الصدر: الحوار الوطني لا يسمن ولا يغني من جوع... اللاجئون الفلسطينيون وتحديات أزمة «أونروا» المالية... تونس نحو قانون انتخابات يكرّس الجمهورية الجديدة

الجمعة 19/أغسطس/2022 - 12:33 م
طباعة الصدر: الحوار الوطني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 أغسطس 2022.

الصدر: الحوار الوطني لا يسمن ولا يغني من جوع

دعت قوى التغيير المدنية الديمقراطية، أمس، إلى تشكيل حكومة عراقية مقبولة شعبياً وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة تحقق التمثيل العادل لإرادة العراقيين، فيما انتقد صالح محمد العراقي الناطق باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مخرجات اجتماع الحوار الوطني العراقي ووصفها بأنها «لا تسمن ولا تغني من جوع».

وقال، في بيان: إن «جلستكم السرية لا تهمنا بشيء»، مشيراً إلى أن «أغلب الحضور حاولوا تصغير الثورة والابتعاد عن مطالبها المشروعة».

وأضاف: «ماذا يستفيد الشعب من جلسات مغلقة وسرية لا تراعوا فيها رغباته المشروعة في تحقيق الأمن والأمان الذي سلبتموه منه حتى بعتم ثلث العراق». وتابع: «كان يجب أن تكون جلستكم علنية وفي بث مباشر ليطلع الشعب على ما يدور خلف الكواليس».

وذكر بيان لقوى التغيير في ختام اجتماع ضم أحزاباً وتيارات وكيانات مدنية ديمقراطية أن «الأزمة لا تحل إلا بتحديد مسار ديمقراطي يحقق تطلعات الشعب العراقي إلى التغيير، عبر الاستمرار في العمل على تنسيق المواقف الوطنية مع القوى الوطنية والنقابات والمنظمات والمثقفين والناشطين والشخصيات الفاعلة وتقديم رؤية محددة وخريطة طريق لإنجاز التغيير». 

اللاجئون الفلسطينيون وتحديات أزمة «أونروا» المالية

ينصبّ حديث الفلسطينيين هذه الأيام على الأزمة المالية التي تعصف بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، ولسان حالهم يردد: كيف سيكون حال اللاجئين عندما تبلغ الأزمة ذروتها؟ وإلى أين تسير الأمور مع قرب بدء العام الدراسي؟، وهل سيستقر الحال على حلول بعينها للخروج من الأزمة؟.

فيض من الأسئلة، بمقدور المراقب والمتابع أن يسمعها، تمهيداً لمعرفة حجم المعاناة التي يكابدها مجتمع اللاجئين في مختلف أماكن تواجدهم، حيث يمرون في ظروف هي الأصعب منذ عدة سنوات، وما يزيد من مخاوفهم، غياب الأفق لحل قريب.

وحسب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، فإن اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم، يعانون حالياً من ظروف صعبة، خصوصاً على مستويات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية التي تقدم لهم ويقف على رأسها ما يتعلق بالأمن الغذائي. ويوضح أبو هولي في تصريحات لـ«البيان» أن تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة لـ:«أونروا» من منظمة الغذاء العالمي، سيفاقم معاناة الأسر الفقيرة في فلسطين مشيراً إلى أن تقليص المساعدات المقدمة، سيضاعف صعوبة ظروفها المعيشية، موضحاً أن تقليص المساعدات سيرفع نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية، ما يزيد حياة الأسر الفقيرة صعوبة.

اجتماع مقبل

ولفت أبو هولي إلى أهمية اجتماع الدول المانحة للوكالة الأممية في نيويورك خلال سبتمبر المقبل، لحشد مزيد من الدعم لميزانية الوكالة وسد عجزها المالي، وضمان الاستمرار في تقديم خدماتها لثلاثة أعوام مقبلة، موالياً: «وبالتوازي مع ذلك، ستكون الأزمة المالية لأونروا حاضرة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الشهر المقبل في القاهرة، كما وضعت القيادة الفلسطينية خطة عمل، للمساعدة في جلب الدعم، سعياً لإنهاء الأزمة، أو التخفيف من حدتها على أقل تقدير».

وتعاني «أونروا» من عجز مالي بقيمة 100 مليون دولار، ووفقاً للمستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة، زادت نسبة العجز بشكل متسارع في غزة، حيث يعاني اللاجئون هناك أوضاعاً أكثر صعوبة، ما يضاعف المسؤولية على الوكالة في هذه المنطقة، التي تستهلك نحو 38 بالمائة من ميزانيتها. وأوضح أبو حسنة أن أسباب العجز لدى الوكالة تكمن في زيادة عدد اللاجئين وبالتالي زيادة احتياجاتهم، إضافة إلى تأثيرات الأزمة الأوكرانية الروسية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود.

وتقدم وكالة «أونروا» المساعدة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومخيمات الأردن وسوريا ولبنان، لتمكينهم من تلبية مطالبهم، لا سيما في مجالات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والغذاء والبنية التحتية.

تضامن إماراتي عربي دولي واسع مع الجزائر في ضحايا الحرائق

توالت مواقف التضامن العربية والإسلامية مع الجزائر في ضحايا الحرائق، حيث عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، جراء الحرائق المنتشرة في عدد من الولايات في شرقي البلاد، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الجزائرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.من جهته، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تعازيه ومواساته للجزائر، مؤكداً تضامن ووقوف دول مجلس التعاون معها في هذا المصاب.

اتصال هاتفي

بدوره، أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبّون، قدّم له التعازي في وفاة عدد من الجزائريين، مؤكداً أن بلاده تتقاسم مع الجزائر الوضع ذاته.

وفي السياق ذاته عبّرت وزارة الخارجية الليبية عن خالص التعازي والمواساة للجزائر وشعبها في مصابهم الأليم إثر الحرائق التي خلّفت عدداً من الضحايا، كما تقدم السودان بخالص تعازيه وعميق مواساتها للجزائرأما سوريا، فأعربت عن بالغ الأسف لحرائق الغابات التي اندلعت في عدة ولايات بالجزائر، مؤكدة تعاطفها مع قيادة وشعب الجزائر إزاء هذا المصاب.

من جهتها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تضامنها الكامل مع الجزائر في هذه الظروف العصيبة. دولياً، قدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعازيه للجزائر، مؤكداً تضامن بلاده مع الجزائر في هذه المحنة.

تحقيقات قضائية

في الأثناء، أعلنت وزارة العدل الجزائرية فتح تحقيقات قضائية ضد مجهولين حول حرائق الغابات للتأكد من مصدرها بعد وقوع العديد من الوفيات.

وقالت الوزارة، في بيان أوردته الإذاعة الجزائرية عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، إنه «على أثر الحرائق التي مست بعض ولايات الوطن التي أدت إلى وقوع العديد من الوفيات وإتلاف المساحات الغابية والبنايات، أمرت نيابات الجمهورية المختصة بفتح تحقيقات قضائية ضد مجهولين حول هذه الوقائع للتأكد من مصدرها إن كان إجرامياً وتحديد الفاعلين عند الاقتضاء قصد متابعتهم قضائياً بالصرامة التي تقتضيها خطورة هذه الأفعال وطبقاً لقوانين الجمهورية».

بدوره، أعلن رئيس الوزراء أيمن بن عبدالرحمن الشروع في تعويض المتضررين من حرائق الغابات بداية من الأسبوع المقبل. يأتي هذا فيما يواصل عناصر الإطفاء الجزائريون أمس مكافحة سلسلة من الحرائق التي أودت بحياة 38 شخصاً على الأقل وخلّفت دماراً واسعاً في حين باتت حرائق الغابات المميتة كارثة تواجهها البلاد سنوياً.

وأشارت مصادر متعدّدة من بينها صحافيون محليون وخدمات الإطفاء، إلى مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، معظمهم في ولاية الطارف في شمال شرقي الجزائر قرب الحدود مع تونس، حيث بلغت الحرارة 48 درجة مئوية. وعانى ما لا يقل عن 200 شخص آخر من حروق أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب الدخان، بحسب وسائل إعلام جزائرية.

تونس نحو قانون انتخابات يكرّس الجمهورية الجديدة


دخل الدستور التونسي الجديد حيز التطبيق بالإعلان عن اعتماده ونشره في الجريدة الرسمية، بينما أكد الرئيس قيس سعيد أنه سيتم في الفترة المقبل وضع قانون انتخابي جديد، وستشهد تونس تنظيم أول انتخابات برلمانية في ظل «الجمهورية الجديدة» يوم 17 ديسمبر المقبل، حيث سيتم انتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي سيكون وفق الدستور الجديد غرفة أولى، بينما سيمثل مجلس الأقاليم والجهات غرفة ثانية يتم انتخابها، عبر التصعيد الشعبي المباشر.

ويرى المحلل السياسي التونسي فوزي جراد أن القانون الانتخابي الجديد سيأتي في سياق التحولات المهمة، التي تعرفها البلاد، والتي تصب في إطار مشروع الرئيس سعيد المتعلق بالديمقراطية القاعدية المباشرة، وتؤكد المضي نحو اعتماد القائمات الفردية بديل القائمات الحزبية في الانتخابات المقبلة.

ويوضح جراد لـ«البيان» أن الاقتراع على الأفراد سيفسح المجال أمام المستقلين والشخصيات ذات التأثير المحوري في مناطقها من جهته، أوضح المحلل السياسي والخبير القانوني عبدالحميد بن مصباح لـ«البيان» أن الرئيس سعيد يراهن على القانون الانتخابي الجديد، الذي سيضع عليها بصمته الشخصية، وسيضمنه خياراته ورؤاه السياسية.

«رزنامة المواعيد»

لاحظ الناطق باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس محمد التليلي المنصري أن الهيئة لا يمكنها الآن ضبط «رزنامة المواعيد الانتخابية» المقبلة في غياب قانون انتخابي جديد، داعياً لتسريع إصدار نصه. من جانبه، أعلن رئيس الهيئة فاروق بوعسكر أن الهيئة تستعد لتنظيم المواعيد الانتخابية المقررة في الدستور الجديد في مواعيدها، وذلك في انتظار إصدار القانون الانتخابي الجديد.

 

مصر.. النيابة العامة تنفي صفة العمد في حريق كنيسة أبو سيفين

 نفت النيابة العامة المصرية  اليوم "الخميس" صفة العمد في حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة الذي وقع يوم "الأحد" الماضي وأدى إلى سقوط وفيات وجرحى .

وقالت النيابة ، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم ، إن تحقيقاتها  انتهت إلى "انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة  الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبو سيفين " بإمبابة في محافظة الجيزة .

ووفق البيان ، "أكدت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد ، والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات، وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحدًا لم يتعمد بقصد إحداث الحريق".

وبحسب البيان ، كانت النيابة العامة قد تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة  33 شاهداً من بينهم 16 مصاباً".

كما أكدت تحريات الشرطة ،وأيدها الشهود، أن أحداً لم يتسبب عمداً في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.

كان حريق اندلع  أثناء القداس الإلهي  في كنيسة أبو سيفين مما أسفر عن وفاة 41  شخصاً من بينهم كاهن الكنيسة وإصابة 14 آخرين.

تمسك الحوثيين بحصار تعز ينذر بانهيار الهدنة

رغم مضي خمسة أشهر على الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن إلا أن تمسك الحوثيين بإبقاء الحصار على مدينة تعز يهدد خطة المبعوث الأممي لتوسيع الهدنة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والمدى الزمني، ما جعل الولايات المتحدة تتحدث عن حل وسط لتجاوز هذه العقبة.

موقف رافض

الحكومة اليمنية وعلى لسان وزير خارجيتها تمسكت بموقفها الرافض بالسماح للحوثيين بالتنصل من التزاماتهم، وأبلغت المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ رفضها الانتقال إلى أي ملفات جديدة ما لم يقوم الحوثيون بتنفيذ تعهداتهم بفتح طريق رئيسي إلى مدينة تعز التي يحاصرونها منذ سبعة أعوام، وهي القضية التي حالت دون الانتقال لمناقشة قضايا أخرى غير تلك التي نص عليها أول اتفاق للهدنة في الثاني من أبريل الماضي، كما أنها تهدد بتجديد هذه الهدنة مع نهاية التمديد القائم اليوم والذي ينتهي في الثاني من أكتوبر.

وضوح أممي

مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبورغ، كان واضحاً في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن قبل أيام، حيث أبلغه أنه ورغم دخول الهدنة شهرها الخامس، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي تقدم فيما يخص فتح طريق رئيسي واحد على الأقل إلى مدينة تعز، وإن تعهد بمواصلة تلك الجهود بغرض توسعة الهدنة لتشمل فوائد أخرى منها صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، وضمن تدفق المزيد من شحنات الوقود إلى موانئ الحديدة، وزيادة عدد الرحلات التجارية من مطار صنعاء، لكن مسؤولاً في الحكومة اليمنية أكد لـ«البيان» أن إصرار الحوثيين على إبقاء الحصار على تعز يهدد بنسف كل الجهود وانهيار الهدنة.

تأكيد حكومي

وعن الخيارات البديلة ذكر المسؤول اليمني أن «الجانب الحكومي لن يكون البادئ في خرق الهدنة وبالتالي فإن الأمر بيد الحوثيين فإما فتح طريق إلى تعز وبالتالي الانتقال إلى الملف الاقتصادي والسياسي أو بقاء الحال كما هو عليه، أو ارتكاب حماقة العمل العسكري ومن ثم فإن القوات الحكومية ستكون ملزمة بالتعامل مع الموقف».

حل وسط

تحدثت الولايات المتحدة عن الحاجة إلى إيجاد حل وسط بين أطراف الصراع في اليمن من أجل توسيع الفوائد لليمنيين بموجب الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها الأمم المتحدة، وفق ما ذكره مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية. وحسب المكتب، فإن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، ومعه السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، ناقشا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الحاجة إلى حل وسط بين أطراف الصراع في اليمن.

شارك