البرلمان التركي يوافق على انضمام فنلندا لحلف الناتو/«العفو الدولية» تتهم ميليشيات ليبية بـ«تعذيب المحتجزين»/البنتاغون: مقتل 8 مسلحين في ضرباتنا الأخيرة على سوريا

الجمعة 31/مارس/2023 - 02:04 ص
طباعة البرلمان التركي يوافق إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 31 مارس 2023.

الاتحاد: البرلمان التركي يوافق على انضمام فنلندا لحلف الناتو

أقر البرلمان التركي، الخميس، قانونا يسمح لفنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مزيلا آخر عقبة أمام هلسنكي للانضمام إلى التحالف الدفاعي.
والبرلمان التركي هو آخر من يصادق على عضوية فنلندا من بين 30 دولة عضو في التحالف بعدما وافقت الهيئة التشريعية في المجر على مشروع قانون مماثل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ورحب ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بمصادقة البرلمان التركي على انضمام فنلندا إلى الحلف.

الخليج: السوداني يبحث مع المفوضية العراقية الاستعدادات للانتخابات المحلية

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الخميس، مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، استعدادات المفوضية لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري وفق القانون الجديد، وذلك في إطار الالتزام بالبرنامج الحكومي بإقامة انتخابات شفافة ونزيهة. وشهد اللقاء أيضاً، بحسب بيان حكومي، «مناقشة الالتزامات التي انطوى عليها القانون الجديد، ومنها الموعد المحدد ومراكز التدقيق، وحاجة المفوضية إلى الدعم اللوجستي لتمكينها من إجراء التعاقدات الخاصة بتوفير مستلزمات العملية الانتخابية، كبطاقات الاقتراع وغيرها». وأكد السوداني «دعم الحكومة لعمل المفوضية في التحضير لإجراء انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وضمان نجاحها»، مبيناً أنه «سيتم توجيه جميع المحافظين لتقديم الدعم للمفوضية، بما يساعد في إنجاح هذه العملية الديمقراطية».

من جهة أخرى، بحث السوداني مع الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، علاقة العراق مع صندوق النقد الدولي، والتعاون في مجال دعم السياسات والخطط المالية، بما يسهم في تحقيق استقرار الاقتصاد العراقي.

وذكر بيان حكومي أن «اللقاء شهد مناقشة أهمية الإصلاحات المالية والإدارية التي تبنّتها الحكومة، وإسناد جهودها الرامية إلى مكافحة الفساد».


البيان: مسار الانتخابات في ليبيا يُحسم أواخر يونيو

لا حديث في ليبيا هذه الأيام إلا عن الجهود المبذولة على أكثر من صعيد لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية قبل نهاية العام الجاري، لاسيما أن أغلب الفاعلين السياسيين المحليين يبدون توافقاً على ضرورة احترام الإرادة الشعبية، وتأمين الاستحقاق الانتخابي الذي سيكون من أولوياته إفراز سلطة جديدة تترجم أصوات الناخبين بضمانات ما ستوفره الرعاية الدولية من نزاهة وشفافية.

وبينما يستعد مجلس الدولة الاستشاري لتسمية ممثليه للجنة الفنية «6+6» التي جرى تشكيلها بموجب التعديل الدستوري الـ13 لوضع قوانين الانتخابات، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي عن تطلعه إلى منح الشعب الليبي الفرصة لاختيار قادته من خلال صناديق الاقتراع هو بلا شك الطريق إلى السلام والاستقرار والازدهار في البلاد، معتبراً أن الانتخابات ضرورية لاستعادة وإعادة بناء المؤسسات العامة الشرعية التي تمثل الشعب الليبي وتخدمه، وفق تعبيره.

الأمل في يونيو

باتيلي طالب مجلسي النواب والدولة بالانتهاء من القوانين الانتخابية في نهاية يونيو، وهو ما يعني أن المهلة لن تتجاوز 90 يوماً، وأن هناك خطة بديلة سيطرحها المبعوث الأممي في حال عجز مجلس النواب ومجلس على وضع القاعدة الدستورية النهائية والقوانين الانتخابية التي سيتم اعتمادها في تنظيم الاستحقاق. بوضوح قال باتيلي إنه إذا فشل المجلسان في التوصل لاتفاق حول قوانين الانتخابات في الوقت المناسب فسيجرى النظر في الإجراء البديل، وهو ما يعني أن ليبيا ستكون أمام حلّ من اثنين، فإما التوصل إلى توافق على آلية وموعد الانتخابات، أو دخول مرحلة من التصادم بين مجلسي النواب والدولة.

الشرق الأوسط: موسكو تدخل على خط أزمة إعداد قوانين الانتخابات الليبية

دخلت موسكو على خط أزمة إعداد قوانين الانتخابات الليبية، بإعلانها عن دعم مجلس النواب الذي يرأسه عقيلة صالح، في المسار الذي اتخذه مع المجلس الأعلى للدولة، وفقاً لما نص عليه التعديل الدستوري الثالث عشر.
ومؤخراً انتقلت المناكفات السياسية بين موسكو وواشنطن حول القضايا الليبية، المتعلقة بـ«المرتزقة» والانتخابات، من جلسات مجلس الأمن الدولي إلى اللقاءات المباشرة مع الأطراف السياسية، وسط مخاوف الليبيين من «تعارض وجهتي نظر البلدين حول المبادرة الأممية بشأن الاستحقاق المنتظر». وأعلن عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أن النائب الثاني لرئيس المجلس عبد الهادي الصغير، والنائب جلال الشويهدي التقيا في روسيا رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الدوما، رئيس الحزب «الديمقراطي الليبرالي» ليونيد سلوتسكي، بحضور السفير الروسي لدى ليبيا، حيث تم بحث الأوضاع السياسية في ليبيا.
ونقل بليحق في بيان تأكيد سلوتسكي على دعم الدوما والحكومة الروسية لمجلس النواب الليبي، مؤكداً ترحيبه بالتعديل الدستوري الثالث عشر، وتشكيل لجنة «6-6» لإعداد قوانين الانتخابات، قبل أن يختتم اللقاء بالاتفاق على تبادل الزيارات بين المجلسين.
وتتشكل لجنة «6+6» من ممثلين عن مجلسي النواب و«الدولة» بهدف إنجاز القوانين اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا، طبقاً للتعديل الدستوري الثالث عشر، وذلك قبل نهاية هذا العام. ويتوجب على أعضاء هذه اللجنة الانتهاء من إعداد القوانين المطلوبة في إطار زمني لا يتجاوز منتصف يوليو (تموز) المقبل، وإلا ستتولى البعثة الأممية المسؤولية من خلال لجنة «رفيعة المستوى»، تتولى تشكيلها من شخصيات ليبية.
ورأى سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي الليبي، ورئيس حزب «التجديد»، أن زيارة وفد مجلس النواب الليبي إلى روسيا تستهدف «قطع الطريق أمام مبادرة باتيلي بشكل مباشر»، وقال إن هذا التحرك لوفد النواب «سيبقي أدوات الحل السياسي لدى المجلسين إن نجح». مضيفاً: «ليس سراً أن أهم اشتراطات مجلس النواب، وجزء من المجلس الأعلى للدولة، هو إبعاد عبد الحميد الدبيبة (رئيس حكومة الوحدة المؤقتة)، والمجلس الرئاسي عن الانتخابات والإشراف عليها»، وبالتالي فإن «الحل سيكون صعباً، وعلى المبعوث الأممي أن يجتهد لتوحيد المسارات، وإشراك الجميع في حوار واتفاق شامل».
وللعلم فإن مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي، سارع فور تقديم باتيلي إحاطته في تلك الجلسة ليحذر من «أي تسرّع» في تنظيم الانتخابات المنتظرة.
وتقضي المبادرة التي طرحها باتيلي بتشكيل لجنة توجيهية رفيعة المستوى، تجمع كل أصحاب المصلحة والمؤسسات، والشخصيات، وزعماء القبائل والنساء والشباب، مهمتها الوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهو ما يرفضه مجلس النواب و«الدولة». ولذلك يرى متابعون ليبيون أن بلادهم باتت ساحة ممتدة للمماحكات السياسية بين روسيا وأميركا، منذ اندلاع «ثورة 17 فبراير» عام 2011، في ظل تمسك الأولى بعودة سيف الإسلام، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، للحياة السياسية. كما يؤكد بعض المتابعين أن روسيا تريد أولاً «غلّ يد الولايات المتحدة في ليبيا» قبيل التوجه إلى الاستحقاق المنتظر؛ ولذا تطالب بخروج متزامن لـ«المرتزقة» والقوات الأجنبية من البلاد، رداً على الدعوات التي تريد إخراج عناصر مرتزقة «فاغنر» الروسية من البلاد.
في سياق مختلف، عبر الصادق الغرياني، المفتي السابق للبلاد، عن رفضه للاجتماع الأمني والعسكري الذي احتضنته العاصمة طرابلس الأحد الماضي، وقال إن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع ذكرى العدوان على طرابلس، و«ضم قيادات عسكرية شاركت في الحرب على طرابلس ولم تتب عما فعلته بأهل المنطقة الغربية من جرائم»، مطالباً المواطنين بالخروج إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم مما حدث في هذه الحرب. وكان «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، قد شن عملية عسكرية على طرابلس في مطلع أبريل (نيسان) 2019، انتهت بعد 13 شهراً، مخلفة آلاف القتلى والجرحى بين الطرفين.

المعارضة التونسية تتظاهر للإفراج عن المعتقلين السياسيين

نظمت تنسيقية «القوى الديمقراطية التقدمية»، المكونة من أحزاب التيار الديمقراطي، و«العمال» و«القطب»، و«التكتل الديمقراطي» و«الحزب الجمهوري»، أمس، وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل التونسية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين، في الوقت الذي يواصل فيه أعضاء «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، المدعومة من قبل حركة النهضة، اعتصامهم المفتوح بمقر حزب حراك تونس الإرادة، الذي يتزعمه منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق، للمطالبة أيضا بإطلاق سراح من وصفتهم بـ«المعتقلين السياسيين»، وكلهم متهمون في قضية «التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي». ومن بين هؤلاء المعتقلين عصام الشابي رئيس الحزب الجمهوري، وغازي الشواشي الرئيس السابق لحزب التيار الديمقراطي.
ويرى مراقبون أن أحزاب اليسار لا تريد أن تصطف إلى جانب «جبهة الخلاص»، التي تتزعمها حركة النهضة، بسبب الخلاف الأيديولوجي المتنامي بين الطرفين.
وقال أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني، إن هذا الاعتصام «يأتي للمطالبة بخروج المتحدث الرسمي باسم المحكمة التونسية، التي تتولى النظر في ملف التآمر ليوضح للرأي العام طبيعة التهم الموجهة للمساجين، ولماذا لا يزالون في السجن بعد أكثر من شهر ونصف، وكذلك للمطالبة بالاعتراف بوضعهم كسجناء سياسيين»، موضحا أن هيئة الدفاع عن الموقوفين «لا تريد أن يوضعوا مع مساجين الحق العام، وتمكينهم من الحقوق التي تحفظ كرامتهم». وعدّ الشابي أن الفصل السابع من قانون السجون «يصنف المساجين حسب طبيعة الجرائم المرتكبة، ووفق هذا القانون لا يحق لإدارة السجن أن تبقي على المتهمين في قضية التآمر ضد أمن الدولة مع المتهمين في جرائم الحق العام، وعليها الاعتراف بهم كمساجين سياسيين».
بدوره، قال نبيل حجي، أمين عام حزب التيار الديمقراطي: «ننظم الوقفة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين زورا وظلما، في ملفات ملفقة وتهم خطيرة ليس لها دلائل أو براهين. وقد مر أكثر من شهر على اعتقال العديد من السياسيين، ويبدو أنه ستكون في الأيام القليلة القادمة موجة ثانية من الاعتقالات»، محذرا من أن السلطات «ستمر لموجات أخرى من القمع لتسكت كل صوت ينادي بديمقراطية حقيقية، وبالحرية في البلاد».
من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية أمس السلطات التونسية بإسقاط التحقيق الجنائي، الذي يستهدف ما لا يقل عن 17 معتقلا من المعارضين للرئيس قيس سعيّد، والإفراج عنهم.
معتبرة أن التحقيق الجنائي مع الموقوفين «من بين أكثر الهجمات العدوانية التي تشنها السلطات على المعارضة»، منذ أن قرّر سعيّد احتكار السلطات في البلاد في يوليو(تموز)
على صعيد آخر، وجهت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض، رسالة إلى إبراهيم بودربالة، رئيس البرلمان التونسي الجديد، طالبته فيها بتفعيل الإجراءات القانونية للدفاع عن الأمن القومي في ملف نائبته سوسن مبروك، والمتعلق بـ«دولة أطلانتس الجديدة الوهمية»، وهو «ملف خطير» على حد قولها. غير أنها أكدت أن مكتب البرلمان رفض تسلّم الرسالة، وعبرت عن غضبها من هذا التصرّف، قائلة إن البرلمان «سقط في أول امتحان، وسيتواصل سقوطه المدوي في بقية مراحل قيامه بإجراءات الدفاع عن أمن البلاد»، على حد تعبيرها.
وكان الحزب الدستوري قد وجه رسالة مفتوحة إلى رئيسة الحكومة، وأعضاء الحكومة المعينين على رأس وزارات الدفاع والشؤون الخارجية والشؤون الثقافية والداخلية والعدل، وطالبت وزارة الدفاع التونسية بوقف التعامل مع مبروك، النائبة الثانية لرئيس البرلمان، وفتح تحقيق في نشاطها الخارجي، وتورطها في تجمع دولي لتكوين «كيان أجنبي مشبوه»، على حد تعبيره. كما طالبت موسي الجهات القضائية المختصة بفتح تحقيق ضد مبروك، ورفع الحصانة عنها، إضافة إلى مطالبتها الرئيس سعيد ووزارتي الخارجية والثقافة إعلام الرأي العام بتفاصيل الملفات المقدمة إليها لفتح مكتب تمثيل دبلوماسي في تونس للكيان المسمى «مملكة أطلانتس الجديدة».

«العفو الدولية» تتهم ميليشيات ليبية بـ«تعذيب المحتجزين»

رصد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية مجموعة من الانتهاكات، التي ارتكبتها ميليشيات وجماعات مسلحة في ليبيا بحق المحتجزين بالبلاد بشكل ممنهج: «من بينها الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية، والإيهام بالغرق والعنف الجنسي؛ في ظل الإفلات من العقاب».
وأعادت الوقائع المأساوية التي تضمنها التقرير، الذي أصدرته المنظمة الدولية مساء أول من أمس، طرح مزيد من الأسئلة عن ظاهرة الإفلات من المساءلة في ليبيا، ولماذا لم تتم معاقبة الميليشيات المسلحة عما ينسب إليها من «جرائم» خلال العقد الماضي؟
ويرى سياسيون ليبيون أن «جرائم القتل والخطف والابتزاز، التي ارتكبتها المجموعات المسلحة طوال 10 أعوام مضت، لم يتم التحقيق فيها، ومساءلة مرتكبيها أمام القضاء؛ رغم أنهم معروفون للنيابة العامة»، وأرجعوا ذلك إلى «النفوذ والسلاح والقوة التي تمنع أي جهة من إخضاع هذه التشكيلات للمحاسبة؛ حيث سبق أن خطفوا مسؤولين كبارا دون مساءلة قانونية».
وذهبوا إلى أن هذه الظاهرة لن تنتهي من ليبيا، أو حتى تقل نسبتها، إلا «بمحاسبة المتورطين عن عشرات الجرائم، التي ترتكب من وقت إلى آخر تحت تهديد السلاح».
وكشف تقرير منظمة العفو عن أن المجموعات المسلحة «تحتجز آلاف المواطنين في ليبيا بشكل تعسفي، كما تلقي القبض على عشرات المتظاهرين والنشطاء والصحافيين، وتعرضهم للتعذيب والإخفاء قسراً، وإجبارهم على الاعتراف أمام الكاميرات». مشيرا إلى أن «جماعات مسلحة قتلت مواطنين مدنيين، ودمرت ممتلكات خلال اشتباكات متقطعة تشهدها البلاد، مع استمرار تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب»، كما لفت إلى «تعرض نساء للتمييز والعنف، بينما تواجه الأقليات العِرقية والنازحين داخليا عقباتٌ في الحصول على التعليم والرعاية الصحية».
وجاء تقرير منظمة العفو الدولية بعد يومين من تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية التابعة لمجلس حقوق الإنسان، الذي أشار هو الآخر إلى توفر أسباب معقولة «تدعو للاعتقاد أن جرائم حرب قد ارتُكبت في ليبيا»، مع الإشارة إلى أن العنف والانتهاكات الممارسة في السجون، وضد المهاجرين غير النظاميين قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا مكتب النائب العام إلى إجراء تحقيقات شاملة، حيال ما جاء في تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق من «وقائع وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني متعددة الأشكال والتصانيف، وترقى إلى كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، منوهة إلى ضرورة «ملاحقة المتهمين المتورطين في هذه الانتهاكات، التي وثقتها البعثة الأممية».
وكان محمد أوجار، رئيس البعثة المستقلة لتقصي الحقائق الخاصة بليبيا، قد تحدث عن وجود أدلة على ارتكاب جميع أطراف النزاعات في ليبيا، بما في ذلك المقاتلون والمرتزقة الأجانب، انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
وعبرت اللجنــة الوطنيــة عن «بالغ استيائها حيال عجز السُلطات الليبية عن وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبشكل خاص ما أشار إليه التقرير الأممي من تورط بعض أجهزة ومؤسسات أمنية، خاضعة لسُلطة الدولة في تلك التجاوزات والمخالفات العديدة».
وكان المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا قد طالب السلطات في شرق البلاد وغربها بإنشاء آلية وطنية، تتولى التحقيق في الانتهاكات الواردة في تقرير بعثة الأمم المتحدة؛ بهدف محاسبة الأشخاص، الذين يثبت تورطهم فيها، وإعلام الرأي العام الوطني والدولي بنتائج التحقيقات.

العربية نت: قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في العراق

وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، الخميس، إلى العراق.

وأظهرت مقاطع مصورة، قاآني وهو بين جموع من المعزين في في تأبين نجل محمد باقر الحكيم بالنجف (جنوب البلاد).

كما ذكرت مصادر مطلعة أن "قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني يوجد حاليا في العراق"، بحسب ما نقلته وسائل اعلام محلية.

وأضافت أن القائد الإيراني "شارك مساء اليوم الخميس بمجلس تأبين صادق الحكيم في النجف الأشرف".

وكان رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، أعلن في بيان يوم أمس الأربعاء، صادق الحكيم، نجل محمد باقر الحكيم".

وتعد هذه الزيارة الثالثة لقائد "فيلق القدس" إلى العراق عقب تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، بعد زيارته الثانية في يناير/ كانون الثاني 2023، والأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.

البنتاغون: مقتل 8 مسلحين في ضرباتنا الأخيرة على سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس، مقتل ثمانية مسلحين خلال ضربات جوية أميركية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا.

كما ذكر البنتاغون أن ستة جنود أميركيين في سوريا تعرضوا لإصابات دماغية خلال هجومين مختلفين الأسبوع الماضي نفذهما مسلحون مدعومون من إيران، مضيفة أن تشخيص حالاتهم جاء خلال فحوصات روتينية في الأيام الأخيرة.
وترتفع حصيلة الخسائر في صفوف القوات الأميركية جراء الضربات والضربات المضادة الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر، إلى جانب إصابة ستة جنود أميركيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد يوم السبت الماضي، بارتفاع عدد القتلى في قصف جوي نفذته قوات التحالف الدولي على دير الزور إلى 19.
كما أكد أن قاعدة تابعة للتحالف الدولي في حقل كونيكو تعرضت الجمعة لقصف صاروخي من مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات في دير الزور، مشيرا إلى أن التحالف الدولي رد بقصف مواقع تابعة للميليشيات في حي العمال وهرابش في مدينة دير الزور، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في المدينة.

بدوره أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة للتصرف بقوة لحماية الأميركيين، وذلك في معرض تعليقه على شن الجيش الأميركي لضربات جوية ضد الميليشيات، انتقاما لهجوم أسفر عن مقتل مقاول أميركي، وإصابة خمسة جنود أميركيين.

شارك