير إلى تطورات جديدة قد تعرفها مدن الساحل الغربي ومن بينها مصراتة التي يتحدر رئيسا الحكومتين المتنافستين، وأكد مجلسها العسكري أنه لن يقف مكتوف الأيدي في حال لم يلتزم عبد الحميد الدبيبة بسحب قواته من شوارع العاصمة معلناً دعمه لحكومة باشاغا.

وفي الأثناء، دعا المجلس الرئاسي كل الأطراف إلى عدم تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح قد يؤدي بالبلاد إلى منزلق خطير يهدد أمن المدنيين»، وفق ما أكدته الناطقة باسم المجلس، نجوى وهيبة التي أشارت إلى أن المجلس دعا كذلك إلى «التهدئة وضبط النفس وتجنيب «طرابلس» وكل المدن أي استخدام للقوة أو التلويح بها وتجنب أي إقحام للأطراف العسكرية في الخلافات السياسية».

من جهته أصدر رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة تعليماته بحصر الأضرار وتقدير التعويضات المناسبة على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس، وطالب في كتابين منفصلين وجّههما إلى المدعي العام العسكري ومكتب النائب العام،بفتح تحقيق في الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء.

تصعيد عسكري

وقال باشاغا «رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية» مردفاً «إن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون ».

كما أكدت القيادة العامة للجيش الليبي على شرعية حكومة باشاغا وأحقيتها في مباشرة مهامها بعد حصولها على ثقة مجلس النواب منذ الأول من مارس الماضي، وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب، إن دخول باشاغا تم بشكل سلمي، لكن بعد محاولة الهجوم عليه، قرر الانسحاب حفاظاً على الأرواح.

سانا..ملفات تضغط على الحكومة الأردنية

تتراكم عدد من الملفات الضاغطة على طاولة الحكومة الأردنية وتحتاج إلى حلول جذرية وإيجاد رافعة لكل ملف، لتستطيع الحكومة المضي في طريق الإصلاح السياسي. وبحسب المراقبين فإن حكومة الدكتور بشر الخصاونة لن تتجه إلى خيار التعديل في القريب العاجل باعتبار أن لا جدوى من هذا التعديل أمام القضايا الحاضرة، وأمام الرأي العام الشعبي.

وأكد الكاتب الصحافي كمال الزكارنة أنّ الملفات الساخنة التي على طاولة الحكومة ملفات متعددة وتحتاج إلى التحرك والعلاج، فبعض هذه الملفات عابرة للحكومات وما زالت تعاني حالة جمود، ومن أهم هذه الملفات الملف الاقتصادي وما يحتويه من مشكلات مثل البطالة والفقر والمديونية، ومن المرجح أن تتفاقم بعض القضايا مع إنهاء العمل في قانون الدفاع، فمعدلات البطالة سترتفع بعد إيقاف هذا القانون، إذ ستعمل الشركات والمصانع التي منيت بالخسائر نتيجة جائحة كورونا بتسريح أعداد كبيرة من الموظفين.

وواصل قائلاً «لا نستطيع تجاهل أزمة ارتفاع الأسعار والتهديد الذي نشعر به في الأمن الغذائي، وخاصة مع الأزمة الأوكرانية، فالأردن يعتمد على الدول الأخرى في شراء قمحه بنسبة 95%، ومطلوب من الحكومة البحث عن مصادر أخرى تزوده حاجته».

ومن جهته أشار الخبير الاستراتيجي د. أيمن أبو رمان إلى أن طاولة الحكومة تزخر بملفات متشابكة في ما بينها، والمؤشرات تظهر أنه لا يوجد تعديل وزراي في المدى القريب، لأنه لا يصب في مصلحة الملفات الموجودة. وقال بالطبع الملف الاقتصادي ملف حاضر دوماً بما يتضمن الفقر والبطالة والغلاء المعيشي وارتفاع أسعار الوقود وتأثير الارتفاع في كل القطاعات .

وام..«داعش» يظهر مجدداً في محيط دمشق

تبنى تنظيم داعش الإرهابي أمس، المسؤولية عن التفجيرات التي ضربت مناطق في ريف دمشق مطلع الأسبوع الجاري في مدينة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، حيث خلفت العمليات الإرهابية أضراراً مادية وبشرية.

وأعلن التنظيم الإرهابي أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين لقوات الجيش السوري في قرية ديرخبية، بينما لم تنشر وسائل إعلام النظام معلومات عن كون السيارات المستهدفة عسكرية، وزعم التنظيم في بيانه، أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من قوات النظام وإصابة ثالث بجروح.

يأتي ذلك، فيما ترتفع وتيرة تصعيد تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية وشمال شرقي سوريا، في الوقت الذي يحشد فيه الجيش السوري قواته لاجتثاث التنظيم من البادية، بدعم من الطيران الحربي الروسي.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في الحسكة، إن قصفاً صاروخياً استهدف مدينة الشدادي جنوب الحسكة، دون تحديد هوية المصدر، حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من مباني مديرية حقول «الجبسة» التي يتخذها التحالف الدولي قاعدة عسكرية له.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قاعدة الشدادي في جنوب الحسكة، إذ تعتبر من أهم وأكبر القواعد الأمريكية في شمال شرقي سوريا، في حين تنتشر فلول تنظيم داعش الإرهابي في محيط الشدادي وسط البادية على الحدود مع العراق.

شارك