زيلينسكي: أوكرانيا استعادت أكثر من ألف كيلومتر مربع من روسيا... أوستن: القوات الأوكرانية حققت نجاحات في خيرسون وخاركيف... واشنطن تدعو الحوثيين لوقف إجراءات تقويض الهدنة الأممية

الجمعة 09/سبتمبر/2022 - 03:17 م
طباعة زيلينسكي: أوكرانيا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 9سبتمبر 2022. 

د ب أ ...زيلينسكي: أوكرانيا استعادت أكثر من ألف كيلومتر مربع من روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات بلاده استعادت السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي من روسيا منذ بداية سبتمبر.

وذكر زيلينسكي في كلمته مساء أمس الخميس أنه "في إطار العمليات الدفاعية الجارية، حرر أبطالنا بالفعل العشرات من التجمعات السكنية".

وأضاف"إجمالا، تم تحرير أكثر من ألف كيلومتر مربع من أراضينا منذ الأول من سبتمبر".

وكان زيلينسكي قد أكد في وقت سابق أن القوات الأوكرانية استعادت مدينة بالاكليا في إقليم خاركيف، في مؤشر آخر على أن الهجوم المضاد في شرقي البلاد ضد القوات الروسية يحقق مكاسب.

أ ف ب..أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات قيمتها 300 مليار دولار بسبب الحرب

قال وزير العدل الأوكراني دنيس ماليوسكا إن بلاده تسعى للحصول على أكثر من 300 مليار دولار كتعويضات من روسيا بسبب الحرب ضدها.

وتعتزم كييف السعي لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء آلية تعويض دولية، حسبما قال ماليوسكا في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية في تصريحات نشرت اليوم الجمعة.

وفي الوقت الذي يقدر فيه الضرر الذي لحق بالبنية التحتية الأوكرانية بسبب العملية العسكرية الروسية بأعلى كثيرا من المبلغ الذي ذكره ماليوسكا، إلا أن رقم 300 مليار دولار هو قيمة إجمالي الأصول التي يمتلكها البنك الوطني الروسي في دول مجموعة السبع، التي تم تجميدها بموجب العقوبات المفروضة على موسكو في أعقاب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

بالإضافة إلى المطالبة بالحصول على أموال الدولة الروسية المجمدة، قال ماليوسكا إن أوكرانيا تريد أيضا الأصول الأجنبية للشركات المملوكة للدولة والممتلكات التي تعود لطبقة النخبة الروسية، والتي تمت مصادرتها.

رويترز...واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران لتزويدها موسكو بمسيّرات

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، أن الولايات المتّحدة ستفرض على الحرس الثوري الإيراني وعدد من الشركات الإيرانية سلسلة عقوبات لتورّطهم في تزويد روسيا بمسيّرات حربية لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات ستستهدف بالدرجة الأولى الحرس الثوري الإيراني، الكيان المدرج على القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية" والذي يخضع أساساً لسلسلة عقوبات فرضتها عليه واشنطن بسبب دوره في البرنامج النووي الإيراني.

ونقل البيان عن مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون قوله، إن "الولايات المتّحدة تعتزم بصرامة تطبيق كل عقوباتنا المفروضة على روسيا كما على إيران، ومحاسبة كلّ من اختار، على غرار إيران، دعم روسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا".

وبالإضافة إلى الحرس الثوري، ستستهدف العقوبات الأميركية العديد من الشركات الضالعة في عمليات البحث والتطوير وإنتاج الطائرات المسيّرة الإيرانية، فضلا عن الشركة الإيرانية المولجة نقل هذه المسيّرات إلى روسيا.

والعقوبات التي تعتزم واشنطن فرضها على هذه الكيانات تنصّ خصوصاً على تجميد كل أصولها وممتلكاتها في الولايات المتحدة. كما أن هذه العقوبات تزيد المخاطر المترتّبة على كل شركة في العالم تتعامل مع هذه الكيانات، كونها تجعل هذه الشركات عرضة للعقوبات الأميركية.

وفي مواجهة الصعوبات التي يعانيها جيشها في حربه في أوكرانيا والخسائر الكبيرة التي تكبّدها في عتاده، أبرمت روسيا في الأسابيع الأخيرة صفقات تسلح مع كل من إيران وكوريا الشمالية، بحسب واشنطن.

والاثنين، أعلنت إيران أنها تدرس شراء طائرات مقاتلة روسية من طراز سوخوي-35.

اليمن.. واشنطن تدعو الحوثيين لوقف إجراءات تقويض الهدنة الأممية

عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها من الإجراءات الأخيرة للحوثيين التي تقوض الهدنة الأممية في اليمن، وتهدد المنافع المنقذة للحياة التي جلبتها للشعب اليمني.

ودعت الخارجية الأميركية، في بيان، الحوثيين إلى الامتناع عن مثل هذه الأعمال ومواصلة تنفيذ بنود الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، كما التزموا بها علناً في 1 أغسطس/آب.

وأكدت أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ توجه إلى الإمارات والسعودية وسلطنة عمان، اعتبارا من 8 أيلول/سبتمبر، في جولة جديدة لبحث ملف الهدنة والمستجدات اليمنية.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن زيارة ليندركينغ، تهدف لدفع الأطراف اليمنية على تكثيف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في الأسابيع الثلاثة المقبلة، والعمل بإلحاح ومرونة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، بهدف تمديد وتوسيع الهدنة بوساطة الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن توسيع الهدنة سيؤدي إلى زيادة الفوائد الملموسة لجميع اليمنيين، وإحراز تقدم لا غنى عنه في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وتوسيع وجهات الرحلات الجوية، وفتح الطرق.

ولفتت إلى أن تنفيذ التزامات الهدنة، سيمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وقرار يمني شامل ودائم يستجيب لدعوات الشعب اليمني للعدالة والمساءلة.

أوستن: القوات الأوكرانية حققت نجاحات في خيرسون وخاركيف

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية حققت نجاحات في جبهتي خيرسون وخاركيف.

وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي في براغ "نرى نجاحاً في خيرسون الآن، ونرى بعض النجاح في خاركيف وهذا أمر مشجع للغاية".

هذا وتقترب القوات الأوكرانية، التي تحرز تقدماً سريعاً على الأرض، اليوم الجمعة، من خط السكك الحديدية الرئيسي الذي يزود القوات الروسية في شرق البلاد بالإمدادات، بعد أن أحدث انهيار جزء من الخط الأمامي الروسي أكبر تحول في زخم الحرب منذ أسابيعها الأولى.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور، إن القوات الأوكرانية "حررت عشرات التجمعات السكنية" واستعادت أكثر من 1000 كيلومتر مربع من الأراضي في الشرق والجنوب خلال الأسبوع المنصرم.

ونشر زيلينسكي مقطع فيديو يقول فيه جنود أوكرانيون إنهم انتزعوا السيطرة على بلدة بالاكليا الشرقية التي تقع بجوار خط أمامي يمتد جنوبي خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.

كما قال الجيش الأوكراني، إنه تقدم نحو 50 كيلومتراً عبر تلك الجبهة بعد هجوم بدا أنه فاجأ الروس، وإن صح هذا فسيكون أسرع تقدم لأي من الجانبين في الحرب منذ أن اضطرت روسيا للتخلي عن هجومها على العاصمة كييف في مارس.

ولم تقدم موسكو حتى الآن أي رد رسمي على التقارير المتعلقة باختراق جبهة خاركيف.

من جهته، قال "معهد دراسات الحرب" البحثي، إن الأوكرانيين أصبحوا الآن على بعد 15 كيلومتراً فقط من كوبيانسك التي تضم تقاطعاً مهماً لخطوط السكك الحديدية الرئيسية التي تستخدمها موسكو منذ شهور لتزويد قواتها بالإمدادات في ساحات القتال بالشرق.

ومنذ هزيمة القوات الروسية بالقرب من كييف في مارس، وموسكو تشن حرب استنزاف شرسة مستغلة تفوق قوة أسلحتها في إبطاء عملية الزحف من خلال قصف مدن وقرى. لكن هذا الأسلوب يعتمد على وصول أطنان من الذخيرة يوميا إلى الخطوط الأمامية على متن قطارات من غرب روسيا. ونجحت قواتها حتى الآن في صد جميع محاولات كييف لقطع خط السكك الحديدية.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، إن قوات روسية منسحبة تحاول إجلاء الجرحى، وإنها أتلفت معدات عسكرية.

وأضافت "بفضل الإجراءات الماهرة والمنسقة تقدمت القوات المسلحة الأوكرانية، بدعم من السكان المحليين، ما يقرب من 50 كيلومترا في ثلاثة أيام".

جاء تقدم أوكرانيا المفاجئ في الشرق بعد أسبوع من إعلانها عن بدء هجوم مضاد على بعد مئات الكيلومترات في الطرف المقابل للجبهة في إقليم خيرسون جنوب البلاد.

ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا حركت آلاف الجنود جنوباً للرد على تقدم أوكرانيا في خيرسون، تاركةً مناطق أخرى من خط المواجهة مكشوفة وضعيفة الدفاع.

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش في فيديو على يوتيوب "وجدنا نقطة ضعف لم يكن العدو فيها متأهباً".

ولم يرد الكثير من المعلومات حتى الآن حول الحملة في الجنوب، حيث أبقت أوكرانيا الصحافيين بعيدا ولم تعلن سوى القليل من التفاصيل للحفاظ على سرية خططها الكاملة.

وتستخدم أوكرانيا مدفعية وصواريخ جديدة أمدها بها الغرب لضرب مواقع خلفية روسية، بهدف محاصرة الآلاف من قوات روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو العريض وقطع الإمدادات عنها.

واعترف أريستوفيتش بأن التقدم في الجنوب لم يصل بعد إلى السرعة التي حققها التقدم المفاجئ في الشرق.

من جهتها، نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن سلطات عينتها روسيا في خيرسون القول إنه تم أسر بعض الجنود الأوكرانيين خلال الهجوم المضاد، وتدمير عدد غير معلوم من الدبابات البولندية التي كانوا يستخدمونها.

شارك