أميركا تعتقل عضوين من داعش في سوريا/"شرط أوروبي" قبل إدراج حرس إيران الثوري على قائمة الإرهاب/وسائل إعلام كويتية: استقالة الحكومة بعد خلافات مع مجلس الأمة

الإثنين 23/يناير/2023 - 11:51 ص
طباعة أميركا تعتقل عضوين إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 يناير 2023.

رويترز: أميركا تعتقل عضوين من داعش في سوريا

قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي، في بيان صدر الأحد، إن قواتها ألقت القبض على اثنين من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي خلال هجوم جوي وبري في شرق سوريا.
وقال العقيد جو بوتشينو المتحدث باسم القيادة المركزية إن الهجوم وقع السبت، مضيفا أن أحد المدنيين أصيب "بجروح طفيفة" أثناء الهجوم وعولج في منشأة طبية قريبة قبل أن يُطلق سراحه ليعود لأسرته.
ولم يُكشف عن تفاصيل أخرى تذكر عن هذا الهجوم.
وسبق أن نفذت الولايات المتحدة عمليات عدة في سوريا ضد قياديين وأعضاء في التنظيم المتشدد.
ورغم القضاء عليه، ما تزال خلايا نائمة من تنظيم داعش المتطرف تنشط وتنفذ من حين لآخر عمليات خاصة في المناطق النائية.

انفراجة لكييف.. ألمانيا لن تمنع بولندا من إرسال دبابات إلى أوكرانيا

قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية الأحد، إن حكومتها لن تقف في طريق بولندا إن أرادت إرسال دباباتها من طراز ليوبارد 2 إلى أوكرانيا، فيما يمكن أن يكون انفراجة لكييف التي تريد الدبابات في قتالها أمام القوات الروسية.

ويناشد مسؤولون أوكرانيون منذ أشهر الحلفاء الغربيين بتزويدهم بالدبابات الحديثة ألمانية الصنع، ولكن برلين حتى الآن امتنعت عن إرسالها أو السماح للدول الأخرى بحلف شمال الأطلسي بإرسالها.

وقالت بيربوك لمحطة إل.سي.إي التلفزيونية الفرنسية عند سؤالها عما سيحدث إن مضت بولندا قدماً وأرسلت دبابات ليوبارد 2 من دون موافقة ألمانيا «لم يتم توجيه هذا السؤال لنا في الوقت الراهن، ولكن إن سُئلنا فلن نقف عقبة في الطريق».

وذهبت تصريحات الوزيرة إلى مدى أبعد من التعليقات التي أدلى بها المستشار الألماني أولاف شولتس في قمة في وقت سابق الأحد في باريس وقال فيها إن جميع قرارات إرسال الأسلحة ستُتخذ بالتنسيق مع حلفاء منهم الولايات المتحدة.

وتواجه ألمانيا ضغوطاً مكثفة للسماح بإرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا. ولكن الحزب الاجتماعي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس متشكك بشكل تقليدي في المشاركات العسكرية وحذر من التحركات المفاجئة التي قد تتسبب في مزيد من التصعيد من جانب موسكو.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأحد، إنه يتوقع قراراً في وقت قريب حول الدبابات، على الرغم من أنه تحدث بلهجة حذرة.

وقال بيستوريوس لتلفزيون الهيئة العامة للبث الإذاعي في جمهورية ألمانيا الاتحادية: إن ألمانيا لن تتخذ قراراً متسرعاً لأن هناك عوامل كثيرة لا بد وأن تأخذها الحكومة في حسبانها، من بينها العواقب في الداخل بالنسبة لأمن الشعب الألماني.

وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءه منذ فترة طويلة بتزويد بلاده بدبابات في اجتماعه يوم الأحد مع رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الذي كان يزور كييف.

ونقل بيان لزيلينسكي على موقعه على الإنترنت قوله «نحتاج إلى مزيد من الأسلحة: دبابات وطائرات وصواريخ بعيدة المدى».

وتقول أوكرانيا إن دبابات القتال الغربية المدرعة ستمنح القوات البرية الأوكرانية مزيداً من الحركة والحماية قبل هجوم روسي جديد تتوقعه كييف في المستقبل القريب. كما أنه سيساعد أوكرانيا على استعادة بعض الأراضي التي سقطت في يد روسيا.

وقال شولتس، حينما سُئل في مؤتمر صحفي خلال زيارة لباريس عن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا، إن جميع شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى الآن جرت بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الغربيين. وأضاف «سنفعل ذلك في المستقبل».

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر الصحفي نفسه: إنه لا يستبعد احتمال إرسال دبابات لوكلير إلى أوكرانيا.

وأضاف ماكرون أن إرسال الدبابات يجب ألا يصعد الموقف وأن يراعي الوقت اللازم لتدريب العسكريين الأوكرانيين، كما أنه يجب ألا يعرض أمن فرنسا للخطر.

وتابع ماكرون «بخصوص دبابات لوكلير، طلبت من الجيش العمل عليها، ولا شيء مستبعد»، مضيفاً أن التحرك سيكون من الواجب تنسيقه مع حلفاء مثل ألمانيا في الأيام والأسابيع المقبلة.

موسكو تستبعد عقد اجتماع مع واشنطن بشأن معاهدة ستارت

نقلت وكالات أنباء حكومية روسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، القول إن الوضع الحالي في العلاقات الروسية الأمريكية لا يسمح بعقد اجتماع لمناقشة معاهدة ستارت الجديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية.

وقال في إفادة للصحفيين، إن أعداء روسيا يفاقمون المخاطر في أوكرانيا بتسليمها الأسلحة.

وذكر أن السفير الأمريكي الجديد لروسيا سيصل إلى موسكو خلال أيام.

سكاي نيوز: "شرط أوروبي" قبل إدراج حرس إيران الثوري على قائمة الإرهاب

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، إن التكتل لا يمكنه إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية إلا بعد صدور قرار من محكمة في الاتحاد يفيد بذلك.

ودعا البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي الاتحاد إلى إدراج الحرس الثوري على قائمة الكيانات الإرهابية واتهمه بأنه مسؤول عن قمع الاحتجاجات داخل إيران وعن تزويد روسيا بطائرات مسيرة.

وقال بوريل للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل: "هذا الأمر لا يمكن أن يصدر به قرار دون محكمة، قرار من المحكمة أولا. لا يمكنك أن تقول أنا أعتبرك إرهابيا لأنك لا تعجبني".

وأضاف أنه ينبغي على محكمة في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي أن تصدر إدانة قانونية ملموسة قبل أن يمكن للتكتل نفسه التحرك في هذا الشأن.

وسائل إعلام كويتية: استقالة الحكومة بعد خلافات مع مجلس الأمة

ذكرت وسائل إعلام كويتية، الإثنين، أن الحكومة برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح تقدمت باستقالتها بعد خلافات مع مجلس الأمة.      

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر مسؤول أن الحكومة تتمسك بموقفها تجاه الأزمة السياسية الأخيرة بشأن القوانين الشعبية.

ونقلت عن المصدر قوله إن "الحكومة الكويتية شددت على موقفها بشأن إعادة تقارير اللجنة المالية إلى اللجان من دون تعهدات للنواب".

وأضاف المصدر: "تصر الحكومة على سحب الاستجوابين المدرجين على جلسة الثلاثاء المقبل، والموجهين إلى وزير المالية عبد الوهاب الرشيد ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء براك الشيتان".

خلافات السلطتين التشريعية والتنفيذية

من جهتهم، صعد نواب مجلس الأمة من لهجتهم تجاه الحكومة، محذرين إياها من تجاوز الأطر الدستورية واللائحية في التعامل مع جلسات مجلس الأمة وأدواته الرقابية، كما شددوا على رفضهم أي محاولة لتعطيل مجلس الأمة.

واعتبروا أن إقدام الحكومة على هذه الخطوة سيكون عالي الكلفة، وسيدخل البلاد في نفق مظلم، وسيكون مفترق طرق بين المجلس والحكومة. 

غضب نواب مجلس الأمة

أكد مقرر اللجنة المالية البرلمانية النائب صالح عاشور أن اللجنة لن تسحب قوانين شراء المديونيات ورفع رواتب المتقاعدين وإلغاء الفوائد غير القانونية، إن لم تحضر الحكومة جلسة مجلس الأمة، وتتعهد أمام المجلس بالتزام المطالب الشعبية، وفقا لصحيفة "القبس".
خاطب عاشور رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح قائلا: "إن الإعلان غير المباشر من خلال مصدر وزاري بعدم حضور جلسات المجلس مخالفة لخطاب ولي العهد وخطابك بالالتزام بالدستور واللائحة، وعليك الحضور للجلسة من دون وضع شروط، وإن لم تتعهد، فلن يتم سحب قوانين شراء المديونيات ورفع رواتب المتقاعدين وإلغاء الفوائد غير القانونية".
في السياق نفسه، رفع رئيس اللجنة المالية النائب شعيب المويزري سقف "شروط" سحب تقارير اللجنة، مؤكدا أنه "إن لم تقدم الحكومة رسميا بدائل عادلة، يقبلها ويرضى بها الشعب الكويتي، لزيادة الرواتب ومعاشات المتقاعدين والمساعدات الاجتماعية للكويتيات المطلقات والأرامل، مع إلغاء فوائد الاستبدال الفاحشة، فلن نسحب تقرير شراء القروض".
علق النائب سعود العصفور قائلا: "إذا صحت الأنباء عن توجه الحكومة لعدم حضور الجلسات من دون استقالة، حتى صدور حكم المحكمة الدستورية، فسيتحمل رئيس مجلس الوزراء مسؤولية تعمُّد تعطيل عمل مجلس الأمة والتخلي عن واجباته الدستورية".

أ ف ب: تفكيك شبكة في إسبانيا تستغل لاجئين أوكرانيين

أعلنت الشرطة الإسبانية، الأحد، تفكيك شبكة تدير ثلاثة مصانع للتبغ يعمل فيها أوكرانيون فروا إلى إسبانيا، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، «مكدسين» في مساكن مؤقتة.


وأوضح الحرس المدني الإسباني، في بيان، أن الشبكة متهمة بتهريب كميات كبيرة من التبغ كانت تحولها إلى سجائر مقلدة تباع في جميع أنحاء إسبانيا، وكذلك في البلدان المجاورة.


قبض على 27 شخصاً في إسبانيا كجزء من التحقيق الذي فتح بمساعدة وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول.

في موازاة ذلك، تم ضبط عشرة أطنان من أوراق التبغ و3,5 مليون علبة سجائر، بقيمة إجمالية 37,5 مليون يورو.

وأضاف البيان أن المصانع الثلاثة الواقعة في منطقة النبيذ في لاريوخا (شمال) وإشبيلية (جنوب) وفالنسيا (شرق)، جهزت بآلات «ذات تكنولوجيا متقدمة» قادرة على إنتاج 540 ألف علبة سجائر يومياً.

وظفت الشبكة أوكرانيين أتوا إلى إسبانيا بصورة غير شرعية أو وصلوا كطالبي لجوء، بعد اندلاع الأزمة في شباط/فبراير 2022.

وكان الأوكرانيون يعيشون في المصانع مكدسين في مساكن مؤقتة، بدون التمكن من الخروج منها، ويعملون ساعات طويلة.

وتابع بيان الحرس المدني، أن رؤساء الشبكة كانوا يقومون بتبييض الأموال، ويعيشون حياة بذخ في ماربيا (جنوب).

مزودة بصواريخ تفوق سرعة الصوت... فرقاطة روسية تشارك في مناورات بحرية مع الصين وجنوب أفريقيا

أعلنت وكالة تاس الحكومية الروسية مشاركة الفرقاطة "أميرال أسطول الاتحاد السوفياتي جورشكوف" المسلحة بصواريخ زركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في مناورات مشتركة في فبراير/شباط القادم  مع القوات البحرية الصينية وجنوب افريقيا. وتقول موسكو إن هذه الصواريخ  تزيد سرعتها  تسعة أضعاف عن سرعة الصوت ويبلغ مداها أكثر من ألف كيلومتر.

قالت وكالة تاس الروسية الحكومية الإثنين إن سفينة حربية روسية مسلحة بصواريخ تفوق سرعة الصوت من الجيل الجديد ستشارك في تدريبات مشتركة مع القوات البحرية للصين وجنوب أفريقيا في فبراير/ شباط.

وهذه أول إشارة رسمية لمشاركة الفرقاطة "أميرال أسطول الاتحاد السوفياتي جورشكوف" المسلحة بصواريخ زركون.

وتقول روسيا إن الصواريخ تنطلق بسرعة تزيد تسعة أضعاف عن سرعة الصوت ويبلغ مداها أكثر من ألف كيلومتر.

وأفادت قوة الدفاع الوطني بجنوب أفريقيا الخميس ان التدريبات ستجرى خلال الفترة من 17 إلى 27 فبراير/شباط بالقرب من مدينة ديربان الساحلية وخليج ريتشاردز وتهدف إلى "تعزيز العلاقات المزدهرة بالفعل بين جنوب أفريقيا وروسيا والصين".



وأضافت القوة الدفاعية في بيانها أن التدريبات ستكون الثانية بين الدول الثلاث في جنوب أفريقيا بعد مناورة جرت في عام 2019.

وأجرت الفرقاطة "جورشكوف" تدريبات في البحر النرويجي هذا الشهر بعد أن أرسلها الرئيس فلاديمير بوتين إلى المحيط الأطلسي في إشارة للغرب بأن روسيا لن تتراجع عن الحرب في أوكرانيا.

وتعتبر روسيا الأسلحة وسيلة لاختراق الدفاعات الصاروخية الأمريكية المتطورة بشكل متزايد والتي حذر بوتين من أنها قد تسقط يوما ما صواريخها النووية.

ماكرون ينتظر "توضيحات" من سلطات بوركينا فاسو بشأن طلبها المحتمل انسحاب القوات الفرنسية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إنه ينتظر "توضيحات" من بوركينا فاسو بشأن طلبها المحتمل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر. وتأتي هذه الأنباء في سياق توتر متزايد بين البلدَين منذ أشهر عدة فيما تحاول موسكو فرض نفوذها عبر مرتزقة فاغنر في بلد هش بسبب الهجمات الجهادية.

"أعتقد أننا يجب أن نتريث كثيرا (...) ننتظر توضيحات من تراوري" هذا ما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بشأن طلب بوركينا فاسو المحتمل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر.

واعتبر ماكرون، خلال مؤتمر صحافي فرنسي ألماني في باريس، أن الأنباء التي تنتشر في واغادوغو منذ السبت بشأن طلب انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو في غضون شهر تخلق "ارتباكا كبيرا"، مشيرا إلى أنه بانتظار أن يتمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري "من التعبير".

وحسبما ورد في رسالة من سلطات واغادوغو أرسلها مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية الأحد، "طلبت بوركينا فاسو انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر".

وفي هذه الرسالة الموجهة من وزارة الخارجية في بوركينا فاسو إلى باريس بتاريخ الأربعاء، "تُعلق واغادوغو وتضع حدا كاملا لاتفاق" 17 كانون الأول/ ديسمبر 2018 "المتعلق بوضع القوات المسلحة الفرنسية" في بوركينا فاسو.
وجاء في الرسالة أيضا أن الاتفاق ينص على "فترة إشعار مسبق مدتها شهر واحد". ولم يتمكن المصدر الدبلوماسي في بوركينا فاسو الأحد من تأكيد ما إذا كانت باريس قد أقرت باستلام هذه الرسالة.

توتر متزايد

وتأتي الأنباء في سياق توتر متزايد بين البلدَين منذ أشهر عدة فيما تحاول موسكو فرض نفوذها عبر مرتزقة فاغنر في بلد هش بسبب الهجمات الجهادية.

وكان الكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب في نهاية أيلول/سبتمبر كان الثاني في ثمانية أشهر، قال الثلاثاء أمام طلاب إن "النضال من أجل السيادة قد بدأ".

وتواجه فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، احتجاجات على وجودها في بوركينا فاسو منذ أشهر عدة.

ونظمت مظاهرات عدة كانت آخرها الجمعة الماضي في واغادوغو للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية.

شارك