تايوان تهدد بالردع العسكري: سنتعامل مع أي اختراق لمجالنا الجوي كـ«ضربة أولى»... بريطانيا: موسكو قلقة من تقدم الأوكران نحو لوغانسك... .بعد انقطاع 9 سنوات.. بدء مشاورات حكومية بين ألمانيا وإسبانيا

الأربعاء 05/أكتوبر/2022 - 11:45 ص
طباعة تايوان تهدد بالردع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 5 أكتوبر 2022.

د ب أ...تايوان تهدد بالردع العسكري: سنتعامل مع أي اختراق لمجالنا الجوي

حذرت تايوان من أنها سوف تعامل أي اختراق صيني للمجال الجوي للجزيرة على أنه " ضربة أولى"، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه تايبيه لردع بكين عن تعزيز الضغط العسكري حول الجزيرة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج قال للنواب في تايبيه إن الوزارة سوف تعامل  هذه الخروقات بصورة أكثر جدية بعد سلسلة من عمليات تحليق طائرات حربية وطائرات الدرون الصينية بالقرب من المجال الجوي التايواني.

ولدى سؤاله حول ما إذا كان سوف يُعتبر أي اختراق لطائرة حربية للمجال الجوي التايواني ضربة أولى، أجاب الوزير " نعم" دون توضيح ما سيكون رد الفعل.

وأضاف" في الماضي، قلنا إننا لن نكون أول من يوجه ضربة، مما يعني أننا لن نقوم بذلك بدون إطلاقهم قذائف مدفعية أو صواريخ أولا".

وأوضح" ولكن الآن تغير التعريف، حيث أن الصين تستخدم أساليب مثل طائرات الدرون، لذلك تعين علينا القيام بتعديل، وسوف نعتبر أي عبور لطائرة أو صواريخ كضربة أولى".

وكالات...بعد انقطاع 9 سنوات.. بدء مشاورات حكومية بين ألمانيا وإسبانيا

تُعقد اليوم الأربعاء مشاورات حكومية بين ألمانيا وإسبانيا مرة أخرى، بعد انقطاع دام تسع سنوات.

وستكون هذه الدورة الخامسة والعشرين من المحادثات وستُعقد في مدينة لاكورونيا الساحلية شمال غرب إسبانيا، حيث يشارك العديد من وزراء الحكومة الألمانية بجانب المستشار أولاف شولتس. وسيستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المستشار الألماني بعد ظهر اليوم. كما تم التخطيط لعقد اجتماعات وزارية ثنائية.

ووفقا لبيانات الحكومة الألمانية، تركز المحادثات هذه المرة على سياسة الأمن والدفاع والتعاون الاقتصادي والطاقة والتعاون في البحث العلمي والتعليم والتعاون داخل أوروبا. وبعد جلسة عامة للوزراء من المقرر التوقيع على اتفاقيات مختلفة.

وكان من المقرر في الأساس أن تستمر المشاورات على مدار يومين (الأربعاء والخميس)، إلا أنه تم اختصارها ليوم واحد بسبب انعقاد مجلس الاتحاد الأوروبي غدا في براغ، بحسب بيانات الحكومة الإسبانية.

وعقدت آخر مشاورات حكومية بين ألمانيا وإسبانيا في برلين عام 2013. وفي ذلك الوقت - على عكس اليوم - كان كلا البلدين يحكمهما محافظون: ألمانيا بزعامة أنجيلا ميركل، وإسبانيا بزعامة ماريانو راخوي.

تاس...موسكو: أوقفنا تقدم الأوكران نحو خيرسون ونستعد لهجوم مضاد

بعد التأكيدات الرسمية الأوكرانية بالتقدم في عشرات البلدات شمال شرق البلاد وجنوبها، ومن ضمنها مدينة خيرسون مقابل تراجع القوات الروسية، أقر مسؤول روسي بالأمر.

فقد أكد المسؤول العسكري عن منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف اليوم الأربعاء أن الجيش الأوكراني تقدم في تلك المنطقة سابقا، إلا أنه أشار إلى أن هذا التقدم توقف تماماً الآن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية تاس.

بالتزامن، عززت القوات الروسية خطوطها الدفاعية قرب مدينة ليمان بدونيتسك، التي دخلها قبل أيام الجيش الأوكراني.

أتت تلك التحركات الروسية، بعد أن حققت القوات الأوكرانية انفراجة كبيرة في منطقة خيرسون الجنوبية هذا الأسبوع، ما أجبر الروس على التخلي عن بعض المواقع التي احتلوها منذ مارس الماضي.

فقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس أن جيشه حقق تقدماً "سريعاً وقوياً" في الجنوب واستعاد عشرات البلدات من الروس، لاسيما في مناطق خيرسون وخاركيف ولوغانسك ودونيتسك.

وكان الجيش الروسي تراجع أمس في منطقة خاركيف (شمال شرق) وخيرسون (جنوب) أيضاً ، بحسب ما أظهرت الخرائط التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، في تأكيد لآخر المكاسب التي حققها الهجوم المضاد الذي شنه الأوكران قبل أسابيع، لاسيما في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون التي ضمتها روسيا إلى أراضيها قبل أيام. فقد بينت تلك الخرائط مقارنةً بتلك المنشورة في اليوم السابق، أن الروس خرجوا من عدد كبير من المناطق، بينها دودشاني الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية ركزت نيرانها خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع ومستودعات روسية في العديد من المناطق شرقا وجنوبا، من أجل استعادتها بعد سيطرة روسية عليها امتدت لأشهر منذ انطلاق الصراع بين الطرفين في 24 فبراير الماضي.

رويترز...بدأت بسبب حجاب.. غضب الطبقة الوسطى يغذي تظاهرات إيران

منذ 20 يوماً تتواصل الاحتجاجات في إيران، التي أشعلها مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل ما يعرف بشرطة الأخلاق، لعدم ارتدائها الحجاب "كما يجب"!

وقد تجددت فجر اليوم الأربعاء أيضاً في شارع "ولي عصر" وبالقرب من تجريش في العاصمة طهران.

ولعل أخطر ما في تلك التظاهرات، بحسب العديد من المراقبين أنها بدأت بسبب الحجاب، إلا أنها تحولت إلى "مطالب اجتماعية واقتصادية" أوسع، يغذيها غضب شريحة واسعة من الشباب أو ما يعرف ب، الجيل Z، فضلا عن الطبقة الوسطى التي بدأت تتآكل وتنهار في البلاد، تحت وقع الأزمة الاقتصادية.

فقد قادت الطبقة المتوسطة الكبيرة في البلاد المظاهرات في عشرات المدن منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر ، وسرعان ما تحولت شكواها من حقوق المرأة إلى المطالبة بإنهاء "نظام الحكم الإسلامي"، الذي يتحكم في جميع جوانب المجتمع، ولعل صيحات النساء والطلاب التي تعالت في الشوارع مطالبة بـ "رحيل الملالي" لخير دليل.

وفي هذا السياق، قال رجل الأعمال مصطفى باكزاد الذي يقدم المشورة للشركات الأجنبية بشأن استراتيجية العمل في إيران: "مثلث النساء والتكنولوجيا والفقر وقود تلك المظاهرات".

كما رأى أن "الشباب يشعرون بأن أن حياتهم تُهدر حرفياً بسبب القيود الشديدة التي يواجهونها"، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

يشار إلى أن الطبقة الوسطى حافظت لسنوات على استقرار البلاد بعد الثورة الخمينية عام 1979 وكانت محركها الاقتصادي، على الرغم من العقوبات المفروضة.

وقد استمرت في النمو على مدى العقود الأربعة الماضية لتصل إلى 60٪ من السكان، مع وجود نظام تعليمي قوي يخرج الأطباء والمحامين والمهندسين والتجار على الرغم من العديد من الانهيارات في أسعار النفط.

إلا أنها باتت تتآكل الآن ، وسط ضغوط التضخم الذي وصل إلى نسبة 50٪ وتدهور للعملة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق هذا العام.

فيما يعيش أكثر من ثلث الإيرانيين في فقر ، مقارنة بـ 20٪ في عام 2015 . في حين انكمشت الطبقة الوسطى لتشكل أقل من نصف البلاد.

يذكر أن الشابة أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، كانت توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

بي أيه..بريطانيا: موسكو قلقة من تقدم الأوكران نحو لوغانسك

بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جيشه حقق تقدمًا "سريعا وقويا" في الجنوب واستعاد "عشرات" البلدات من الروس في الشرق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية بدورها تحقيق كييف تقدما ملموسا.

وأشارت في إحاطة يومية استنادا إلى معلومات وتقديرات مخابراتها أن الجيش الأوكراني يتقدم في جبهات القتال بشرق وجنوب البلاد.

كما لفتت في بيان نشرته على حسابها في تويتر اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو تشعر بالقلق من تقدم الأوكران نحو حدود لوغانسك في إقليم دونباس شرقاً، بعد استعادة بلدة ليمان الاستراتيجية في دونيتسك قبل يومين.

وأوضحت أن الجيش الأوكراني تقدم 20 كلم خلف الدفاعات الروسية بنهر أوسكول، بعد أن سيطر على مناطق استراتيجية حوله.

وكان الجيش الروسي تراجع أمس الثلاثاء في منطقة خاركيف (شمال شرق) وفي خيرسون (جنوب) أضاً ، بحسب ما أظهرت الخرائط التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، في تأكيد لآخر المكاسب التي حققها الهجوم المضاد الذي شنه الأوكران قبل أسابيع، لاسيما في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون التي ضمتها روسيا إلى أراضيها قبل أيام.

فقد بينت تلك الخرائط مقارنةً بتلك المنشورة في اليوم السابق، أن القوات الروسية خرجت من عدد كبير من المناطق، بينها دودشاني الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية ركزت نيرانها في الأسابيع الأخيرة على مواقع ومستودعات روسية في العديد من المناطق شرقا وجنوبا، من أجل استعادتها بعد سيطرة روسية عليها امتدت لأشهر منذ انطلاق الصراع بين الطرفين في 24 فبراير الماضي.

وكالات..طالبات المدارس غرب إيران في الشوارع.. "الموت للديكتاتور"

يبدو أن شرارة الغضب الإيراني الذي انطلقت قبل 3 اسابيع بعد وفاة الشابة مهسا أميني، لا تزال تتسل إلى أروقة المدارس في البلاد لاسيما في الغرب الإيراني.

فقد شهدت مدينة كرج اليوم الأربعاء نزول عدد من التلميذات إلى الشوارع هاتفات "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامني

فيما بدت معظمهن بلا حجاب، في حركة اعتراض صارخة على القوانين الصارمة المفروضة منذ سنوات على النساء ومظهرهن في البلاد.

وكان شارع "ولي عصر" في العاصمة طهران شهد بوقت سابق اليوم أيضا، خروج عدد من المحتجين.

يشار إلى أن التظاهرات العارمة التي انطلقت منذ 16 سبتمبر الماضي، إثر وفاة أميني بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل ما يعرف بالشرطة الدينية، كانت وصلت خلال الأيام الماضية إلى عشرات الجامعات في البلاد، فيما تصدت القوات الأمنية بعنف للمحتجين، معتقلة المئات منهم، وفارضة التعليم عن بعد في بعض تلك الجامعات منها جامعة شريف بالعاصمة طهران.

إلا أن الغضب في البلاد، توسع ليشمل عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.

وقد لعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

شارك