ليبيا.. استنفار في طرابلس وقلق دولي من التصعيد.... الكاظمي يقطع زيارته لمصر ويعود للعراق بسبب تطورات الأحداث... اليمن .. 23 مليوناً في حاجة للمساعدات الإنسانية

الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 01:17 م
طباعة ليبيا.. استنفار في إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24  أغسطس 2022.

ليبيا.. استنفار في طرابلس وقلق دولي من التصعيد


يكتنف الغموض الأوضاع في ليبيا، في ظل استمرار الانقسام، وتلويح رئيس الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب، فتحي باشاغا، بدخول طرابلس قريباً، وقال شهود عيان لـ«البيان»: إن حالة من الاستنفار الأمني تسيطر على طرابلس، وإن الميليشيات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية تواصل التحرك واستعراض القوة وسط العاصمة وضواحيها، لتأكيد جاهزيتها التصدي لأية محاولة اقتحام، فضلاً عن انتشار قوات أمنية وعناصر من الميليشيات حول أغلب المؤسسات الحكومية.

ودفعت نذر المواجهة، إلى إعراب الولايات المتحدة عن قلقها العميق، داعية إلى وقف التصعيد. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن أغلب الليبيين يسعون لاختيار قيادتهم بشكل سلمي من خلال الانتخابات، مضيفاً: «ندعو أولئك الذين يخاطرون بالجر مرة أخرى إلى العنف إلى إلقاء أسلحتهم، ونحض بشكل خاص قادة ليبيا على إعادة الالتزام دون تأخير بتحديد أساس دستوري للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».

وشدد برايس على أن عدم الاستقرار المستمر تذكير بالحاجة الملحة لتعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لاستئناف جهود الوساطة، بدعم موحد من المجتمع الدولي، كما أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن القلق العميق إزاء ما وصفتها بأنها تعبئة مستمرة للقوات، وتهديدات باستخدام القوة، مؤكدة أن الانسداد السياسي الراهن، وكل أوجه الأزمة التي تحيق بليبيا لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة، وأن حل هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي لحقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة، عبر انتخابات ديمقراطية. ومن المنتظر أن يطغى الوضع الميداني والانقسام السياسي، على جلسة الإحاطة والمشاورات لمجلس الأمن المرتقبة الأسبوع المقبل، في ظل استمرار الخلاف حول اختيار مبعوث جديد في ليبيا.

مخاوف اشتباكات

ويرجح مراقبون أن تشهد طرابلس اشتباكات جديدة خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن حالة من الاحتقان باتت تطغى العلاقات بين الميلشيات غرب البلاد، والتي تواجه بدورها انقساماً بين أطراف داعمة للدبيبة، وأخرى موالية لباشاغا، مشيرين إلى أن السلطات المركزية لا تبدو قادرة على لجم الجماعات المسلحة. ولوح فتحي باشاغا، الجمعة الماضي بدخول طرابلس لاستلام مهامه، حال استمرار رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة بشكل سلمي، مشيراً إلى أن ملايين الليبيين ينتظرون دخول حكومته إلى طرابلس لاستلام مقراتها، ومن بينهم أهالي العاصمة. وجدد باشاغا تأكيده على رغبة حكومته في دخول طرابلس سلمياً، من أجل عدم إراقة الدماء، مشيراً في الوقت نفسه إلى الاستعداد لاستخدام قوة السلاح حال لجأت القوات لحكومة الوحدة الوطنية إلى القوة.

دعم

شدد الزعماء القبليون للمنطقة الغربية على التمسك بمبدأ التداول السلمي على السلطة، وأكد الزعماء في بيان دعمهم الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة، التي لها حق ممارسة السلطة في كامل التراب الليبي، مطالبين بإجراء الانتخابات في الموعد، الذي تحدده المفوضية الوطنية العليا دون تأجيل. وحمل ملتقى الزعماء القبليون، في بيان البعثة الأممية المسؤولية عما آلت إليه الأمور في ليبيا، عقب تغاضيها عن اتهام بعض الشخصيات الليبية بتلقي الرشاوى في جنيف، وعدم كشف نتائج التحقيقات، التي ادعت إجراءها وقفزت على الحقائق بإطالة عمر الأزمة.

اليمن .. 23 مليوناً في حاجة للمساعدات الإنسانية


أكدت الأمم المتحدة، أن اليمن لا يزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرة إلى أن نحو 23.4 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة أو الحماية خلال العام الجاري. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، إن الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا أثرت على العديد من الأسر، حيث أصبحت أسعار الغذاء باهظة للأسر الضعيفة، مشيراً إلى أنه وبحلول أواخر يونيو الماضي، تم تمويل خطة الاستجابة للعام الجاري التي تسعى للحصول على 4.27 مليارات دولار لمساعدة 17.9 مليون شخص بنسبة 26 في المائة فقط، ما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص برامج المساعدة الحيوية أو إغلاقها.

مساعدات

وعلى الرغم من ذلك، واصلت وكالات الإغاثة تقديم المساعدة المنقذة للحياة، إذ استمرت 170 منظمة إنسانية في تقديم المساعدات إلى ما متوسطه 11.61 مليون شخص شهرياً، خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، فيما ظل منخفضاً عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم من خلال المساعدة لكل قطاع أو مجموعة. كما استمر الشركاء في تقديم الدعم لملايين الأشخاص، حيث تم الوصول إلى 9.3 ملايين شخص في المتوسط ​​كل شهر بالمساعدات الغذائية، وتزويد أكثر من 3.9 ملايين شخص بالمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، فيما حصل على خدمات النظافة أكثر من 500 ألف شخص، والرعاية الصحية 498 ألف شخص.

صعوبات تمويل

بدوره، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه لا يزال يواجه وضعاً تمويلياً حرجاً، مع زيادة متطلبات التمويل الصافي من يوليو إلى ديسمبر 2022 إلى 1.55 مليار دولار، إذ يتم تمويل عمليات البرنامج في اليمن بنسبة 16 في المئة فقط للأشهر الستة المقبلة، فيما يواجه البرنامج حالياً زيادة في التكاليف التشغيلية الإجمالية بما يقرب من 25 إلى 30 مليون دولار شهرياً، مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك 15 مليون دولار في زيادة تكاليف شراء المواد الغذائية.

وفي ظل معاناة البرنامج من انقطاع في إمدادات السلع الغذائية، أجبر نقص مخزون الغذاء البرنامج على إعطاء الأولوية لمواصلة برنامجه لعلاج سوء التغذية، بينما عُلّق برنامج الوقاية من سوء التغذية اعتباراً من يونيو لضمان تقديم المساعدة إلى الفئات الأكثر ضعفاً.

العراق.. المؤسسة القضائية تربك اعتصام الصدريين


دخل العراق، أمس، مرحلة جديدة من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ شهور، حيث علّق مجلس القضاء الأعلى في بغداد عمله وعمل المحكمة الاتحادية العليا والمحاكم التابعة له إثر توجّه المئات من مناصري التيار الصدري، إلى مبنى مجلس القضاء الأعلى، معلنين البدء باعتصام حتى تحقيق لائحة مطالب أبرزها حل البرلمان. وبعد استنفار سياسي عام لإسناد المؤسسة القضائية، حتى من جانب حلفاء الصدر، تراجع التيار الصدري خطوة إلى الوراء، وانسحب المتظاهرون من أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، على أثر حثّ الصدر لهم بالمغادرة.

وجاء في تغريدة كتبها مقرّب من الصدر أن «للحفاظ على سمعة الثوّار الأحبة ولعدم تضرر الشعب، أنصح بالانسحاب»، لكن مع «الإبقاء على الخيم». وطلب في الوقت نفسه مواصلة الاعتصام أمام البرلمان.

وأعلن مجلس القضاء الأعلى، في بيان، تعليق عمله والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية العليا، احتجاجاً على ما سماها التصرّفات غير الدستورية والمخالفة للقانون، في إشارة إلى اعتصام أنصار التيّار الصدري. وأضاف في بيان، أنّ القضاء والعاملون في المجلس تلقوا تهديدات عبر الهاتف، محمّلاً الحكومة والجهة السياسية الداعمة التي تقف خلف هذا الاعتصام المسؤولية القانونية إزاء النتائج المترتبة على هذا التصرّف.

وانتقد التيّار الصدري، تعليق القضاء العراقي والمحاكم العمل. وقال الناطق باسم التيار الصدري، صالح محمد العراقي قرار القضاء الأعلى تعليق عمله، وقال: «من المعيب أن يعلّق القضاء والمحاكم العمل من أجل إنهاء ثورة إصلاحية ولا تعلّق أعمالها من أجل استنكار فساد مستشارين».

وفي بيان لاحق، بعد تراجع التيار الصدري عن الاعتصام أمام مجلس القضاء، أصدر المجلس بياناً مقتضباً أعلن فيه إمكانية عودته إلى العمل اليوم.

دعوات تهدئة

وتعليقاً على تفاقم الأزمة السياسية، أكّد الرئيس العراقي، برهم صالح، أنّ تعطيل عمل القضاء أمر خطير يهدّد البلاد، لافتاً إلى أنّ التطوّرات تستدعي التزام التهدئة وتغليب لغة الحوار وضمان عدم انزلاقها نحو متاهات مجهولة وخطيرة تفتح الباب أمام المُتربصين. وقطع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زيارته إلى مصر، محذّراً من أنّ تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلاد لمخاطر حقيقية، وأن حق التظاهر مكفول، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب. وطالب الكاظمي، القوى السياسية بالتهدئة، واستثمار فرصة الحوار للخروج بالبلاد من أزمتها، مشدّداً على ضرورة الاحتكام للدستور.

تحذيرات ودعوات

ورفع حلفاء الصدر من نبرتهم التحذيرية للمساس بالدستور والمؤسسات، فقد أكّد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن التظاهرات المدنية السلمية حق مشروع يحميه الدستور، مستدركاً أن تعطيل المؤسسة القضائية يزيد الوضع تأزماً، ومجدداً استعداد إقليم كردستان تقديم المساعدة من أجل تحقيق التفاهم والتصالح بين الأطراف العراقية، مبيناً أن العراق لم يعد يتحمل المزيد من هذه الأزمات الصعبة والأوضاع المتوترة.

إلى ذلك، حذّر رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، من أنّ الأزمة التي تتجه نحو غياب الشرعية، قد تؤدي إلى عدم اعتراف دولي بكامل العملية السياسية.

تعليق أعمال

أعلنت نقابة المحامين العراقيين، تعليق أعمالها على خلفية اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى. وقالت أحلام اللامي، نقيب المحامين: «نعلن موقفنا المساند للقضاء العراقي، ونعلق أعمال نقابة المحامين العراقيين بشكل متوازٍ مع القضاء، ويجب على جميع الأطراف السياسية فهم خطورة عدم حماية استقلال القضاء والذي سيؤدي بنا إلى فقدان أهم ركائز بناء دولة دستورية، وإن القضاء يجب أن يُصان، كنا، وما زلنا، مع مطالبات الثوار، ونسعى معهم إلى تحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة».

العليمي يدعو للضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم


وسط الخروقات الحوثية المستمرة للهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في اليمن مطلع أغسطس الجاري، دعا رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي إلى الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم. وأشار العليمي، خلال استقباله، أمس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، ستيفن فاجن، للبحث في مستجدات الوضع اليمني، وجهود إحلال السلام في البلاد، بالعلاقات اليمنية الأمريكية.

كما حث على تكثيف الجهود الأممية والدولية من أجل تنفيذ بنود الهدنة الجارية، مطالباً بممارسة الضغوط المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الإعلان الأممي، واتفاق ستوكهولم، وفق ما أوردت وكالة «سبأ» اليمنية. كما شدّد العليمي، على أهمية فتح الحوثيين لطرق تعز والمحافظات اليمنية الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود الواصلة عبر موانئ الحديدة بتسهيل من الحكومة الشرعية. بدوره، أشار السفير الأمريكي، إلى الدعم الواعد لقوات خفر السواحل، وحرس الحدود اليمنية، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن الدعم المقدم عبر وكالة التنمية الأمريكية.

رئيس الدولة يحضر «لقاء العلمين» الأخوي التشاوري


حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم "لقاء العلمين" التشاوري الأخوي الذي دعا إليه فخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بمشاركة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

وبحث القادة خلال اللقاء - الذي جرى في مدينة العلمين في محافظة مرسى مطروح المصرية - العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في مجال الشراكات الاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها.

وجدد القادة في هذا السياق دعمهم أي جهد ومسعى يهدف إلى ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والازدهار والتنمية.

كما استعرض القادة خلال لقائهم الأخوي عددا من القضايا وآخر التطورات الإقليمية والدولية وتبادلوا وجهات النظر بشأنها.

وأكد قادة الدول الشقيقة الحرص المتبادل على استمرار التشاور الأخوي بما يعزز الاستقرار والتقدم والازدهار في المنطقة.

وأقام فخامة الرئيس المصري مأدبة غداء حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجلالة الملك عبدالله الثاني.

كما حضر المأدبة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي حميد عبيد خليفة عبيد أبو شبص رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة.

الكاظمي يقطع زيارته لمصر ويعود للعراق بسبب تطورات الأحداث


قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قطع مشاركته في القمة العربية الخماسية بمصر، والعودة إلى العراق إثر تطورات الأحداث الجارية في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان رسمي: "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يقطع زيارته إلى جمهورية مصر العربية، ويعود إلى بغداد، إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد، ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة".

وحذر الكاظمي من أن تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية، مؤكداً أن حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب.

كما طالب رئيس الوزراء العراقي جميع القوى السياسية بالتهدئة، واستثمار فرصة الحوار الوطني، للخروج بالبلد من أزمته الحالية وفق سكاي نيوز.

ودعا الكاظمي إلى اجتماع فوري لقيادات القوى السياسية، من أجل تفعيل إجراءات الحوار الوطني، ونزع فتيل الأزمة.

وكان الكاظمي قد وصل إلى مدينة العلمين، الاثنين، تمهيدا لعقد قمة خماسية تضم إلى جانبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى.

وكانت بعثة الأمم المتحدة بالعراق قد قالت الثلاثاء إن "تعدي متظاهري التيار الصدري على القضاء سيجر العراق إلى وضع أسوأ مما هو عليه الآن".

ودعت الأمم المتحدة للاحتكام للغة السلم والحوار دون فرض القوة التي "لن يقف المجتمع الدولي ساكنا أمامها".

شارك