البرلمان العربي: ملتزمون بوحدة الأراضي السودانية/«الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»/أردوغان يعلن مقتل زعيم داعش في سوريا

الإثنين 01/مايو/2023 - 02:02 ص
طباعة البرلمان العربي: إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 مايو 2023.

الاتحاد: البرلمان العربي: ملتزمون بوحدة الأراضي السودانية

تصاعدت الدعوات العربية للتهدئة ووقف التصعيد العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان. وأعرب البرلمان العربي عن تضامنه مع الشعب السوداني في محنته، داعياً إلى الحوار السلمي لنزع فتيل الأزمة الراهنة، والعمل على استعادة الاستقرار إلى دولة السودان في أسرع وقت.
وشدد البرلمان العربي خلال أعمال الجلسة العامة الرابعة، والتي عقدت أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، على وحدة الأراضي السودانية، والحفاظ على الجيش السوداني، ورفض التدخلات الخارجية، مثمناً كافة الجهود العربية والدولية التي بذلت في هذا الشأن، وذلك لوقف نزيف الدماء.
وشارك أعضاء مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في أعمال الجلسة العامة، وفي اجتماعات لجان البرلمان العربي التي عقدت خلال الفترة من 29 حتى 30 أبريل الجاري.
وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من: محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وأحمد حمد بوشهاب عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وشذى سعيد النقبي نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان. 
وفي السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل لإطلاق النار في السودان. 
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، إنه تبادل مع رئيس وزراء اليابان، خلال مباحثاتهما أمس في قصر الاتحادية بالقاهرة، وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واصفاً النقاشات بأنها «إيجابية وبناءة». 
وقال: «تباحثنا بشأن العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما احتلت التطورات في السودان جانباً مهماً من المباحثات، حيث أكدت لرئيس الوزراء، الرؤية المصرية القائمة على ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل لإطلاق النار في السودان، وأهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في الأزمة، باعتبارها شأناً سودانياً خالصاً بما يسهل من نزع فتيل الأزمة، ويحول دون تفاقمها». 
ووصل رئيس الوزراء الياباني في وقت متأخر من أمس الأول، إلى مصر، المحطة الأولى في جولة تستغرق أسبوعاً لأربع دول أفريقية وسنغافورة، قبل حوالي 3 أسابيع من استضافة بلاده لقمة مجموعة السبع في هيروشيما. 
وفي السياق، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ضرورة وقف كل أشكال التصعيد العسكري في السودان.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان أمس، إن بن فرحان «استقبل في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي، وجرى بحث الأوضاع الراهنة في السودان».
وللحفاظ على «مقدرات ومكتسبات السودان وشعبه الشقيق»، أكد الوزير «دعوة المملكة إلى التهدئة، وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري»، وفقاً للبيان.
بدوره، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إلى التهدئة ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري في السودان.
وذكر مجلس التعاون الخليجي، في بيان، أن البديوي أكد خلال لقاء مع المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان السفير دفع الله الحاج، علي حرص المجلس على أمن السودان وسلامته واستقراره والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها.
وأشاد البديوي بالدور الإنساني الذي اضطلعت به السعودية وكافة دول المجلس في الأزمة الحالية في السودان، كما نوه بجهود الجامعة العربية والمجموعة الرباعية وكافة الجهود الدولية والإقليمية بهدف التوصل إلى توافق بين القوى السياسية، وإنهاء الأزمة، وتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

السعودية تؤكد دعمها إجراء الانتخابات في ليبيا

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، دعم المملكة للحل الليبي - الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي في الرياض.
وأشارت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إلى أن اللقاء بحث سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى استعراض الجهود الأممية المبذولة لحل هذه الأزمة. وتعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تفعيل مبادرتها الأممية التي تهدف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام الجاري، والدفع قدماً نحو تحشيد الأطراف الإقليمية والدولية المعنية باستقرار ليبيا لدعم المبادرة التي طرحها المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن خلال الأسابيع الماضية.
على جانب آخر، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التخلص من أكثر من 1.1 مليون قطعة من مخلفات الحرب القابلة للانفجار في ليبيا منذ عام 2011، مشيرة إلى أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل بشكل مُتواصل مع الشركاء الليبيين لإزالة المتفجرات من مخلفات الحرب منذ 2011 في البلاد.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أنه لزيادة الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة، تم إطلاق أسبوع الحد من الألغام.
سياسياً، ناقش النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي مع أعضاء المجلس الاجتماعي لمدينة بني وليد، وحكماء ومشايخ الزاوية حالة الانسداد السياسي في البلاد.
واستعرض اللافي، خلال اللقاء، الحلول المقترحة، والمشاكل التي تواجهها ليبيا عامة، والتي من بينها ما تواجهه مدينة الزاوية، مؤكداً ضرورة نبذ الخلافات لتعزيز الوحدة والاستقرار، مشدداً على دور مشايخ وحكماء قبائل ورفلة على صعيد تعزيز الوحدة والاستقرار في البلاد.
وأفاد المشاركون - بحسب بيان لعضو المجلس الرئاسي - بضرورة الحوار والتعاون للتغلب على التحديات التي تواجه البلاد، وأهمية احترام سيادة القانون، وتعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكدوا دعمهم لمشروع المصالحة الوطنية، الذي يقوده المجلس الرئاسي الليبي، وباركوا الخطوات التي قطعها على صعيد جمع الأطراف على كلمة سواء، وتعبيد الطريق نحو الاستحقاق الانتخابي القادم.
وأكد سكان الزاوية دعم المؤسسة العسكرية وتدخل الجيش الليبي والأجهزة الأمنية تحت شرعية الحكومة ورئاسة الأركان، لفرض الأمن والاستقرار في المدينة.
وشهدت مدينة الزاوية احتجاجات شعبية، منذ الخميس الماضي، إثر تداول مقاطع فيديو يكشف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية التي تسيطر على المدينة.

الخليج: حمدوك يحذر من مخاطر اندلاع حرب أهلية في السودان

حذر رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، أمس الأول السبت، من أن النزاع في السودان قد يتفاقم إلى إحدى أسوأ الحروب الأهلية في العالم، في حال لم يتم وضع حد له، فيما قال الناطق باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، إنهم «ضد الحرب ومع جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة».

وقال حمدوك، في حديث مع قطب الاتصالات الملياردير البريطاني من أصل سوداني مو إبراهيم، خلال مناسبة استضافها الأخير ضمن نشاطات مؤسسته للحكم والقيادة في نيروبي: «إذا كان السودان سيصل إلى نقطة حرب أهلية حقيقية فإن سوريا واليمن وليبيا ستكون مجرد مبارزات صغيرة». وأضاف، «أعتقد أن ذلك سيشكل كابوساً للعالم»، مشيراً إلى أنه ستكون له تداعيات كبيرة.

واعتبر حمدوك أن النزاع الحالي «حرب لا معنى لها» بين جيشين، مؤكداً، «لا أحد سيخرج منها منتصراً، لهذا السبب يجب أن تتوقف».

من جهة أخرى، قال الناطق باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، إنهم «ضد الحرب ومع جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة».

وأضاف المتحدث في بيان له على «فيسبوك»، أمس الأحد، «يتم الوصول إليه بالاتفاق على خطة شاملة للإصلاح الأمني والعسكري تتضمن تنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق جوبا للسلام، ودمج الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية، وذلك عبر جداول زمنية محددة وآليات واضحة».

وتابع: «نحن ضد الحرب ومع تحول مدني ديمقراطي يتم عبر الوسائل السلمية السياسية فقط لا غير. نحن ضد الحرب وضد عودة النظام البائد للتسلط على رقاب الناس مرة أخرى».

وأشار المتحدث إلى أن «بعض مناصري استمرار الحرب يخلطون عن عمد بين الغايات والوسائل، ببساطة نحن مع الجيش الواحد والتحول الديمقراطي، وعدم عودة النظام السابق، ولكنا نختلف مع الحرب كوسيلة لتحقيق هذه الغايات، ونعمل حصراً على بلوغها سلماً، ونرى بؤس حجج مشجعي الحرب».

وأكد يوسف على أن «دعاة الحرب لن يقودوا البلاد إلا لتدميرها، هنالك جهة واحدة ذات مصلحة في استمرارها وهي مجموعات من النظام البائد، خططت لهذه الحرب، وتعمل على إشعالها واستمرارها».

وتابع: أما نحن في القوى المدنية الديمقراطية فنرى أنه يجب الضغط الآن لوقف الحرب، ووضع آليات لمراقبة وقف إطلاق النار، والعودة لمسار الحوار السياسي الذي تتوحد فيه القوى المدنية الديمقراطية.

البيان: السودان.. هدن تتمدد وقتال يتجدد

تبادلت القوتان العسكريتان المتناحرتان في السودان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت قوات الدعم السريع تمديده 72 ساعة، بعد أن انتهى سريانه منتصف الليل الفائت، مع استمرار الصراع الدامي للأسبوع الثالث، رغم تحذيرات من الانزلاق إلى حرب أهلية كارثية.

وأعلنت قوات الدعم السريع السودانية، في بيان للناطق الرسمي باسمها، عن موافقتها على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة، اعتباراً من منتصف ليل الأحد/‏‏الاثنين، من أجل فتح الممرات الإنسانية. وقال البيان إنه «استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية، نعلن تمديد أجل الهدنة الإنسانية لـ 72 ساعة، اعتباراً من منتصف الليلة (الماضية)، من أجل فتح الممرات الإنسانية، وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين، وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم، والوصول إلى مناطق آمنة».

لكن القتال بين الطرفين في معركة للسيطرة على العاصمة الخرطوم استمر. وقالت تقارير إن الوضع في الخرطوم، التي يقاتل الجيش قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء سكنية فيها، هدأ نسبياً صباح أمس، وذلك بعد سماع أصوات اشتباكات عنيفة بالقرب من وسط المدينة.

وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات بالقرب من مقر الجيش في الخرطوم، وتعرض مدينة أم درمان غرب العاصمة لقصف جوي. ومن جنوب الخرطوم، قال شاهد عيان «هناك قتال عنيف جداً، وإطلاق نار كثيف في الشارع كل بضع دقائق منذ الصباح الباكر».

دارفور يشتعل

في غربي إقليم دارفور، قتل 96 شخصاً على الأقل منذ الاثنين الماضي في مدينة الجنينة، بحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي وصفت الوضع بأنه «خطير». وتتزايد أعمال النهب والتدمير وإضرام الحرائق، بما في ذلك داخل مخيمات النازحين، بحسب منظمة أطباء بلا حدود، التي اضطرت إلى «وقف كل أعمالها تقريباً في غربي دارفور» بسبب العنف، بحسب ما قال نائب مدير المنظمة في السودان، سيلفان بيرون.

وحذّر بيرون، في بيان، من أن منظمته «قلقة جداً من تأثير أعمال العنف على الذين سبق أن عانوا موجات من العنف». وأشارت وزارة الصحة إلى «تسبب الصراع القبلي المسلح في تدمير لمستشفى الجنينة الرئيس، ولوزارة الصحة، وإتلاف ما بها من ممتلكات وعربات وأجهزة». كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القتال في دارفور بأنه «مروع»، وقال إن «المجتمع ينهار، ونرى القبائل تحاول الآن تسليح نفسها».

مساعدات طبية

ومع إعلان الأمم المتحدة أن 16 في المئة فقط من المنشآت الصحية في الخرطوم تعمل بشكل طبيعي، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ثمانية أطنان من المساعدات الطبية. ووصلت إلى مدينة بورتسودان أول شحنة مساعدات إنسانية من الصليب الأحمر جواً، أرسلت من عمّان، وتزن ثمانية أطنان. وقال المدير الإقليمي لمنطقة أفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، في مؤتمر صحافي عن بعد من جنيف «تمكنا من الطيران إلى بورتسودان من عمّان، كطاقم طبي، مع مستلزمات للتعامل مع جرحى الحرب، تكفي لاستقرار 1500 جريح».

وأمل يوسف في «الحصول على تصاريح وضمانات أمنية»، مضيفاً «لدينا طاقم طبي آخر مستعد (...)، ونأمل أيضاً في إرسال مساعدات من نيروبي في الأيام المقبلة».

وقال يوسف «العاملون في مجال الرعاية الصحية في السودان، يفعلون المستحيل، إذ يعتنون بالجرحى، في ظل عدم وجود المياه والكهرباء والإمدادات الطبية الأساسية». لكنه أضاف أنه في وقت جرت الموافقة على وصول الإمدادات إلى الخرطوم، فإن مفاوضات تجري مع الجانبين لتسهيل توصيلها داخل المدينة، حيث تتعرض المستشفيات والقوافل وسيارات الإسعاف للهجوم.

الشرق الأوسط: «الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي، عن دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية (غرب البلاد) في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، وذلك في ظل توتر أمني مفاجئ بالعاصمة الليبية.
وشهدت طرابلس حالة من الاستنفار الأمني مساء السبت في مناطق عدّة، بعد اعتقال «جهاز الردع» بقيادة عبد الرؤوف كارة، أحد المقربين من عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، بالقرب من قصور الضيافة وسط طرابلس.
ورصد شهود عيان مداهمة رتل من 40 آلية، تابع لـ«جهاز الردع»، المنطقة، ما أدى إلى «حالة طوارئ» في بعض مناطق طرابلس.
ولم تعلق حكومة عبد الحميد الدبيبة على هذه التطورات التي يخشى مراقبون من اندلاع مواجهات جديدة بسببها، بين الميليشيات المحسوبة عليها في العاصمة.
وتوقعت مصادر غير رسمية وصول بعض قيادات الأجهزة الأمنية والكتائب الموالية للحكومة إلى القاهرة، من دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وكان نائب رئيس «المجلس الرئاسي» عبد الله اللافي، قد تجاهل صمت حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة الدبيبة، حيال الوضع الأمني في مدينة الزاوية الذي يشهد توتراً منذ الأسبوع الماضي، وأكد لدى اجتماعه مساء السبت برئيس وأعضاء «المجلس الاجتماعي لمدينة بني وليد»، دعمه مطالبة محمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية للحكومة: «بتلبية مطالب شباب الزاوية، بالتصدي للظواهر السلبية، وحاملي السلاح، وإعداد خطة للمجاهرة بالأمن».
واعتبر أن هذه المطالب «مشروعة، وعلى الجهات المعنية تنفيذها»؛ لكنه انتقد «الأصوات الداعية لإغلاق المؤسسات الشرعية، ومن بينها الجهات الأمنية والخدمية في الزاوية».
وأكد اللافي، بحضور عميد بلدية الزاوية وبعض حكمائها ومشايخها، وبعض وجهاء قبيلة ورفلة، ضرورة «نبذ الخلافات لتعزيز الوحدة والاستقرار».
واستنكر منسق تنسيقية «حراك تصحيح المسار» بمدينة الزاوية، سنان جربوع، صمت حكومة الدبيبة بعد مرور 4 أيام على إغلاق مديرية أمن المدينة، وعدم الرد على مطالب سكانها. وتساءل عن «قدرة الحكومة في المقابل، على السيطرة» خارج العاصمة طرابلس.
وأبلغ وسائل إعلام محلية: «إن لجنة عسكرية باشرت مهامها لتحديد أوكار ومواقع التهريب والجريمة، ووضع دراسة عسكرية وأمنية لمداهمتها، ووضع حل نهائي للجنسيات الأجنبية وتنظيم وجودها، ومحاسبة المخالفين والمتورطين منهم».
وتجاهل عماد الطرابلسي وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة تطورات الزاوية؛ لكنه بحث في المقابل في اجتماع عقده مع بعض مدراء الأمن، نتائج الخطة الأمنيـــــــة لتأمين العاصمة طرابلس وطوقها ضمن مرحلتيها الأولى والثانيـــــة.
وشـــــــدد الطرابلسي على ضرورة «رفع وتيرة العمل، وتسخير كافة الجهود لضمان تحقيق أهداف الخطة الأمنية»، داعياً إلى «تقيد مأمور الضبط القضائي بالتعليمات والنظم القانونية، في عمليات الضبط والإحضار، وعدم مخالفتها، وسرعة إحالة الموقوفيــن إلى النيابات لاستكمال الإجراءات القانونيــــة».
بالإضافة إلى ذلك، نفى «مجلس الدولة»، اعتزام رئيسه خالد المشري الاجتماع مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة. وقال بيان مقتضب للمجلس، إن مساعي المشري «تنصب حول تنفيذ المسار الانتخابي وإنجاحه، وتذليل كافة الصعوبات للجنة «6+6» المكلفة بالتوافق واقتراح القوانين الانتخابية».
وكان مقربون من صالح أكدوا في المقابل أن اجتماع المشري وصالح في القاهرة بمثابة «أمر محتمل».
بدوره، اتهم محمد صوان رئيس «الحزب الديمقراطي»، وأحد قيادات تنظيم «الإخوان» الليبي، البعثة الأممية بـ«عدم الجدية في حسم الأزمة الليبية»، وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية: إن «أسوأ مرحلة لهذه الأزمة هي الحالية».
في غضون ذلك، نفى اللواء خالد البسطة مدير أمن مدينة البيضاء بشرق البلاد، وجود شبهة «عمل إرهابي وراء انفجار شاحنة بالمدينة»، وأكد إضرام بعض الأشخاص النار في السيارة بسبب خلافات عائلية، قرب المدينة وليس داخلها.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مصدر مسؤول، استهداف إحدى الشاحنات القديمة بقذيفة نتيجة أعمال تخريبية لمجموعة خارجة عن القانون شمال المدينة، نافياً ما تردد عن العثور «على مفخخات بنية القيام بأعمال إرهابية».

اجتماع لجنة «5+5» الليبية «حائر» بين سبها وباريس

تعتزم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» عقد اجتماعها المقبل في مدينة سبها (جنوب البلاد) خلال الأسبوع الأول من مايو (أيار)، لكن هناك تقارير إعلامية محلية وغربية تتحدث عن تحضيرات تجريها باريس لاستضافة اجتماع يضم قيادات عسكرية وأمنية من شرق ليبيا وغربها.
وقال مصدر مسؤول في «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن اللجنة العسكرية المشتركة التي تضم طرفي الصراع، ستبحث في سبها «توحيد المؤسسة العسكرية، وتشكيل قوة مشتركة للمرة الأولى، بالإضافة إلى إجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية».
وذكر موقع «أفريكا إنتيليجنس» الفرنسي، أن هناك تحضيرات يجريها مستشار الرئيس الفرنسي بشأن ليبيا بول سولير، لعقد اجتماع يضم قيادات عسكرية وأمنية من شرق البلاد وغربها.
وأضاف الموقع، وفق وسائل إعلام محلية، أن باريس «ترغب في الاستفادة من التقدم الحاصل مؤخراً واجتماعات القيادات العسكرية التي جرت خلال الأشهر الماضية في تونس وبنغازي وطرابلس، للتحرك لإنشاء قوة مشتركة من الشرق والغرب».
وأشار إلى أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه عبد الله اللافي وموسى الكوني سيحضرون الاجتماع.
كما سيشارك في الاجتماع، رئيسا أركان «الجيش الوطني» الفريق عبد الرازق الناظوري، ونظيره بغرب ليبيا محمد الحداد، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، وفق «أفريكا إنتيليجنس»، في حين نقلت وسائل إعلام محلية عن عضو لجنة «5+5» عن المنطقة الغربية مصطفى يحيى «عدم وجود أي معلومات لديه عن الاجتماع في فرنسا»، مضيفاً أن «اللجنة العسكرية المشتركة تُفضّل عقد جميع اجتماعاتها داخل ليبيا».
يشار إلى أن أعضاء لجنة «5+5» والقيادات العسكرية والأمنية بمناطق غرب وشرق وجنوب ليبيا، أكدوا خلال اجتماعهم الأخير في مدينة بنغازي، بحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين اللجنة والقادة العسكريين والأمنيين في اجتماعي تونس وطرابلس.
كما أبدوا استعدادهم لتقديم أشكال الدعم كافة لتأمين الانتخابات بمراحلها، إضافة إلى تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين، والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادلهم في أسرع وقت.
ووعد بول سولير خلال لقاء سابق مع المنفي في طرابلس، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بأن بلاده «ستلعب دوراً إيجابياً في استقرار ليبيا»؛ سعياً لإيجاد حل سياسي ينتهي بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية متزامنة على أساس إطار دستوري توافقي.

العربية نت: مقتل قائد بالشرطة الإيرانية في إطلاق نار جنوب شرقي البلاد

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الأحد، بمقتل قائد قوى الأمن الداخلي في مدينة سراوان الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد في إطلاق نار.

ونقلت الوكالة عن محافظ سراوان سعيد تجليلي القول، إن مجهولين أطلقوا النار على قائد قوى الأمن الداخلي بمدينة سراوان علي رضا شهركي صباح اليوم، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته.

وأضافت الوكالة أن الشرطة بدأت تحقيقات للتعرف على مرتكبي الاعتداء.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، الأسبوع الماضي، بأن عضوا بمجلس خبراء القيادة الإيراني اغتيل شمال البلاد في عملية إطلاق نار أيضا في مدينة بابلسر.

وأضافت أن منفذ العملية خطف سلاحا ناريا من حارس البنك وأطلق الرصاص منه على آية الله سليماني فأرداه قتيلا، وأصاب ثلاثة آخرين، في حين اعتقلت السلطات منفذ الهجوم.

العين الإخبارية: أردوغان يعلن مقتل زعيم داعش في سوريا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إن قوات تركية قتلت زعيم تنظيم داعش أبو الحسين القرشي في سوريا.

وفي مقابلة مع محطة تي.آر.تي التلفزيونية التركية، أضاف أردوغان: "تم تحييد هذا الشخص في إطار عملية نفذتها المخابرات الوطنية التركية في سوريا أمس"، مضيفا أن المخابرات كانت تتابعه منذ فترة طويلة.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.

وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، في التسجيل الذي نشرته حسابات متطرفة، إن القرشي "قتل (...)"، معلناً "تعيين أبي الحسين الحسيني القرشي خليفة له".

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن عن زعيمه، أبو الحسن الهاشمي القرشي، في شهر مارس/آذار 2022، من خلال رسالة صوتية مسجلة نشرت عبر الإنترنت، وذلك بعد أسابيع من مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي، الذي خلف أبو بكر البغدادي في عام 2019.

وشهد التنظيم، الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، هزيمة أولى في العراق في العام 2017، ثم في سوريا في العام 2019، وفقد كامل مناطق سيطرته. غير أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية. كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.

شارك