العملية التركية شمال سوريا رهن «الوساطة الروسية»... أمريكا تدعو الحوثيين لوقف هجماتهم على الموانئ... لبنان.. رسالة دعم أمريكية لمشهد مأزوم... .تراجع غير مسبوق لأعداد النازحين بمأرب

الأربعاء 30/نوفمبر/2022 - 12:45 م
طباعة العملية التركية شمال إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30 نوفمبر 2022.

البيان...العملية التركية شمال سوريا رهن «الوساطة الروسية»


يبدو أن تنفيذ تركيا تهديداتها بشن عملية برية داخل سوريا من عدمه رهن بجهود، تقوم بها موسكو ومبادرة «بدائل» قد تثني أنقرة عن التوغل برياً لإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود بعمق 30 كيلومتراً كـ«منطقة آمنة» تحدثت عنها في السابق كثيراً.

وقالت مصادر تركية، إن الجانب الروسي يقوم بجهود لتلبية مطالب تركيا شمالي سوريا بديلاً عن العملية البرية، مضيفة أن أنقرة اشترطت انسحاب قوات سوريا الديمقراطية لمسافة 30 كيلو متراً بعيداً عن الحدود مع تركيا، وعودة والجيش السوري إلى الحدود، وفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية».

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، إن «قسد» تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن مساعي خفض التصعيد والحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.

ونفى حنا أن تكون «قسد» قبلت بشروط وضعتها أنقرة، وتتضمن انسحاب «قسد» لمسافة ثلاثين كيلو متراً بعيداً عن الحدود مع تركيا، تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا، ونشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.

ونقلت وسائل إعلام كردية عن الناطق باسم «قسد» قوله إنهم يرفضون مطالب وشروط تركيا خلال الاجتماعات التي عقدوها مع الجانب الروسي. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، أن «قسد» طلبت من ممثلين روس المساعدة في عقد اتفاق مع دمشق لحماية الأراضي التي يسيطرون عليها شمالي شرقي البلاد.

رفض أمريكي

في غضون ذلك، قال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن من حق تركيا دفع الإرهاب عن نفسها، غير أنه أشار إلى معارضة بلاده أي تحرك قد يؤثر على مواصلة الحرب ضد تنظيم داعش، أو يوقع ضحايا بين المدنيين.

وقال قائد «قسد»، مظلوم عبدي، أمس، إنه لا يزال يخشى هجوماً برياً تركيا رغم التأكيدات الأمريكية، مطالباً برسالة «أقوى» من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية «غير مسبوقة على الحدود»، كما قال. وفي مقابلة هاتفية مع وكالة رويترز قال عبدي: «هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليه الفصائل المتحالفة مع تركيا».

عملية وشيكة

وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس، إن العملية العسكرية البرية في الشمال السوري قد تبدأ في أي وقت، وذلك يعتمد على تقييم المراجع المعنية في تركيا، وأكد أن تركيا لم تستهدف حتى الآن أي جنود تابعين للولايات المتحدة أو روسيا، وهذا ليس ضمن أهدافها، وهدفها الوحيد هو وحدات حماية الشعب الكردية.

ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن قالن، قوله إن العملية العسكرية في شمال سوريا قد تنطلق في أي وقت، وأضاف أنه «يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها».

وشدد على أن تركيا لا تأخذ إذناً من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان. ووفق مسؤول كبير فإن القوات المسلحة التركية بحاجة إلى بضعة أيام فقط لتصبح جاهزة بشكل كامل تقريباً، حيث إن العملية لن تستغرق وقتاً طويلاً حتى تبدأ. ونقلت «رويترز» عن مسؤول تركي آخر قوله قبل الاجتماع: «كل الاستعدادات كاملة، الآن ينتظر الأمر القرار السياسي».

وكالات...ليبيا وتونس.. تقارب يذوّب جليد الخلافات

تلوح في الأفق بوادر تقارب ليبي تونسي، في ظل الأنباء عن استعداد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لزيارة تونس برفقة عدد من كبار المسؤولين على رأسهم محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك. وكشفت مصادر تونسية، عن أن الزيارة المرتقبة ستستمر ثلاثة أيام، سيجري خلالها الدبيبة لقاءات مع الرئيس قيس سعيد، ورئيسة الوزراء نجلاء بودن وسفراء دول أجنبية معتمدين لدى ليبيا ومقيمين في تونس. ووفق مراقبين، فإن الزيارة ستكون فرصة لتنقية الأجواء بين حكومة الوحدة والسلطات التونسية، بعد حالة البرود التي عرفتها العلاقات بين الطرفين.

وفي أوائل نوفمبر الجاري، دعا الدبيبة فريقاً إعلامياً تونسياً إلى طرابلس لتفسير موقفه وتجاوز الخلافات مع الجارة الغربية. ولفت الدبيبة، إلى وجود تعاون كبير بين ليبيا ودول حوض المتوسط ودول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب، وأن التعاون الأهم والأكبر في هذا المجال هو مع تونس، مشيراً إلى وجود تنسيق كامل بين المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب في البلدين. واعتبر محللون لـ «البيان»، أن تصريحات الدبيبة دشنت مرحلة جديدة في العلاقات، وأن تونس تلقت الإشارات الإيجابية بكثير من الأريحية.

تنقية أجواء

بدورها، قالت مصادر تونسية مطلعة لـ«البيان»، إن الجزائر لعبت دوراً مهماً في تنقية الأجواء بين تونس وحكومة الدبيبة، دعماً لأواصر الأخوة بين البلدان الثلاثة وتكريس الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية المشتركة، وتهيئة الظروف للمواعيد السياسية المقبلة التي ستدخل في إطار الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لحل الأزمة الليبية، والتوجه نحو إرساء مصالحة وطنية تمهد الطريق نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا. وأوضحت المصادر، أن الجزائر ترغب في أن يكون لها حضور مشترك وتوافق مع تونس حول كل الخطوات المقبلة المتعلقة بالملف الليبي.

توحيد جهود

والسبت الماضي، سلم وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الرئيس قيس سعيد. وقال بيان رسمي، إن الرسالة تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين وما يحدوهما من حرص مشترك على الدفع بعلاقات التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب وتعميق التشاور والتنسيق. وأضاف البيان، إن اللقاء شكل فرصة لمناقشة آفاق توحيد الجهود بغية تنفيذ القرارات التي اعتمدها القادة العرب في قمة الجزائر. كما تم استعراض الأوضاع الراهنة على الصعيد الإقليمي في ظل ما تفرضه التوترات الدولية من تحديات سياسية واقتصادية.

ملفات

كما زارت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، الجزائر في زيارة لم يعلن عنها سابقاً، حيث تم تدارس جملة من الملفات المهمة من بينها الملف الليبي الذي يحتل مكانة خاصة لدى حكومتي البلدين. ولا يستبعد المراقبون، أن تشهد الفترة المقبلة اجتماعاً ثلاثياً بين رؤساء الحكومات التونسية والليبية والجزائرية، للنظر في عدد من القرارات والمواقف المشتركة التي تتعلق بالأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وقضايا الإتجار بالبشر والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، إلى جانب تأمين الحدود المشتركة ودعم التعاون الاقتصادي.

البيان... لبنان.. رسالة دعم أمريكية لمشهد مأزوم


على عتبة الشهر الثاني من الفراغ في الرئاسة اللبنانية، يبدو أن الأسبوع الطالع سيشكل الحدود الفاصلة بين استمرار جلسات انتخاب رئيس الجمهورية بالوتيرة الشكلية الروتينية إياها التي طبعت الجلسات السبع السابقة لمجلس النواب، أو التوقف عن الدعوات التي يوجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسات الخميس بلا طائل لتمرير شهر ديسمبر المقبل، على أمل أن تنشأ تطورات من شأنها أن تبدل الأمور.

ووسط هذه الأجواء، انشغل الداخل اللبناني بمضامين الزيارة المفاجئة والخاطفة التي قام بها وفد من الكونغرس الأمريكي، برئاسة النائب مارك تاكاتو، وعضوية النائبين كولن الريد وكاتي بورتر، إلى بيروت الأحد، حيث التقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين، في خطوة شكلت، وفق تأكيد مصادر مطلعة لـ«البيان»، مؤشراً إلى بدء تبلور توجه أمريكي حيال الأزمة السياسية في لبنان، لا سيما في ما يتعلق بالمخاوف من إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ما سيؤدي إلى مزيد من الانهيارات الاقتصادية والمالية والفوضى.

ووفق المصادر نفسها، فإن مهمة وفد الكونغرس، بقدر ما هي استطلاعية، حملت رسائل ستتضح خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار تأكيد الدعم الأمريكي للبنان.

تدخلات إقليمية

وأتت زيارة الوفد الأمريكي لبيروت في خضم الأجواء الملبدة سياسياً، التي ازدادت تشاؤماً في ظل تدخلات إقليمية في الساحة اللبنانية، خلال الساعات الأخيرة، الأمر الذي اعتبرته مصادر سياسية لبنانية في أحاديث لـ«البيان»، تطوراً حسياً ملموساً وإثباتاً إضافياً على الاستباحة الإقليمية للاستحقاقات اللبنانية، والتعقيد الإضافي للمسار المأزوم. وأكدت المصادر رفضها تحويل لبنان ورقة ضغط ومقايضة.

وكان الوفد الأمريكي التقى رئيسَي مجلس النواب والحكومة، إضافة إلى وزير الخارجية، حيث جرى التشديد على ضرورة انتخاب رئيس، ودعوة للنواب إلى إنجاز الاستحقاق في أسرع وقت ممكن.

وثمة مراهنة في لبنان على قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يُتوقع أن يكون الوضع اللبناني على جدول أعمالها، ويعلق لبنانيون آمالاً أن تشكل هذه القمة بداية الخروج من نفق الفراغ الرئاسي، فيما يرى آخرون أنها قد تكتفي ببيان إنشائي لا يقدم ولا يؤخر. وفي الانتظار، لم تسجل الساعات الماضية أي تطورات أو تحركات داخلية بارزة ذات صلة بمسار الأزمة الرئاسية، التي تتسع الانطباعات والمخاوف حيال تمددها إلى أمد طويل غير منظور.

الاتحاد..تراجع غير مسبوق لأعداد النازحين بمأرب

شهدت الأشهر الستة الأخيرة تراجعاً غير مسبوق في أعداد النازحين اليمنيين إلى محافظة مأرب ومنها، والتي تأوي أكثر من مليوني نازح جراء الحرب، طبقاً لبيانات الأمم المتحدة، حيث سجل نزوح أقل من ألف شخص منذ بدء سريان الهدنة وحتى نهاية الشهر الماضي.

ووفق بيانات حديثة للمنظمة الدولية للهجرة فإنه وبعد سريان الهدنة في 2 أبريل الماضي، انخفض النزوح بشكل كبير داخل، وباتجاه مأرب، وخلال الفترة الممتدة من بداية سريان الهدنة حتى نهاية الشهر الماضي، بلغ متوسط النزوح الشهري 1272 شخصاً (212 أسرة)، كما سجل ما مجموعه 1125 أسرة عائدة (6750 فرداً) في المحافظة، من بينهم 3900 شخص (650 أسرة) عادوا إلى مديرية حريب نتيجة تحسن الظروف الأمنية في مواقعهم الأصلية.

وخلال الفترة من بداية العام الحالي، والتي شهد الربع الأول منها مواجهات غير مسبوقة في محافظة مأرب التي تأوي 60‎‎% من أعداد النازحين داخلياً المقدر عددهم بأربعة ملايين تم تهجير 15.018 شخصاً (2.503 أسر) داخل أو إلى مأرب، مقارنة بنزوح 93.468 شخصاً (15.578 أسرة) عام 2021، ومن بين هؤلاء، نزح 77688 شخصاً (12948 أسرة أو 84 في المائة من إجمالي النزوح) داخل محافظة مأرب، معظمهم من مناطق الجوبة وحريب وصرواح.

وتواصل منظمة اليونيسيف تقديم استجابة إنسانية متعددة القطاعات في المحافظة، من خلال مناهج مرنة وسريعة، تركز على توفير الوصول إلى الخدمات الأساسية.

مقتل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية

شهدت الضفة الغربية تصعيداً جديداً، أمس، أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة، فيما أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح متوسطة في عملية دهس قرب مستوطنة بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشقيقين جواد عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 عاماً)، وشقيقه ظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (21 عاماً)، قتلا إثر إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية كفرعين قضاء رام الله.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن أحداث كفرعين: «خلال الليل أثناء العمليات الروتينية للجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة كفرعين، قام عدد من المشتبه بهم بأعمال شغب عنيفة. ألقى المشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الذين ردوا بوسائل فض الشغب وبالذخيرة الحية». وعلق الجيش على مقتل الشقيقين ريماوي: «نحن على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل فلسطينيين. الحادث قيد المراجعة».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أيضاً، مقتل مواطن آخر متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، جنوب بيت لحم. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر، عن إصابة 22 فلسطينياً في مواجهات البلدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه خلال عمليات دورية قرب بلدة بيت أمر، عندما تعطلت مركبتان تابعتان للجيش الإسرائيلي، اندلعت أعمال شغب عنيفة في المنطقة من قبل عشرات الشبان الذين ألقوا حجارة وعبوات ناسفة على الجنود، كذلك أطلق الشبان النار على الجنود الذين ردوا بوسائل تفريق أعمال الشغب وبالذخيرة الحية». 

العربية نت.. أمريكا تدعو الحوثيين لوقف هجماتهم على الموانئ


دعت الولايات المتحدة، أمس، الحوثيين إلى الوقف الفوري لهجماتهم على الموانئ اليمنية، فيما تراجعت فرص السلام مع استمرار موقف الحوثيين الرافض لتجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتصعيد هجماتهم على موانئ تصدير النفط.

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أن المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع لدعم جهود السلام في اليمن. وقال البيان: «في هذه اللحظة الحرجة نذكر الحوثيين بأن اليمنيين يطالبون بالسلام، وليس بالعودة إلى الحرب. وتحقيقاً لهذه الغاية، ندعو الحوثيين إلى الوقف الفوري لهجماتهم على الموانئ اليمنية، التي تعطل تدفق الإمدادات، التي تشتد الحاجة إليها، وتفاقم المعاناة في جميع أنحاء اليمن»، وحضت الخارجية الأمريكية الحوثيين على اغتنام فرصة السلام هذه بدلاً من ذلك، والتعاون مع الأمم المتحدة، وقبول بأن الطريق الوحيد إلى الأمام لإنهاء ثماني سنوات من الحرب المدمرة هو من خلال تسوية سياسية تفاوضية وشاملة، بقيادة يمنية.

وفي عمّان، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني موقف المملكة الداعم للشعب اليمني وللجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن. وأشار خلال استقباله رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي ، إلى ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن، بما يضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، لافتا إلى دعم المملكة للجهود المبذولة لتجديد الهدنة اليمنية.

تعنت حوثي

وتراجعت فرص السلام في اليمن مع استمرار موقف الحوثيين الرافض لتجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتصعيد هجماتهم على موانئ تصدير النفط، واشتراطهم على الحكومة دفع رواتب مقاتليهم للقبول بالاتفاق على صرف رواتب الموظفين المدنيين. وفيما تستمر المحادثات غير المباشرة بين الجانب الحكومي والحوثيين أكد أحد المفاوضين عن الجانب الحكومي لـ«البيان» أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم فعلي، وأن الجهود الدولية تمكنت حتى اللحظة من الحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال فترة الهدنة الأولى والتي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي، لكنها لم تحقق أي اختراق بعد أن اشترط الحوثييون الموافقة على صرف رواتب الموظفين المدنيين بصرف رواتب مقاتليهم، وهو ما رفضتهم الحكومة وأيدها في ذلك المجتمع الدولي.

ورغم تراجع فرص السلام منذ أن رفض الحوثيون مقترح تمديد الهدنة وما يرافق ذلك من مناقشات في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية إلا أن مصادر تحدثت إليها «البيان» أكدت أن المناقشات التي تدور بشكل غير مباشر وعبر وسطاء إقليميين ودوليين تهدف حالياً إلى إبرام اتفاق شامل بعد أن تبين أن الاتفاقات المرحلية لم تضمن تراكم جهود إحلال السلام، وشددت على أن الإدارة الدولية والتي تشاركها الحكومة الشرعية لا تساند أي عودة للقتال، بل تضغط باتجاه استئناف مسار السلام والوصول إلى اتفاق شامل . وتحدثت المصادر ذاتها عن نقاشات معمقة وواسعة تشمل كل تفاصيل الصراع في اليمن ومتطلبات الاتفاق الشامل لإحلال السلام.

شارك