" المستقبل اليمنى "تحتفل بالعدد 100 وتستمر في تحدي الاخوان والحوثيين

الإثنين 24/أكتوبر/2022 - 01:03 م
طباعة  المستقبل اليمنى روبير الفارس
 
احتفلت مجلة " المستقبل اليمنى " بصدور العدد رقم 100 .والمجلة تمثل مؤسسة قوية تتحدي قوة الارهاب المتمثلة  في مليشيا الحوثيين الارهابية   و جماعة الاخوان الارهابية  في اليمن و بهذه المناسبة كتب عبد الرحيم الفتيح رئيس مجلس إدارة "المستقبل اليمني" يقول   مائة عدد.. هو عمر مجلة "المستقبل اليمني"، سعينا جاهدين لجعلها "مجلة" كل يمني، بسبر أغوار الحاضر واستنطاق الماضي وصولًا إلى قراءة المستقبل.
كما واكبت المجلة مجريات الأحداث التي يعيشها اليمن، والاهتمام أكثر بأولويات الرأي العام الذي ساهمنا في صنع جانب منه، بناءًا على إدراكنا الحقيقي للوقائع وبما يتفق مع المستقبل الذي نتفق على إنشاده صحفيين ومتلقين.
احترمنا في المجلة عقلية المتلقي وكان هذا أبرز ما نحتفي به اليوم، وهو عزاؤنا الصحفي في بلد يغوص بالصراعات، لم نستخدم المتلقي كوعاء لصب المواد الإعلامية على طريقة التنظيمات كما هو حال "الإخوان" و"الحوثي"، بل كان مواجهة ثقافة القطيع هو هدفنا الأسمى لاستشراف المستقبل.. المستقبل اليمني.
نشأت هذه المجلة في وقت عصيب يعيشه المجتمع اليمني الذي وجد نفسه غارقًا في بركة من الضباب الساخن الذي تكثف بتصاعد أدخنة الحرائق الحوثية اليومية وجرائمها الإرهابية، لتأتي هذه المجلة واضعة في الاعتبار الكشف عن الحقائق عبر مصادرنا المنتشرة على كل مناطق اليمن، وفي لحظة ما ومع توسع دائرة المتلقين أصبح كل مواطن مصدر لا متلقي فحسب. 
والي جانب مجلة المستقبل اليمنى تصدر عن المؤسسة ايضا صحيفة سبا التى تتصدي ايضا بنفس القوة للحوثيين والاخوان  وتضمن العدد الاخير من صحيفة سبا مانشيت حول رفض تجار تعز لابتزاز الاخوان الذين يقومون بالاعتداء عليهم للحصول علي اتاوات فقاموا بالاضراب .
وكانت صحيفة سبا  قد سبق واصدرت عدد خاص عن جرائم الاخوان في اليمن  اكدت فيه عن حجمالتعاون الوثيق بين الاخوان  والحوثي في المناطق الامنة بالجنوب وذلك ليس استهدافا للتحالف العربي بما يمثله الجنوب من قوة بل وأيضا في محاولات اغراق اليمن في خلافات مناطقية تستهدف المناطق الامنة واكدت الصحيفة ان عدن هي أكثر المحافظات استهدافا لتفجيرات بدئا ب«طفرة المفخخات المفاجئة " تحديا للدبلومسيون الذين يذهبون الي عدن والهدوء والامن الذي كانت تتمتع به .
 ويرى محللون سياسيون يمنيون أن هذا الحراك الذي أولى عدن أهمية قصوى الامر الذى لم يرق لمليشيات الحوثي وتنظيم الاخوان، فاجتهد الطرفان في تحريك أدواتهما لاظهار المدينة على غير طبيعتها المسالمة.وبالفعل، كانت  محاولات  الحوثيين والاخوان  واضحة للغاية، ونتجت عنها ثلاثة  تفجيرات إرهابية متتالية، خلال  فترة زمنية لم تتجاوز الشهر الواحد تقريبا، وفق رصد مراقبين. 
وقد اكدت الصحيفة في ملف بعنوان " بعد سبع  سنوات حرب تقييم توجهات الاخوان "انه على خطى مليشيات الحوثي كان (حزب الاصلاح ) اخوان اليمن طعنة في خاصرة التحالف العربي وعاصفة الحزم منذ انطلاق معارك التحرير ليصبح احد اسباب اعاقة هزيمة مليشيات ايران الحوثية في اليمن حيث تتوالى الخيانات التي يمارسها حزب الاصلاح بحق التحالف والامة العربية .

شارك