روسيا تدعو خبراء دوليين للتحقيق في واقعة قتلى السجن/العراق.. اقتحام البرلمان والكاظمي يعلن "تعطيل" الدوام الرسمي/وزير الإعلام اليمني يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين للإفراج عن 4 صحف

الأحد 31/يوليو/2022 - 02:02 م
طباعة روسيا تدعو خبراء إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 31 يوليو 2022. 

وكالات: روسيا تدعو خبراء دوليين للتحقيق في واقعة قتلى السجن

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن روسيا دعت خبراء من الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتحقيق في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين من أسرى الحرب المحتجزين في سجن يلينوفكا الذي يديره انفصاليون تدعمهم روسيا.
وأضافت الوزارة في بيان أنها تعمل "من أجل إجراء تحقيق نزيه" فيما وصفته بالهجوم على السجن.
وقال الانفصاليون إن عدد القتلى 53 واتهموا كييف بقصف السجن بالصواريخ. لكن القوات المسلحة الأوكرانية نفت مسؤوليتها.

البعثة الأممية تأمل أن يتمكن الليبيون من إجراء الانتخابات

عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تمنياتها بأن يتمكن الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم خلال العام الهجري الجديد، فيما احتفلت كلية القانون بجامعة بنغازي، أمس السبت، بذكرى تأسيسها الستين، بإطلاق مؤتمر علمي حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، حظي بمشاركة العديد من الشخصيات العلمية والسياسية والاجتماعية والقضائية والعسكرية، في حين توقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، فقدان نحو 4 ملايين شخص ليبي قدرتهم على الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، في حال عدم إيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه التي حددتها المنظمة بصيانة قنوات التوزيع والآبار والسدود ومحطات النهر الصناعي.

وقالت البعثة في تغريدة لها عبر «تويتر»: «بحلول العام الهجري الجديد، تبعث بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطيب الأمنيات لكافة أبناء الشعب الليبي العزيز، راجيةً أن يحمل هذا العام معه بشائر الخير وأن يتمكن فيه الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم بما يحقق الرخاء والاستقرار والازدهار في عموم ليبيا».

وفي وقت سابق، هنأت المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، الليبيين بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، متمنية الخير والسلام والاستقرار للبلاد.

وقالت وليامز في تغريدة لها: «أتمنى أن يحمل العام الهجري الجديد كل معاني وقيم الخير والسلام والاستقرار في ليبيا. كل عام والشعب الليبي الكريم بألف خير وسلام».

طبقة سياسية انتهازية

وأمس الأول الجمعة، وصفت وليامز الطبقة السياسية في ليبيا بأنها انتهازية، قائلة: «على مدى عملي على الملف الليبي منذ 4 سنوات ونصف العام، أستطيع أن أصف الطبقة السياسية في ليبيا بأنها انتهازية وتتبع مصالحها الخاصة».

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أمس الأول الجمعة، أن وليامز، ستغادر منصبها في ليبيا، نهاية الشهر الحالي، من دون أن تعلن عن الشخصية التي ستتولى خلافتها.

مؤتمر للمصالحة والعدالة الانتقالية

إلى ذلك، أطلقت، كلية القانون بجامعة بنغازي، أمس السبت، بذكرى تأسيسها الستين، مؤتمراً علمياً حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في ليبيا، حظي بمشاركة العديد من الشخصيات العلمية والسياسية والاجتماعية والقضائية والعسكرية.

وتأسست كلية القانون في بنغازي كأول كلية للقانون في ليبيا بتاريخ 31 يناير1962.

وينعقد المؤتمر حتى اليوم الأحد تحت عنوان: «العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بين حكم القانون وتحديات المرحلة الانتقالية».

ويهدف المؤتمر، إلى تفعيل دور الكلية والجامعة في بناء دولة القانون وتفعيل دورها في دعم مؤسسات الدولة في الخروج من الأزمة الليبية.

كما يهدف المؤتمر،إلى تقويم دور تشريعات العدالة الانتقالية في تحقيق المصالحة الوطنية وتقديم المقترحات والحلول المناسبة لإنجازها.

إلى ذلك، توقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، فقدان نحو 4 ملايين شخص ليبي قدرتهم على الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، في حال عدم إيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه التي حددتها المنظمة بصيانة قنوات التوزيع والآبار والسدود ومحطات النهر الصناعي.

وأشارت تقارير الأمم المتحدة، إلى أن 17 دولة من أصل 22 دولة عربية تعيش على خط الفقر المائي.

سكاي نيوز: توتر في المنطقة الخضراء.. تصعيد سياسي والبرلمان بيد المحتجين

شهدت المنطقة الخضراء، وسط بغداد، السبت، يوما حافلا بعدما اقتحم أنصار التيار الصدري هذه المنطقة، وتحديدا مقر البرلمان، معلنين الاعتصام المفتوح، في مرحلة جديدة أكثر خطورة في الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من 10 أشهر.

وكان أنصار الصدر قد اقتحموا المنطقة الخضراء، الأربعاء الماضي، ودخلوا إلى مقر البرلمان، قبل أن ينسحبوا سريعا، بعدما غرّد زعيم التيار، مقتدى الصدر بأن "رسالة المتظاهرين وصلت".

لكن اقتحام السبت كان مختلفا، إذ تحول إلى اعتصام مفتوح، حسبما أعلن التيار الصدري في العراق.

وكان من المقرر أن ينعقد البرلمان اليوم لاختيار رئيس للعراق، في خطوة تمهيدية لتكليف شخصية سياسية بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، التي تعد جوهر الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، الذي يضم قوى سياسية شيعية مناهضة للصدر وتملك ميليشيات مسلحة.

ويدفع الإطار التنسيقي نحو اختيار محمد شياع السوداني رئيسا للحكومة وهو الأمر الذي يرفضه الصدر.
بداية الأحداث

وبدأت الأحداث تتطور شيئا فشيئا صباح اليوم، عندما بدأ أنصار الصدر في الزحف نحو المنطقة الخضراء، وفي منتصف النهار، ورغم أن الحرارة ناهزت الـ50 درجة مئوية، إلا أن أنصار الصدر تقدموا عبر جسر الجمهورية المؤدي إلى هذه المنطقة الشديدة التحصين والتي تضم مقرات كبرى المؤسسات.

وتمكن أنصار الصدر، وهم بالآلاف، من إزالة الحواجز الإسمنتية الموضوعة في الجسر، وسرعان ما اندلعت مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط أكثر من 100 جريح.

وكانت أصوات إطلاق قنابل الغاز تسمع بين الحين والآخر، لكن المواجهات لم تكن عنيفة، خاصة أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه قوات الأمن بضرورة حماية المتظاهرين.

وما أن اقتحم أنصار الصدر مقر البرلمان، حتى أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح كما أكد قيادي في التيار الصدري.

وفي حين لم يغرّد الصدر أو يظهر علنا خلال ساعات النهار، إلا أن مصادر نقلت عنه دعوته للمتظاهرين إلى عدم التعدي على مجلس القضاء الموجود في المنطقة الخضراء.

وإزاء هذه التطورات، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، تعليق جلسات مجلس النواب بناءً على المستجدات الأخيرة.

ودعا الحلبوسي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات والمتظاهرين.

مواقف القوى السياسية

حاول الإطار التنسيقي إظهار تصميمه على تشكيل حكومة في البلاد وعدم رضوخه لتحركات مقتدى الصدر في الشارع.

ودعا الإطار التنسيقي أنصاره إلى التظاهر، مشددا على أن مؤسسات الدولة خط أحمر، وقال في بيان: "ندعو إلى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها".

وحمّل "القوى السياسية التي تقف خلف التصعيد المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي"، في انتقاد إلى الصدر دون تسميته.

وفي وقت لاحق، أفاد مراسلنا بأن الإطار التنسيقي قرر "تأجيل تظاهرات أنصاره إلى إشعار آخر".

أما تيار الحكمة، الذي يتزعمه عمار الحكيم، فاتخذ موقفا وسطا، داعيا الإطار التنسيقي والتيار الصدري إلى الدخول في حوار مباشر.

كلمة الكاظمي

من ناحيته، أكد الكاظمي أن "الأوضاع صعبة جدا في العراق ولا بد من التعاون والابتعاد عن المصالح الضيقة".

وأضاف الكاظمي في كلمة متلفزة: "لا بد للكتل السياسية من الابتعاد عن حوار التخوين والإقصاء".

وتعود جذور الأزمة إلى الخلاف بين الصدر والإطار التنسيقي بشأن طبيعة الحكم في العراق، إذ يرفض الصدر أن يشكل الإطار حكومة، كما يعمل حاليا، في حين عرقل الإطار محاولات الصدر تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الماضية التي انتهت بفوزها بالكتلة الأكبر.

مسيرة أوكرانية تستهدف قيادة الأسطول الروسي بالبحر الأسود

كشف حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، ميخائيل رازفوجايف، صباح اليوم الأحد، أن مقر أسطول البحر الأسود الروسي تعرض لهجوم بطائرة مسيرة، مشيرا إلى إصابة 5 أشخاص.
وقال حاكم سيفاستوبول إنه وفقا للبيانات الأولية، فقد هاجمت طائرة أوكرانية مسيرة فناء مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، وأصيب 5 أشخاص، هم موظفون في مقر البحرية وتلقوا جميعا المساعدة اللازمة، ولم يسقط قتلى.

 وكتب رازفوجايف في حسابه على تطبيق تيلغرام: "سقط جسم مجهول في فناء مقر الأسطول، ووفقا للبيانات الأولية، فإنه طائرة بدون طيار"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية.

وأشار الحاكم إلى أن رجال جهاز الأمن الفيدرالي يحققون في ملابسات الحادث، وأعلن إلغاء كافة الفعاليات الاحتفالية المخطط لها في سيفاستوبول بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي، داعيا المواطنين "للتحلي بالهدوء والبقاء في المنازل قدر الإمكان".

وأشار رازفوجايف إلى أنه سيواصل الإبلاغ عن جميع المعلومات.

العراق.. اقتحام البرلمان والكاظمي يعلن "تعطيل" الدوام الرسمي

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، اليوم الأحد، في أعقاب اقتحام آلاف من أنصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء وإعلانهم الاعتصام داخل مقر البرلمان.
ودعت أطراف سياسية عراقية إلى حوار جاد لتجنيب البلاد أي مخاطر محتملة بعد اقتحام المنطقة الخضراء والبرلمان، فيما حمل مصطفى الكاظمي الكتل السياسية مسؤولية التصعيد وطالبها بتقديم تنازلات لتجاوز الأزمة.

وجاءت هذه التطورات، خصوصا من جانب أنصار التيار الصدري، تعبيرا عن رفضهم لترشيح محمد السوداني رئيسا للوزراء.

وكان الآلاف من عناصر التيار الصدري اقتحموا المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط بغداد، ودخلوا قاعة البرلمان، وذلك للمرة الثانية في غضون أيام.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في بغداد بوقوع مواجهات متقطعة بين المتظاهرين والقوة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، مشيرا إلى سماع دوي أصوات قنابل الغاز المسيلة للدموع كلما حاول المتظاهرون الوصول إلى المنطقة.

 مطالب بتغليب لغة الحوار

ومع تصاعد الأوضاع وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كلمة حمل فيها الكتل السياسية مسؤولية التصعيد، وطالبها بتغليب لغة الحوار وتقديم تنازلات لتجاوز الأزمة.

وحث الكاظمي المتظاهرين على عدم الاصطدام مع القوى الأمنية وحماية مؤسسات الدولة.

من ناحيته، دعا الرئيس العراقي برهم صالح الفرقاء السياسيين في البلاد لعقد حوار وطني وتغليب لغة العقل. وشدد الرئيس العراقي على أن الحوار المطلوب بين الفرقاء السياسيين يجب أن يبحث جذور الأزمة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الأوضاع في العراق تستدعي عملا جادا نحو تصحيح المسارات ومحاربة الفساد وترسيخ قيم الدولة.

من ناحيته، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، تعليق عقد جلسات المجلس حتى إشعار آخر.

وأشار الحلبوسي إلى أن هذا القرار اتخذ من منطلق المسؤولية الوطنية والسياسية والتزاما باليمين الدستورية في حفظ مصالح الشعب.

كما دعا جميع القادة والكتل السياسية إلى لقاء وطني عاجل منوها بضرورة تغليب مصلحة الوطن والاجتماع على رأي واحد يحفظ العراق ومقدرات الشعب.

 الإطار التنسيقي

وردا على احتجاجات التيار الصدري، دعت أطراف في الإطار التنسيقي للتظاهر دفاعا عما وصفوه بالدولة وشرعيتها ومؤسساتها.

غير أن رئيس تحالف الفتح وأحد قيادات الإطار هادي العامري دعا للتهدئة وضبط النفس.

بدوره أبدى رئيس تحالف النصر، رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، استعداده لتقريب وجهات النظر بين التيار الصدري، والإطار التنسيقي لإنهاء الأزمة.

 تعطيل الدوام الرسمي

وأمس السبت، وجه الكاظمي بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، ليوم الأحد، باستثناء المؤسسات الأمنية، وأن تكون نسبة دوام الدوائر الخدميّة والصحيّة 50%.

وجاء قرار الكاظمي بعد ساعات من إعلان التيار الصدري، بدء اعتصام مفتوح داخل البرلمان، في أعقاب اقتحامه، السبت، من متظاهرين يطالبون بإسقاط الطبقة السياسية.

فرانس 24: رئيس سريلانكا يسعى إلى تشكيل حكومة وحدة لإنقاذ الاقتصاد

دعا الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريميسينغه أعضاء البرلمان رسمياً للانضمام إلى الانضمام إلى حكومة وحدة تشارك فيها جميع الأحزاب لإنعاش الاقتصاد المفلس عبر إجراء إصلاحات مؤلمة، حسبما أعلن مكتبه الأحد.

وكان ويكريميسينغه قد تولّى منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما أجبر الغضب الشعبي من أسوأ أزمة اقتصادية في الجزيرة سلفه غوتابايا راجاباكسا على الفرار من البلاد والاستقالة.

وأوضح ويكريميسينغه خططه في اجتماع السبت مع الرهبان المؤثّرين في معبد السن في كاندي، أحد أقدس الأضرحة في البوذية.

"رحلة جديدة"
ونُقل عن الرئيس السريلانكي قوله للرهبان، "كرئيس، أود أن أبدأ رحلة جديدة". وأضاف "أود أن أجمع كل الأحزاب معاً وأن أمضي في تلك الرحلة وأيضاً في تشكيل حكومة من جميع الأحزاب".

وكتب إلى جميع المشرّعين يطلب منهم الانضمام إلى حكومة وحدة.

وكان ويكريميسينغه النائب المعارض السابق البالغ من العمر 73 عاماً، تولى رئاسة الوزراء للمرة السادسة في أيار/مايو، بعد استقالة ماهيندا شقيق راجاباكسا الأكبر، ولم يكن هناك مرشّحون آخرون لهذا المنصب.

وقد تولى الرئاسة بعد هرب غوتابايا في التاسع من تموز/يوليو، عندما اقتحم عشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين من الأزمة الاقتصادية القصر الرئاسي.

وفرّ غوتابايا إلى سنغافورة حيث أرسل استقالته بعد خمسة أيام إلى البرلمان في سريلانكا، ليصبح ويكريميسينغه رئيساً مؤقتاً وليفوز لاحقاً بتصويت في البرلمان أكد تبوّءه منصبه.

ويعاني سكّان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة تقريباً، منذ أشهر، نقصاً حادّاً في الغذاء والدواء وانقطاعاً للتيار الكهربائي وتضخّماً كبيراً.

ويفيد برنامج الأغذية العالمي بأنّ نحو خمسة ملايين شخص أي 22 في المئة من السكان، بحاجة إلى مساعدة غذائية فيما خمس عائلات من كل ست لا تتناول كامل الوجبات اليومية أو تشتري السلع بنوعية أقل.

ومنذ أواخر العام الماضي، نفد النقد الأجنبي في البلاد ولم تعد الدول قادرة على تمويل أهّم الواردات.

وتخلّفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار منتصف نيسان/أبريل. وتجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بهدف إقرار خطة إنقاذ.

وقال ويكريميسينغه للرهبان إنّ الاقتصاد سيسجل مزيدا من التراجع هذا العام بانكماش بنسبة 7,0 في المئة، لكنه توقّع انتعاشاً العام المقبل.

"مهمّة صعبة"
وأضاف "أعمل على إعادة استقرار الاقتصاد وإعادة بنائه بطريقة يمكن من خلالها تنمية البلاد، بحلول العام 2023-2024".

وأشار ويكريميسينغه إلى أنها "مهمّة صعبة"، لكنه أكّد في الوقت نفسه أنه "إذا لم ننجزها الآن، فستصبح أكثر صعوبة". وقال "يجب أن نفكّر في ما إذا كان ينبغي علينا محاولة علاج المريض من خلال إعطاء الدواء أو تركه يموت من دون دواء".

ولفت إلى أنّ التضخّم الذي يبلغ حالياً 60,8 في المئة قد يرتفع أكثر.

بعد انتخابه رئيساً، عين ويكريميسينغه حكومة مؤقتة وترك الباب مفتوحاً أمام الآخرين للانضمام إليها.

وفي الوقت نفسه أمر قوات الأمن بإخلاء مواقع الاحتجاج. ودانت الحكومات الغربية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان استخدام العنف ضد المتظاهرين العزل الذين كانوا أعلنوا عزمهم على إخلاء الموقع في وقت لاحق الجمعة.

ودعا إلى دورة جديدة للبرلمان اعتباراً من الأربعاء بينما يتوقع أن يوسّع الحكومة المكوّنة من 18 وزيرا لاستيعاب أعضاء من أحزاب المعارضة.

سبوتنيك: وزير الإعلام اليمني يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين للإفراج عن 4 صحف

طالب معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة اليمني، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على جماعة "الحوثي"، للإفراج عن 4 صحفيين حكمت عليهم الجماعة بالإعدام بتهمة التخابر مع الحكومة المعترف بها دولياً.
 ونشر الإرياني تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلالها أن "مليشيا الحوثي تواصل إخفاء الصحفيين (أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، حارث حميد، عبدالخالق عمران) قسريا منذ اختطافهم في يونيو/حزيران 2015".
وأصدرت بحق هؤلاء الصحفيين الأربعة أوامر بالإعدام، في ظروف اعتقال سيئة وحرمان من الرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تدهور وضعهم الصحي ودخولهم مرحلة الخطر.
وأضاف الإرياني أن "مليشيا الحوثي الإرهابية اختطفت الصحفيين الأربعة على خلفية عملهم الصحفي، ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، وأصدرت بحقهم أحكام إعدام من محاكم غير قانونية بتهم ملفقة، ورفضت ولا تزال إطلاقهم أو إدراجهم في قوائم تبادل الأسرى والمختطفين".
وحمّل وزير الإعلام والثقافة اليمني، جماعة "الحوثي" كامل المسئولية عن سلامة وحياة الصحفيين الأربعة، وكذلك عن "كافة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين في مناطق سيطرتها بهدف قمع وتكميم الأفواه، وخلق بيئة غير آمنة للعمل الصحفي"، مضيفا أن "تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يفلت المسئولون عنها من العقاب".
ويذكر أنه في 11 نيسان/أبريل 2020، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة "أمن الدولة" في مدينة صنعاء، أحكاماً بإعدام 4 صحفيين معتقلين لديها منذ يونيو 2015 بتهم تبني أعمال مضادة لجماعة "الحوثي بما فيها التخابر مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي.

شارك