دون إبداء أسباب.. الرئيس الأوكراني يقيل قائداً عسكرياً كبيراً/السعودية تقدم 410 ملايين دولار لمساعدة أوكرانيا/بدلاً من الانسحاب.. متمردون بالكونغو الديمقراطية يشنون الهجمات

الإثنين 27/فبراير/2023 - 11:04 ص
طباعة دون إبداء أسباب.. إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 فبراير 2023.

رويترز: دون إبداء أسباب.. الرئيس الأوكراني يقيل قائداً عسكرياً كبيراً

أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، قائداً عسكرياً كبيراً يشارك في قيادة المعارك ضد القوات الروسية في شرق البلاد المحاصر، لكنه لم يذكر سبباً لهذه الخطوة.

وفي مرسوم من سطر واحد، أعلن زيلينسكي إقالة إدوارد موسكاليوف من منصب قائد القوات المشتركة لأوكرانيا، التي تخوض معارك في منطقة دونباس.

وكان زيلينسكي قد ذكر موسكاليوف بالاسم في خطابه اليومي يوم الجمعة، عندما أشار لقادة عسكريين تحدث إليهم.

وكان موسكاليوف يشغل منصبه منذ مارس /آذار 2022، أي بعد وقت قصير من حرب روسيا على أوكرانيا.

واس: السعودية تقدم 410 ملايين دولار لمساعدة أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال زيارته إلى كييف، الأحد، تقديم المملكة 410 ملايين دولار مساعدة لأوكرانيا.

وقالت الخارجية السعودية إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استقبل الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة كييف.‌ وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها، وبحث عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجدد وزير الخارجية السعودي، تأكيد حرص المملكة ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية سياسياً، ومواصلة جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها. وقال إن الرياض تعمل مع أصدقائها في أوكرانيا على تخفيف آثار الأزمة اقتصادياً.

وأكد استمرار الرياض في العمل مع جميع الأطراف لبحث فرص تسوية الأزمة، مؤكداً أن المملكة حريصة على إنهاء الأزمة سلمياً. 

أ ف ب: بوتين: «الناتو» مشارك بالنزاع في أوكرانيا بالأسلحة.. وكييف تتوعد بهجوم

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يشارك في النزاع في أوكرانيا من خلال إمداد هذا البلد بالأسلحة، في مقابلة بثها التلفزيون، الأحد.

وقال بوتين في مقابلة أجرتها معه محطة «روسيا 1» التلفزيونية بعد أيام على دخول الأزمة الروسية الأوكرانية عامها الثاني، إن دول حلف شمال الأطلسي «ترسل عشرات مليارات الدولارات من الأسلحة إلى أوكرانيا، هذه مشاركة فعلية» في النزاع.

وتابع: «هذا يعني أنها تشارك ولو بصورة غير مباشرة في جرائم نظام كييف».

وأكد أن للدول الغربية «هدفاً واحداً هو تدمير الاتحاد السوفييتي السابق والجزء الرئيسي منه: روسيا الاتحادية».

وقال: «عندها فقط قد يقبلوننا في عائلة الشعوب المتحضرة المزعومة، لكن بصورة منفصلة فقط، كلّ جزء لوحده».

وجدد بوتين دعوته إلى قيام عالم متعدد الأقطاب.

وأوضح: «ما الذي نتصدى له؟ نتصدى لكون هذا العالم الجديد الذي ينشأ يُبنى فقط من أجل مصلحة دولة واحدة هي الولايات المتحدة.. الآن وبعدما قادت محاولاتهم لإعادة ترتيب العالم على صورتهم إثر سقوط الاتحاد السوفييتي إلى الوضع الراهن، لا بدّ لنا من التحرك».

من جهته، تعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مجدداً الأحد أن تستعيد بلاده شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في مارس/آذار 2014، ما يثير مخاوف من تصعيد النزاع.

وقال زيلينسكي عبر تلغرام: «قبل تسع سنوات، بدأ الهجوم الروسي في شبه جزيرة القرم. من خلال استعادة القرم، سنعيد السلام. هذه أرضنا وشعبنا وتاريخنا».

كذلك، أشادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، بـ «جهود أوكرانيا للفت الانتباه العالمي إلى الاحتلال الروسي المستمر».

وأضافت: «الولايات المتحدة لا ولن تعترف مطلقاً بالضم الروسي لشبه الجزيرة».

وفي مقابلة نشرت الأحد، في صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإقليمية، أكّد المسؤول الثاني في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، أن كييف تستعد لشنّ هجوم مضاد جديد في الربيع.

وأوضح أن «أحد أهدافنا العسكرية الاستراتيجية هو محاولة فتح ثغرة في الجبهة الروسية في جنوب البلاد نحو شبه جزيرة القرم».

وأضاف: «لن نتوقف حتى نعيد بلدنا إلى حدودها في عام 1991.. هذه رسالتنا لروسيا والمجتمع الدولي».

أمريكا وألمانيا وبولندا تبحث إجراء مناورات عسكرية مشتركة

أعلن وزير الدفاع الألماني، الأحد، أن واشنطن وبرلين ووارسو تبحث إجراء مناورات عسكرية مشتركة قريباً في بولندا، في إطار حلف شمال الأطلسي، في مواجهة التهديدات على الجبهة الشرقية.

وقال الوزير بوريس بيستوريوس في تصريح للهيئة العامة للبث الإذاعي في ألمانيا: «ايه ارد دي» إن «هناك أفكاراً» بهذا الشأن، لكنّه أشار إلى أنه ليس بصدد تأكيدها «في الوقت الراهن» أو إعطاء مزيد من التفاصيل. وشدّد بيستوريوس على أن فكرة مناورات عسكرية مشتركة كهذه في بلد محاذ لأوكرانيا، إذا ما أجريت، ستوجه رسالة «في غاية الوضوح» إلى حلف شمال الأطلسي و«أيضاً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

وأوضح الوزير الألماني، أن هذه المناورات من شأنها أن توجّه رسالة واضحة لأن «حلف شمال الأطلسي بعيد من أن يكون بالضعف الذي كان يعتقده منذ زمن» الرئيس الروسي، وأوضح أن التكتل «أقوى وأكثر اتحاداً بكثير مما كان عليه العام الماضي».

وقال وزير الدفاع الألماني إن الهدف سيكون من جهة أخرى طمأنة «الجبهة الشرقية» لحلف شمال الأطلسي.

وتابع: «بالنسبة إلى بلدان أوروبا الشرقية على غرار بولندا ودول البلطيق وسلوفاكيا وغيرها، من الأهمية بمكان رؤية ألمانيا بصفتها العضو الأوروبي الأهم في التحالف والولايات المتحدة بصفتها الشريك عبر الأطلسي، تتمسّكان بالتزاماتهما الدفاعية داخل المنظمة».


بدلاً من الانسحاب.. متمردون بالكونغو الديمقراطية يشنون الهجمات

استولى متمرّدو حركة «ام 23» المفترض بموجب جدول زمني تم تبنّيه مؤخراً في أديس أبابا أن يبدأوا في 28 فبراير/شباط الماضي، الانسحاب من مواقعهم، على مزيد من القرى في شرق الكونغو الديمقراطية، وفق مصادر متطابقة.

وقُتل ثلاثة أطفال وجرح خمسة آخرون نهاية الأسبوع في انفجار مخلّفات تُركت في ساحات المعارك التي دارت بين الحركة المتمردة والجيش الكونغولي. وأفاد سكان باشتداد المعارك في منطقة ماسيسي، حيث سيطرت الحركة على مدينة موشاكي الواقعة على بعد حوالى 30 كيلومتراً من عاصمة إقليم شمال كيفو.

وأكد مصدر عسكري، أن الحركة تسيطر على وسط موشاكي: «لكنّها لا تحرز تقدّماً، لأننا هنا».

وإلى الشمال باتّجاه مويسو «سيطر المتمردون على قرى بوسومبا وغاشونغو وروغونغوي»، وفق مسؤول إداري. وأفاد ممثل للمجتمع المدني ب«وقوع معارك... تلال عدّة أصبحت بيد ام 23. الناس يفرّون».

وبقيت الحركة التي ينتمي غالبية أعضائها إلى «التوتسي» نائمة طوال عشر سنوات، لكنها عاودت عملياتها نهاية عام 2021 واستولت مذّاك على مساحات شاسعة من إقليم شمال كيفو.

وتتّهم كينشاسا ومعها خبراء أمميون رواندا بدعم الحركة، ما تنفيه كيغالي. وأطلقت مبادرات دبلوماسية عدّة لم تثمر حتى الآن. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعت قمّة مصغّرة نظّمت في لواندا إلى انسحاب المتمردين من مواقعهم، وهو ما لم يحصل.

وفي قمة عقدوها في أديس أبابا في 17 فبراير/ شباط، الجاري، أقرّ قادة دول شرق إفريقيا جدولاً زمنياً جديداً يلحظ «انسحاب كل الفصائل المسلّحة» بحلول 30 من مارس/ آذار المقبل.

والسبت فصّلت الكونغو مراحل هذا الانسحاب الذي سيمتد لثلاثين يوماً، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تبدأ في 28 فبراير أي يوم الثلاثاء وانفجرت المخلّفات التي راح ضحيتها أطفال، في منطقة روتشورو الواقعة شمال غوما. وأوضح مسؤول محلي، أن ستة أطفال عثروا الجمعة خلال جمع الخشب على قذيفة غير منفجرة. وتابع: «راحوا يلعبون» بالقذيفة فانفجرت فيهم، فقتل طفل وأصيب الخمسة الآخرون بجروح وهم يتلقّون العلاج في المستشفى.

وكالات: القوات الروسية تحاصر باخموت وتفتح طريقاً لانسحاب المقاتلين الأوكرانيين

أعلنت القوات الروسية تصفية مئات الجنود الاوكرانيين على مختلف محاور القتال، وأكد حاكم دونيتسك الموالي لموسكو، عن إحكام الحصار على القوات الأوكرانية في باخموت، بحيث لم يعد لها من سبيل للتراجع غير طريق واحد تحت طائلة النيران الروسية.

حصيلة 24 ساعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قضت على 6 مجموعات استطلاع وتخريب أوكرانية على محور كوبيانسك، ليبلغ عدد القتلى هناك 60 فرداً، إضافة إلى 375 قتيلاً على محاور كراسني ليمان ودونيتسك وجنوبها، وزابوريجيا وخيرسون، إلى جانب تدمير منصات صواريخ ومدفعية ذاتية الحركة ورادارات ومستودعات ذخائر وإسقاط مروحية من طراز «مي 8» في خاركيف.

قال الجيش الأوكراني، أمس الأحد، إن روسيا شنت هجمات فاشلة بالقرب من ياغيدني، بعدما قالت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إنها استولت على البلدة الواقعة بالقرب من منطقة يحتدم فيها القتال.

وذكر قائد مجموعة فاغنر يفجيني بريغوزين، أن قواته استولت على ياغيدني. وقال، الجمعة الماضي، إنها استولت أيضاً على برخيفكا، المجاورة،

حصار كامل

أفاد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، باستحالة خروج القوات الأوكرانية ومغادرة باخموت، إلا عبر طول طريق واحد يقع في مرمى نيران القوات الروسية. وقال إن «الوحدات الروسية تتقدم الآن إلى الشمال الغربي من أرتيوموفسك(باخموت).. نتوقع أنباء إيجابية في هذا الاتجاه في المستقبل القريب».

وصف عضو مجلس الدوما الروسي، ميخائيل شيريميت، خطة سلطات كييف لدق إسفين في الجبهة الروسية في الجنوب بأنها عنصر من عناصر الحرب الإعلامية الدعائية. وأضاف، أن مفاجأة غير سارة تنتظر القوات الأوكرانية في حال نفذت الاعتداء على شبه جزيرة القرم.

استعادة القرم

في وقت سابق، قال نائب رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، إن القوات الأوكرانية ستكون جاهزة لشن هجوم مضاد في الربيع. ومن بين أهداف الهجوم، ذكر السعيإلى إحداث شرخ في الجبهة الروسية في الجنوب – فصل القرم عن البر الرئيسي الروسي، والسيطرة على جميع المناطق السابقة في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

أوكرانيا: لا مصالحة مع روسيا خلال 100 عام

اعتبر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أنه لن يكون هناك سلام مع روسيا إلا بعد مئة عام، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حلف الشمال الأطلسي «الناتو» يشارك في النزاع في أوكرانيا من خلال إمداد هذا البلد بالأسلحة.وقال شميهال إنه لن تكون هناك مصالحة ولا سلام أو تعاون مع روسيا في المئة عام المقبلة. وأضاف، في مقابلة مع مجلة «فوكاس» الألمانية، «المصالحة والتعاون - لا، ليس في المئة عام المقبلة. يجب أن تتغير روسيا أولاً، وأن تصبح ديمقراطية، منزوعة السلاح، ومنزوعة السلاح النووي».

وتعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً باستعادة شبه جزيرة القرم، ما يثير مخاوف من تصعيد النزاع. وقال عبر تلغرام «من خلال استعادة القرم، سنعيد السلام. هذه أرضنا وشعبنا وتاريخنا».

وفي مقابلة نشرت أمس، في صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإقليمية، أكّد المسؤول الثاني في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي أن كييف تستعد لشنّ هجوم مضاد جديد في الربيع. وأوضح أن «أحد أهدافنا العسكرية الاستراتيجية هو محاولة فتح ثغرة في الجبهة الروسية في جنوب البلاد» نحو شبه جزيرة القرم. وأضاف «لن نتوقف حتى نعيد بلدنا إلى حدودها في العام 1991. هذه رسالتنا لروسيا والمجتمع الدولي».

كذلك، أشادت الخارجية الأمريكية في بيان بـ«جهود أوكرانيا ... للفت الانتباه العالمي». وأضافت «الولايات المتحدة لا ولن تعترف مطلقاً بالضم الروسي لشبه الجزيرة».

مشاركة فعلية

بالمقابل، قال الرئيس الروسي في مقابلة أجرتها معه محطة «روسيا 1» التلفزيونية، إن «دول الناتو ترسل عشرات مليارات الدولارات من الأسلحة إلى أوكرانيا، هذه مشاركة فعلية في النزاع». وأكد أن للدول الغربية «هدفاً واحداً هو تدمير الاتحاد السوفيتي السابق والجزء الرئيسي منه: روسيا الاتحادية»، مجدداً دعوته إلى قيام عالم متعدد الأقطاب. وأضاف «ما الذي نتصدى له؟ نتصدى لكون هذا العالم الجديد الذي ينشأ يُبنى فقط من أجل مصلحة دولة واحدة هي الولايات المتحدة. الآن وبعدما قادت محاولاتهم لإعادة ترتيب العالم على صورتهم إثر سقوط الاتحاد السوفيتي إلى الوضع الراهن، لا بدّ لنا من التحرك».

وقال بوتين: إن بلاده تواجه تهديداً وجودياً لأن أعضاء «الناتو» يسعون إلى إلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا. وقال: «عندما أعلنت جميع الدول الرئيسية في الناتو أن هدفها الرئيسي هو إلحاق هزيمة استراتيجية بنا (...) كيف يمكننا تجاهل قدراتها النووية في هذه الظروف؟».

الصين وروسيا

في الأثناء، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز أنه «مقتنع» بأنّ الصين تخطّط لإرسال أسلحة إلى روسيا، ولكن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير إلى أنه تمّ اتخاذ قرار بهذا الشأن أو أنه تمّ تسليم أيّ معدّات. وقال بيرنز في مقابلة مع قناة «سي بي اس» أمس، «نحن مقتنعون بأنّ القادة الصينيين يخطّطون لإرسال معدّات فتاكة إلى روسيا».

وأكد مستشار الأمن القومي جيك ساليفان لشبكة «سي إن إن» أنّ الولايات المتحدة لا تزال «يقظة» في هذا الصدد، مكرراً تحذير واشنطن لبكين من «عواقب» مثل هذه الإمدادات. وقال «إذا قرّرت الصين أن تأخذ زمام المبادرة وتزوّد موسكو بالأسلحة، فإنّ ذلك سيؤدي إلى تكاليف حقيقية» عليها.

1.5 مليون مقاتل

من جانبه، قال مسؤول رفيع المستوى في روسيا البيضاء إن بلاده لديها ما يصل إلى 1.5 مليون فرد جاهزين للقتال خارج قواتها المسلحة. ونسبت وكالة «بيلتا» للأنباء إلى سكرتير مجلس الأمن في روسيا البيضاء ألكسندر فولفوفيتش قوله «ستصل بنية التنظيمات، وليس القوات المسلحة، إلى 1.5 مليون شخص في حالة إعلان الأحكام العرفية ووضع الاقتصاد في حالة الحرب».

سكاي نيوز: تطورات معركة باخموت.. واستعداد كييف لهجوم الربيع

كشفت أنباء وتقارير روسية من السلطات المحلية الموالية لموسكو في دونيتسك أن مقاتلي مجموعة فاغنر موجودون الآن وسط مدينة باخموت الاستراتيجية، بينما قالت سلطات زاباروجيا إن الجيش الروسي جاهز لصد أي هجوم أوكراني.

تفصيلا، قال القيادي المحلي في دونيتسك إيغور كيماكوفسكي، أو ما يوصف بـ"مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين"، إن مقاتلي مجموعة "فاغنر" يقاتلون الآن وسط أرتيوموفسك، وهو الاسم الروسي لمدينة باخموت.

وأشار كيماكوفسكي إلى أن القوات الروسية تسيطر على جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، مضيفا أن الفصائل الأمامية لمجموعة فاغنر تقاتل بالفعل وسط أرتيوموفسك"، بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة "سبوتنبك" الروسية.

وأوضح كيماكوفسكي أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن تطويق باخموت، لكنه أشار إلى أن القوات الأوكرانية تحاول إرسال دعم إلى المدينة، "لكنها تتكبد خسائر فادحة".

وقال: "جميع الطرق تحت سيطرتنا. لكن في الوقت الحالي، يمكنهم تحريك قواتهم ومعداتهم على طول طريق آخر، تشاسوف يار –أرتيوموفسك".

وتقع باخموت، في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية، إلى الشمال من مدينة غورلوفكا الكبيرة، وهي مركز نقل مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس.

وفي الأثناء، أفادت تقارير بأن القوات الروسية بدأت تهاجم بلدة "إيفانيفسكي" إلى الجنوب الغربي من باخموت، وكذلك في ضواحي بوغدانوفكا، في الشمال الغربي لباخموت.

وفي مقاطعة زاباروجيا، اعتبر عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية الموالية لموسكو في المقاطعة، فلاديمير روغوف، أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على المحور الجنوبي سيكون قاتلا لها.

وقال روغوف، خلال مقابلته مع وكالة سبوتنيك: "إذا قرر الجيش الأوكراني، التابع لنظام زيلينسكي، الهجوم على المحور الجنوبي في مقاطعة زاباروجيا، فذلك سيعني نهاية حتمية لعدد كبير من مقاتليه وستصبح هذه الخسائر غير قابلة للتعويض، مما سيؤدي إلى كسر ظهر هذا النظام".

وبحسب روغوف، فإن هجوم القوات الأوكرانية في الجنوب قد يكون قاتلاً بالنسبة لهم، مؤكداً في الوقت نفسه أن القرار بشأن مثل هذا الهجوم يأتي بضغط من الغرب.

وقال روغوف "هذه الخطط معروفة من جانبنا وجيشنا مستعد للدفاع عن حدود روسيا من العدوان القادم".

 كييف: الهجوم سيكون جاهزا في الربيع

وفي كييف، قال ممثل المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، اليوم الاثنين، إن الجيش الاوكراني سيكون جاهزا لهجوم مضاد في الربيع المقبل.

ولفت المسؤول في المخابرات الأوكرانية، في تصريح صحفي نقلته صفحة وزارة الدفاع الأوكرانية على تلغرام، إلى أن كييف مستعدة لهجوم مضاد في الربيع.

وأشار إلى أن الوقت المحدد للهجوم يعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك توريد الأسلحة الغربية وتقديم المساعدات لكييف.

وقال سكيبيتسكي إن أحد الأهداف الاستراتيجية للهجوم سيكون محاولة دق إسفين في الجبهة الروسية في الجنوب بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي الروسي.

ووفقا له فإن الهدف من الهجوم المضاد هو "تحرير جميع الأراضي المحتلة في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم وسوف نتوقف فقط عندما نعيد البلاد الى حدود عام 1991".
 صد هجمات روسية

واليوم الاثنين، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية أن قواتها صدت 81 هجوما روسيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في شمال شرق وشرق أوكرانيا.

وصدت أوكرانيا الهجمات بالقرب من كوبيانسك في شرق مقاطعة خاركيف، وكذلك في مناطق ليمان وباخموت وأدفيكا وشاختارسك في دونيتسك، حيث تركز روسيا جهودها الهجومية الرئيسية.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية بدأت تنسحب من بعض البلدات التي تحتلها في مقاطعة خيرسون جنوبي البلاد، مؤكدة أن القوات الروسية ستنسحب باتجاه شبه جزيرة القرم.

يذكر أنه في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أعلنت القوات الروسية أنه يمكن لمن يرغب في مغادرة تلك المناطق أن يفعل. والبلدات هي كيرتش وسيمفيروبول وباختشيساراي.
 هجمات بالمسيرات

كذلك أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 14 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" الإيرانية على أوكرانيا.

وأوضح المصدر ذاته أن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 11 منها، من بينها 9 فوق كييف.

وأضافت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن شخصا قتل وأصيب آخرون بجروح إثر سقوط صواريخ روسية بمنطقة خميلنسكي غربي البلاد.

في الليل، قصف الروس زاباروجيا بصواريخ إس -300، بينما سمع دوي انفجارات في خيرسون.

لافروف: روسيا نجحت في إفشال مخططات الغرب لتقسيمها وعزلها

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الاثنين، إن بلاده نجحت في إفشال مخططات الغرب لتقسيمها وعزلها.

جاء ذلك في تصريحات للوزير الروسي أمام حكام الأقاليم الروسية.

وأكد إن أن موسكو أثبتت استعدادها للتعاون مع أغلبية العالم، مشيرا إلى أن الدول الغربية مستمرة في اتباع نهج استعماري.وأكد لافروف أن عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ارتفع بشكل كبير، ووصل الآن إلى 20 دولة.

 وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يشارك في النزاع في أوكرانيا من خلال إمداد هذا البلد بالأسلحة، متهما الغرب بالتخطيط لتدمير روسيا.

وقال الرئيس الروسي إن دول حلف شمال الأطلسي "ترسل عشرات مليارات الدولارات من الأسلحة إلى أوكرانيا، هذه مشاركة فعلية" في النزاع.

 وذكر بوتين أن الغرب يريد تصفية روسيا وأنه شريك غير مباشر في "جرائم" كييف.
 وجاءت تصريحات بوتين خلال المقابلة التي بثتها قناة "روسيا 1":

 - "يجب أن يتغير العالم"، لكن روسيا تعارض بناء عالم جديد لصالح دولة واحدة فقط هي الولايات المتحدة.
- أضاف بوتين أن "روسيا لن تعامل الدول الأخرى بالطريقة التي تعتمدها الولايات المتحدة".
- روسيا مضطرة لإعادة مناقشة موضوع إمكانات بريطانيا وفرنسا النووية.
- روسيا لا تعارض مشاركة دول الناتو في مناقشة وبحث معاهدة "ستارت".
- نحن بحاجة إلى ضمان أمن روسيا واستقرارها الاستراتيجي.

اليمن يحتاج 4.3 مليارات دولار لمساعدة 17 مليون شخص

تحتاج الأمم المتحدة إلى 4.3 مليارات دولار خلال السنة الراهنة لمساعدة ملايين الأشخاص في اليمن الذي يشهد حربا فيما يعقد الاثنين مؤتمر للمانحين في جنيف في محاولة لجمع الأموال.

وتحتاج منظمات المساعدة الإنسانية لهذه المبالغ لمساعدة 17.3 مليون شخص في اليمن حيث أدت الحرب إلى مقتل الآلاف منذ العام 2015 وأغرقت البلاد في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في العالم. وتزيد الأزمة المناخية من حدة الوضع.

وفي المجموع، سيحتاج ثلثا سكان البلاد أي أكثر من 21 مليون نسمة، إلى شكل من أشكال المساعدة خلال هذه السنة.

وتفيد المنظمة الدولية أن المبالغ القياسية لهذه المساعدات لمواجهة ازمة متعددة الأوجه، تحتاج إلى جهود هائلة من الدول المانحة و"من دون هذا الدعم المستدام لعملية مساعدة اليمن ستكون حياة ملايين اليمنيين على المحك وجهود وضع حد نهائي للنزاع أكثر صعوبة".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي يحضر الاثنين مؤتمرا تنظمه السويد وسويسرا "المجتمع الدولي يملك السلطة والوسائل لإنهاء هذه الأزمة. يبدأ ذلك بتمويل ندائنا والالتزام بدفع هذه الأموال سريعا"، وفقا لفرانس برس.

وأضاف في بيان "معا يمكننا أن نقلب مسار المعاناة. فلنمنح الشعب اليمني الأمل".
 في العام 2022، حصلت الأمم المتحدة على أكثر من 2.2 مليار دولار ما سمح لها بمساعدة نحو11 مليون شخص عبر اليمن شهريا مع توفير الغذاء والمأوى لهم فضلا عن التعليم.

أظهرت الأرقام في نهاية العام الماضي تحسنا في الجهود مع انتقال عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع من 161 ألفا إلى صفر.

وكانت الأطراف المتحاربة في المين اتفقت على هدنة استمرت من أبريل إلى أكتوبر من العام الماضي، لكن الأمم المتحدة حذرت من أن "هذا التقدم يبقى ضعيفا جدا وقد ينقلب سريعا" في حال عدم توافر الأموال.

وأضافت "من الضرورة في مكان الابقاء على نشاطات حيوية.. وكذلك الاستثمارات المستدامة وعلى نطاق واسع لإعادة بناء اليمن".

وشددت المنظمة في بيانها على أن ذلك "سيساهم في خفض معاناة الأفراد على المدى الطويل فضلا عن حجم النداء الإنساني والكلفة".

شارك