هجمات هيئة تحرير الشام.. عودة تحدٍ قديم "لسوريا وروسيا"/"ضربة قطع الرأس" تثير غضب روسيا.. تهديد خطير يمس بوتين/ستة قتلى من القوات الكردية في هجوم فاشل لتنظيم داعش في الرقة

الثلاثاء 27/ديسمبر/2022 - 11:46 ص
طباعة هجمات هيئة تحرير إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 ديسمبر 2022.

أ ف ب: الجيش الصربي بحالة تأهب قصوى إثر التوتّرات في كوسوفو

وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مساء الاثنين، الجيش في حالة تأهّب قصوى إثر التوتّرات في كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي ترفض بلغراد الاعتراف باستقلاله، وحيث تفاقمت أخيراً التوتّرات بين أغلبيته الألبانية وأقليّته الصربية.

وقال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش في بيان إنّ «رئيس صربيا (...) أمر الجيش الصربي بأن يكون على أعلى مستوى من التأهّب القتالي، أي على مستوى الجاهزية لاستخدام القوة المسلحة».

وكان رئيس الأركان الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش أعلن الأحد أنّ الرئيس أمره بالتوجّه إلى المنطقة الحدودية مع كوسوفو.

وأضاف أنّ «المهامّ التي أوكلت إلى الجيش الصربي... دقيقة وواضحة وسيتمّ تنفيذها بالكامل».

وشدّد رئيس الأركان على ضرورة أن يكون «الجيش الصربي موجوداً على طول الخط الإداري»، المصطلح الذي تستخدمه السلطات الصربية للإشارة إلى خط الحدود مع كوسوفو.

من جهتها قالت وزارة الداخلية الصربية مساء الاثنين إنّ «كلّ الوحدات» التابعة لقوى الأمن الداخلي «ستوضع على الفور تحت إمرة رئيس الأركان العامة».

وفي بيان أصدرته الاثنين، قالت وزارة الدفاع الصربية إنّ رئيس الجمهورية أمر بزيادة عدد العسكريين الصرب المنتشرين على طول الحدود من 1500 عسكري حالياً إلى خمسة آلاف.

وأعلن الإقليم الصربي استقلاله في 2008، لكنّ بلغراد التي ترفض الاعتراف بالدولة الفتيّة تحضّ 120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو، ولا سيّما في مناطقه الشمالية، على تحدّي سلطات بريشتينا.

بالمقابل تسعى بريشتينا لفرض سيادتها على معظم أراضي البلاد.

ومنذ 10 كانون الأول/ديسمبر يغلق المئات من أبناء العرقية الصربية في كوسوفو طرقاً رئيسية في المناطق الشمالية احتجاجاً على اعتقال شرطي صربي سابق، في تحرّك شلّ حركة المرور إلى معبرين حدوديين مع صربيا.

روسيا تعلن قتل «مخربين» أوكرانيين حاولوا التسلل إليها

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، الاثنين، أنه قتل مجموعة مخربين من أوكرانيا حاولوا العبور إلى منطقة حدودية روسية.

وقال الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في بيان أوردته وكالات أنباء روسية: «نتيجة اشتباك وقع في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2022، قُتل أربعة مخربين حاولوا دخول أراضي منطقة بريانسك من أوكرانيا». وأضاف أن أسلحة أجنبية و«متفجرات» كانت بحوزتهم.

وأظهر تسجيل مصوّر تناقلته وكالات إخبارية ونسب إلى «إف إس بي» جثثاً ملقاة على الأرض لعدد من الأشخاص الذين كانوا بلباس شتوي مموه ويحملون أسلحة نارية.

واتهمت روسيا قوات موالية لكييف بتنفيذ عدة هجمات تخريبية تشمل انفجاراً أحدث أضراراً في جسر يربط القرم بروسيا. والأسبوع الماضي، أيّد النواب الروس سجن «المخربين» لفترات طويلة، مشيرين إلى تهديدات إرهابية بما في ذلك من أجانب، وسط نزاع أوكرانيا.


سكتي نيوز: هجمات هيئة تحرير الشام.. عودة تحدٍ قديم "لسوريا وروسيا"

شنت هيئة تحرير الشام هجمات متتالية ضد الجيش السوري خلال الأيام الأخيرة مع توقعات باستهدافها القواعد الروسية، وهو ما يثير الانتباه بشأن أسباب عودة نشاط التنظيم في مناطق خفض التصعيد، والرد الروسي المنتظر.

ومناطق خفض التصعيد عدة مدن متناثرة بين دمشق وإدلب، اتفقت تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها "دول ضامنة" خلال مباحثات أستانة عام 2017، على تجنيبها العمليات العسكرية بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة.

تشكيل هيئة تحرير الشام

• تكونت هيئة تحرير الشام يناير 2017 بإعلان فصائل مسلحة في الشمال السوري، اندماجها مع جبهة جديدة.

• ضمت بداخلها، جبهة فتح الشام (جبهة النصرة التابعة للقاعدة)، ولواء الحق، وحركة نور الدين الزنكي، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة.

ويربط محلل سياسي تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية"، بين هذا النشاط الجديد للهيئة التي تضم عدة فصائل إرهابية، وبين انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا من جهة وخلافاتها مع اليابان من جهة أخرى، إضافة إلى تكثيف تنظيم "داعش" الإرهابي هجماته في العراق وسوريا.

والسبت أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هيئة تحرير الشام 7 هجمات، ضد مواقع تسيطر عليها الحكومة السورية ومناطق آمنة.

وسبقت الهجمات دخول الجماعة الإرهابية لمدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب في أكتوبر الماضي، لا سيما أنها تبحث عن دور لها خارج حدود مدينة إدلب المتمركزة فيها.

هجمات نهاية العام

• 7 ديسمبر

أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف، تخطيط هيئة تحرير الشام لمهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية غربي سوريا، بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتوقع أن تستهدف الهجمات مناطق تقع في الجزء الجبلي من اللاذقية، على أراضي منطقة وقف التصعيد.

• 11 ديسمبر

استهدف مسلحو هيئة تحرير الشام إدلب شمال غربي سوريا بـ4 هجمات، كما شنت هجوما آخر في اللاذقية.

• 18 ديسمبر

شنت هيئة تحرير الشام هجوما على مدينة سرقب في ريف إدلب.

• 22 ديسمبر

نفذت الهيئة هجومين في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا من القوات التابعة للحكومة السورية.

• 24 ديسمبر

شنت هيئة تحرير الشام 4 هجمات في إدلب و3 في حمص، وهو ما أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين وجرح 4 آخرين.
دلالات التوقيت

يوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية محمد صادق إسماعيل، أن تحركات هيئة تحرير الشام التي يقودها أبو محمد الجولاني، يحمل 3 دلالات:

• عقب الانفجارات المتتالية في ديالى وكركوك بالعراق وإعلان تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنها، تريد هيئة تحرير الشام إعادة تكوين نفسها داخل سوريا مرة أخرى.

• تستغل الجماعة الإرهابية انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، خاصة أن توجه موسكو الآن يسير نحو التعمق داخل أوكرانيا أكثر.

• اتجاه روسيا لجبهة جديدة في شرق آسيا، وهي جزر الكوريل (المتنازع عليها مع اليابان)، في ضوء تركيز موسكو على البعد الآسيوي المحيط بها، يترك فراغا جزئيا مؤقتا في سوريا، تستغله الجماعات الإرهابية.

بناء على ما سبق، يرى إسماعيل أن هيئة تحرير الشام تريد بتكرار الهجمات ضد العسكريين والمدنيين السوريين "إثبات وجودها، بعد تأثر قدراتها الفترة الماضية تحت ضغط عمليات القوات السورية والروسية ضدها".

هل تنجح "هيئة تحرير الشام"؟

يتوسع التحالف الإرهابي في هجماته عبر نظام الذئاب المنفردة (عمليات تشنها خلاياه فرديا أو بعدد قليل بشكل خاطف) كمحاولة للظهور وإعادة تكوين نفسه، إلا أن القوات السورية تقابل ذلك بعمليات عسكرية لقصف مواقع هذا التحالف.

ويستبعد إسماعيل أن تعود هيئة تحرير الشام لقوتها التي كانت عليها في عامي 2017 و2018.

"ضربة قطع الرأس" تثير غضب روسيا.. تهديد خطير يمس بوتين

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تصريحات مسوؤلين أميركيين من البنتاغون بشأن توجيه "ضربة قطع الرأس" إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة فلاديمير بوتين.

وأضاف وزير الخارجية الروسي في تصريح لوكالة تاس أن "واشنطن ذهبت أبعد من الجميع، هناك، بعض المسؤولين من البنتاغون هددوا بتوجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين، في الواقع، نحن نتحدث عن تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية".

وحذر لافروف من أنه "إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر مليا في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط".

كذلك ذكر لافروف بما صدر من مسؤولين غربيين وتصرفاتهم وإشاراتهم إلى مواجهة نووية، مضيفا: "يبدو أنهم تخلوا تماما عن اللباقة. فمن الواضح أن ليز تروس (رئيسة وزراء بريطانيا السابقة) أعلنت خلال المناظرة التي سبقت الانتخابات أنها مستعدة تماما لإصدار أمر بتوجيه ضربة نووية".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى الاستفزازات التي يرتكبها نظام كييف، قائلا: "ناهيك عن الاستفزازات الخارجة عن المنطق لنظام كييف. ففلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني وصل به الأمر إلى مطالبة دول الناتو بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا. وهذا أيضا يتجاوز حدود ما هو مقبول".
فلاديمير بوتين
بوتين: متأكد 100% من أن روسيا ستدمر باتريوت في أوكرانيا
الجيش الروسي يواصل عملياته ضد الجيش الأوكراني
روسيا وأوكرانيا.. تسلسل زمني بأبرز محطات الحرب في 2022
مقترحات روسيا

وفي السياق، قال لافروف إن مقترحات موسكو بشأن "نزع السلاح" و"القضاء على النزعة النازية" في أوكرانيا معروفة جيدا لكييف، والأمر متروك للسلطات الأوكرانية للوفاء بها، وإلا فإن الجيش الروسي سيبت في هذه القضية.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن لافروف قوله إن "مقترحاتنا لنزع السلاح والتخلص من النزعة النازية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام والقضاء على التهديدات لأمن روسيا النابعة من هناك، بما في ذلك أراضينا الجديدة، معروفة للعدو".

وأضاف: "الأمر بسيط. نفذوه من أجل مصلحتكم وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم الأمر".

فرانس 24: ستة قتلى من القوات الكردية في هجوم فاشل لتنظيم داعش في الرقة

أعلنت القوات الكردية الإثنين أنّها أحبطت هجوماً لتنظيم داعش استهدف مقرّها وسجناً يضمّ جهاديين في الرقة في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد الشامي لوكالة فرانس برس إنّ جهادياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً قُتل واعتقلت القوات الكردية آخر.

وأضاف أنّ قوات سوريا الديموقراطية "تمكّنت من صدّ" الهجوم الذي استهدف مجمّعاً لقوات الأمن الكردية في مدينة الرقة، عاصمة تنظيم داعش سابقاً في شمال سوريا، وحالت دون مهاجمة السجن الموجود في الموقع. وقُتل ستة من عناصر قوات الأمن الكردية، وفقاً للمصدر.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إنّ "هدف الجهاديين كان سجن الأمن العسكري الذي يضمّ حوالى 900 جهادي بينهم نحو 200 من العناصر البارزة".

من جهته، أعلن التنظيم في بيان على تطبيق "تلغرام"، مسؤوليته عن الهجوم وقال إنّ اثنين من مقاتليه نفّذاه وتمكن أحدهما من الفرار.

وأشار التنظيم إلى أنّ الهجوم جاء "في سياق الانتقام المتواصل لأسرى المسلمين" وخصوصاً النساء من عائلات الجهاديين الموقوفات في مخيم الهول الذي يديره الأكراد في شمال سوريا.

يضم المخيّم المتداعي والمكتظ، أكثر من 50 ألفاً من عائلات جهاديي تنظيم داعش، بمن فيهم أجانب من حوالى 60 دولة، بالإضافة إلى نازحين سوريين ولاجئين عراقيين.

حظر تجوّل
عقب الهجوم، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في بيان حالة الطوارئ في الرقة، وحظراً للتجوّل "حتى إشعار آخر" في المدينة.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في تغريدة عبر "تويتر"، إنّ قواته "تتابع عن كثب تحرّكات الخلايا الإرهابية لداعش في الرقة".

وأضاف أنّ "المعلومات الواردة من الرقة تفيد بتحضيرات خطيرة من قبل خلايا داعش. علينا ألا نتساهل معها".

كانت الرقة "العاصمة" السابقة لتنظيم داعش في سوريا، الذي أقام نظاماً إرهابياً وفرض تطبيقاً صارماً للشريعة الإسلامية، ومارس فظائع.

بعد ظهور التنظيم في العام 2014 في العراق وسوريا المجاورة وغزوه مناطق شاسعة، شهد انهيار "الخلافة" تحت وطأة هجمات متتالية، وهُزم في العام 2017 في العراق وفي العام 2019 في سوريا.

لكن على الرغم من خسارة معاقله، يواصل التنظيم تبنّي هجمات من خلال خلاياه النائمة.

في كانون الثاني/يناير 2022، اقتحم عشرات الجهاديين سجن غويران شمال شرقي سوريا لتحرير جهاديين. وبعد عدة أيام من القتال ومئات القتلى، استعادت قوات سوريا الديموقراطية السيطرة على السجن.

سبوتنيك:الإمارات تؤكد أن قرار طالبان حظر عمل الأفغانيات سيعيق جهود تقديم الإغاثي

أدانت الإمارات مجددا، مساء الاثنين، قرار حركة طالبان، (منظمة ‏تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب اتهامات بممارسة أنشطة إرهابية)، حظر عمل الأفغانيات في المنظمات غير الحكومية.
وقالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، إن "القرار سيعيق جهود تقديم الإغاثة الإنسانية في البلاد، وسيؤثر على أشد الفئات ضعفاً في المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال والمُسنّين، في الوقت الذي يحتاج فيه نحو ثلثي الشعب الأفغاني إلى مساعدة إنسانية، ويواجه نحو ستة ملايين شخص خطر المجاعة"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية- وام.
وأكدت نسيبة، أن "القرار ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رقم 2615، وسيؤدي بلا شك إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في أفغانستان"، مشددة على أن "الدين الإسلامي كرّم المرأة ودورها وصان حقوقها".
وأشارت إلى أهمية مشاركة النساء والفتيات بشكلٍ كاملٍ ومتساوٍ في جميع جوانب الحياة، مؤكدة أن "الإمارات العربية المتحدة ستواصل التزامها الراسخ بدعم سيادة واستقرار وأمن وازدهار أفغانستان بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين".
وأمرت حكومة طالبان (منظمة ‏تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب اتهامات بممارسة أنشطة إرهابية)، في وقت سابق، جميع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في أفغانستان بتعليق عمل الموظفات لديها.
وفرضت حركة طالبان قيودا على التعليم قبل الجامعي للفتيات في البلاد، منعتهن من الالتحاق بالمدارس، وذلك بالتوازي مع تنظيم السيدات لمظاهرات نسائية بين الحين والآخر في أفغانستان، منذ سيطرة الحركة على الحكم، بهدف المطالبة بحقوق المرأة.
وكل هذه الإجراءات التقييدية للنساء قد أثارت بدورها المخاوف باحتمالية أن تعيد حركة "طالبان" إقامة نظام حكم متشدد.
وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/ آب الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان، حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد إلى الإمارات، قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.

الرئيس التونسي يؤكد مواصلة العملية الانتخابية إلى حين اختيار برلمان جديد للبلاد

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الاثنين، "مواصلة العملية الانتخابية إلى حين اختيار برلمان جديد للبلاد"، مشددا على أنه سيتم التصدي للمعارضين.
وقال سعيد، في كلمة خلال زيارته للمستشفى المحلي في محافظة جندوبة، إن "هناك مندسين من بين المترشحين وأطراف حاولت إفساد الانتخابات البرلمانية"، مضيفًا: "أن إمكانيّة سحب الوكالة من المندسين في الانتخابات واردة في نص الدستور"، حسب إذاعة "موزاييك إف إم".
وأكد أن "العملية الانتخابية ستتواصل حتى يقول الشعب كلمته، بالرغم من التجاوزات التي حصلت"، متهمًا "المعارضة بمحاولة إسقاط الدولة والعبث بقوت التونسيين عن طريق بث الإشاعات واختلاق الأزمات.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الأسبوع الماصي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة في البلاد بلغت 11.22%.
وقال رئيس الهيئة، فاروق بو عسكر، خلال مؤتمر صحفي في قصر المؤتمرات في العاصمة تونس، بأن "مليوناً و25 ألفًا و418 ناخبًا شاركوا في الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت الماضي، أي بنسبة إقبال تقدر بحوالي 11.22 بالمئة".
وكان المتجدث الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات، التليلي المنصري، صرح بأن عدة عوامل ساهمت في الإقبال المتواضع على التصويت منها حداثة نظام الاقتراع، والمشاركة الكبيرة للمستقلين، ومنع التمويل العمومي أو وجود مترشح وحيد في بعض الدوائر.
ورحبت حركة "النهضة" المعارضة بضعف الإقبال على التصويت باعتباره مقاطعة لها.
وهذه أول انتخابات برلمانية تشهدها تونس منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية في 25 تموز/يوليو 2021، التي تضمنت حينئذ تجميد عمل البرلمان ثم إعلان حله في وقت لاحق.
وتجرى هذه الانتخابات وسط مقاطعة عدة أحزاب، أبرزها حزب حركة النهضة التي كانت تسيطر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان المنحل.

شارك