مقتل 20 قروياً شمالي مالي/روسيا تستنزف الجيش الأوكراني بالقصف الصاروخي/تونس.. الدستوري الحر يرفض أي اتفاق مالي مع المقرضين الدوليين

الإثنين 20/يونيو/2022 - 09:53 ص
طباعة مقتل 20 قروياً شمالي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 20 يونيو 2022.

أ ف ب: مقتل 20 قروياً شمالي مالي

أسفر هجوم نفذه مسلحون، السبت، على قرى عدة تقع بمدينة غاو شمالي مالي، عن مصرع 20 قروياً، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة.

وقال مسؤول في شرطة المنطقة، إن «إرهابيين مجرمين اغتالوا السبت ما لا يقل عن عشرين مدنياً في قرى عدة بمنطقة أنشاودج» التي تبعد عشرات الكيلومترات شمال جاو. وأعلن مسؤول أمني آخر في باماكو طالباً أيضاً عدم كشف هويته «تم اغتيال نحو عشرين مدنياً في إيباك الواقعة على بعد 35 كلم إلى الشمال من غاو وفي مناطق مجاورة السبت».

ووصف نائب منطقة غاو «الوضع في منطقة أنشاودج بأنه مقلق للغاية» مشيراً إلى هروب مدنيين خوفاً من تجاوزات مسلحين في قرى مجاورة.

وتعاني جاو أعمال عنف منذ اندلاع النزاع في عام 2012 في مالي؛ حيث لم يُتح انتشار القوات الأجنبية لحل الأزمة الأمنية في بلاد شهدت انقلابين عسكريين منذ أغسطس/ آب 2020.

وفي عام 2015 وقع المتمردون المؤيدون للاستقلال في الشمال اتفاقات سلام مع الحكومة التي كانوا يحاربونها، لكن الاتفاق يواجه صعوبات على مستوى التطبيق. وإضافة إلى الجماعات المسلحة تنشط في غاو جماعات تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.


وكالات: روسيا تستنزف الجيش الأوكراني بالقصف الصاروخي

قال مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية، أمس الأحد، إن الوضع شمالي خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، صعب للغاية، حيث تحاول القوات الروسية الاقتراب من المدينة مرة أخرى. وأكدت روسيا أن هجومها على مدينة سيفيرودونيتسك يمضي قدماً، وأعلنت عن مقتل 100 جندي أوكراني باستهداف قطار متجه إلى دونباس، بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة لن تجبر موسكو على الامتثال لقواعدها بإمداد كييف بالسلاح.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن «الهجوم في اتجاه سيفيرودونيتسك يتطور بنجاح»، مؤكداً أن القوات سيطرت على حي ميتيولكين على الأطراف الشرقية للمدينة. وأفاد كوناشينكوف بأن صواريخ كاليبر طويلة المدى استهدفت مقر قيادة في منطقة دنيبروبتروفيسك، ما أدى إلى مقتل جنرالات وضباط أوكرانيين من وحدات منها هيئة الأركان العامة. كما أكد أن صواريخ إسكندر قصفت محطة خاركيف لإصلاح الدبابات في أوكرانيا، فدمرت نظامين متعددين لإطلاق الصواريخ.
وضع صعب

وكان مسؤول بوزارة الداخلية الأوكرانية قال في وقت سابق، إن الوضع شمالي خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، صعب للغاية. 
وقال رئيس الإدارة الإقليمية في رسالة عبر الإنترنت، إن مستودعاً لتخزين الوقود في بلدة نوفوموسكوفسك بشرق أوكرانيا انفجر أمس الأحد مما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين، وذلك بعد أن أصيب في وقت سابق بثلاثة صواريخ روسية.
وقال الجيش الأوكراني إن مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية، التي كانت هدفاً رئيسياً في هجوم موسكو للسيطرة بشكل كامل على لوجانسك، وهي واحدة من مقاطعتين تشكلان منطقة دونباس، تعرضت لنيران مدفعية ثقيلة وصواريخ مرة أخرى.
وفي مدينة ليسيشانسك التي تقع على الجانب الآخر من النهر، قال حاكم لوغانسك سيرجي جايداي على تطبيق الرسائل «تيليغرام» إن المباني السكنية والمنازل الخاصة قد دُمرت، مضيفاً أن «الناس يموتون في الشوارع وفي الملاجئ». واعترف الجيش الأوكراني بأن القوات الروسية «حققت نجاحاً جزئياً في قرية ميتولكين» جنوب شرقي سيفيرودونيتسك.
موسكو تتحدى

وفي المواقف السياسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة لن تتمكن من إجبار روسيا على الامتثال لقواعدها بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف، لافروف في رده على سؤال صحفي حول الغرض من إرسال الولايات المتحدة أسلحة إضافية إلى كييف، «دوافعهم معلنة في واشنطن منذ فترة طويلة. هم يحققون ما أعلنوه منذ زمن طويل، وهو أن على روسيا أن تعرف مكانها، وليس لروسيا الحق في التعبير عن رأيها في الشؤون الدولية، ويجب أن تلتزم روسيا بالقواعد التي اخترعتها الولايات المتحدة. أعتقد أنه من الواضح تماماً لهم أنهم لن ينجحوا في ذلك». 

اشتباكات مسلحة بين فصائل في شمال سوريا

تجددت الاشتباكات، أمس الأحد، بين فصائل مسلحة في ريف حلب شمالي سوريا، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، فيما سيطر مسلحو «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) تماماً على مناطق في جنوب وغرب عفرين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام كردية، بينما نفت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» هروب سجناء من «داعش» في سجن بالرقة، في وقت تقبل فيه الرئيس السوري بشار الأسد أوراق اعتماد وحيد مبارك سيار سفيراً مفوضاً فوق العادة لمملكة البحرين لدى سوريا.

وقالت مصادر ميدانية، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين فصائل من الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام. وقد استخدمت في الاشتباكات آليات ثقيلة، وتسبّبت في مقتل مَنْ لا يقلون عن عشرة أشخاص من الطرفين خلال الساعات الماضية. وانقطعت العديد من الطرق المؤدية بين مدن وبلدات ريف حلب شمالي سوريا نتيجة الاشتباكات. ورغم الانتشار الكثيف لنقاط تمركز القوات التركية في المنطقة، فإن هذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات بين الفصائل. وأكد مصدر محلي في عفرين ل«رووداو» أن «مسلحي جبهة تحرير الشام بسطوا سيطرتهم على جنوب وغرب عفرين، وأن الحياة متوقفة تماماً في عفرين، وهناك توجس من مهاجمة مسلحي هيئة تحرير الشام للمدينة»، موضحاً أن «مسلحي هيئة تحرير الشام سيطروا على ناحية جنديرس جنوب عفرين، وأن المسلحين التابعين لتركيا يتراجعون وهيئة تحرير الشام تسيطر على مواقعهم». وذكرت شبكة «رووداو» نقلاً عن مصادر محلية أن «الجماعات المسلحة التابعة لتركيا تنسحب دون حماية، وأن مدينة جنديرس تم تسليمها دون قتال». ونقلت وكالة أنباء «هاوار» عن مصادر من عفرين قولها، إن «عدداً من الأشخاص، بينهم أطفال، وقعوا بين قتلى وجرحى جراء الاشتباكات المستمرة، بين مسلحي هيئة تحرير الشام، ومسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا. 

في غضون ذلك، نفت قوات سوريا الديمقراطية هروب معتقلين لتنظيم «داعش» من سجن الرقة المركزي. وكان المرصد السوري ذكر، في وقت سابق، أن قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية التابعة لها، استنفرت صباح أمس الأحد، بعد فرار 3 عناصر من تنظيم «داعش»، بينهم قيادي من سجن الرقة المركزي.

سياسياً، تسلَّم الرئيس بشار الأسد، أوراق اعتماد السيد وحيد مبارك سيار، سفيراً فوق العادة مفوضاً لمملكة البحرين في دمشق، وذلك خلال المراسم التي جرت في قصر الشعب، بحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وتناول اللقاء بين الأسد والسفير البحريني عدداً من المواضيع والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين. وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي تسلم نسخة من أوراق اعتماد وحيد مبارك سيار سفيراً للبحرين في وقت سابق هذا الشهر. وأشارت وكالة «سانا» إلى أن استقبال وتوديع سفير البحرين تمّا في قصر الشعب بالمراسم المعتادة.


سكاي نيوز: تونس.. الدستوري الحر يرفض أي اتفاق مالي مع المقرضين الدوليين

قال الحزب الدستوري الحر ،أحد أكبر الأحزاب في تونس، إنه لن يعترف بأي اتفاق مالي تبرمه البلاد مع مقرضين دوليين مقابل إصلاحات لا تحظى بشعبية، في أحدث تهديد لاتفاق محتمل لتونس مع صندوق النقد الدولي.

ويزور جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي تونس الاثنين وسيلتقي بالرئيس قيس سعيد ورئيسة الوزراء نجلاء بودن، في إشارة قوية إلى أن المفاوضات الرسمية قد تبدأ قريبا بشأن حزمة إنقاذ مالي.

وتسعى تونس، التي تواجه أزمة مالية طاحنة، للتوصل إلى اتفاق بشأن قرض بقيمة أربعة مليارات دولار من الصندوق مقابل حزمة إصلاح لا تحظى بشعبية لدعم ماليتها العامة المتعثرة.

ومن بين الإصلاحات الحكومية المقترحة تجميد الأجور في الوظائف العامة والشركات المملوكة للدولة إضافة إلى خفض دعم الغذاء والطاقة.

وانضم الحزب الدستوري الحر، الذي تشير استطلاعات الرأي المحلية إلى تقدمه بفارق كبير على خصومه في حال إجراء انتخابات، إلى الاتحاد العام التونسي للشغل في رفض الإصلاحات الاقتصادية التي طالب بها صندوق النقد الدولي.

ونفذ اتحاد الشغل القوي، الذي يضم نحو مليون عضو، إضرابا يوم الخميس تسبب في شلل في البلاد رفضا لخطط الإصلاح الاقتصادي الحكومية، ليزيد الضغط على الرئيس سعيد مع تصاعد المعارضة لحكمه وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

وقال الحزب الدستوري الحر في بيان "لن نعترف بأي تعهدات أو قروض مالية بين الحكومة والمؤسسات المانحة الدولية".

وحشد الحزب السبت آلافا من أنصاره في مظاهرة احتجاجية ضد الرئيس سعيد.

قمة شرم الشيخ وجولة محمد بن سلمان .. أهمية التوقيت

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قمة ثلاثية، الأحد، ضمت كلا من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مدينة شرم الشيخ.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان، الأحد، إن قمة شرم الشيخ تناولت مسارات التعاون الثنائي البناء بين الدول الثلاث والتنسيق المتبادل تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة.

وبالتزامن مع القمة المصرية الأردنية البحرينية الأحد، يبدأ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، جولة إقليمية مصغرة الإثنين، يستهلها بزيارة لمصر مرورا بالمملكة الأردنية، ثم تركيا.
بلورة رؤية عربية مشتركة

وفي قراءته لتداعيات وأهمية جولة ولي العهد السعودي، وما سبقها من قمة ثلاثية بشرم الشيخ، قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن القمم التي تعقد على مستوى القادة العرب، تسعى إلى بلورة رؤية عربية مشتركة إزاء عدد من القضايا التي ستطرح في قمة جدة المرتقبة منتصف الشهر المقبل، بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ويشارك في قمة جدة، قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني، والرئيس المصري، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وأوضح هريدي في حديث خاص لـسكاي نيوز عربية، إنه من الأهمية وجود أجندة عربية متفق عليها حول القضايا الملحة التي ستطرح على طاولة القمة، من بينها، التهديدات الإيرانية وكيفية التعامل معها، والهدنة في اليمن، وقضايا الأمن الغذائي للدول العربية وأسعار الطاقة، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

أفاق التعاون مع أمريكا

وأضاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه من القضايا الاخرى الهامة، آفاق التعاون المستقبلي بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والدول العربية حتى عام 2024، وجدية ايضا الإدارة الأمريكية في دفع استئناف عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطينية.

وأشار في هذا الصدد، إلى أنه إزاء ما تردده الإدارة الأميركية الحالية من شعارات حول الالتزام بحل الدولتين، فما هي الاجراءات التي ستتخذها تلك الإدارة من أجل تحريك القضية الفلسطينية. 

هامة للغاية

وبدوره، وصف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قمة شرم الشيخ اليوم، والمباحثات التي سيجريها بن سلمان في مصر والأردن، بـ"هامة للغاية"، قائلا في حديث خاص لـسكاي نيوز عربية إن تلك التحركات تكشف أهمية وجود تنسيق عربي - عربي قبل انعقاد قمة جدة المرتقبة منتصف الشهر المقبل.

وأكد الخبير السياسي المصري، أن "تلك التحركات ستكون لها تداعيات إيجابية على كافة أطراف المعادلة العربية، لدعم القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، وأمن الخليج العربي، ومواجهة أيضا التحديات والمخاطر الإيرانية في هذا التوقيت، والعمل أيضا على إعادة ترتيب الأولويات والمهام الخاصة بالملف اليمني".

وأضاف: "جملة التحركات المصرية العربية في هذا التوقيت تؤكد على ضرورة التنسيق المشترك العربي - العربي في اطار ما يجري من تهديدات اقليمية وتحديات ومخاطر وتهديد أمن الخليج".

تنسيق المواقف والجهود

واتفق الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مع ما ذهب إليه سابقيه، وقال في حديث خاص لـ سكاي نيوز عربية: "إن الحراك العربي الحالي يصب في اتجاه تنسيق المواقف والجهود العربية قبل قمة جدة، ولمواجهة ايضا التحديات الاقليمية الحالية".

وأبرز عبد الفتاح، إن: "القاهرة حريصة على تنسيق المواقف العربية حيال عدد من القضايا الرئيسية كالقضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية وأمن الغذاء والطاقة، ومحاربة الإرهاب، مع الحفاظ على استقلالية القرار العربي حيال مختلف الأزمات الدولية".

ونبه في هذا الصدد إلى أن "القاهرة ستدعم أي تحرك عربي للتسوية السلمية للأزمات والنزاعات ووقف عمليات العسكرة وسباقات التسلح ووقف الأعمال العدوانية في المنقطة وحول العالم.

ويزور الرئيس الأميركي جدة في 15 و16 يوليو المقبل، حيث يبحث موضوعات ذات صلة بأزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا واليمن والملف النووي الإيراني والأمن السيبراني والأمن الغذائي.

سبوتنيك: وليامز تدعو إلى اجتماع خلال 10 أيام بعد فشل لجنة مسودة الدستور الليبي

أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، اليوم الاثنين، فشل اللجنة المشتركة الليبية المجتمعة في العاصمة المصرية القاهرة في تجاوز النقاط الخلافية في مسودة الدستور الليبي، ودعت رئاستي مجلس النواب والأعلى للدولة إلى الاجتماع خلال 10 أيام لحل الانسداد الدستوري.
بنغازي – سبوتنيك. وقالت وليامز في مؤتمر صحفي: "فجر اليوم 20 يونيو/ حزيران، أحرزت اللجنة المشتركة الكثير من التوافق على المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي، الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية التي تؤدي إلى الانتخابات".
ودعت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا "رئاستي مجلسي النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة المستشار عقيلة صالح وخالد المشري للاجتماع خلال 10 أيام في مكان يتم الاتفاق عليه لتجاوز النقاط العالقة".
وأضافت وليامز: "ستظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعمها لجميع الجهود الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية وانعدام الاستقرار الذي أصاب البلاد"، مضيفةً أن "ذلك عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن لتلبية تطلعات ما يقارب 3 مليون ليبي من سجلوا في منظومة الناخبين للتصويت في الانتخابات".
يشار إلى أن الجولة الثالثة من محادثات المسار الدستوري كانت انطلقت، يوم الأحد الماضي 12 يونيو/حزيران، في العاصمة المصرية، من أجل التوصل إلى توافق حول المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي حتي يتسنى للبلاد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي المتوقف منذ سنوات بسبب صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية تشهدها ليبيا، وخاصة بعد فشل الأطراف الليبية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقا بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية برعاية الأمم المتحدة.

شارك