"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 30/أغسطس/2022 - 09:01 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30 أغسطس 2022.

الحزام الأمني: سنطهر أبين من العناصر الإرهابية بشكل كامل

قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني. العميد عبدالحكيم الكوبي- "بعد وصول معلومات تؤكد وجود تنظيم القاعدة داخل محافظة أبين ويحاول انتشاره داخل المحافظة لعمل بعض الزوبعات والمشاكل والخروقات, قوات الحزام الأمني قامت بترتيب قواتها حتى الدخول الى محافظة أبين وتتعامل مع القوى مباشرة والدليل على ذلك قبل حوالي ثلاثة أيام نزلت قوات من الحزام الأمني في أبين وبمساعدة قوات الحزام الأمني عدن بتوجيهات من قائد قوات الحزام لدخولها إلى أبين والتعامل معها بحسب النظم".

واضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق"... "ندرس في قيادة الأحزمة الأمنية في عدن وأبين كيفية التعامل مع هذه القوات وتدميرها وإنهاءها والدليل نزلت القوات بشكل مرتب ومتكامل وكل قوة تتحمل مسؤولية خط معين ومنطقتهم خلف الكلاسي تتواجد فيها وتتوزع بشكل مجاميع وإمكانية القوات المسلحة الجنوبية والحزام الأمني تدمير القوات حيثما توجد"

ألغام الحوثي تقتل 168 مدنيا خلال 4 شهور

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف من المخاطر المتزايدة للألغام الأرضية، والقذائف غير المتفجرة على حياة الأطفال في اليمن، ودعت إلى العمل الجاد من أجل تجنيبهم ويلات مخاطر هذه الألغام والقذائف غير المنفجرة، التي خلفتها الحرب.

وخلال زيارة حنان سليمان، نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف مركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في ‎عدن قالت: إن أكثر من 10 آلاف ‎طفل قتلوا أو أصيبوا، بسبب النزاع في ‎اليمن، وناشدت جميع أطراف النزاع ‎حماية الأطفال والمدنيين أينما كانوا، وإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

ورغم تراجع أعداد الضحايا بين المدنيين مع سريان الهدنة، إلا أن الألغام واصلت حصد الأرواح في عدة محافظات، وفق ما ذكره المرصد اليمني للألغام، الذي وثق خلال فترة الهدنة من 2 أبريل الماضي حتى الأول من أغسطس الجاري سقوط 168 ضحية من المدنيين نتيجة ‎الألغام، التي زرعها الحوثيون والمقذوفات من مخلفات الحرب في مناطق واسعة من البلاد.

وحسب المرصد فإن الضحايا 57 قتيلاً، من بينهم 28 طفلاً، و4 نساء، إضافة إلى 111 جريحاً، بينهم 47 طفلاً و8 نساء، حيث احتلت محافظة الحُديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين المرتبة الأولى في عدد الضحايا بـ 69 ضحية بين قتيل وجريح، وجاءت محافظة ‎تعز في المرتبة الثانية بعدد 26 ضحية، فيما توزع بقية الضحايا على محافظات حجة، والبيضاء وصعدة والجوف ومأرب ولحج، وفي مديرية نهم في محافظة صنعاء.

خطوات حوثية خطيرة تسبق استئناف المباحثات اليمنية

بددت مليشيات الحوثي على ما يبدو فرص التوصل لاتفاق لرفع الحصار المفروض على محافظة تعز قبل استئناف مرتقب لمباحثات مع الحكومة اليمنية.

وشنت مليشيات الحوثي، هجوما واسع النطاق على منفذ تعز الوحيد الذي يربط المحافظة المحاصرة بخارجها وذلك للسيطرة على خط الضباب وإطباق الحصار الكلي على ملايين السكان داخل مدينة تعاني ويلات الحصار القاسي منذ 2015.

وأسفر الهجوم "الغادر وغير المسبوق"، وفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ"العين الإخبارية"، عن سقوط 10 قتلى من جنود الجيش اليمني وعدد من الجرحى فيما تكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وجاء الهجوم استباقا لمشاورات تعتزم الأمم المتحدة رعايتها في الأردن لبحث قرار وقف إطلاق النار، بالتزامن مع مزاعم أطلقها وفد مليشيات الحوثي بشأن امتناع الحكومة اليمنية عن حضور لقاءات الأردن.




وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مغادرة ممثليها إلى الأردن لحضور جولة جديدة من التفاوض وذلك بعد إفشالها لجولات عدة لرفع حصار تعز، فيما قال وفد الحكومة اليمنية إنه لم يتلق أي دعوة أممية لحضور المشاورات وأن الجولة المقبلة هذا الأسبوع للجنة العسكرية المشتركة لبحث وقف إطلاق النار.

رسالة ملطخة بالدم
وقال مسؤول عسكري في تعز في تصريح لـ"العين الإخبارية" إن المليشيات الحوثية تتحدث عن لقاءات الأردن حول فتح الطرقات التي تغلقها بوجه أبناء المحافظة، وفي ذات الوقت تهاجم المنفذ الوحيد المتبقي للوصول إلى المدينة والخروج منها.

وأضاف أن من يهاجم طريقا وحيدا يمر منه المدنيون والغذاء والدواء إلى ملايين السكان بهدف السيطرة على الطريق وإغلاقه كيف يمكنه أن يتحدث عن لقاءات لبحث قضية الحصار الجائر المفروض على تعز وإغلاق كل الطرق إليها.



وأشار المسؤول العسكري إلى أن المليشيات شنت مساء وفجر اليوم هجوما واسعا على مناطق تطل على خط الضباب في الجبهة الغربية من تعز في محاولة مستميتة للسيطرة على المنفذ الوحيد للمحافظة في مسعى لفرض الحصار الشامل.

وأكد أن المليشيات الحوثية "أرادت توجيه رسالة ملطخة بالدم للحكومة اليمنية والمبعوث الأممي لدى البلاد أنها سوف تصعد لإغلاق آخر منافذ تعز ما لم يتم قبول ما أعلنه القادة الحوثيون بفتح منافذ ثانوية إلى المحافظة".

وكانت مليشيات الحوثي أصدرت بيانا أمس الأحد، نسفت به ادعاءاتها حول جاهزيتها لبحث فتح الطرقات في حين ذهبت لوضع اشتراطات جديدة مفادها أنه لا يمكن التقدم بالجانب العسكري إلا بعد صرف المرتبات وإدخال السفن وتوسيع الرحلات الجوية.

مناورة ومأزق
ويصف السياسيون اليمنيون المطالب الجديدة التي وضعها الحوثيون بـ"التعسفية" معتبرين أنها جاءت لوأد التحركات التي تنشد السلام ووضعها في مأزق حقيقي كون السفن تدخل إلى موانئ الحديدة بسلاسة وهو ما أكده المبعوث الأممي في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن، فيما لا تواجه الرحلات الجوية أي إشكالية في استمرارها.

واعتبر القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية محمد أنعم مواقف المليشيات الحوثية المعلنة حول محادثات فتح الطرقات مجرد مناورة للتهرب من الضغط الدولي الذي تشكل مؤخرا لتجريم حصار تعز.

وقال أنعم في تصريح لـ"العين الإخبارية" إن الهجوم الذي شنته المليشيات الحوثية على مدينة تعز لقطع خط الضباب منفذ المدينة الوحيد المتبقي يؤكد على نهج المليشيات المراوغ في كل استحقاق وجلسة حوار أو محادثات.

وأكد القيادي اليمني أن فتح منافذ تعز وإنهاء حصار المدينة لا يحتاج إلى جلسات محادثات ورحلات سفر من قبل المليشيات بل يتطلب قرارا حوثيا بفتح كل طرقات تعز وهذا لن يستغرق سوى ساعات فقط.

وأشار أنعم إلى أن المجتمع الدولي أصبح يدرك جيدا أن مليشيات الحوثي لن تقدم أي تنازل يمكن أن يقود إلى صنع سلام حقيقي وعليه يجب أن يتم التعاطي مع المليشيات كجماعة إرهابية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم.

وترتكب مليشيات الحوثي خروقات يومية تصل إلى نحو 50 انتهاكا يوميا وبحسب الحكومة اليمنية فإن هذه الخروقات أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 1100 مدني وعسكري وذلك منذ دخول الهدنة الإنسانية.

وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل/نيسان الماضي وجددت مرتين لمدة شهرين، إذ استوفت الحكومة المعترف بها والتحالف العربي تنفيذ بنودها بما فيه قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها.

عضو بالجمعية الوطنية : الفساد الطريق الأقرب للفوضى التي يسعى لها الإخوان


‏اكد عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية أن الاخوان جماعة لا تجيد سوى الفساد والتحالف مع الفاسدين لتحقيق دولتهم.

وقال بن عطية في تغريدة له على تويتر :يتفق الإخوان مع أي فاسد لاختلاس أموال الشعب بل ويتحالفون معه ويدافعون عنه بكل قوة.

وتابع قائلاً :لأنهم يعلمون أن الفساد هو الطريق الأقرب إلى الفوضى والفوضى هي التي يتمدد فيها الإرهاب وعبر الإرهاب يرون تحقيق دولتهم ولهذا فهم يستحقون اسم الإخوان المختلسين .


اليمن.. قتلى بهجوم حوثي على منطقة الضباب في تعز

أعلنت الحكومة اليمنية، مقتل عشرة جنود وإصابة سبعة آخرين في هجوم شنته ميليشيا الحوثي على منطقة الضباب غرب مدينة تعز، في حين أفاد مصدر عسكري بمقتل 23 حوثيا جراء الاشتباكات.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن وزارة الخارجية قولها في بيان إن الهجوم الذي شنه الحوثيون أمس الأحد واستمر حتى فجر اليوم "محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن".

واعتبرت الحكومة الهجوم "تحديا صارخا لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبع سنوات".

وشدد البيان على أن الحكومة لن تسمح لجماعة الحوثي "باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار".

من ناحية أخرى، نقلت الوكالة عن مصدر عسكري بمحور تعز قوله إن 23 حوثيا قتلوا وأصيب 30 آخرون في مواجهات عنيفة إثر ما وصفته بالهجوم الواسع الذي شنته الجماعة المسلحة على مواقع للجيش غرب مدينة تعز.

كما أوضح المصدر أن الهجوم صاحبه قصف عنيف بمختلف الأسلحة شنته جماعة الحوثي على مواقع الجيش وقرى مأهولة بالسكان، فيما اعتبره "خرقا واضحا للهدنة الأممية".

تعذيب وإعدام وهمي.. جريمة حوثية موثقة

تداول ناشطون وحقوقيون يمنيون، مقطعَ فيديو صادماً يوثق لحظات مرعبة عاشها شاب أقدمت ميليشيا الحوثي على إخضاعه للتعذيب والترهيب، وصولاً إلى الإعدام الوهمي، ووثقوا جريمتهم أمام عدسة الكاميرا.

ووثق مقطع فيديو مفزع، لحظات عصيبة، عاشها عامل من أبناء محافظة ريمة اليمنية، على يد شخص هدده بالإعدام، في محافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي، أقصى شمال اليمن.

تهديد بالتصفية
وأظهر الفيديو، تهديدات الجاني للمجني عليه الشاب عبده علي محمد وهو يشهر السلاح في وجهه، ويهدده بالتصفية وبيع أعضائه.

من جانبه، أوضح البرلماني اليمني أحمد سيف حاشد، أن عملية الإعدام الوهمية، وقعت في بني معاذ بمحافظة صعدة بعيدًا عن أجهزة الأمن والقضاء.

جريمة وحشية
وأثار المقطع حالة من السخط والاستنكار العام إزاء الجريمة الوحشية القاسية، التي يظهر فيها الشاب، ذو الـ17 من العمر، وهو يجثو أمام جلاديه مُتعرضاً للضرب والشتائم والترهيب.

وطبقاً لمصادر إعلامية، فإن متنفذاً حوثياً اتهم الشاب بسرقة "جربة قات"؛ وحاول إجباره على دفع 3 ملايين ريال؛ لكنه عجز عن تحقيق ما خطط له فلجأ إلى أسلوب التعذيب لمعاقبة الضحية، وممارسة جريمة "الإعدام الوهمي" بحقه.

شارك