الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على قوات الأمن شمال العراق... مقتل أربعة عناصر أمن إيرانيين في هجوم "إرهابي"... .سجن رئيس الوزراء التونسي السابق والمسؤول بحزب النهضة علي العريض

الثلاثاء 20/ديسمبر/2022 - 12:56 م
طباعة الإمارات تدين الهجوم إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 20 ديسمبر 2022.

وام...الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على قوات الأمن شمال العراق

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات الأمن العراقية شمال العراق وأسفر عن مقتل عدد من عناصر الأمن وإصابة آخرين.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات مع كافة الإجراءات التي يتخذها العراق الشقيق لحماية سيادته وأمنه واستقراره، ووقوفها إلى جانبه في مواجهة الإرهاب، مؤكدة حرص دولة الإمارات على استتباب الأمن والاستقرار فيه.

وعبّرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيقة، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

هجوم

وقتل 10 من عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية،، في هجوم استهدف آلية تقلهم في المنطقة الواقعة بين قريتي صفرة والشلالات التابعتين لقضاء الحويجة، غرب محافظة كركوك، في شمال العراق، وتبنى الهجوم تنظيم «داعش». ويُعدّ هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة داخل العراق.

وعاد تنظيم داعش الإرهابي، بعد هجومه في كركوك للظهور مرة أخرى للتذكير بحرب انتهت رسمياً قبل 5 سنوات لكنها ما زالت مستمرة في الغالب بعيدًا عن الأنظار وبأهداف جديدة للتنظيم الإرهابي، فيما يرجع مراقبون أمنيون تلك الهجمات التي بدأت تنشط في كركوك إلى غياب الخطط الأمنية، معتبرين أنها تعد اختباراً لحكومة محمد شياع السوداني.

وأصدر السوداني بياناً طلب فيه «ملاحقة العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي الجبان»، موعزاً للقوات الأمنية «بالانتباه وتفتيش الطرق بشكل دقيق وعدم إعطاء فرصة للعناصر الإرهابية». وكشفت صحيفة «دايلي نيوز بوست» أمس عن أعداد الإرهابيين الذين ما يزالون «نشطين» داخل العراق وسوريا عبر الحدود بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي شنه التنظيم الإرهابي على قوات الشرطة الاتحادية في كركوك.

استغلال

وأوضحت الصحيفة من خلال تقرير أن التنظيم الإرهابي يستغل انشغال القوات الأمنية بمعسكرات اللاجئين والمهجرين قسراً داخلياً في كل من العراق وسوريا للتحرك بحرية عبر الحدود من خلال معابر يستخدمها المهربون للتنقل بين جانبي الحدود والقيام بعمليات إرهابية من خلال التعاون مع خلايا نائمة في البلدين. الصحيفة قالت إن التنظيم الإرهابي ما يزال يملك ما بين ستة آلاف إلى عشرة آلاف عنصر نشط ضمن الخلايا النائمة عبر العراق وسوريا متركزاً في المناطق الحدودية بين البلدين، موضحة بأن «مشكلة التنظيم الإرهابي ستبقى مستمرة خلال المستقبل القريب ما لم يتم اتخاذ إجراءات فعلية لمنع نشاطاته». وتابعت «الحل الأهم الذي يمكن أن تستخدمه السلطات العراقية والسورية بالإضافة إلى الجهات الدولية، هو حل مشكلة النازحين والمهجرين داخلياً، من خلال إعادة تأهيل ودمج في المجتمع جدية وبجهود واقعية».

البيان...لبنان.. رهان على «بغداد 2» لحلحلة الأزمة

غداة «ترحيل» ملف الانتخابات الرئاسية إلى السنة الجديدة، وفيما لا مؤشرات إلى اجتماع قريب لحكومة تصريف الأعمال، مع استبداله بلقاءات تشاورية موسّعة ومصغّرة، ارتفع منسوب الرهان مجدداً على تطورات الخارج، علّها تكون كفيلة بكسر الجمود السياسي القائم. وعليه، تتجه أنظار اللبنانيين إلى العاصمة الأردنية عمان، اليوم، حيث تُعقد القمّة الثانية لدول الجوار العراقي، أي «بغداد 2»، التي سيشارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد عام وأشهر عدّة على القمّة الأولى التي عُقدت في بغداد نهاية يوليو 2021.

«بغداد 2» لبنانياً

وعلى الرغم من أن العنوان الرئيس لـ«قمّة بغداد 2» هو الوضع السياسي الداخلي في العراق، إلا أنها، وبحسب تأكيد مصادر دبلوماسية لـ«البيان»، ستتناول أوضاع المنطقة برمّتها، خصوصاً أن هذه الأوضاع مترابطة ومتشابهة، على غرار تشابه الوضعين العراقي واللبناني، توقعت المصادر نفسها أن تتضمن أعمال القمّة إثارة بعض الملفات الشائكة في المنطقة، ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية في لبنان، حيث تصرّ باريس، ومعها واشنطن، على أن يحصل إنتاج السلطة في لبنان بما يتوافق مع المبادئ التي أُعلنت في البيان الثلاثي مع الرياض، والتي يشكل دورها صمّام أمان للبنانيين.

ومع ارتفاع منسوب الكلام عن أن كل ما يدور في فلك التأزم الرئاسي المحتدم يصبّ في مجرى الصراع الجيو- سياسي حول هوية لبنان ودوره وموقعه وتموضعه في المرحلة المقبلة، فإن ثمّة إجماعاً على أن كل «الرادارات» السياسية باتت مسلّطة باتجاه دور الخارج، المعلن منه، على غرار قمة «بغداد 2»، والمضمر منه، لجهة اللقاءات الدبلوماسية والكواليسية مع بعض المرشحين والمعنيين بالاستحقاق الرئاسي، فيما ضجّت القراءات السياسية بطرح أسئلة عدّة، أبرزها: هل تفتح «بغداد 2» التي تستضيفها عمّان الطريق إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، خصوصاً أن أبرز المشاركين فيها يتابعون الملف اللبناني من قرب؟ وهل ستنجح باريس في تحقيق الاختراق الرئاسي من خلال اللقاءات الجانبية المتوقع أن تجريها مع العواصم المعنية؟

ووسط رهان البعض على أن تشكل «بغداد 2» بداية العدّ العكسي لإنهاء الشغور الرئاسي، فإن ثمّة كلاماً عن أن غياب لبنان عن أعمال القمّة لا يعني أنه لن يكون ملفّاً على طاولتها الأساسية بفعل عوامل عدّة، تبدأ بكون الرئيس الفرنسي لن يوفّر منتدىً عربياً كان أم غربياً، أو أممياً، دون أن يكون ملف لبنان واحداً من ملفاته الأساسية، ولا تنتهي بكون التحضيرات لأعمال القمّة كانت مدار بحث بين العاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونظيره العراقي على هامش القمّة الصينية- العربية في الرياض. وبالتالي، وعلى الرغم من عدم دعوة لبنان للمشاركة بالقمّة، ترددت معلومات مفادها أن أعمالها ستشهد عرض الوضع اللبناني على طاولة البحث، من زاوية أن البلد بلغ الانهيار فيه حداً غير مسبوق.

وكالات...الإمارات تدعو إلى تكثيف المساعي الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية

دعت دولة الإمارات، مجلس الأمن الدولي، إلى تكثيف المساعي السياسية والدبلوماسية، للحث على تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومساعدة الأطراف على العودة للمفاوضات، وحذرت من أنه دون القيام بذلك، فإن المنطقة بكاملها تتجه نحو دوامة خطيرة من العنف.

وألقى السفير محمد أبوشهاب نائب المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في الأمم المتحدة، بيان الإمارات في مجلس الأمن الدولي بشأن البند المعنون الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال أبوشهاب: «في مواجهة هذه الوقائع، لا بد أن يكون رهاننا في هذا المجلس، على تكثيف المساعي السياسية والدبلوماسية، للحث على تهدئة الأوضاع، ومساعدة الأطراف على العودة للمفاوضات. إن ما يقف على المحك في هذا النزاع، ليس فقط مستقبل شعبين يستحقان العيش بسلام، بل أن تتجه المنطقة بكاملها نحو دوامة خطيرة من العنف. ولهذا، لن نكف في دولة الإمارات، عن الدعوة إلى خفض التصعيد في المنطقة، ومد يدنا للسلام، وبحث السبل لخلق فرص واعدة للشباب، بعيداً عن العنف».

رسائل

ومن هذا المنطلق، أكدت دولة الإمارات، ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على الرسائل التالية:

أولاً، في سياق المناقشة حول القرار 2334، نجدد مطالباتنا بأن تتوقف إسرائيل عن جميع أنشطتها الاستيطانية المستمرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وتقوض مساعي السلام، ويشمل ذلك التراجع عن الخطط المعلنة لبناء وحدات استيطانية جديدة في مناطق مختلفة، خاصة في المناطق المصنفة «ج».

ثانياً، ضرورة الابتعاد عن الخطاب التحريضي، والتركيز بدلاً من ذلك على اتخاذ خطوات تحد من العنف، ويشمل هذا وضع حدٍ للعنف المرتبط بالمستوطنين، وعمليات الهدم والإخلاء التي شملت هذا العام أكثر من 700 مبنى فلسطيني، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.

ثالثاً، الدعوة لبحث الخيارات المتاحة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وهذه الخطوة تتطلب دعماً متعدد الأطراف، خاصة من قبل هذا المجلس، والدول والجهات التي قادت دوماً جهود الوساطة لحل هذا النزاع.

رابعاً: إن أي إجراءات أحادية الجانب، تمس بالوضع القانوني في القدس الشريف والأماكن المقدسة، تعد انتهاكاً للقانون الدولي، وتهدد بتفاقم التوترات.

واختتم أبو شهاب بيان الإمارات، بالتعبير عن الأمل في أن يحمل العام الجديد في طياته، أملاً بإمكانية تحسين الأوضاع على الأرض، وعودة سريعة إلى المفاوضات، تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلامٍ وأمنٍ واعترافٍ مُتَبادَل.

بترا... الأردن.. مقتل 3 شرطيين أثناء مداهمة أمنية

أعلنت السلطات الأمنية في الأردن، أمس، عن مقتل وإصابة 8 من أفراد الأمن أثناء مداهمة للمشتبه به في مقتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح، نائب مدير شرطة محافظة معان. وأوضحت مديرية الأمن العام بأن 3 من عناصر الأمن قتلوا وأصيب 5 آخرون خلال مداهمة مشتبه به بمقتل الدلابيح. وأشارت المديرية إلى مقتل المشتبه به، الذي وصفته بأنه من حملة الفكر التطرفي، بالإضافة إلى ضبط 8 آخرين.

في السياق، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، تضامن ووقوف المجلس مع الأردن في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها. وأكد الحجرف في بيان له موقف دول مجلس التعاون الثابت في إدانة كافة أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته. وشدد على دعم دول المجلس لما تتخذه المملكة الأردنية الهاشمية من إجراءات وتدابير أمنية لصون أمنها وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، مشيداً بيقظة السلطات الأمنية الأردنية وقدرتها على التعامل مع العناصر المطلوبة أمنياً، داعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية والتنظيمية. 

واس...سجن رئيس الوزراء التونسي السابق والمسؤول بحزب النهضة علي العريض

قال محاميان إن قاضيا تونسيا أمر بسجن رئيس الوزراء السابق والمسؤول الكبير في حزب النهضة علي العريض للاشتباه في أنه أرسل شبانا للقتال في سوريا، وذلك بعد ساعات من التحقيق معه.

وذكرت المحامية إيناس حراث أن "قاضي التحقيق بالقطب الإرهابي أصدر بطاقة إيداع في حق رئيس الحكومة السابق علي العريض في ما يعرف بملف التسفير".

وقال مختار الجماعي، وهو محام عن العريض، لرويترز "هذا صحيح" لدى سؤاله عن قرار سجن رئيس الوزراء السابق، دون أن يسهب في التفاصيل.

وفي القضية ذاتها أمر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في شهر سبتمبر الماضي  بسجن كل من، فتحي البلدي، رئيس ديوان وزير الداخلية الأسبق، ومحرز الزواري، المدير العام الأسبق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، وسيف الدين الرايس، المتحدث الرسمي السابق باسم تنظيم " أنصار الشريعة" المصنف تنظيما "إرهابيا"، في انتظار انتهاء التحقيق في القضية .

وفتحت النيابة العامة في تونس قبل أشهر تحقيقات في ملف تسفير الشبان المقاتلين للنضمام إلى صفوف التنظيمات "الإرهابية" في الخارج.

وشملت اللائحة الأولية للمتهمين نحو 130 شخصا، من ضمنهم أئمة مساجد ومسؤولين أمنيين وسياسيين سابقين.

ويواجه مشتبه بهم في هذه القضية تهما تتعلق بتحريض  وتسهيل تسفير المئات من المقاتلين التونسيين للقتال في صفوف التنظيمات "الإرهابية" في الخارج.

العربية نت...انتخابات تونس.. جولة إعادة في 133 دائرة من أصل 161

قال متحدث باسم هيئة الانتخابات في تونس، إن جولة إعادة ستجرى الشهر المقبل في معظم المناطق التونسية بعد أن حقق 21 مرشحا فقط الفوز في الجولة الأولى، وذلك في إطار انتخابات برلمانية مثيرة للجدل أجريت بمشاركة متدنية للغاية. وفق ما أفادت رويترز.
وكانت الهيئة أعلنت أن 8.8 بالمئة فقط من الناخبين التونسيين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت.
وقال محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة لوكالة الأنباء الرسمية إن "المعطيات الأولية المتعلقة بفزر نتائج الانتخابات التشريعية تظهر فوز 21 مرشحا من الجولة الأولى.. والجولة الثانية من هذه الانتخابات ستشمل 133 دائرة من أصل 161 دائرة".
وأضاف أن جولة الإعادة ستكون في 20 يناير كانون الثاني.
وسيكون البرلمان الجديد ذا سلطات محدودة للغاية بموجب الدستور الجديد الذي صاغه سعيد بنفسه وتم إقراره في استفتاء في يوليو تموز الماضي.

تأتي الانتخابات في إطار سلسلة من التغييرات السياسية التي أجراها سعيد بعد أن حل البرلمان السابق العام الماضي ثم أعاد كتابة الدستور.

إيلاف...مقتل أربعة عناصر أمن إيرانيين في هجوم "إرهابي"

 قُتل أربعة من عناصر الأمن في هجوم "إرهابي" بجنوب شرق إيران، حسبما أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) .

وقالت الوكالة إنه "خلال عمل إرهابي، استشهد أربعة من عناصر قوات الحرس الثوري" في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان قرب الحدود الباكستانية.

والمنطقة من أفقر مناطق إيران وتسكنها أقلية البلوش العرقية.

وذكرت إرنا إن "التواجد القوي لقوات الأمن أجبر عناصر المجموعة على الفرار باتجاه باكستان"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

شهدت المنطقة في السابق اشتباكات مع عصابات لتهريب المخدرات ومتمردين من البلوش ومجموعات سنية متطرفة.

ومنذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بينما كانت تحتجزها شرطة الأخلاق في العاصمة طهران، تشهد سيستان بلوشستان تظاهرات منددة بالنظام على غرار مدن أخرى في أنحاء البلاد.

شارك