صدمة ليبية إثر اشتباكات عنيفة في طـرابلس/«الشغل» التونسي يطلب الإبقاء على حياد الجيش/«عمليات نوعية» تستهدف خلايا «داعش» في الحسكة والرقة

الأحد 12/يونيو/2022 - 11:21 ص
طباعة صدمة ليبية إثر اشتباكات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  12 يونيو 2022.

وام: مقتل 11 جندياً في هجوم إرهابي بشمال بوركينا فاسو

لقي 11 جنديا في بوركينا فاسو مصرعهم إثر هجوم إرهابي في محافظة سينو شمال البلاد.
وذكر الجيش - في بيان اليوم - أن الهجوم الذي نفذه عدد كبير من الإرهابيين على منطقة سيتنغا في ولاية سينو أسفر عن مقتل 11 جنديا وعدد من القتلى في صفوف الإرهابيين.
وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد أعلنت الشهر الماضي مقتل 50 مدنياً على الأقل في هجوم نفذه مسلحون مجهولون شرق البلاد.

بدء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية

فتحت مكاتب الاقتراع صباح الأحد، أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي في فرنسا لبدء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.
ودعي نحو 48,7 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية /مجلس النواب/، ويأمل التحالف الحكومي بزعامة حزب النهضة الحاكم الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون بتأمين أغلبية حكومية تسمح باستمرار الحكومة الحالية وتنفيذ برامجها.
وتوقعت آخر استطلاعات الرأي حصول تساو بين مرشحي الأغلبية الحكومية وتحالف أحزاب اليسار بزعامة زعيم حزبي فرنسا غير الخاضعة والخضر بـ 28 % من مقاعد البرلمان لكل منهما، مع ترجيح طفيف لكتلة الرئيس ماكرون بنقطة واحدة في استطلاعات أخرى.
وإذا ما حققت المعارضة فوزا كبيرا في هذه الانتخابات فسيكون على الرئيس ماكرون تعيين رئيس للوزراء ينتمي إليها وتقديم استقالة الحكومة الحالية ضمن ما يُعرف في النظام السياسي الفرنسي بـ "التعايش السياسي" بين الرئيس والمعارضة.
وتميزت الحملات الانتخابية طوال الأسبوعين الماضيين وفق المختصين بحالة فتور وسط تكهنات بارتفاع نسبة العزوف عن التصويت بين الناخبين خلال هذه الانتخابات التي توصف عادة في فرنسا بالجولة الثالثة للانتخابات الرئاسية. وكان الفرنسيون قد منحوا الرئيس ماكرون ولاية ثانية وأخيرة خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد شهر أبريل الماضي، ولتنفيذ برامجه وبرامج حكومته فهو يحتاج تأمين أغلبية في البرلمان. وتجرى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل. 

الخليج: صدمة ليبية إثر اشتباكات عنيفة في طـرابلس

صدمت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين جرت الليلة قبل الماضية سكان العاصمة الليبية طرابلس، وأسفرت عن سقوط قتيل وخسائر مادية كبيرة قبل أن يسود الهدوء الحذر، وسط مخاوف من تدهور الوضع، فيما توعد الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، المسؤولين عن تلك الاشتباكات بدفع الثمن من الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في مكالمة هاتفية مع نورلاند «أهمية التزام جميع الأطراف بالتهدئة وتغليب مصلحة الوطن».

وأعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن انزعاجه الشديد، إزاء الاشتباكات وما تردد عن أنباء حول مواصلة التحشيد في المناطق المحيطة بالعاصمة، وحذر من العودة للاحتكام إلى السلاح في ليبيا، بينما علقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، على الاشتباكات بتغريدة عبر «تويتر» أمس، قالت فيها «طفح الكيل!.. كفى يعني كفى!..أدعو إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان من ليبيا، وفي كل وقت».

واشنطن تتوعد المسؤولين عن اشتباكات طرابلس بدفع الثمن

توعد سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، المسؤولين عن اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس بدفع الثمن من الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي، فيما علقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، على الاشتباكات بتغريدة عبر «تويتر»: قالت فيها «طفح الكيل!.. كفى يعني كفى!..أدعو إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان من ليبيا، وفي كل وقت»، في حين أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن انزعاجه الشديد، إزاء الاشتباكات وما تردد عن أنباء حول مواصلة التحشيد في المناطق المحيطة بالعاصمة.
وقال نورلاند بحسب تغريدة للسفارة الأمريكية: «لا ينبغي أن تستمر مثل هذه الاشتباكات أو تتصاعد - سيدفع المسؤولون عن هذه الاشتباكات الثمن من الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي».

وأعادت السفارة الأمريكية نشر بيان البعثة الأممية إلى ليبيا الذي عبّرت فيه عن قلقها البالغ حيال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس، مساء أمس الأول الجمعة، معتبرة أنها تأتي في فترة شديدة الحساسية وفي ظل استقطاب واسع على الصعيد السياسي، مشيرة إلى أن هذه الاشتباكات إلى جانب تحشيدات المجموعات المسلحة في المناطق المحيطة بطرابلس تعرض حياة المدنيين للخطر.

جهود حثيثة لحلحلة الأوضاع

وأكدت البعثة، أن الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والأطراف الليبية المعنية يبذلون جهوداً حثيثة في سبيل حلحلة الأوضاع ومن بينها المحادثات الرامية إلى وضع إطار دستوري يمكن من خلاله تنظيم انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكنة.

وناشدت الأطراف الليبية الأمنية والسياسية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي عبر الحوار، مناشدة كذلك جميع الليبيين بذل ما في وسعهم للحفاظ على استقرار البلاد الهش في هذا الوقت الحرج.

وأشادت البعثة، بجهود جميع الأعيان والأطراف الليبية الذين عكفوا على نزع فتيل الاحتقان الحالي وحل الأزمة السياسية القائمة.

ساباديل: «صادمة ومخزية»

بدوره، وصف سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل الاشتباكات بأنها «صادمة ومخزية» في أول تعليق أوروبي. من جانبه، أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن شديد انزعاج إزاء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، وما تردد من أنباء حول مواصلة التحشيد في المناطق المحيطة بالعاصمة.

وأفاد المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي في تصريح، أمس، بأن أبو الغيط يهيب بجميع الأطراف الليبية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون انهياره، بوصفه المنجز الأبرز والأهم الذي شهدته الساحة الليبية منذ أكتوبر 2020، والسعي لتنفيذ جميع بنوده واستحقاقاته، وفي مقدمتها البند الخاص بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.

وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط حذر من عودة خيار الاحتكام إلى السلاح مجدداً في ليبيا، بعد أن أثبتت التجربة فشله التام في حسم الصراع لصالح أي من الأطراف، معرباً عن تطلعه لمواصلة الليبيين لقاءاتهم وحواراتهم، وبزخم أكبر من ذي قبل، وصولاً إلى توافق عريض حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.

باشاغا: عصبة خارجة عن القانون

في السياق، قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا: إن «حماية المدنيين والأبرياء من المواطنين العزل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة».

وأضاف، معلقاً على اشتباكات طرابلس،: «لا يمكن للأمن أن يستتب وللسلام أن يستقر دون وجود دولة تحظى سلطاتها بالشرعية الدستورية والقانونية».

وتابع باشاغا عبر تغريدة على «تويتر»: «هذا يحثنا على المضي قدماً نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية».

وشدد باشاغا على أنه لا يمكن الثقة فيمن وصفهم ب«عصبة خارجة عن القانون» منتحلة للصفة أن تضمن إجراء انتخابات وهي فاقدة للسيطرة على أمن وسلامة المواطنين.

بدوره، اتهم رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، أمس، أطرافاً لم يسمها بأنها تحاول الرجوع إلى الحرب لتمكين مجموعة بعينها من استلام السلطة.

تدخل اللواء «444 – قتال»

وعاد الهدوء إلى طرابلس، أمس، بعد اشتباكات عنيفة بین أفراد من كتيبة «النواصي» و«جهاز دعم الاستقرار» واستعملت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ووصلت لحديقة عامة وسط المدينة ترتادها العائلات الطرابلسية عادة.

وتوقفت الاشتباكات المسلحة بعد تدخل اللواء (444 – قتال) وفض النزاع والانتشار في المنطقة.

«الشغل» التونسي يطلب الإبقاء على حياد الجيش

طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بالإبقاء على حياد الجيش والأمن في أعقاب تقارير زعمت تحريك المؤسسة العسكرية لغلق مقرات المنظمة النقابية، فيما شدد منسق الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور «الجمهورية الجديدة»، الصادق بلعيد على أن تونس «بلد عربي مسلم» ولا جدوى من المزايدات على ذلك بشأن هويته.
وتصاعد التوتر بين الاتحاد والرئاسة منذ إعلان النقابة رفضها الدخول في حوار وطني دعا له الرئيس قيس سعيد، وتحول الأمر إلى حرب كلامية أثارت مخاوف المراقبين في تونس لا سيما مع الاستعداد للإضراب العام المقرر يوم 16 من الشهر الجاري.
ووصل التوتر حد نقل معلومات على إحدى القنوات الفضائية زعمت أن الجيش رفض طلباً للرئيس لغلق مقرات الاتحاد ووضع قيادييه بما في ذلك الأمين العام نور الدين الطبوبي قيد الإقامة الجبرية.

ولم يشر مقربون من الرئيس إلى هذه المعلومات كما لم تنفيها الرئاسة. وقد سارع الأمين العام للاتحاد إلى نفيها في المؤتمر الجهوي للاتحاد بالعاصمة أمام حشود من العمال.

وأوضح الطبوبي أن لا صحة لتلك المعلومات وأن الجيش لم يتصل به داعياً إلى إبقاء المؤسسة العسكرية على الحياد إلى جانب المؤسسة الأمنية.

ويأتمر الجيش بأوامر الرئيس سعيّد باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة وكان أيد خطوته عندما جمد البرلمان بدفع الجنود ومعهم دبابة لغلق مبنى البرلمان قبل نحو عام.

وجدد الاتحاد انتقاداته لقرار الرئيس عزل العشرات من القضاة وطالب بالحفاظ على استقلالية القضاء في وقت أعلنت فيه «جمعية القضاة التونسيين» الدخول في أسبوع ثانٍ من إضرابها المعلن في محاكم البلاد بدءاً من يوم غد الاثنين.

ويأتي تصريح الطبوبي قبل يوم من استئناف الحوار الوطني في جلسة ثالثة اليوم الأحد وفي ظل الجدل الدائر حول حذف المرجعية الإسلامية عن مشروع الدستور الجديد، وهي خطوة تضاربت الآراء بشأنها. وأكد الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، الصادق بلعيد، مساء أمس، إن جلسة الحوار الوطني الثانية المنعقدة السبت، شهدت تعمقاً في دراسة المحاور المعلنة خلال الجلسة الأولى، وانطلاق إنتاج مجموعة أفكار سيقع اعتمادها في الجلسة المقبلة. كما شدد بلعيد، على أن الشعب التونسي هو «أمة عربية إسلامية» ولا داعي للمزايدة على ذلك، لافتاً إلى أنه سيقع التنصيص على هذا المبدأ الأساسي في الموضع المناسب، داعياً إلى الكف عن المزايدات حول مسائل مفروغ منها.

إلى ذلك، أكد الطبوبي أن المركزية النقابية لن تمضي أي اتفاق مع الحكومة الحالية حول برنامج الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية لإرضاء صندوق النقد الدولي.

وأفاد الطبوبي بأن برنامج صندوق النقد الدولي لتونس هو التفويت في المؤسسات العمومية و«خوصصتها» وتحرير الأسعار. وجدد الطبوبي في هذا الإطار رفض الإصلاحات المزمع تنزيلها على أرض الواقع لكونها ستكون مصدر تدمير للتونسيين وفق رأيه، معتبراً أن التفويت في الشركات العمومية وتحرير الأسعار خط أحمر وأن المنظمة الشغيلة ستواصل الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشغالين والعمال.

البيان: ليبيا.. اشتباكات طرابلس تصفية حسابات بين أمراء الحرب

عمّت الصدمة أرجاء العاصمة الليبية، إثر اشتباكات مسلحة بين مجموعتين من الميليشيا تنضويان تحت لواء السلطة المركزية في منطقة جزيرة سوق الثلاثاء، التي تضم حدائق ومنتزهات. وقال شهود عيان لـ«البيان»، إنّ المواجهات بدأت الليلة قبل الماضية واستمرت فجر أمس، واستعملت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أثار الرعب لدى السكان، وقطع الطريق أمام حركة التنقل، وعزّز المخاوف من إمكانية دخول طرابلس في أتون حرب جديدة لتصفية الحسابات.

ووفق أوساط مطلعة، فإنّ الاشتباكات نشبت بين ميليشيا «دعم الاستقرار»، التي يتزعمها رئيس جهاز الأمن القومي، عبدالغني الككلي، و«كتيبة النواصي»، الذي يتزعمها نائب رئيس جهاز المخابرات للشؤون الأمنية، مصطفى قدور.

وبارتفاع وتيرة الاشتباكات، تدخلت وحدات اللواء «444 – قتال»، حيث قامت بتأمين وإخراج العائلات العالقة، والتي لجأ بعضها إلى فندق قريب، وإلى المقاهي والمباني القريبة من منطقة المواجهة، فيما لم تسفر المواجهات عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

وأكّد مراقبون محليون، أنّ الاشتباكات تعتبر من ارتدادات زيارة رئيس الحكومة فتحي باشاغا إلى طرابلس، لكنها لا تخرج عن سياقات الصراع بين أمراء الحرب، وقادة الميليشيات، حول مراكز النفوذ والمصالح والحسابات السياسية، في ظل تعدد الولاءات السياسية والإيديولوجية والمناطقية. وأعربت اللجنة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، في بيان، عن عميق قلقها من الاشتباكات، وتعريضها أرواح وممتلكات الناس للخطر. ودعت، حكومة الوحدة الوطنية، إلى تكثيف جهودها لتهدئة النزاع المسلح، واستعادة الأمن بمنطقة الاشتباكات، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، محذرة من أن التصعيد العسكري لطرفي النزاع، سيؤدي إلى خسائر بشرية ومادية، لا سيّما أن أفراد تلك الكتائب المسلحة، يعانون من عدم الانضباط.

وناشدت اللجنة، المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته، والعمل على إدراج أسماء أمراء الحرب ومساعديهم، على لائحة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، تنفيذاً لقراري مجلس الأمن الدولي 2174 و2259، المعنيين بملاحقة كل منتهكي قواعد القانون الدولي الإنساني.

وعبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «مانول»، عن قلقها العميق من معارك بأسلحة ثقيلة «أدت إلى تعريض حياة مدنيين للخطر». بدورها، كتبت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، في تغريدة على «تويتر»: «كفى، أطالب بالهدوء المطلق، وبحماية المدنيين». إلى ذلك، وصف سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، الاشتباكات، بأنها صادمة ومخزية، قائلاً في تغريدة على «تويتر»: «إنه أمر مروع ومشين. تم استخدام أسلحة في حديقة كان الأطفال يجرون فيها ويلعبون».

الشرق الأوسط: «الإفتاء» المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـ«الإخوان»

أكدت دار الإفتاء المصرية أنها تتبعت أفكار الجماعات الإرهابية من «داعش»، و«القاعدة»، و«النصرة»، و«بوكو حرام» وغيرها، ووجدت أن كل المجموعات والجماعات الإرهابية المعاصرة، وفقاً لكل الدراسات والأبحاث، تعود في أصولها إلى «الإخوان».
وتصنف السلطات المصرية «الإخوان» تنظيماً «إرهابياً». وفي هذا السياق، قال مفتي مصر شوقي علام إن «المجموعات الإرهابية لها أجندة خاصة، لا يمكن أن تسير إلا من خلال تسويق لأفكار مغلوطة في جملتها، حيث قاموا بلي عنق النصوص الشرعية واختطفوها لصالح مشروعهم»، مضيفاً أن جماعات التطرف «استعلت علينا واستحلت دماءنا وأموالنا بدعوى غياب الشريعة، واستصحبت نصوصاً وفتاوى من كتب التراث كانت قد صدرت في أزمان معينة، وفي سياقات محددة يجب ألا نستدعيها إلى المستقبل».
وأوضح مفتي مصر في بيان له مساء أول من أمس أننا «لا نراجع النصوص الشرعية، لكن نعيد فهمها مجدداً وفقاً لمستجدات العصر والأحوال، وينبغي أن نقف أمام التراث موقف الاحترام لهذه الفهوم، التي فهمت النصوص وفق ظروفهم وأحوالهم، ثم نقف موقفاً آخر لإدراك هذه النصوص وفق مقتضيات عصرنا... وللأسف فإن الجماعات الإرهابية تعاملت مع التراث على أنه مسلمات، لا يمكن تغييرها بغض النظر عن السياق الذي جاء فيه».
في سياق آخر، أكد المفتي علام أن «الفتوى هي عنصر أمان، وعنصر دمار في الوقت نفسه، فالمجتمع لا يستقر إلا بالفتاوى الرشيدة». مضيفاً: «نحن فهمنا دور الفتوى الحقيقي، وأيقنا أن الفتوى يجب أن تبني المجتمع ولا تهدمه»، لافتاً إلى أن «قضية بناء الإنسان ركيزة أساسية في النص الشرعي والمسلك النبوي الشريف، والقصد من كل الأدلة أن تحمي النفس الإنسانية، وذلك على عكس جماعات الإرهاب، التي وجدنا أنها تستبيح الدماء تحت غطاء ديني».
كما أكد مفتي مصر أن بلاده «تمتلك خبرات متنوعة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف»، داعياً إلى «إيجاد أرضية مشتركة، وتنسيق وتعاون عالمي لمواجهة المنطلق الفكري الخاطئ، والفكر المتطرف، بمنهج علمي منطقي».
وبخصوص تدشين دار الإفتاء لمركز «سلام لدراسات التطرف»، قال المفتي إن «رسالة المركز هي تصحيح المسار الفكري، ومواجهة المفاهيم الفكرية الخاطئة، وتحقيق الأمن والسلام المجتمعي؛ لأننا نريد أن يكون المركز يدًا للبناء ومحاربة الإرهاب بالفكر والمنطق»، مشيراً إلى أن الذي يميز المركز «هو الظهير الشرعي التفكيكي للفكر المتطرف. فضلاً عن العلوم الأخرى»، ولافتاً إلى أن «الشباب أصبح حائرا، ولذلك فهو يبحث عمن يأخذ بيده، ولذا نسعى من خلال المركز لاستخدام جميع الأساليب والوسائل الحديثة للتواصل مع الشباب».

«عمليات نوعية» تستهدف خلايا «داعش» في الحسكة والرقة

نفذت قوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) عمليات أمنية وُصفت بأنها «نوعية» استهدفت مواقع وخلايا موالية لتنظيم «داعش» بأرياف محافظتي الحسكة (شمال شرقي سوريا) والرقة (شمال سوريا). وكشف مصدر عسكري كبير في قوات «قسد»، أنهم نفذوا عملية في قرية العطالة بريف الشدادي جنوب الحسكة وقتلوا قيادياً كان ينشط في الخلايا النشطة التابعة للتنظيم، موضحاً أن القتيل «كان المسؤول عن نقل الأموال وتوزيعها على خلايا (داعش) النشطة وعائلاتهم، والترويج لرسائل التنظيم العقائدية على وسائل التواصل والحسابات التابعة له».
وأضاف المصدر أن القيادي الذي قُتل في العملية «شارك في التخطيط والتنفيذ لهجمات إرهابية ضد المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية التابعة للإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا. وقال إن «القوات الأمنية لاحقت الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت له نداءات لتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار، الأمر الذي دفع قوات المداهمة إلى الرد بالنار فأردته قتيلاً». وأشار إلى أن وحدات «قسد» عثرت على وثائق وأجهزة وأسلحة رشاشة وذخيرة كانت بحوزته.
كانت قوات «قسد» قد ألقت بداية الشهر الحالي القبض على 4 مطلوبين في خلية «داعشية» بينهم قيادي بارز في قرية غريبة بريف بلدة مركدة جنوب الحسكة.
وقال فرهاد شامي، المتحدث باسم قوات «قسد»، في تعليقه على الحملة الأمنية بريف الحسكة، إن «وحداتنا الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب تواصل حملاتها الأمنية بالشراكة مع التحالف الدولي، وكثفت نشاطها في تعقب خلايا (داعش) للحفاظ على أمن المنطقة، وتثبيت الاستقرار الذي تسعى الخلايا وداعموها لتقويضه». ونوه، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أنه منذ الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة بداية العام الحالي وصل عدد العمليات وحملات التمشيط في مناطق نفوذ قوات «قسد» شرق الفرات، إلى أكثر من 30 عملية نوعية، مشيراً إلى أن وحدات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة ألقت القبض على عشرات العناصر المشتبه بانتمائهم لخلايا «داعش»، بينهم قادة ومتزعمون وعناصر داعمة تمول التنظيم بشبكات مالية سرية.
بدورها، أشادت «عملية العزم الصلب» التابعة للتحالف الدولي بالعمليات التي تستهدف خلايا التنظيم، وقالت في منشور على حسابها بموقع «تويتر»، «نجاح آخر لشركائنا في (قوات سوريا الديمقراطية) وتنفيذ ضربة كبيرة لمحاولات (داعش) الخبيثة من أجل العودة للظهور». وتوجهت بالشكر إلى «قسد» على جهودها في ردع تهديدات خلايا التنظيم والدفاع عن الأمن في مناطق شمال شرقي سوريا.
كذلك شهد الريف الغربي لمحافظة الرقة شمال سوريا حملة أمنية واسعة نفذتها قوات الأمن الداخلي (الأسايش) في مخيم المحمودلي، حيث ألقت القبض على 7 أشخاص على الأقل بتهمة الانتماء أو التعامل مع خلايا موالية لـ«داعش»، بينما نفذت قوات التحالف وقوى الأمن عملية مماثلة بالقرب من بلدة الجزرة بريف الرقة الغربي، وتمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر في التنظيم، يعملون في خلية تصنيع القنابل اليدوية وتهريب الأسلحة.
غير أن مقاتلين من قوات «قسد» تعرضا للقتل أول من أمس (الجمعة) وفقدا حياتهما برصاص مسلحين مجهولين في بلدة البصيرة، على بعد نحو 35 كيلومتراً شرق محافظة دير الزور. وقال مصدر عسكري من «مجلس دير الزور العسكري» المنضوي في صفوف «قسد»، «أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار من مسدس على عنصرينا محمد الصالح وإبراهيم البسيس بالقرب من الحديقة العامة وسط البلدة»، ما أدى إلى مقتلهما.

العربية نت: انطلاق المرحلة الثالثة من مباحثات الحوار الدستوري الليبي بالقاهرة اليوم
تنطلق في القاهرة، اليوم الأحد، المرحلة الثالثة من مباحثات الحوار الدستوري الليبي، بمشاركة أعضاء من مجلس النوّاب والدولة الليبي وذلك لحسم النقاط الخلافية.

وسيتسمرّ الحوار حتى التاسع عشر من يونيو الجاري.

ويأمل المراقبون في الوصول إلى اتّفاق بشأن النقاط الخلافية.

ومع تجدد الاشتباكات، ليل الجمعة في طرابلس، أكد رئيس الحكومة المكلفة فتحي باشاغا أن حماية المدنيين العزل لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال سحب كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من طرابلس.

وشدد في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، السبت، على ضرورة وضع ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
يأتي ذلك فيما جددت بعثة الأمم المتحدة للأطراف الأمنية والسياسية في ليبيا ضبط النفس وحل الخلافات المستمرة بينهم. وشددت في بيان اليوم السبت على وجوب حل الخلافات عبر الحوار.

كما أعربت عن قلقها من عمليات التحشيد المتكررة بالأسلحة الثقيلة في محيط العاصمة بما يعرض أمن المدنيين وحياتهم للخطر.

وأكدت أنها تبذل قصارى جهدها وسط الاستقطاب السياسي الواسع في البلاد، من أجل التوصل إلى حل عبر المحادثات الرامية إلى وضع أطر دستورية تفضي إلى تنظيم انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن.

إلى ذلك، شددت على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد، والتحلي بالمسؤولية من قبل جميع الأفرقاء السياسيين.

شارك