اعتقال ثمانية انفصاليين على خلفية هجوم بنيجيريا/أردوغان يعلن مقتل زعيم "داعش" في سوريا/جنوب السودان.. كيف يتأثر بالصراع الدائر في الخرطوم؟

الإثنين 01/مايو/2023 - 02:06 ص
طباعة اعتقال ثمانية انفصاليين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 مايو 2023.

رويترز: البابا: الفاتيكان يشارك في مهمة سلام بشأن أوكرانيا

كشف البابا فرنسيس، الأحد، أن الفاتيكان يشارك في مهمة سلام لمحاولة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وأضاف للصحفيين خلال رحلة العودة إلى الوطن بعد زيارة للمجر استغرقت ثلاثة أيام:«أنا على استعداد لبذل كل جهد ممكن. هناك مهمة قيد التنفيذ الآن لكنها ليست علنية بعد. عندما تكون علنية، سأكشف عنها».

وتابع:«أعتقد أن السلام يتم دائماً من خلال فتح القنوات. لا يمكنك أبداً تحقيق السلام من خلال الإغلاق. هذا ليس بالأمر السهل».

وأضاف البابا، أنه تحدث عن الوضع في أوكرانيا مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ومع المطران هيلاريون وهو ممثل للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بودابست. وقال:«في هذه الاجتماعات... تحدثنا في كل الأشياء. الجميع مهتم بالطريق إلى السلام».


أ ف ب: مقتل ثمانية مزارعين بهجوم في الكونغو الديمقراطية

قتل ثمانية مزارعين، الأحد، في هجوم نُسب إلى ميليشيات محلية في ثلاث قرى في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد مسؤول محلي.

وقال ادوبانغو كيفيا، رئيس مجموعة قرى سومبوسو في منطقة دجوغو: إنه في الساعة 5,00 (3,00 بتوقيت غرينتش)، هاجم رجال من ميليشيات «كوديكو» (الجمعية التعاونية لتنمية الكونغو)، قرى دوفير ونجالو وبينغي في إقليم إيتوري.

وأضاف: «وجدنا ثماني جثث، بينها جثة تعود إلى امرأة. إنهم مزارعون. قُتلوا بالرصاص ثم قطعوا بالمناجل».

وقال أدوبانغو كيفيا: إن رجال الميليشيات «قاموا بفعلتهم بهدوء» لأن «لا وجود للعسكر» في سومبوسو. ودعا إلى «نشر القوات المسلحة الكونغولية لتأمين السكان ووضع حد للمجازر» في منطقته الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر شمال بونيا، عاصمة إقليم إيتوري. وأضاف أن رجال الميليشيات «أحرقوا حوالي مئة منزل ونهبوا ماشية ومنتجات زراعية».


اعتقال ثمانية انفصاليين على خلفية هجوم بنيجيريا

أوقفت السلطات النيجيرية ثمانية أشخاص، يرجح أنهم انفصاليون، إثر هجوم الأسبوع الماضي في جنوب شرق البلاد، أدى إلى مقتل عناصر من الشرطة ومدنيَين، وفق ما أفاد مصدر رسمي الأحد.

ووقع الهجوم في 21 إبريل/ نيسان الجاري، في منطقة نغور-أوكبالا في ولاية إيمو، حيث تنشط حركة «شبكة أمن الشرق» الانفصالية. وأدى الهجوم إلى مقتل أربعة من أفراد الشرطة واثنين من المدنيين.

وفي أعقاب الهجوم، نفّذت الشرطة سلسلة عمليات أدت إلى توقيف أربعة رجال ما بين الـ44 والـ53 من العمر، وفق ما أفاد المتحدث باسمها هنري أوكوي في بيان.

وأشار إلى أن المشتبه بهم «اعترفوا» بانتمائهم إلى الحركة الانفصالية، وبالمشاركة في قتل «عناصر الشرطة الأربعة والمدنيَين في نغور-أوكبالا».

وأفضت اعترافات هؤلاء إلى تنفيذ عملية أخرى الخميس طالت أحد مخابئهم، وفق البيان الذي أكد توقيف أربعة أشخاص آخرين، ينتمون كذلك إلى الحركة ذاتها، بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وأصيب عدد من الانفصاليين بجروح وتمكن آخرون من الفرار. كما تم العثور على أسلحة وذخائر، وفق بيان الشرطة.

في العامَين الأخيرَين، قُتل العشرات من عناصر الشرطة في هجمات منسوبة للحركة الانفصالية في ولايات جنوب شرق نيجيريا.


السعودية تجلي إيرانيين من السودان للمرة الأولى

وصل أمس، 65 إيرانياً، بين نحو 1900 شخص تم إجلاؤهم من السودان، على متن سفينة سعودية إلى مدينة جدة، يعتبرون أول مجموعة إيرانيين تنقلهم المملكة منذ بدء عمليات الإجلاء.

وقال الدبلوماسي الإيراني، حسن زرنكار أبرقوئي، الذي كان في استقبال الإيرانيين بقاعدة الملك فيصل البحرية في جدة، إن المجموعة التي تضم 65 إيرانياً هي «الأولى» التي يتم إجلاؤها من السودان.

وشكر الرياض على تعاونها، معتبراً ذلك «مؤشراً إلى التعاون القنصلي بين البلدين، وكذلك التعاون الإنساني».

وكان في استقبال الإيرانيين في جدة، 4 دبلوماسيين إيرانيين، علماً أن البعثات الدبلوماسية لم تفتح رسمياً بعد. وقال أبرقوئي، إن السفارات سوف تعيد فتح أبوابها «في أقرب وقت ممكن».

من جانبه، قال الإيراني مهرداد مالك زاده (28 عاماً)، من بين الوافدين من السودان «صراحةً لم نتخيل أبداً أننا سنأتي إلى السعودية، عندما يتم إجلاؤنا». وأضاف «لحسن الحظ، ساعدونا حقاً في الخروج، وضعوا خلافاتهم جانباً، وعملوا معاً، لقد أنقذوا أرواحاً».

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أمس، وصول 20 مواطناً سعودياً إلى مدينة جدة، إضافة إلى 1866 شخصاً يحملون أكثر من 65 جنسية.

رويترز: إجلاء قرابة ألف أمريكي من السودان ووصول قافلة ثانية

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن وشركاءها متعددي الجنسيات ساعدوا قرابة ألف أمريكي على مغادرة السودان منذ اندلاع أحداث العنف في الآونة الأخيرة وإن قافلة حكومية ثانية وصلت اليوم الأحد إلى بورتسودان.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان اليوم إن المواطنين الأمريكيين وغيرهم ممن يحق لهم اللحاق بالقافلة سيتجهون إلى السعودية حيث يتمركز أفراد لتيسير السفر في حالات الطوارئ.


وكالات: أردوغان يجتذب حشوداً كبيرة لحملته الانتخابية في أنقرة

اجتذب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حشوداً كبيرة من مؤيديه في العاصمة أنقرة، في ثاني يوم لاستئناف نشاط حملته الانتخابية، فيما قررت المعارضة وضع نصف مليون مراقب لضمان نزاهة الانتخابات.

وملأ أردوغان ساحة بوسط أنقرة يمكن أن تستوعب بضع مئات الآلاف من الأشخاص من أنصاره يلوحون بالأعلام. وأكد أردوغان، الذي كان يرتدي وشاح نادي كرة القدم الرئيسي في العاصمة التركية، للجماهير المتحمسة أن بإمكانه تحقيق الفوز في الانتخابات المقررة في 14 مايو المقبل. وقال أردوغان للجمهور «كما تعلمون كنت مريضاً في الآونة الأخيرة وكان الناس يصلون من أجلي من كل منزل». وأضاف أنه على اطلاع تام بالإهمال الذي تعرضت له العاصمة أنقرة وبقية المحافظات التركية في الماضي. وتابع: «لذلك عملنا وسعينا لتطوير وتنمية وتجميل أنقرة ورفع مستوى الرفاهية فيها على مدار 21 عاماً شأنها شأن كافة مدن تركيا الأخرى».

وفي المقابل قال زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو مرشح تحالف «الطاولة السداسية» المكون من ستة أحزاب نشاط حملته، متعهداً أيضاً بتغيير المشهد السياسي في 14 مايو. ويشكل كيليجدار أوغلو (74 عاماً) وتحالفه متعدد الأوجه أصعب تحدٍ انتخابي لأردوغان منذ أن تولى حزب «العدالة والتنمية» السلطة لأول مرة في عام 2002.

من جهة ثانية، جرى في إسطنبول حفل انضمام المئات من حزب أوزداغ إلى العدالة والتنمية بحضور وكيل رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان قورتولموش، ورئيس فرع العدالة والتنمية عثمان نوري قباق تبه.

وحزب النصر التركي الذي يتزعمه أوميت أوزداغ معروف بمواقفه المعادية للأجانب، حيث تقلد المئات من الأعضاء الجدد المنتسبين إلى حزب العدالة والتنمية وسم الحزب على صدورهم، ومن بين المستقيلين من حزب النصر، أعضاء مؤسسون للحزب وأسماء بارزة في تشكيلات إسطنبول.

في الأثناء، تعتزم المعارضة التركية وضع 500 ألف مراقب لضمان نزاهة الانتخابات. واتّخذت المعارضة التركية قراراً بالإجماع حول وضع مراقبين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا منتصف شهر مايو/أيار/مايو وسط تحدّياتٍ كبيرة أبرزتها تداعيات الزلزال المدمّر الذي وقع يوم السادس من فبراير/شباط الماضي والأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد منذ سنوات، وهو ما يجعل المنافسة شرسة بين أردوغان وكيليجدار أوغلو.

ويخشى تكتل تحالف «الطاولة السداسية» من تلاعب مزعوم في البيانات الانتخابية ومن مشاكل فنية محتملة، ويشارك في السباق الرئاسي إلى جانب كلٍ من كيليجدار أوغلو وأردوغان، سنان أوغان مرشّح تحالف«الأجداد» ومحرّم إينجه المرشّح الرئاسي السابق الذي استقال من حزب «الشعب الجمهوري» في عام 2021.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غيّر وجه تركيا ونقلها إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال إجراءاته على مدى عشرين عاماً من حكمه، تصريحات راما هذه جاءت خلال مشاركته في منتدى «ديلفي» الاقتصادي باليونان. 

روسيا تستعد لهجوم أوكرانيا المضاد

يتصاعد الحديث حول الهجوم الأوكراني المضاد في الشرق بمواجهة القوات الروسية، فيما تتقدم هذه القوات في مدينة باخموت.

وفي خطوة تأتي بعد تأكيد أوكرانيا أن تحضيراتها لشنّ هجوم مضاد ضد القوات الروسية شارفت على نهايتها، أعلنت موسكو أمس، تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف قائداً للوجستية العسكرية بدلاً من الجنرال ميخائيل ميزينتزيف.

وأفاد الجيش في بيان عن «تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف نائباً لوزير الدفاع الروسي مكلفاً الإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة الروسية». وكان كوزمنكوف يشغل منذ العام 2019 منصب المدير المساعد للحرس الوطني الروسي («روسغفارديا»).

من جهته، كان ميزينتزيف يتولى القيادة اللوجستية منذ سبتمبر، علماً بأنه سبق له تولي قيادة مركز السيطرة على الدفاع الوطني.

ولم يصدر عن الجيش الروسي أو في وسائل الإعلام المحلية، أي إعلان رسمي عن إبعاد ميزينتزيف من منصبه.ويأتي الإعلان الروسي بعد يومين من تأكيد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن الاستعدادات للهجوم المضاد «شارفت على نهايتها»، مضيفاً في مؤتمر صحافي: «تمّ التعهد بمعدات وأصبحت جاهزة وسلّمت جزئياً. بالمعنى الواسع، نحن جاهزون».

هجمات القرم

وقال الجيش الأوكراني إن الهجوم بطائرة مسيرة السبت على شبه جزيرة القرم، كان بمثابة استعداد لهجوم مضاد مزمع. ونقلت وكالة سبوتنيك عن متحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني قولها أمس، إن «تدمير لوجيستيات العدو هو أحد العناصر التحضيرية لأعمال قوية لقواتنا الدفاعية، تناقشنا بشأنها لفترة طويلة».

وقالت المتحدثة ناتاليا غومينيوك، إن «هذا العمل استعداد لهجوم واسع النطاق، ينتظره الجميع». وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» فتحت تحقيقاً في وثائق أمريكية سرية تم تسريبها بشأن الهجوم الأوكراني المضاد في الربيع، تحتوي على مخططات وتفاصيل حول الأسلحة ونقاط قوة الكتائب وغيرها من المعلومات الحساسة.

وتم نشر الوثائق، على موقعي تويتر وتلغرام. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل نحو 870 عسكرياً أوكرانياً، ومرتزقاً أجنبياً، على محاور عدة في أوكرانيا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وتحدثت في بيان عن تدمير عربات مدرعة ومركبات ومدافع هاوتزر «دي - 20» ومنظومات مدفعية ذاتية الدفع من طراز «غفوزديكا»، وتدمير مستودع ذخيرة مدفعية. وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أنه: «نتيجة لضربة على صف في محطة سكة حديد بالقرب من منطقة كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، تم تدمير ما يصل إلى 200 طن من ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية».

معركة باخموت

في الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، إن القوات الروسية استولت على أربع مناطق جديدة بمدينة باخموت، بعدما كانت أعلنت أول من أمس، أنها سيطرت على كل طرق الإمداد الأوكرانية. لكن كييف قالت إنه لا يمكن لروسيا قطع طرق الإمداد المؤدية إلى باخموت.

وقال سيرغي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية في الجهة الشرقية، إنه على الرغم من القتال على الطريق الرابط من باخموت إلى تشاسيف يار، إلا أن الروس لم ينجحوا في تعطيل الخدمات اللوجستية للمدافعين.

سكاي نيوز: أردوغان يعلن مقتل زعيم "داعش" في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن قوات تركية قتلت زعيم تنظيم "داعش" أبو الحسين القرشي في سوريا.

وأكد أردوغان في مقابلة مع محطة "تي.آر.تي" التلفزيونية التركية أنه "تم تحييد هذا الشخص في إطار عملية نفذتها المخابرات الوطنية التركية في سوريا أمس".

وأضاف أن المخابرات التركية كانت تتابع القرشي منذ فترة طويلة.

عملية أمنية

أوقفت الشرطة التركية، الجمعة، 14 شخصا في عملية أمنية استهدفت تنظيم "داعش" الإرهابي بمدينة إسطنبول.

ونفذت فرق من شعبة مكافحة الإرهاب، عمليات مداهمة متزامنة في 12 عنوانا بإسطنبول، وفقما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأسفرت العمليات عن توقيف 14 شخصا، جرى نقلهم إلى مديرية أمن الولاية.

جنوب السودان.. كيف يتأثر بالصراع الدائر في الخرطوم؟

قال مسؤولون في منطقة الرنك بدولة جنوب السودان إن نحو عشرة آلاف لاجئ دخلوا البلاد قادمين من السودان في الأيام الماضية، فارين من القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد كاك باديت مفوض المنطقة، بأن نحو 6500 عبروا الحدود السبت، وعبر ثلاثة آلاف الأحد.

وكشف داو أتورجونج قائد الجيش في الرنك، أن ثلاثة أرباع الوافدين من مواطني جنوب السودان، والبقية من مواطني السودان وإريتريا وكينيا وأوغندا والصومال.

ودفعت الاشتباكات منذ 15 أبريل الحالي، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر وجنوب السودان.

مخاوف الجنوب

وتخشى دولة جنوب السودان من امتداد تأثيرات الصراع الدائر في الخرطوم إلى أراضيها، مع وجود أكثر من 700 ألف جنوبي في الشمال، والخوف من الهجرة العكسية، واحتمال توقف تدفّق النفط عبر خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط الرئيسة في جنوب السودان بميناء بورتسودان.

وربما لم تتأثر صادرات النفط من السودان والجنوب بالاشتباكات حتى الآن، إلا أن الصراع الدائر قد يدفع جنوب السودان- البلد غير الساحلي- إلى تكثيف جهوده للبحث عن بدائل للموانئ السودانية لتصدير النفط، علما أنه خلال شهر مارس الماضي، بلغت صادرات النفط من السودان والجنوب قرابة 77 ألف برميل يوميا.

ملفات هامة

المحلل السياسي الجنوب سوداني، تيكواج فيتر، شرح لموقع "سكاي نيوز عربية"، مخاوف الجنوب من تداعيات صراع الشمال قائلا إن "الصراع في السودان له تأثيرات وتداعيات على جنوب السودان على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية".

وبيّن فيتر هذه التأثيرات موضحا:

التأثير السياسي: يعتبر السودان الضامن لاتفاق السلام بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان، والصراع قد يجعل السودان بالضرورة منشغلا بأوضاعه الداخلية.

التأثير الأمني: بين الدولتين حدود مشتركة طويلة تمثل كل منهما العمق الأمني للآخر، وهي المناطق الحدودية بين الدولتين والتي ظلت مأوى تنشط فيها الحركات والتنظيمات المسلحة المعارضة للنظام الحاكم في الجنوب.

- الصراع قد يزيد من نشاطات هذه الجماعات، كما قد يسبب الصراع في السودان في دفع الجماعات المسلحة السودانية لخلق توترات أمنية على طول هذه الحدود وخاصة في منطقة أبيي، والتي قد شرعت الدولتان بتبني آلية لحل الخلاف والنزاع الحدودي عليها.

التأثير الاقتصادي: بين البلدين تعاون اقتصادي وتجاري سيتأثران بالصراع في الخرطوم وما يترتب عليه من عدم الاستقرار في السودان.

- أهم مجالات التعاون الاقتصادي هو النفط، حيث أن نفط جنوب السودان الذي تمر خطوطه عبر الأراضي السودانية، ويتم تصديره عبر ميناء بورتسودان مهدد.

- النفط يمثل العمود الفقري لاقتصاد جنوب السودان بنسبة ربما تزيد عن 98 في المئة.

التأثير الاجتماعي والإنساني: يرتبط بوضعية اللاجئين من جنوب السودان، الذين اختاروا السودان كمكان آمن لهم، فقد باتوا مجبورين على العودة للجنوب، الأمر الذي يرافقه ضرورات مثل إعادة التوطين وتوفير احتياجاتهم الأساسية الضرورية من مسكن ومأكل ومشرب، وكل هذا يحدث في ظل تقارير أممية تشير إلى وجود العديد من المناطق المعرضة للمجاعة في جنوب السودان.

شارك