المنطقة العربية.. الإرهاب يتراجع/العراق يعلن اعتقال 26 داعشياً في ثلاث محافظات/ليبيا على صفيح ساخن.. انتشار أمني مكثّف وسط طرابلس/مسؤول منشق عن "النهضة": الحركة ستتحول لمجرد حزب صغير

الأحد 17/يوليو/2022 - 01:16 م
طباعة المنطقة العربية.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17  يوليو 2022.

البيان: المنطقة العربية.. الإرهاب يتراجع

تراجعت العمليات الإرهابية في المنطقة العربية في الربع الثاني من العام الجاري إلى نحو 123 عملية إرهابية، مقارنة بنحو 209 في الربع الأول من العام ذاته، وراح ضحية هذه العمليات الإرهابية 462 من بين المدنيين والعسكريين، فيما أصيب 326 أكثريتهم من النساء والأطفال.

وطبقاً لتقرير «مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية» الصادر مطلع الأسبوع الجاري بالقاهرة، فإن دول النزاعات المسلحة والدول العربية التي تمر بفترات انتقالية متعثرة مثل العراق وسوريا والصومال واليمن وليبيا والسودان، هي الدول الأكثر تسجيلاً للعمليات الإرهابية، حيث نفذت الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية 120 عملية إرهابية في الست دول بـ: 97 في المئة من إجمالي العمليات الإرهابية في المنطقة العربية في الربع الثاني من عام 2022.

ووفق التقرير الصادر عن منظمة ماعت، جاءت سوريا في أعلى مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية في الربع الثاني من 2022 بواقع 42 عملية إرهابية وقعت على أراضيها، وهوم ما مثّل 34 في المئة من إجمالي العمليات الإرهابية في المنطقة العربية، وتصدرت أيضاً مؤشر الإصابات الناجمة عن العمليات الإرهابية بنحو 123 إصابة في صفوف العسكريين والمدنيين على حد سواء، وثالثاً في مؤشر عدد القتلى بنحو 61 قتيلاً.

وخلال الربع الأول من العام ركزت الهجمات في سوريا بشكل أساسي على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الجيش السوري. كما سجل التقرير نمطاً جديداً للإرهاب في شمال وغرب سوريا متمثلاً في استهداف العاملين في المنظمات الإنسانية، إذ اغتيل في الربع الثاني رئيسان لمنظمات إغاثية وإنسانية في شمال وغرب سوريا.

مركز متقدم

وما برح العراق يحتل مركزاً متقدماً في مؤشر العمليات الإرهابية في الربع الثاني من 2022، فقد جاء ثانياً في مؤشر الإرهاب بنحو 41 عملية إرهابية بـ: 33 في المئة من إجمالي العمليات الإرهابية، وثالثاً من حيث أعداد الإصابات بنحو 72 إصابة، ورابعاً بمؤشر القتلى بنحو 61 قتيلاً من المدنيين والعسكريين.

ورغم انخفاض العمليات الإرهابية في الصومال في الفترة المشمولة بالتقرير، حيث لم تسجل إلا 20 عملية إرهابية إلا إنها جاءت ثانياً في مؤشر القتلى بواقع 107 قتلى، وثانياً أيضاً في مؤشر الإصابات بنحو 78 مصاباً.

ولا يزال كل من اليمن وليبيا يدفعان ثمن التشظي السياسي وعدم توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، وهو ما يعد مدخلاً لاستشراء الإرهاب في الدولتين، حيث عاد تنظيم القاعدة في اليمن للقيام بعمليات جديدة، كما حافظ تنظيم داعش على تواجده في مساحات شاسعة من جنوب ليبيا.

بينما حافظت 14 دولة عربية على سجلها خالياً من العمليات الإرهابية في الربع الثاني من 2022، وهو تحسن يلوح في الأفق فيما يخص تدابير مكافحة الإرهاب والحد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية.

اعتداءات داعش

وظل تنظيم داعش والفروع المنتسبة له أكثر الجماعات الإرهابية تنفيذاً للعمليات الإرهابية في الربع الثاني من 2022، وقد نفذ التنظيم 37 عملية إرهابية وثقها التقرير بواقع 27 عملية في العراق و6 عمليات في سوريا وعمليتين في كل من مصر وليبيا. ورغم التراجع في القدرة المالية للتنظيم لا يزال قادراً على تخطيط وتنفيذ بعض العمليات مستغلاً المساحات الشاسعة في البادية السورية، وفي المناطق النائية في العراق وفي جنوب ليبيا.

وجاءت حركة الشباب في الصومال في المرتبة الثانية بعدد 20 عملية إرهابية جميعها في الصومال، حيث لم تتبن الجماعة أية عمليات عابرة لحدودها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، ويـأتي تراجع العمليات التي تبنتها الحركة في ضوء التدابير الأمنية التي صاحبت إجراء الانتخابات الرئاسية والتي أفضت إلى انتخاب رئيس صومالي جديد. فيما جاء تنظيم القاعدة في اليمن في المرتبة الثالثة.

ولا يزال الإرهاب يعزز من تواجده الجغرافي في مناطق دون غيرها في المنطقة العربية، وقد سجلت منطقة بلاد الشام والتي تضم خمس دول عربية أكبر عدد من العمليات الإرهابية في الربع الثاني من 2022، بواقع 83 عملية إرهابية، بـ: 67 في المئة من إجمالي العمليات الإرهابية في الربع الثاني من 2022، لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات وقعت في دولتين فقط من دول بلاد الشام وهما العراق وسوريا بينما ظلت لبنان والأردن وفلسطين بعيداً عن العمليات الإرهابية.

وجاءت منطقة القرن الأفريقي بعد ذلك بواقع 20 عملية إرهابية وبـ: 16في المئة من إجمالي العمليات الإرهابية وقعت جميعها في الصومال ونفذتها حركة الشباب في الصومال. وجاءت منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا بعد ذلك بواقع 12 عملية إرهابية نصف هذه العمليات نٌفذ في السودان.

توصيات

وخلص التقرير إلى مجموعة من التوصيات؛ أهمها العمل على تعزيز مبادئ الحوار السلمي من أجل رأب الصدع بين القبائل المتقاتلة في السودان ولا سيما في دارفور، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن عدم الانزلاق إلى حروب أهلية جديدة يكون ضحيتها المدنيون والعسكريون على السواء.

إضافة إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول العربية والقوى الخارجية على النحو الذي يكفل اتخاذ خطوات استباقية تحد من وقوع الهجمات الإرهابية.

ومن بين التوصيات أيضاً فرض رقابة دولية صارمة على حركة انتقال التمويل الدولي المقدم إلى الجماعات الإرهابية على النحو الذي يمكن هذه الجماعات من تنفيذ مخططاتها التخريبية. مع فرض رقابة دولية صارمة على حركة انتقال الأسلحة والمعدات التي تستخدمها هذه التنظيمات في تنفيذ أعمالها الإرهابية ضد المدنيين والعسكريين في الدول العربية.

تعزيز التسامح

وأوصى التقرير كذلك بالعمل على تعزيز التسامح الديني ومكافحة خطابات الكراهية، الاستثمار في برامج حقوق المرأة والأقليات الدينية، بجانب توفير الخدمات الاجتماعية للفئات المستحقة، وهي حلول جميعها تحد من الظروف التي تعزز الإرهاب، إضافة إلى التوسع في إجراء دراسات علمية وأكاديمية، تحدد أسباب التطرف والإرهاب، وتطبيق نتائجها على أرض الواقع، وإعادة تنقيح المناهج التعليمية، والعمل على تطوير أدوات لمراقبة خطابات الكراهية في الدول العربية والمشاركة في المنتديات العالمية لمكافحة الإرهاب بما يسمح بتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب الجيدة، وبما يعزز من قدرة الدول على كبح جماح الإرهاب.

وطلب الدعم من مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في مجال بناء القدرات بشأن التحقيقات المالية، فضلاً عن تعزيز النظام القضائي في مناطق النزاع العربية بما يسهم في مكافحة تفشي الإفلات من العقاب وتعزيز سيادة القانون.


ليبيا تطوي أزمة النفط

طوت ليبيا ملف أزمة النفط، على أن يتم قريباً الإعلان عن اعتماد آلية جديدة، لتوزيع عائداته المالية بين الحكومتين اللتين تتقاسمان النفوذ في البلاد.

وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان»: إن عودة النفط الليبي إلى التدفق منذ الليلة قبل الماضية، جاء في سياق حلّ جرى التوافق عليه داخلياً وخارجياً، وبوساطة قوى غربية وإقليمية، بين الأطراف الفاعلة على الأرض، ومنها القيادة العامة للجيش الليبي، التي كان لها دور مهم في تقريب المسافات بين السلطات في غربي وشرقي البلاد، سواء حول تعيين رئيس جديد للمؤسسة الوطنية للنفط، أو حول رفع القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانئ النفطية.

وما إن تم الإعلان عن رفع القوة القاهرة، حتى عادت حركة الإنتاج في الحقول المقفلة منذ أبريل الماضي في مناطق الهلال النفطي والواحات، وفي جنوب غربي البلاد، وكذلك إلى الموانئ النفطية في الساحل الشرقي.

ويرى مراقبون أن التغيير الحاصل على رأس المؤسسة الوطنية للنفط، وبقدر ما أعاد النشاط إلى القطاع، فإنه طرح احتمالات بإمكانية التوجه نحو تطبيق سياسة الأمر الواقع، بعزل عدد آخر من رؤساء المؤسسات السيادية، لا سيما أن مجلسي النواب والدولة، قد عجزا على تنفيذ اتفاق «أبوزنيقة» المغربية الممضى منذ يناير 2021، حول تقاسم وتوزيع المناصب القيادية في تلك المؤسسات، مشيرين إلى وجود دعوات لإدخال تغييرات على مراكز القرار في مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وجهاز الرقابة الإدارية.

ويعتبر المراقبون أن الإطاحة برئيس مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، مثّل مفاجأة مهمة، نظراً لعلاقاته الوطيدة في الداخل والخارج، وتحالفاته مع قوى سياسية وأطراف دولية وإقليمية مؤثرة في الملف الليبي، ملاحظين أنه من غير المستبعد، اتخاذ قرارات في نفس المستوى من الأهمية خلال الأيام الأسابيع المقبلة.

رفع القوة القاهرة

ومن مدينة بنغازي (شرق)، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الليلة قبل الماضية، عن رفع حالة القوة القاهرة، والإنهاء الشامل للإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية، وقالت إنها أعطت التعليمات بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات، مثمنة الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، ومتعهدة في الوقت ذاته بالتمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية، وأنها مستمرة في أداء مهامها بكل حيادية.

وتابعت المؤسسة أنه، ومع استئناف الإنتاج من جميع الحقول النفطية، ستبذل قصارى جهدها للعمل بالتنسيق الوثيق مع وزارة النفط والغاز، للوصول إلى أعلى مستويات الإنتاج في أسرع وقت ممكن، واستعادة إنتاج الغاز لوحدات إنتاج الطاقة، وتقوم المؤسسة الوطنية للنفط، بتنفيذ خطة فعالة لزيادة الإنتاج، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين من خلال الميزانية الخاصة المعتمدة للعام الجاري.

وأكد الرئيس الجديد للمؤسسة، فرحات بن قدارة، أنه سيكون من أبرز أولويات عمل الإدارة، تفعيل أنظمة الحوكمة والتزام العمل بقانون النفط الليبي، الذي يحدد العلاقات مع المؤسسات الدولية.

ورحب رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، بإعلان مجلس الإدارة الجديد لمؤسسة النفط، رفع القوة القاهرة عن الحقول والمنشآت النفطية، وقال في منشور على صفحته في «فيسبوك»، إنه: «من المهم أن ينعكس ذلك في تحسين وضع شبكة الكهرباء، وتعزيز إمدادات الوقود»، وأضاف: «رؤيتنا ثابتة، ومبادئنا راسخة، نحو تحقيق الانتخابات في أفضل أوضاع ممكنة».

الخليج: العراق يعلن اعتقال 26 داعشياً في ثلاث محافظات

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، أمس السبت، اعتقال 26 إرهابياً، خلال عمليات متفرقة في ثلاث محافظات. وبحسب بيان لجهاز الأمن الوطني العراقي، فإن معلومات استخبارية دقيقة قادت إلى تنفيذ هذه الضربات. ولفت البيان إلى إلقاء جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار القبض على 12 إرهابياً متورطين بعمليات استهداف للقوات الأمنية والمدنيين في مدن المحافظة المختلفة.

وفي كركوك، تمكنت القوات العراقية من القبض على شبكة إرهابية مكونة من 7 عناصر كانوا يقدمون الدعم اللوجستي لعصابات داعش في مناطق متفرقة من المحافظة. أما العملية الثالثة فتمت في مناطق جنوب صلاح الدين، حيث نجحت القوات في اصطياد 7 إرهابيين بعد متابعة تحركاتهم والأماكن التي ينشطون فيها ليتم إلقاء القبض عليهم واحداً تلو الآخر. وأكد الأمن الوطني العراقي أنه تم إحالة الإرهابيين جميعاً إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية العادلة بحقهم.

وتواصل القوات العراقية مطاردة العناصر الإرهابية للتنظيم عبر سلسلة من العمليات العسكرية التي يتركز أغلبها عند المناطق النائية ذات التضاريس المعقدة التي يعتمدها داعش كملاذات ومقار للتخطيط وشن الهجمات على المواقع الأمنية والمناطق الآهلة بالسكان. من جانب آخر، نفت مديرية شرطة النجف والمنشآت، الأنباء التي تحدثت عن وجود انهيار أمني في المحافظة. وذكرت المديرية في بيان، أننا «ننفي ما تناقلته بعض مواقع التوصل الاجتماعي عن حصول انهيار أمني في المحافظة ونؤكد أن هذه الأكاذيب والإشاعات لن تؤثر في الواقع الأمني». وكانت أنباء أشارت إلى حدوث موجة اغتيالات في مدينة النجف أسفرت عن مقتل مجموعة من الأشخاص داخل المحافظة.

وأضاف بيان الشرطة أن «الأجهزة الأمنية تعمل على محاربة الجريمة وملاحقة المجرمين والمطلوبين للقضاء»، مشيرة إلى أن «ما وقع من جرائم هي جرائم جنائية مكتشفة وأطرافها معروفين، وفي وحال اكتمال التحقيقات سوف نطلعكم عليها». وثمنت المديرية، «موقف المجتمع النجفي والمواطنين في دعم الأجهزة الأمنية والوقوف معها ومساندتها في الإخبار عن أي من الحالات المشبوهة»، معربة عن «شكرها لكل الجهود التي تسهم في استقرار الأمن والسلام في العراق والنجف».


واس: تفاصيل البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية

أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة، رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار، والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

وأشاروا، في البيان الختامي لـ (قمة جدة للأمن والتنمية) التي عُقدت في مدينة جدة، إلى عقدهم هذه القمة المشتركة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بهدف تأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم المشترك في جميع المجالات.

  • السلام الدائم بالشرق الأوسط

ورحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وإفريقيا والأمريكتين.

وجدد الرئيس بايدن، وفق البيان، التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط. وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية.

كما أكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق. كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). 

وأشاد الرئيس بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.

  • التكامل الإقليمي

وجدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات، بما فيها باستخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتطوير مصادر متجددة للطاقة. وأشاد القادة في هذا الإطار باتفاقيات الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والعراق، وبين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، وبين المملكة العربية السعودية، وكل من الأردن ومصر، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق.

  • أمن الطاقة

وأشاد القادة بمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلنهما ولي عهد المملكة العربية السعودية. وأعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الإيجابية الفاعلة من الجميع في سبيل نجاح (مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي السابع والعشرين) الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، ومؤتمر (الأمم المتحدة للتغير المناخي الثامن والعشرين) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، و(المعرض الدولي للبستنة 2023)، الذي تستضيفه دولة قطر. بعنوان «صحراء خضراء، بيئة أفضل 2023 - 2024».

وأكد القادة على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواق الطاقة، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات، والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية. كما نوّه القادة بجهود (أوبك +)، الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي، وبقرار (أوبك +) زيادة الإنتاج لشهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، وأشادوا بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء (أوبك +).

  • تطويق الأسلحة النووية

وجدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.  كما جددوا دعوتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.

كما جددوا إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.

وأكد القادة إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، وشددوا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624.

  • دعم سيادة العراق

وجددوا دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهيته، ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب. كما رحب القادة بالدور الإيجابي الذي يقوم به العراق لتسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة.

ورحبوا بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216.

  •  دعم الاقتصاد اليمني

ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة. كما أكد القادة أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.

  • الأزمة السورية 

وأكد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.

وشددوا على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.

  • أمن واستقرار لبنان

وعبّر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي. نوّه القادة بانعقاد الانتخابات البرلمانية، بتمكين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة دعوا جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية.

وأشاد القادة بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان. نوّه القادة بشكل خاص بمبادرات دولة الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبإعلان دولة قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني.

وأكدت الولايات المتحدة عزمها على تطوير برنامج مماثل لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. كما رحب القادة بالدعم الذي قدمته جمهورية العراق للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في مجالات الطاقة والإغاثة الإنسانية، ودعا القادة جميع أصدقاء لبنان للانضمام للجهود الرامية لضمان أمن لبنان واستقراره، وأكد القادة على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.

  • حل الأزمة الليبية

وجدد القادة دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القراران 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية جنباً إلى جنب في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء. وجدد القادة دعمهم لتوحيد المؤسسات العسكرية بإشراف الأمم المتحدة. وعبر القادة عن تقديرهم لاستضافة جمهورية مصر العربية للحوار الدستوري الليبي، بما يدعم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة.

  • استقرار السودان

وأكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.

  • دعم الأمن المائي المصري

بالنسبة لسد النهضة الإثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف، ويسهم في سلام وازدهار المنطقة.

وأكد القادة ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول كما نص عليه البيان الرئاسي لرئيس مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر/ أيلول 2021، ووفقاً للقانون الدولي.

  • الحرب في أوكرانيا

وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، جدد القادة التأكيد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول وسلامة أراضيها، والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها. ويحث القادة المجتمع الدولي وجميع الدول على مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ودعم اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب، وتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، ودعم الأمن الغذائي للدول المتضررة.

  • المساعدات الإنسانية لأفغانستان

وأكد القادة على أهمية استمرار وتكثيف الجهود في سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان، وللتعامل مع خطر الإرهابيين المتواجدين في أفغانستان، والسعي لحصول الشعب الأفغاني بجميع أطيافه على حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير الممكنة، وحق العمل خاصةً للنساء. عبر القادة عن تقديرهم لدور دولة قطر في مساندة أمن الشعب الأفغاني واستقراره.

  • كأس العالم

كما رحب القادة باستعدادات دول قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، وجددوا دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه.

وأكدوا التزامهم بانعقاد اجتماعهم مجدداً في المستقبل.


الشرق الأوسط: حشود مسلحة وسط وغرب العاصمة الليبية

شهدت مداخل العاصمة الليبية طرابلس، تحشيدات مسلحة ليلة السبت، وفجر اليوم (الأحد).

ونقلت مواقع تواصل اجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لأرتال عليها أسلحة متوسطة، يبدو أنها «تحركت من الزاوية (40 كيلومتراً غرب طرابلس) وتمركزت في بوابة «جسر الـ27» غرب العاصمة، بقصد إعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله إلى منصبه، بعد أن أقاله رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وكلف مجلس إدارة بديلاً تسلم مهامه الخميس الماضي في طرابلس.

وفي اليوم التالي، تم الإعلان من بنغازي عن فتح إنتاج وتصدير النفط، ورفع القوة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية، في خطوة تشير أنباء إلى أنها جاءت بالاتفاق بين الدبيبة والقائد العام للقوات المسلحة في شرق البلاد، خليفة حفتر.

وفي المقابل، انتشرت أرتال أخرى داعمة للدبيبة تمترست في مدخل طرابلس الغربي بمنطقة «الغيران»، مع وجود تحركات عسكرية في مدخل المدينة الشرقي بتاغوراء، والجنوبي بطريق المطار، وأمام مقر مؤسسة النفط، وسط المدينة.

من جهته، نفى جمال الكفالي، الإعلامي والدبلوماسي المقرب من آمر المنطقة العسكرية الغربية، أسامة جويلي، وجود أي تحرك لقوات المنطقة (التي تدعم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا).

وأشار الكفالي عبر صفحته بـ«فيسبوك» فجر اليوم، إلى تفعيل بعض البوابات العسكرية في المنطقة، وإصدار الأوامر بعدم خروج القوات من ثكناتها.
ونُقل عن مقربين من جويلي تأكيده «عدم تدخل الجيش في أي صراع يخص مؤسسة النفط أو أي مؤسسة أخرى».

وفي السياق ذاته، نفى أحمد الروياتي، الناشط السياسي المقرب من باشاغا، تبعية هذه القوات للأخير، وفند وجود باشاغا في طرابلس، وأكد عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، استمرار وجوده في سرت «حيث مقر حكومته المؤقت»، موضحاً أن الحراك العسكري النشط فى العاصمة ونواحيها له أسباب يعرفها الكل، «في إشارة قد تتجه إلى مهربي الوقود».
وفيما قد يعد تأكيداً لذلك، تناقلت أنباء عن تبعية هذه القوات لأحد أشهر المهربين المنتمين لمدينة الزاوية، محمد كشلاف، والمعروف بـ«القصب».

وفيما لم يُسمع إطلاق نار في الأرجاء، ولم يصدر أي تعليق رسمي، تم تداول أنباء عن بدء انسحاب القوات القادمة من الغرب بعد ازدياد التحشيدات المضادة والمؤيدة لحكومة الدبيبة في طرابلس.

وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي تدرس فيه حكومة الدبيبة تحويل دعم المحروقات إلى صيغة نقدية تُدفع مباشرة لليبيين عبر منظومة الرقم الوطني، بدل الدعم السلعي الذي فاق الإنفاق عليه العام الماضي 20 مليار دينار، فيما بلغ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 8.6 مليار دينار، بحسب بيانات سابقة لمصرف ليبيا المركزي.
وتشتهر مدن غرب طرابلس بتهريب وقود البنزين والديزل وزيوت المحركات إلى خارج البلاد. ونشطت منذ عام 2012 عصابات تهريب، وتنامى نشاطها بعد ذلك توالياً، مستغلة الاضطراب الأمني وانتشار السلاح، مع فرق سعر الوقود مقارنة بالدول الأخرى في تهريبه إلى دول الجوار براً، وإلى بعض الدول الأوروبية عن طريق البحر.

ويزداد نشاط التهريب في مدينة الزاوية، «حيث توجد أكبر مصفاة تكرير وميناء نفطي، وكذلك بمدينتي: صبراتة وزوارة، القريبتين من الحدود التونسية».
ويعد الوقود الليبي المدعوم من الأرخص عالمياً، ويباع بمقابل 150 درهماً ليبياً للتر الواحد، بما يعادل نحو 3 سنتات أميركية.

يذكر أن ليبيا تشهد منذ مارس (آذار) الماضي، صراعاً حكومياً بين الدبيبة وباشاغا، حيث تم تكليف الأخير من قبل مجلس النواب، إلا أنه وحكومته لم يستطيعا تسلم السلطة ودخول عاصمة البلاد، حيث تسيطر حكومة الدبيبة الناتجة عن اتفاق جنيف، وترفض تسليم مهامها إلا لسلطة منتخبة.
ومن جهة أخرى، استعصى على مجلسي النواب والدولة، الوصول إلى توافق حول القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة من العام الماضي.

العربية نت: طرابلس.. كتائب الزاوية تحتج على قرار الدبيبة بشأن النفط

شهد غرب العاصمة الليبية ليل السبت-الأحد توترا مع احتشاد مجموعات مسلحة من الزاوية ومن طرابلس.

وأكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أن قوة عسكرية من مدينة الزاوية سيطرت بعد منتصف الليل على "البوابة 17" غرب طرابلس، حيث حشدت قوات مسلحة بالقرب من هذه البوابة.

بعدها بساعتين، عادت المجموعات المسلحة القادمة من الزاوية وطرابلس إلى مواقعها بعد إبرام اتفاق بين قادتها.

وينص الاتفاق على عودة المسلحين القادمين من الزاوية لمنطقتهم وانسحاب مجموعات طرابلس إلى مواقعها وترتيب لقاء مع رئيس حكومة الوفاق، عبدالحميد الدبيبة.

وبحسب مصار قناتي "العربية" و"الحدث"، جاء تحرك كتائب الزاوية رفضاً لقرار الدبيبة بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وشددت المصادر على أن هذا التحرك غير متصل بتاتاً بموضوع الحكومة والتنافس بين الدبيبة وفتحي باشاغا.

وأصدرت حكومة الدبيبة، الأربعاء، مرسوماً عيّنت بموجبه المصرفي البارز فرحات بن قدارة رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط، خلفاً لمصطفى صنع الله.

وبينما رفض صنع الله هذا القرار، استلم بن قدارة مهامه في مقر المؤسسة في طرابلس وأعلن الجمعة رفع حالة القوة القاهرة عن جميع حقول ومواني النفط في ليبيا واستئناف التصدير.

ليبيا على صفيح ساخن.. انتشار أمني مكثّف وسط طرابلس

بعدما شهد غرب العاصمة الليبية ليل السبت-الأحد توتراً مع احتشاد مجموعات مسلحة، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، بأن القوات الأمنية انتشرت في وسط طرابلس.
وأفادت بأن تلك المنطقة شهدت انتشاراً أمنياً مكثفاً، ردّاً على التحشيد العسكري ببوابة الـ27 غرب طرابلس من مجموعات الزاوية المسلحة.

كما لفتت إلى أن قوة عسكرية من مدينة الزاوية سيطرت فعلاً على البوابة.

رفضاً لقرار الدبيبة
يشار إلى أن كتائب الزاوية كانت تحركت رفضاً لقرار عبدالحميد الدبيبة بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.

وعادت المجموعات المسلحة القادمة إلى مواقعها بعد إبرام اتفاق بين قادتها ينص على عودة المسلحين القادمين من الزاوية لمنطقتهم وانسحاب مجموعات طرابلس إلى مواقعها وترتيب لقاء مع رئيس حكومة الوفاق.

رفع حالة القوة في الحقول
يذكر أن حكومة الدبيبة، كانت أصدرت الأربعاء، مرسوماً عيّنت بموجبه المصرفي البارز فرحات بن قدارة رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط، خلفاً لمصطفى صنع الله.

وبينما رفض صنع الله هذا القرار، استلم بن قدارة مهامه في مقر المؤسسة في طرابلس وأعلن الجمعة رفع حالة القوة القاهرة عن جميع حقول ومواني النفط في ليبيا واستئناف التصدير.

مسؤول منشق عن "النهضة": الحركة ستتحول لمجرد حزب صغير

شرح عماد الحمامي، وهو أحد أبرز وزراء "حركة النهضة" في الحكومات التي تعاقبت على تونس في الأعوام العشرة الأخيرة، لبرنامج "البعد الآخر" على قناة "العربية" هذا الأسبوع أسباب انشقاقه عن الحركة.

وقال الحمامي إن زعيم الحركة راشد الغنوشي "خان مطالب التونسيين"، ودمّر حزبه وتسبب في الفوضى التي اجتاحت حياة التونسيين، وجعلتهم محبطين من العمل السياسي.

وتحدث الحمامي عن تجربة عقود في مركز القيادة، سواء داخل حزبه أو في الدولة. كما أشار لـ"مظاهر الفوضى وصراعات السياسيين والفاسدين التي جعلت من منظومة 24 يوليو غير مؤهلة للاستمرار".

واعتبر أنه "لا بد من دعم" قرارات الرئيس قيس سعيد، "لأنها وحدها تحمل حالياً البديل المنشود".

وتوقّع الحمامي أن تتحول حركة النهضة إلى "مجرد حزب صغير"، وأكد أن "الإسلام السياسي انتهى في المنطقة إلى غير رجعة، بعدما شكّل عبئاً ثقيلاً على مسارات الانتقال وأشواق الشعوب".

شارك