حزب الحرية الأيزيدي ... الصراع في العراق أمريكي ايراني

الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 11:31 ص
طباعة حزب الحرية الأيزيدي علي رجب
 
عقد حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدية إجتماعه  الشهري بحضور السيد عمر صالح و أغلبية المطلقة لأعضاء المكتب السياسي حيث بدأ الاجتماع بدقيقة الصمت على أرواح الشهداء و ناقش الوضع السياسي في المنطقة حيث أكدت الأعضاء الحضور  بأن الصراع الحالي هو من اجل البقاء معنى ذلك الحفاظ على كراسيهم و مكتابتهم ومناصبهم  فيجب وضع خارطة الطريق و استراتيجية وطنية بعيدا عن الطائفية والمناطقية والحزبية.
كل هذه المناكفات السياسية وراءها احزاب خارجية والدليل على ذلك هو ضعف الحكومة العراقية وعدم شعور بالمسؤولية، وايضاً هناك أطراف داخلية وخارجية تحاول زرع الفتنة بين المكون شيعي لأضعافهم سياسياً واجتماعياً لكي يكون لهم موضئ قدمً داخل الوضع في العراق لعدم استقرار العراق وتشكيل حكومة 
بالاضافة الى ذلك فأن الصراع في العراق هو صراع أمريكي وايراني واطراف اخرى لها يد فيها  مثل تركيا  وغيرهم.
 وقال الحزب في بيان له نحنُ كحزب الحرية والديمقراطية الايزيدية في سنجار نقفُ مع الحياد و مع الحفاظ على المؤسسات الحكومية ونحتكم بالقانون والدستور العراقي ومع قرارات المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص م مضيفا " نكرر  أن القتال و الصراعات لن تكون حلاً أبداً لإنهاء الفساد و معاقبة المفسدين".
وفي سياق متصل زاروفد من حزب الحرية و الديمقراطية الايزيدية برئاسة السيد عمر صالح واعضاء من المكتب السياسي المجلس الروحاني في لالش .
حيث ناقشوا وضع الشعب الايزيدي عامة وركزوا على وحدة الصف الايزيدي لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الايزيدي .
كما ناقشوا وضع النازحيين الايزيدين في مخيمات اقليم كوردستان وانهاء معاناتهم بالعودة الى شنكال . 
 كما ناقش الوفد  قضية الهجرة ومحاولة افراغ شنكال من سكانها وايجاد سبل لوقف  هجرة الشباب وعودتهم الى شنكال . 
وركز الوفد على تكتيف الجهود لتقارب وجهات النظر بين كافة الاطراف.  كما ناقش الطرفان الهجرة الايزيدية وإفراغ المنطقة من سكانها . 
وملف النازحين الايزيديين وتكتيف الجهود من اجل عودتهم حيث مرت 8 سنوات ولا يزال الالف من الايزيديين يعيش بظروف قاسية وصعبة في المخيمات .
 كما ركز الطرفان على حساسية المرحلة التي نمر بها حيث تتطلب منا التكاتف فيما بيننا كأحزاب سياسية ايزيدية من اجل مصلحة ألشعب الايزيدي وتوفير الخدمات الاساسية وبناء البنية التحتية.

شارك