"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 01/ديسمبر/2022 - 10:40 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 ديسمبر 2022.

الجيش اليمني: الحوثيون يحضرون لاستهداف الموانئ بدعم الحرس الثوري

أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، أن ميليشيا الحوثي تواصل تهديداتها في قصف الموانئ والسفن النفطية في محافظة حضرموت.

وأضاف في إيجاز صحافي، اليوم الأربعاء، أن قيادات الميليشيا أعلنت وجود تحضيرات بدعم من الحرس الثوري الإيراني لشن هجمات جديدة على الموانئ والمنشآت النفطية والسفن في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية.

كما أكد أن الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تصدت لاعتداءات إرهابية شنتها تلك الميليشيا الحوثية بدعم من الحرس الثوري الإيراني على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت.

وأشار إلى أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض وإسقاط ثلاث طائرات معادية، فيما أصابت إحدى الطائرات المسيرة منصة تصدير النفط في الميناء وألحقت أضرارا مادية فيها.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد دعت، الاثنين، ميليشيا الحوثي إلى الوقف الفوري لهجماتها على الموانئ اليمنية التي قالت إنها تعطل تدفق الموارد وتزيد من المعاناة في جميع أنحاء البلاد.

يشار إلى أنه منذ انتهاء الهدنة الأممية مطلع أكتوبر الفائت، صعدت ميليشيا الحوثي من هجماتها على موانئ النفط، ضمن حرب اقتصادية تشنها على روافد الاقتصاد الوطني.

وهاجمت مسيرات حوثية ميناء الضبة النفطي في حضرموت (شرق اليمن) الأسبوع الماضي، وذلك بعد نحو شهر من هجوم آخر طال نفس الميناء.

البيضاء.. مقتل قائد شرطة النجدة برصاص قيادي حوثي

لقي قيادي في ميليشيا الحوثي مصرعه، وأصيب آخرون، في اشتباكات مع مشرف حوثي آخر، وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن قائد ما يسمى شرطة النجدة في رداع بمحافظة البيضاء، لقي مصرعه وأصيب عدد من مرافقيه، برصاص مشرف تابع لميليشيا الحوثي، وذلك بعد إيقافه في أحد الحواجز التابعة للميليشيا في المدينة.

وأفادت المصادر أن أبو العز العربجي، وهو المعين من قبل الميليشيا مديراً لشرطة النجدة في رداع، قتل على يد القيادي في الميليشيا أبو هلال الجوفي، وذلك عقب إيقاف الأول للأخير في إحدى نقاط التفتيش بمدينة رداع، وفق وكالة "خبر" اليمنية.

وأضافت أن القيادي الحوثي رفض الوقوف في الحاجز الأمني، وبعد جدل أطلق النار مباشرة على قائد الشرطة ليسقط قتيلاً على الفور، قبل أن تندلع اشتباكات بين الطرفين في شوارع المدينة، سقط فيها جرحى من الجانبين.

ووفقاً للمصادر، شهدت مدينة رداع اشتباكات متقطعة وسط حالة من التوتر والتحشيد من أنصار الجانبين.

يذكر أن القتيل ينتمي إلى محافظة عمران، فيما ينتمي القاتل إلى قبيلة آل الجوف في بلاد قيفه برداع.

الحوثيون يعاقبون مرضى السرطان بعد انكشاف مقتل 20 طفلاً بدواء فاسد

كشف مسؤولان ومرضى بالسرطان في العاصمة اليمنية صنعاء، أن ميليشيا الحوثي بدأت في معاقبة المرضى بوقف علاجاتهم بعد انكشاف قضية مقتل 20 طفلا وإصابة آخرين بعد تلقيهم جرعات من دواء ملوث في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال مصدر في مركز لأورام السرطان في مستشفى الكويت، إن الحوثيين صادروا جميع أدوية مرضى السرطان من المؤسسات التي تمنحها للمرضى، وطالبوا إدارة المراكز بالحصول على أمر مباشر من المسؤولين المباشرين في وزارة الصحة التابعة للميليشيا لتلقي أي مريض للجرعات.

وأضاف المصدر: "نتلقى التهديدات واتهامات العمالة، منذ انكشاف مقتل الأطفال في مركز اللوكيميا"، بحسب ما نقله موقع "يمن مونيتور" الإخباري.

وأشار مسؤول في صندوق مكافحة السرطان في صنعاء، إلى أن الحوثيين أبلغوا الصندوق قبل نحو شهر بإيقاف تقديم أي أدوية للمرضى "وأنها أوقفت الدعم المخصص لشراء الأدوية الخاصة بالصندوق، دون تقديم أي مبرر".

وأودت ما عرفت بجريمة "حقنة الموت الحوثية"، بحياة 20 طفلاً من مرضى السرطان وإصابة العشرات، في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، حيث اتهمت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، صراحة قيادات في الميليشيا بالتورط في الجريمة.

وأكدت أن قيادات ميليشيا الحوثي سعت إلى قتل الضحايا من الأطفال للمرة الثانية من خلال طمس الحقائق ومحاولة تبرئة المتورطين وتقييد الجريمة ضد مجهول.

ووفقاً لبيان صادر عن المنظمة، فإنها حصلت على وثائق حول عمليات تهريب منظمة لأدوية وإعادة تعبئة أدوية مجهولة المصدر في أوكار داخل البلاد وطباعة أغلفة ونشرات طبية بتواريخ حديثة، مؤكدة أن الجريمة فتحت ملفات خطيرة لجرائم أخرى ترتكب بحق المرضى اليمنيين.

وناشدت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر المنظمات الدولية التحرك العاجل لكشف حقائق المجزرة المروعة بحق الأطفال، وعدم السماح للميليشيا المدعومة إيرانيا بطمس الحقائق ومقاضاة المتورطين بهذه الفاجعة أمام المحاكم المحلية والدولية، وإعادة تقييم سوق الدواء في اليمن حتى لا تفيق البلاد على كارثة جديدة.

كما طالبت 38 منظمة حقوقية يمنية، في وقت سابق، بتحقيق دولي عاجل في الجريمة، وذلك بعد اعتراف ميليشيا الحوثي بأنه تم حقن الأطفال بأدوية منتهية الصلاحية.

ودعا بيان مشترك للمنظمات، المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وكافة الجهات الدولية ذات الصلة إلى فتح تحقيق دولي عاجل في أسباب وتداعيات هذه الكارثة وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها.

أمريكا تدعو الحوثيين لوقف هجماتهم على الموانئ

دعت الولايات المتحدة، أمس، الحوثيين إلى الوقف الفوري لهجماتهم على الموانئ اليمنية، فيما تراجعت فرص السلام مع استمرار موقف الحوثيين الرافض لتجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتصعيد هجماتهم على موانئ تصدير النفط.

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أن المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع لدعم جهود السلام في اليمن. وقال البيان: «في هذه اللحظة الحرجة نذكر الحوثيين بأن اليمنيين يطالبون بالسلام، وليس بالعودة إلى الحرب. وتحقيقاً لهذه الغاية، ندعو الحوثيين إلى الوقف الفوري لهجماتهم على الموانئ اليمنية، التي تعطل تدفق الإمدادات، التي تشتد الحاجة إليها، وتفاقم المعاناة في جميع أنحاء اليمن»، وحضت الخارجية الأمريكية الحوثيين على اغتنام فرصة السلام هذه بدلاً من ذلك، والتعاون مع الأمم المتحدة، وقبول بأن الطريق الوحيد إلى الأمام لإنهاء ثماني سنوات من الحرب المدمرة هو من خلال تسوية سياسية تفاوضية وشاملة، بقيادة يمنية.

وفي عمّان، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني موقف المملكة الداعم للشعب اليمني وللجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن. وأشار خلال استقباله رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي ، إلى ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن، بما يضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، لافتا إلى دعم المملكة للجهود المبذولة لتجديد الهدنة اليمنية.

تعنت حوثي

وتراجعت فرص السلام في اليمن مع استمرار موقف الحوثيين الرافض لتجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتصعيد هجماتهم على موانئ تصدير النفط، واشتراطهم على الحكومة دفع رواتب مقاتليهم للقبول بالاتفاق على صرف رواتب الموظفين المدنيين. وفيما تستمر المحادثات غير المباشرة بين الجانب الحكومي والحوثيين أكد أحد المفاوضين عن الجانب الحكومي لـ«البيان» أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم فعلي، وأن الجهود الدولية تمكنت حتى اللحظة من الحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال فترة الهدنة الأولى والتي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي، لكنها لم تحقق أي اختراق بعد أن اشترط الحوثييون الموافقة على صرف رواتب الموظفين المدنيين بصرف رواتب مقاتليهم، وهو ما رفضتهم الحكومة وأيدها في ذلك المجتمع الدولي.

ورغم تراجع فرص السلام منذ أن رفض الحوثيون مقترح تمديد الهدنة وما يرافق ذلك من مناقشات في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية إلا أن مصادر تحدثت إليها «البيان» أكدت أن المناقشات التي تدور بشكل غير مباشر وعبر وسطاء إقليميين ودوليين تهدف حالياً إلى إبرام اتفاق شامل بعد أن تبين أن الاتفاقات المرحلية لم تضمن تراكم جهود إحلال السلام، وشددت على أن الإدارة الدولية والتي تشاركها الحكومة الشرعية لا تساند أي عودة للقتال، بل تضغط باتجاه استئناف مسار السلام والوصول إلى اتفاق شامل . وتحدثت المصادر ذاتها عن نقاشات معمقة وواسعة تشمل كل تفاصيل الصراع في اليمن ومتطلبات الاتفاق الشامل لإحلال السلام.

شارك