واشنطن تنهي عمليات انتشال حطام المنطاد الصيني... قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز شرطة في كراتشي... .الولايات المتحدة تخصص مليار دولار لتعزيز إنتاج القذائف المدفعية

السبت 18/فبراير/2023 - 10:32 ص
طباعة واشنطن تنهي عمليات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 18 فبراير 2023.

أ ف ب...واشنطن تنهي عمليات انتشال حطام المنطاد الصيني


أنهت واشنطن عمليات انتشال حطام منطاد صيني أُسقط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة والبحث عن حطام اثنين من الأجسام الطائرة أسقطا قرب ألاسكا وبحيرة هورون، وفق ما أعلنت الجمعة القيادة الشمالية للجيش الأمريكي.

وقالت القيادة الشمالية في بيان إن "عمليات انتشال الحطام قبالة الساحل الجنوبي لكارولاينا انتهت بعدما تمكّنت قطع البحرية الأمريكية التابعة للقيادة الشمالية الأمريكية من تحديد موقع حطام منطاد استطلاع كان يحلق على ارتفاع شاهق تابع لجمهورية الصين الشعبية".

وتابع البيان أنه "يتم نقل القطع الأخيرة من الحطام إلى المختبر التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي في فرجينيا للتحقيق فيها".

في الرابع من فبراير، أسقط الجيش الأمريكي قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية، المنطاد الذي افادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنه يستخدم لأغراض التجسس ومهمته جمع معلومات حساسة.

لكنّ بكين نفت ذلك وقالت إنه منطاد مدني هدفه جمع بيانات حول الأرصاد الجوية انحرف عن مساره بسبب الطقس وانتهى به المطاف فوق الأراضي الأميركية.

وأدى الحادث إلى إرجاء زيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين.

ولاحقا الجمعة أعلنت القيادة الشمالية في بيان منفصل أنها بصدد إنهاء عمليات البحث عن حطام جسمين طائرين أسقط أحدهما في العاشر من فبراير قبالة الساحل الشمالي لألاسكا والآخر فوق بحيرة هورون في 12 فبراير.

وقال البيان إن "الجيش الأمريكي والوكالات الفدرالية والشركاء الكنديين أجروا عمليات بحث منهجية لكل منطقة باستخدام مجموعة من القدرات بما في ذلك التقاط صور من الجو وأجهزة الاستشعار واستشعار الأسطح والتفتيش وعمليات المسح تحت الأسطح".

وأوضح أن ذلك "لم يسمح بتحديد موقعي الحطام".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال في مؤتمر صحافي هذا الأسبوع إن الأدلة الأولية تشير إلى أن واقعتي ألاسكا وبحيرة هورون غير مرتبطتين ببرنامج صيني للتجسس أوسع نطاق.

رويترز...وصول مسؤولين صينيين إلى تايوان في أول زيارة منذ بدء جائحة كورونا


 وصلت مجموعة من المسؤولين الصينيين إلى تايوان اليوم السبت في أول زيارة منذ ثلاث سنوات، منذ بدء جائحة كوفيد-19، لحضور فعالية ثقافية في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية عبر مضيق تايوان.

وسمحت حكومة تايوان الأسبوع الماضي بزيارة ستة مسؤولين بقيادة ليو شياو دونغ نائب رئيس مكتب شؤون تايوان الصيني في شنغهاي لحضور مهرجان ثقافي في تايبه بدعوة من حكومة المدينة.

ونظمت مجموعة صغيرة تضم نحو عشرة من أنصار استقلال تايوان احتجاجا على زيارة ليو خارج المطار بتايبه ورددوا "تايوان والصين، دولتان منفصلتان".

وقال مجلس شؤون صناعة السياسة الصينية في تايوان إنه سُمح للمجموعة بهذه الزيارة طالما أنها تحافظ على عدم لفت الأنظار. وأبدى أمله في أن تعزز الزيارة التفاهم المتبادل و"العلاقات الصحية والمنظمة" في المستقبل.

وعلى الرغم من رفض الصين التحدث إلى حكومة تايوان منذ تولى الرئيسة تساي إينج وين منصبها في عام 2016 اعتقادا منها بأنها انفصالية فقد استمرت الزيارات المتبادلة بين المدن إلى أن توقفت بسبب جائحة كورونا.

د ب أ...الولايات المتحدة تخصص مليار دولار لتعزيز إنتاج القذائف المدفعية


أعلن الجيش الأمريكي الجمعة عن تخصيص مليار دولار لزيادة إنتاج القذائف المدفعية من عيار 155 ملم التي يتم استخدامها بكميات كبيرة في أوكرانيا.

وقال الجيش في بيان إن شركتين هما "جنرال داينمكس أوردنانس أند تاكتيكال سيستمز" و"أميركان أوردنانس أل أل سي" ستتنافسان للفوز بالعقد الذي تبلغ قيمته 993,7 مليون دولار لإنتاج ما بين 12 الى 20 ألف قذيفة إضافية شهريا.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن منح الجيش عقدا بقيمة 522 مليون دولار لشركتين أخريين لانتاج الذخائر نفسها في صفقة ممولة من "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" التابعة للبنتاغون.

ومنذ بدء الحرب  قبل نحو عام تبادلت القوات الأوكرانية والروسية إطلاق كميات هائلة من قذائف المدفعية على بعضهما البعض.

وفي نوفمبر، قال مسؤول أمريكي إن القوات الروسية تطلق نحو 20 ألف قذيفة مدفعية في اليوم الواحد.

أما معدل أوكرانيا فكان يتراوح ما بين 4 إلى 7 آلاف قذيفة يومياً، أي أكثر من قدرة التحالف الغربي على الانتاج للمحافظة على هذه الوتيرة.

وتراجعت القوة النارية لدى الطرفين في وقت لاحق مع حلول الشتاء ومواجهتهما نقصا في الذخائر وميلهما للمحافظة على مخزونهما.

أ ب...حرب أوكرانيا تهيمن على مؤتمر «ميونيخ للأمن»


اجتمع كبار السياسيين والضباط العسكريين والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم في مدينة ميونيخ الألمانية، أمس، في مؤتمر ميونيخ للأمن لاستعراض المشهد الأمني الأوروبي، الذي تغيرت معالمه بسبب حرب أوكرانيا، حيث هيمنت هذه القضية على المؤتمر وسط غياب روسي، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء إلى تسريع جهود دعم أوكرانيا، مشدداً على أن «لا بديل عن انتصار أوكرانيا».

إلى جانب حرب أوكرانيا، تتناول فعاليات المؤتمر الممتدة حتى 19 فبراير الجاري، ملفات عاجلة تضرب العالم بآثارها السلبية، مثل تغير المناخ وأزمة الطاقة، كما سيتناول العلاقات الأمريكية الصينية، في ظلّ ازدياد التوتر بعدما أسقطت واشنطن ما قالت إنه منطاد تجسس صيني كان يحلّق فوق الأراضي الأمريكية.

وحضر الاجتماع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما حضر أيضاً كل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانغ يي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. ولم يُدعَ أي ممثل عن روسيا، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي كان يشارك بانتظام في المؤتمر في الماضي.

ودعا شولتس الحلفاء للمشاركة في تسليم الدبابات لأوكرانيا، وقال إن أي دولة حليفة بمقدورها إرسال دبابات قتالية لأوكرانيا عليها أن تفعل ذلك الآن، مضيفا أن ألمانيا ستسهل اتخاذ هذا القرار من خلال توفير المواد اللوجستية وتعويض مخزونات وتدريب جنود أوكرانيين. وتابع شولتس «بالنسبة لي، هذا مثال على نوع القيادة الذي يتوقعه الناس من ألمانيا».

من جهته، قال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو أمام المؤتمر «نحتاج إلى السرعة. سرعة في إبرام اتفاقاتنا، سرعة في الإمدادات لتعزيز معركتنا، سرعة في القرارات للحد من القدرة الروسية. لا بديل عن السرعة لأن عليها تعتمد الحياة».

وأضاف «لا بديل عن انتصار أوكرانيا. لا بديل عن أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. لا بديل عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي».

ورأى زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يحاول كسب الوقت والمراهنة على تعب الأطراف».

وقال «من الواضح أن أوكرانيا لن تكون محطته الأخيرة. سيواصل (هجومه) في اتجاه دول أخرى».

من جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى معاودة الاستثمار في شكل كبير في مجال الدفاع.

وأكد ماكرون «نحن جاهزون لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا»، مشدداً على أن «الوقت اليوم ليس للحوار مع روسيا».

وانتقل الرئيس الفرنسي، إلى عرض ما يشبه «الخطة» لتحقيق مبدأي الردع والدفاع القوي على المستوى الأوروبي، دون إغفال مستوى «الناتو».

خطة ماكرون

وفي هذه الخطة، حدد ماكرون 4 خطوات رئيسية، أولاها تحرك الأوروبيين من أجل تكثيف الاستثمار في شؤون الدفاع، والتكنولوجيا الدفاعية.ثاني الخطوات، تمثل في دعوة الدول الأوروبية، إلى تحديد الدور الذي تلعبه القوة النووية في نظام الردع الأوروبي.

ثالث الخطوات، هو العمل على عقيدة الأمن في أوروبا. وتابع «يجب أن نوفر الأمن لأنفسنا كأوروبيين، جنباً إلى جنب مع التعاون مع شركاء في الناتو».

وفي رابع خطوة، دعا ماكرون إلى تأسيس إطار لمنع الصراعات في القارة الأوروبية، ملمحاً إلى إمكانية الاعتماد على مجلس الأمن في هذا الإطار.

وأخيراً، عبر ماكرون عن أمنيته، عقد مؤتمر عن الدفاع الجوي في أوروبا، داعياً كل الدول الراغبة في الحديث عن تأسيس دفاع جوي أوروبي للمشاركة فيه.

وقبل انطلاق المؤتمر، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، أن الحرب في أوكرانيا تؤثر على أمن العالم لا القارة فقط.

كما قال إن روسيا تعاني من خسائر كبيرة على الأرض، فيما أكد: «سنواصل تقديم أنظمة دفاع جوي متقدمة لأوكرانيا».

من جهته كرر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مطلبه بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي بالمليارات.

وقال بيستوريوس إنه سيبذل قصارى جهده لتجاوز هدف إنفاق 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وأضاف «بالطبع لا يزال يتعين الاتفاق على هذا في إطار حلف الناتو.

سبوتنيك...قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز شرطة في كراتشي


قال مسؤولون إن مسلحين إرهابيين هاجموا مركز شرطة في مدينة كراتشي في جنوب باكستان أمس الجمعة، وقتلوا شخصين على الأقل كما جُرح آخرون وسط إطلاق نيران وانفجارات.

وتمركز قناصة من الشرطة في مواقع بالقرب من المركز وأطفئت جميع الأضواء في المنطقة. وقال طبيب بشرطة كراتشي إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة أرسلها المتحدث باسم الحركة إلى الصحفيين.

وقال عرفان بلوخ نائب المفتش العام «لا يمكنني تحديد عدد الإرهابيين الذين دخلوا، ولكنهم أكثر من خمسة على الأقل».

ويضم المركز مكاتب لأكبر مسؤولي الشرطة بالمدينة. وقال بلوخ إنه كان يوجد ما لا يقل عن 30 شرطياً في المركز في وقت الهجوم.

وأغلقت الشرطة الطريق الرئيسي عبر المدينة ووصلت تعزيزات كبيرة من قوات الأمن، إلى مكان الحادث.

زيلينسكي يطلب من الحلفاء "تسريع" جهود دعم أوكرانيا


دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الجمعة إلى "تسريع" جهود دعم أوكرانيا،، مشدداً على أن "لا بديل عن انتصار أوكرانيا".

وقال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، في ألمانيا "نحتاج إلى السرعة. سرعة في إبرام اتفاقاتنا، سرعة في الإمدادات لتعزيز معركتنا، سرعة في القرارات للحد من القدرة الروسية. لا بديل عن السرعة لأن عليها تعتمد الحياة".

وأضاف "لا بديل عن انتصار أوكرانيا. لا بديل عن أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. لا بديل عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي".

ورأى زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يحاول كسب الوقت"، و"المراهنة على تعب الأطراف".

وقال "من الواضح أن أوكرانيا لن تكون محطته الأخيرة. سيواصل (هجومه) في اتجاه دول أخرى في الكتلة السوفييتية السابقة".

شارك