تونس.. احتدام السجال حول المحطات السياسية المقبلة.. بارزاني وطالباني يتوصلان إلى أرضية مشتركة.. السلطات الأمريكية تجمع معلومات عن اليمين المتطرف بين الأمريكيين المسافرين

الأربعاء 25/مايو/2022 - 09:33 ص
طباعة تونس.. احتدام السجال إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 25 مايو 2022.

تاس.. تونس.. احتدام السجال حول المحطات السياسية المقبلة


احتد السجال حول المحطات السياسية المقبلة في تونس، واتسعت رقعة الخلافات بين الفاعلين الأساسيين، بينما أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، أن «التنازلات والمراجعات في الاتجاه الإيجابي، ومن أجل مصلحة الوطن هي من شيم الكبار وليست من شيم الضعفاء»، وأضاف أن الشاطر هو الذي يفكّر في مصلحة البلاد، داعياً إلى التفكير في حقيقة ما إذا كان سينجح الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد في حل المشاكل والأزمات التي تواجهها تونس أم سيضاعف تعقيداتها، وفق تعبيره.

وقرّرت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل عدم المشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا إليه قيس سعيد وذلك بإجماع الحاضرين في اجتماعها بمدينة الحمامات ، وقالت إنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي واتخاذ القرار اللازم بخصوص الاستفتاء والانتخابات التشريعية القادمة.

واعتبرت أن الحوار شكلي تُحدد فيه الأدوار من جانب واحد وتُقصى فيه القوى المدنية، فضلاً عن كونه استشارياً ولا يفضي إلى نتائج. ويشير المراقبون إلى أن موقف الاتحاد العام التونسي للشغل يمثّل أهمية قصوى في سياقات الوضع السياسي والاجتماعي العام بالبلاد، بعدم تبني أي توجه لإقصاء القوى الوطنية التي كان لها دور مهم في الإطاحة بعشرية الإخوان.

نوفوستي.. بارزاني وطالباني يتوصلان إلى أرضية مشتركة


شكّلت زيارة رئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني إلى محافظة السليمانية والتصريحات التي أدلى بها إيذاناً بصفحة جديدة في العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بعد أشهر طويلة من التجاذبات ألقت بظلالها على العملية السياسية في العراق وعلى الوضع داخل الإقليم.

وزار رئيس إقليم كردستان السليمانية بصحبة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني في خطوة لا تخلو من دلالة سياسية، وصرح عقب وصوله بأن الهدف من زيارته للسليمانية هو تبديد التوتر وتعزيز التضامن بين القيادات الكردية. وأجرى بارزاني لقاءات مع قيادات في الصف الأول للقوى السياسية الكردية من بينها قيادات في حركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني. وقال بارزاني، عقب جولته السياسية، وفي كلمة له: «لقد نجحنا في إيقاف الحرب الإعلامية بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني كما توصلنا إلى أرضية لحل الانسداد السياسي»، في إشارة إلى اتفاق بين الطرفين حول ملف رئاسة الجمهورية.

وشدد على أنه «لا توجد مشاكل لا يمكن حلّها، ولكن هناك الكثير من العقبات التي تظهر بين الحين والآخر». وأوضح بارزاني «مازلنا متواصلين مع الأطراف في العراق وإقليم كردستان لمعالجة الانسداد السياسي الحاصل». وقالت الأوساط السياسية حينها، «إن قيادات الحزب الديمقراطي باتت على قناعة بأن إيصاد الأبواب أمام فرص التفاهم مع الاتحاد الوطني بشأن ملف رئاسة الجمهورية لم يعد ذا جدوى ».

سبوتنيك..الجامعة العربية تحذر من خطورة التجارة غير المشروعة بالأسلحة

حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة التجارة غير المشروعة بالأسلحة، وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية على الأفراد والمجتمعات وخاصة على بؤر التوتر والنزاعات، داعية إلى ضرورة أن يكون هناك تصور شامل وممنهج لمعالجتها بشكل فعال.

جاء ذلك في كلمة السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، خلال افتتاح المؤتمر الذي نظمته الجامعة اليوم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت عنوان «مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية»، بمشاركة السفير كريستيان بيرجر - رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

وقال الذوادي إن هذا المؤتمر يمثل مرحلة جديدة من التعاون بين المنظمتين في مجالات نزع السلاح وعدم الانتشار، معرباً عن أمله أن يكون مثمراً وفعالاً، كون هذا التعاون سيعزز محالة الجهود المبذولة من قبل المنظمتين في مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وبالتالي دعم دورهما لتنفيذ برنامج عمل الأمم المتحدة المعني بمكافحة هذه الأسلحة على المستويات الثلاثة: الوطنية والإقليمية والدولية.

وأشار الذوادي إلى أن الأسلحة الصغيرة لديها استخدامات قانونية لا غنى للدول والحكومات عنها كونها إحدى أدوات حفظ الأمن وفرض القانون. إلا أنه ونظراً لما تتمتع به هذه الأسلحة من صفات خاصة، ولا سيما تكلفتها البسيطة وسهولة نقلها وصيانتها واستخدامها، جعلها السلاح المفضل للجماعات الخارجة عن القانون وخاصة الجريمة المنظمة والإرهاب الدولي، وأصبحت تشكل إحدى الأسباب الرئيسية لزعزعة الاستقرار وتفاقم التوتر.

UN NEWS.. "اليونيسيف" تحذر من خلق ظروف غير صحية ومضرة للأطفال في العالم

حذرت منظمة "اليونيسيف"، من أن "غالبية الدول الغنية تخلق ظروفا غير صحية وخطيرة ومضرة للأطفال في جميع أنحاء العالم".

ويقارن تقرير لمكتب أبحاث اليونيسف - إينوسنتي، بين 39 دولة عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي في توفير بيئات صحية للأطفال.

وأشار التقرير، إلى أنه إذا تم استهلك الموارد في جميع دول العالم بالمعدل الذي يستهلكه الناس في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ودول الاتحاد الأوروبي، فستكون هناك حاجة إلى ما يعادل 3.3 كواكب مماثلة للأرض لمواكبة مستويات الاستهلاك. أما إذا كان الجميع يستهلك الموارد بالمعدل الذي يقوم به الناس في كندا ولوكسمبورغ والولايات المتحدة، فستكون هناك حاجة إلى خمسة كواكب مماثلة للأرض على الأقل.

وأضاف: "تتصدر إسبانيا وأيرلندا والبرتغال اللائحة بشكل عام، فإن جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي تخفق في توفير بيئات صحية لجميع الأطفال عبر جميع المؤشرات. ولدى بعض أغنى البلدان، بما في ذلك أستراليا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة، تأثير شديد وواسع النطاق على البيئات العالمية، كما أنها تحتل مرتبة منخفضة بشكل عام في إنشاء بيئة صحية للأطفال داخل حدودها. في المقابل، فإن الدول الأقل ثراء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي في أمريكا اللاتينية وأوروبا لها تأثير أقل بكثير على العالم الأوسع.

وأشارت غونيلا أولسون، مديرة مكتب الأبحاث في اليونيسف - إينوسنتي، إلى أنه "لا تخفق غالبية الدول الغنية في توفير بيئات صحية للأطفال داخل حدودها فحسب، بل إنها تساهم أيضا في تدمير بيئات الأطفال في أجزاء أخرى من العالم. في بعض الحالات نشهد دولا توفر بيئات صحية نسبيا للأطفال في الداخل بينما تكون من بين أكبر المساهمين في الملوثات التي تدمر بيئات الأطفال في الخارج".

ووجد التقرير أن أكثر من 20 مليون طفل في هذه المجموعة من البلدان لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص في دمائهم، وهو من أخطر المواد البيئية السامة.

وأضاف التقرير: "فنلندا وآيسلندا والنرويج من بين الدول الأفضل من حيث توفير بيئة صحية لأطفالهم، لكنها من بين الدول الأسوأ للعالم بأسره، في ظل ارتفاع معدلاتها من الانبعاثات والنفايات الإلكترونية والاستهلاك".

وأِشار إلى أنه "في آيسلندا ولاتفيا والبرتغال والمملكة المتحدة، يتعرض طفل من كل 5 أطفال للرطوبة والعفن في المنزل؛ بينما في قبرص والمجر وتركيا يتعرض أكثر من طفل من كل 4 أطفال لهذه المخاطر".

ودعت "اليونيسف" الحكومات على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي إلى قيادة التحسينات لبيئات الأطفال فورا، من خلال الحد من النفايات وتلوث الهواء والماء، وضمان السكن والأحياء عالية الجودة.

ورأت أن الأطفال في الأسر الفقيرة هم أكثر عرضة للضرر البيئي من الأطفال في الأسر الغنية، مما يرسخ ويضخم أوجه الحرمان وعدم المساواة القائمة.

Polit: السلطات الأمريكية تجمع معلومات عن اليمين المتطرف بين الأمريكيين المسافرين


أفادت صحيفة "Politico" بأن السلطات الأمريكية تجمع معلومات عن الأمريكيين المسافرين إلى أوكرانيا، خوفا من وجود أنصار لأفكار اليمين المتطرف قد يعودون إلى بلادهم بخبرة قتالية.

ونقلت الصحيفة عن وثيقة لخدمة الجمارك ومراقبة الحدود مؤرخة في 7 مارس الماضي مفادها أن الجماعات القومية الأوكرانية بما في ذلك كتيبة "آزوف"، تعمل بنشاط على تجنيد المتشددين... العنصريين البيض للانضمام إلى كتائب متطوعة مختلفة من النازيين الجدد في الحرب ضد روسيا".

وتدل معلومات خدمة الجمارك ومراقبة الحدود على أن السفارة الأوكرانية في الولايات المتحدة تلقت قبل 3 مارس الماضي أكثر من 3 آلاف طلب من الأمريكيين الراغبين في التوجه إلى أوكرانيا كمتطوعين. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة تذكر 6 أمريكيين كانوا يخططون للسفر إلى أوكرانيا. وقام موظفو الخدمة باستجواب 5 منهم قبل إقلاعهم من مطار جون كينيدي في نيويورك، كما قاموا بتفتيش حقيبة للمتطوع السادس، ووقع جزء من هذه الأعمال قبل بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

واعترف أحد الذين تم استجوابهم بأنه عضو سابق في حركة متطرفة مناهضة للحكومة تعرف باسم "بوغالو" (عامية للحرب الأهلية). وتبين أن الآخر هو ضابط سابق في مشاة البحرية، واتضح من المعلومات الواردة على أحد "أجهزته الإلكترونية" أنه كان يخطط للانضمام إلى كتيبة "آزوف" الوطنية الأوكرانية. في الوقت نفسه، ذهب صديقه، وهو أيضا جندي أمريكي متقاعد إلى أوكرانيا في نفس اليوم عبر طريق مختلف. وفي حقيبتيهما عثر ضباط الجمارك ومراقبة الحدود على معدات عسكرية. كان الأمريكي الرابع المذكور في الوثيقة عضوا سابقا في الفيلق الأجنبي الفرنسي وحاول أيضا الانضمام إلى القتال ضد تنظيم داعش. ووفقا لمعلومات الخدمة كان ينوي الذهاب إلى مجمع كييف الرياضي، وهو قاعدة تدريب لأولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى كتيبة "آزوف". ولا تحدد الوثيقة ما إذا كان الرجلان المعنيان قد وصلا إلى أوكرانيا، أو ما إذا كان الرجلان المتبقيان لهما أي صلات بمنظمات اليمين المتطرف.

هذا ويوجد في نهاية الوثيقة المذكورة قسم بعنوان "فجوات المعلومات" يطرح أسئلة لا تقدم إدارة الجمارك ومراقبة الحدود إجابات عليها. يتعلق أحدها بالمهارات التي تعلمها المتطوعون الأمريكيون في أوكرانيا "والتي يمكن أن يستخدمونها في الميليشيات المرابطة في الولايات المتحدة مقرا لها والجماعات القومية".

وحثت السلطات الأمريكية مواطنيها أكثر من مرة على الامتناع عن زيارة أوكرانيا بما في ذلك السفر إلى هناك للمشاركة في الأعمال القتالية.

شارك