لبنان نحو فراغ رئاسي.. مجلس النواب يخفق في انتخاب رئيس جديد/واشنطن رداً على موسكو: أوكرانيا لا تعد لاستخدام "القنبلة القذرة"/ قتلى وعشرات الجرحى إثر هجوم تبنته حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة

الإثنين 24/أكتوبر/2022 - 12:14 م
طباعة لبنان نحو فراغ رئاسي.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 أكتوبر 2022.

د ب أ: لبنان نحو فراغ رئاسي.. مجلس النواب يخفق في انتخاب رئيس جديد

أخفق مجلس النواب اللبناني اليوم الإثنين في انتخاب رئيس جديد للبلاد بسبب  تعذر حصول أي مرشح على ثلثي أصوات النواب.

وانطلقت اليوم الجلسة النيابية  الرابعة لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان  برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري .

وعقدت الجلسة بعد اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائباً من أصل 128 نائبا .

وكالات: الكوريتان تتبادلان الطلقات والقذائف التحذيرية قرب الحدود البحرية

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية أطلقت عشر قذائف مدفعية قبالة ساحلها الغربي، ردا على الطلقات التحذيرية التي أطلقتها كوريا الجنوبية على زورق كوري شمالي عبر الحدود البحرية للكوريتين.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي إن بيونج يانج أطلقت عشر قذائف من عدة قاذفات صواريخ الساعة 0515 صباحا تقريبا (2015 بتوقيت جرينتش الأحد) بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية في نحو الساعة 0350 صباحا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية إنها أعادت سفينة تجارية كورية شمالية عبرت خط الحدود الشمالي، الذي يعد الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.

واشنطن رداً على موسكو: أوكرانيا لا تعد لاستخدام "القنبلة القذرة"

أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض الأحد أن تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة" ضد القوات الروسية، هي "خاطئة بوضوح".
وقالت أدريين واتسون في بيان إن الولايات المتحدة ترفض "الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
ورفض الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحدث أيضا الأحد مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بناء على طلب الأخير.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، رفض أوستن "أي عذر لتصعيد من الجانب الروسي"، بحسب ما قال البنتاغون الذي لم يأت بشكل مباشر على ذكر الاتهامات بالإعداد لـ"قنبلة قذرة".

سكاي نيوز: لنزع سلاح الإتاوات.. 4 ضربات تتلقاها "حركة الشباب" بالصومال

وجه الجيش الصومالي ضربة جديدة للجهاز المالي لـ"حركة الشباب" الإرهابي بتصفية 3 من جامعي الإتاوات بالحركة، المتوقع أن تصاب بـ"شلل عملياتي" إن استمر استهدافها بعمليات مماثلة.

يتفاءل محللون صوماليون، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، بالضربات المتلاحقة التي توجهها الحكومة للحركة الموالية لتنظيم القاعدة، والناتجة عن التوافق الذي تم مؤخرا بين الحكومة والشعب، داعين لاستمرار ضرب الجهاز المالي للحركة في العظم.

وأعلن الجيش الصومالي مقتل 3 من عناصر "حركة الشباب" في عملية عسكرية نفذها السبت، في منطقة "مقوكوري" التابعة لبلدة "محاس" بإقليم هيران وسط الصومال.

ووفق قيادة الفرقة 27 من الجيش، فإن القتلى هم المسؤولون عن جمع الضرائب (الإتاوات) لصالح الحركة.

يأتي هذا بعد أيام من استعادة الجيش السيطرة الكاملة على قرى وركلن، وبكجيح، وغاليف، ورعيسي، وقورطيري، وجيلبلي في محافظة شبيلي الوسطى، وذلك بعد يوم من إعلانه قتل العشرات من "حركة الشباب" قرب شبيلي وهيران.

ويقدر ما تجلبه الحركة من أموال بفرض الإتاوات والتهريب وغيره بنحو 100 مليون دولار سنويا.
 أبرز الضربات "المالية" التي تلقتها الحركة:

الجيش يقتل 3 من عناصر "حركة الشباب" بإقليم هيران من مسؤولي جمع الإتاوات.
وزارة الخزانة الأميركية أعلنت، الإثنين، فرض عقوبات على 14 من "حركة الشباب"، بينهم 6 قالت إنهم أفراد في شبكة شراء الأسلحة وتدبير تسهيلات مالية.
استرداد الجيش لمناطق تسيطر عليها الحركة يعني حرمانها من الإتاوات التي تجمعها من سكانها.
الأسابيع الأخيرة شهدت تحول موقف القبائل من الاستسلام في تقديم الإتاوات للحركة إلى موقف المساند للحكومة في حربها ضدها، وكذلك كثير من رجال الأعمال والشركات.
تعبئة وإعلان حرب

الباحث الصومالي نعمان حسن، يرصد ما اعتبرها "تعبئة وإعلان حرب" بين الصوماليين ضد "حركة الشباب"، خاصة بعد أن صار جامعو الإتاوات عبئا على الشعب؛ حيث ينهبون الأموال تحت مسمى الضرائب.

ويوضح أن الحكومة حشدت الشعب والجيش معا لطرد الحركة الإرهابية من البلاد، وصار كل أفراد الحركة مستهدفين، أما أهمية استهداف جامعي الإتاوات بالقبض أو التصفية، فهدفه تسريع شل الحركة بتجفيف منابعها.

ويتوقع حسن أن ضرب الموارد المالية للحركة سيخنقها، لكنه ربط فعالية هذا باستمرار الاستهداف، ولا يكون مقصورا على أفراد يمكن للحركة أن تعوضهم بآخرين.
 شلل عملياتي

يتفق معه الباحث السياسي الصومالي، آدم هيبة، في أن "حركة الشباب" صارت تحت حصار نتيجة "الانسجام والتفاهم بين الجيش والشعب والتجار، خاصة أن كثيرا من التجار لجأوا لمساعدة الحكومة بعد تهديدات الحركة لهم ولتجارتهم".

ويوضح هيبة، دور هذا التوافق الشعبي الحكومي حول رؤية موحدة، في اصطياد عدد كبير من المسؤولين عن جمع الإتاوات وتهديد التجار والمزارعين، متوقعا أن تصاب الحركة بـ"شلل عملياتي" إن استمر استهداف جامعي الأموال.

وأكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في تصريح له، أن من أولويات الحكومة محاربة الموارد المالية للحركة.

15 مليون دولار شهريا

وسبق أن رصد معهد "هيرال" الصومالي، المتخصص في الدراسات الأمنية، رقما مهولا للأموال التي تحصل عليها الحركة، وذلك في دراسة اعتمدت على مقابلات أجريت بين يونيو وأكتوبر 2020 مع 70 من رجال الأعمال والموظفين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية في مقديشو والمنطقة الجنوبية الغربية وهيرشابيل وجوبالاند وبونتلاند.

ووفق الدراسة فإن "حركة الشباب" تجمع 15 مليون دولار على الأقل شهريا، ويأتي أكثر من نصف المبلغ من مقديشو؛ حيث تضطر الشركات لدفع الضرائب الرسمية للحكومة ودفع الإتاوات للحركة الإرهابية في وقت واحد.

سلطات خيرسون تشكل ميليشيا محلية

أعلنت الإدارة الموالية لروسيا في منطقة خيرسون، اليوم الاثنين، تشكيل ميليشيا محلية، قائلة إنه يمكن لجميع الرجال المتبقين في المدينة الانضمام إليها.

وفي إشعار على تطبيق تلغرام، قالت سلطات خيرسون إن الرجال لديهم "فرصة" للانضمام إلى وحدات الدفاع عن خيرسون إذا اختاروا البقاء فيها بمحض إرادتهم.

وعلى الرغم من ذلك، كان الرجال في المناطق الأخرى مثل دونيتسك قد وجدوا أنفسهم في وقت سابق مضطرين للانضمام والقتال في صفوف الجيوش التي تعمل بالوكالة لصالح روسيا في الحرب مع أوكرانيا، بحسب رويترز.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي الأحكام العرفية في المناطق التي انضمت إلى روسيا بموجب استفتاءات فيها، الأمر الذي جعل بإمكان الإدارات التي نصبتها روسيا تكثيف التعبئة.
 وأمرت السلطات الروسية المدنيين بمغادرة خيرسون، وهي واحدة من 4 مناطق أوكرانية قالت روسيا إنها ضمتها الشهر الماضي رغم تحقيق قوات كييف مكاسب عسكرية.

وشددت روسيا ووكلاؤها في خيرسون تحذيرات المطالبة بالرحيل في مواجهة هجوم أوكرانيا المضاد.

وقال وزير التعليم سيرغي كرافتسوف في رسالة بالفيديو أمس الأحد "من الضروري إنقاذ أرواحكم".

وقالت السلطات في مطلع الأسبوع إنه تم إجلاء حوالي 25 ألف شخص منذ يوم الثلاثاء، معظمهم عن طريق القوارب عبر نهر دنيبرو.

تقرير: رصد تحريك "رؤوس نووية" في بريطانيا

نشرت صحيفة "الصن" البريطانية شريط فيديو يظهر قافلة من الشاحنات العسكرية قيل إنها تحمل رؤوسا نووية، مما ترك السائقين في حالة من الذهول.

وقالت "الصن" إن 6 مركبات كبيرة من الشرطة البريطانية رافقت 4 شاحنات عسكرية عملاقة أثناء مرورها في طريق سريع.

وأثناء مرور الشاحنات العسكرية العملاقة، أبعدت الشرطة البريطانية السائقين عنها ولم تسمح لهم بالاقتراب منها، وأوقفت حركة السير لمسافة تزيد على 800 متر.

وكانت شاحنات الجيش من طراز "مرسيدس بنز" مغطاة بالكامل، وهي قادرة على نقل حمولة تصل إلى 44 طنا.

ولم يكن هناك أي شيء يدل على ما في داخلها سوى أنها تابعة للجيش البريطاني.

ونقلت الصحيفة عن السائق إيان لوري (48 عاما) قوله إن الأمر كان "مخيفا" و"غريبا" رؤية مركبات عسكرية بعد ظهر يوم الأحد الممطر.

وقال المصور القادم من منطقة كينغستون في لندن إنه كان يقود مركبته على الطريق السريع "أم 40" الذي يربط لندن بمنطقتي أكسفورد وبيرمنغهام، عندما رأى الحركة على الجانب الآخر للطريق قد توقفت.

وشاهد شاحنة صغيرة للشرطة "فان" أول الأمر ثم تبعتها بقية مركبات القافلة، وأعرب عن اعتقاده أنها تحمل رؤوسا نووية.

ومما عزز هذا الاعتقاد لديه أنه يوجد بالقرب من الطريق مخزن عسكري كبير، بالإضافة إلى مركز توزيع تابع لوزارة الدفاع البريطانية.
وقال المصور الذي كان متوجها إلى ويلز إنه "صُدم" من رؤية هذه الشاحنات، التي كان حجمها كافيا لإغلاق حركة السير وتأجيلها.

وأعرب المصور عن اعتقاده أن حركة الجيش والأمن تظهر بأنهم يمرون بأجواء حرب، ومع ذلك فقد أقر بأنه لا يعرف ما في داخل هذه الشاحنات، لكنه يفترض أنها رؤوس حربية، فلم يشاهد أي شيء يحظى بهذا المستوى من الحماية، فيما يبدو أنه دليل على خطورة ما في داخلها.

وقال إنه من الغريب أن يشاهد نقل هذه الأسلحة بعد ظهر الأحد، معبرا عن اعتقاده أنه كان يجب على الجيش فعل ذلك في الليل.

ولم تعلق وزارة الدفاع البريطانية على هذه الأنباء حتى الآن.

وجاء هذا التطور بعد أيام من انطلاق تدريبات لحلف شمال الأطلسي "الناتو" لاختبار منظومة الردع النووي، التي يقول الحلف إنها "روتينية"، وبريطانيا عضوة في الحلف.

وهذه ليست أول مرة تظهر فيها هذه القوافل الكبيرة في الشوارع البريطانية، ففي الأسبوع الماضي أوقفت الشرطة حركة المرور من أجل مرور قافلة قيل أيضا إنها تحمل رؤوسا نووية في منطقة أخرى من البلاد.

ويأتي هذا التطور وسط تزايد توتر علاقات الغرب مع روسيا، وصل إلى حد التلويح باستخدام الأسلحة النووية على خلفية حرب أوكرانيا.

وبريطانيا واحدة من دول قليلة حول العالم تملك سلاحا نوويا، ويقدر بأن لديها 215 رأسا نوويا.

وفي مارس 2021، فاجأ رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، العالم، عندما قال إن بلاده سترفع سقف الرؤوس الحربية النووية التي تحوزها بنسبة 40 في المئة.

أ ف ب: ترقب بدء إجراءات محاكمة المؤسسة المملوكة من عائلة ترامب في نيويورك

تواجه الشركة التي تملكها عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دفع غرامات محتملة تزيد عن 1,5 مليون دولار في حال إدانتها بالاحتيال والتهرب الضريبي خلال محاكمة في نيويورك من المقرر أن تبدأ الاثنين.
ويتهم مدعو مانهاتن منظمة ترامب التي يديرها حاليا النجلان الأكبران لترامب، دونالد جونيور وإريك ترامب، بإخفاء مبالغ دفعتها لبعض كبار مديريها التنفيذيين بين 2005 و2021.

وأحد هؤلاء المديرين، المدير المالي لفترة طويلة آلين ويسلبرغ، أقر في وقت سابق بالذنب في 15 تهمة بالاحتيال الضريبي، ومن المقرر أن يدلي بشهادته ضد شركته السابقة في إطار صفقة الاقرار بالذنب.

وأقر الرجل البالغ 75 عاما وصديق عائلة ترامب، بأنه خطّط مع الشركة للحصول على مزايا لم يصرّح عنها، مثل شقة بدون إيجار في حي فخم في مانهاتن، وسيارات فاخرة له ولزوجته ورسوم دراسية لأحفاده في مدرسة خاصة.

ووفق صفقة الاقرار بالذنب، وافق ويسلبرغ على دفع حوالى مليوني دولار بشكل غرامات وعقوبات وإكمال عقوبة بالسجن لمدة خمسة أشهر مقابل الإدلاء بشهادته أثناء المحاكمة التي يبدأ اختيار هيئة المحلفين لها الإثنين.

وقال المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ في آب/أغسطس إن "اتفاق الإقرار بالذنب يورط منظمة ترامب بشكل مباشر في مجموعة واسعة من النشاطات الجنائية ويطلب من ويسلبرغ تقديم شهادة بالغة الأهمية في المحاكمة المقبلة ضد الشركة".

ورفض ويسلبرغ حتى الآن الإدلاء بشهادة تورّط الرئيس السابق بشكل مباشر في المخطط المفترض.

العديد من الدعاوى
تطال الدعاوى القضائية شركتين تابعتين لعائلة ترامب الناشطة في مجال العقارات والغولف والضيافة.

ورغم عدم ذكر اسم دونالد ترامب في هذه القضية، فإنه يواجه اتهامات مع ثلاثة من أبنائه الأكبر سنا في تحقيق مدني آخر تقوده المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس.

تتهم جيمس وهي ديموقراطية، عائلة ترامب بتضخيم وتقليل قيمة ممتلكاتها عن قصد لتجنب الالتزامات الضريبية والحصول على قروض وعقود تأمين تصب في مصلحتها.

ويسعى مكتبها لفرض غرامات مقدارها 250 مليون دولار ضد الرئيس السابق ومنع عائلته من ممارسة الأعمال التجارية في الولاية.

كما تسعى الدعوى لمنع ثلاثة من أبناء ترامب، هم دونالد جونيور وإريك وإيفانكا، من شراء عقارات في نيويورك لمدة خمس سنوات.

ويواجه ترامب البالغ 76 عاما والذي لمّح بشدة إلى نيته خوض انتخابات الرئاسة في 2024، إجراءات قانونية في قضايا أخرى وصفها ب"المطاردة الشعواء".

ويطاله تحقيق لوزارة العدل يتعلق بالتعامل مع وثائق بالغة السرية، صادرها مكتب التحقيقات الفدرالي من منزله في فلوريدا في عملية دهم، بالإضافة إلى العديد من التحقيقات الحكومية والفدرالية بشأن ضلوعه في أحداث الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.

وأصدرت لجنة الكونغرس التي تحقق في تلك الأحداث مذكرة استدعاء تطلب من الرئيس السابق تقديم وثائق بحلول الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر والإدلاء بشهادته بحلول منتصف الشهر نفسه.

ومن دون أن يؤكد ما إذا تسلم ترامب أمر الاستدعاء، قال محاميه ديفيد وورينغتون إن فريقه سيعمل على "مراجعة وتحليل" الوثيقة و"سيرد في شكل مناسب على هذا الإجراء غير المسبوق".

وامتثال ترامب سيعني الادلاء بشهادته تحت القسم وقد يفضي إلى توجيه الاتهام إليه بالحنث باليمين في حال الكذب.

وإذا رفض الامتثال يمكن مجلس النواب أن يصوت على اتهامه بازدراء القضاء والمطالبة بمحاكمته.

الصومال: قتلى وعشرات الجرحى إثر هجوم تبنته حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة

قتل تسعة أشخاص على الأقل الأحد وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة ملغومة وهجوم مسلح على فندق في مدينة كيسمايو الصومالية تبنته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. ويعد الهجوم الأحدث ضمن سلسلة عمليات جديدة شنتها الحركة في الصومال.

إعلان
قال مسؤول صومالي الأحد إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في هجوم بسيارة ملغومة وإطلاق نار على فندق بمدينة كيسمايو، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إنهائه وقتل المنفذين.

وبدأ إطلاق النار بعد أن اصطدمت سيارة محملة بمتفجرات ببوابة فندق "توكل" في المدينة الساحلية. وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها نفذت الهجوم.

وقال يوسف حسين دومال، وزير الأمن في جوبالاند: "قُتل في الانفجار تسعة، منهم طلاب ومدنيون، وأصيب 47 آخرون، بعضهم في حالة خطيرة".

وأضاف: "الفندق الذي وقع فيه الانفجار كان قرب مدرسة، ما أدى إلى إصابة العديد من الطلاب".

وأوضح دومال أن قوات الأمن قتلت 3 من المهاجمين، فيما لقي رابع حتفه في انفجار قنبلة.

وقال الضابط فرح محمد من كيسمايو إنه قبل الهجوم، كان هناك اجتماع في الفندق، لبحث كيفية محاربة حركة الشباب.

وتابع ضابط الشرطة محمد نور، وفرح علي، وهي صاحبة متجر في كيسمايو، إن الانفجار الذي وقع في الفندق سبق إطلاق النار.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي بحسابه على تويتر أفرادا من قوات الأمن وهم ينقلون أحد الجرحى إلى سيارة إسعاف.

وصرح عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي كان يستهدف القائمين على إدارة ولاية جوبالاند، والذين يباشرون عملهم من الفندق.

وكيسمايو هي العاصمة التجارية لجوبالاند، وهي ولاية في جنوب الصومال، ما زالت أجزاء منها خاضعة لسيطرة حركة الشباب.

وطُردت حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012. وكان ميناء المدينة مصدرا رئيسيا لإيرادات الحركة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.

وفي عام 2019، أدى هجوم مماثل على فندق آخر في كيسمايو إلى مقتل 26 شخصا على الأقل.

وتسعى الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض حكمها المستند إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.

وقالت قوات الأمن الصومالية إنها حققت مكاسب على الأرض ضد حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة بدعم من جماعات محلية، لكن الحركة استمرت في هجماتها.

شارك