مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بمحيط كنيس في تونس... هجوم قرب كنيس بتونس.. مقتل 5 بينهم المهاجم وإصابة 10 ... سوريا تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية

الأربعاء 10/مايو/2023 - 03:31 ص
طباعة مقتل 5 أشخاص في إطلاق إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 مايو 2023.

وكالات...مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بمحيط كنيس في تونس



قتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة عناصر أمنية، وأصيب 9 أشخاص بينهم 5 عناصر أمنية في إطلاق نار بمحيط كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة جنوب تونس، وفق حصيلة أعلنت عنها وزارة الداخلية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن عنصر أمن بمركز للحرس الوطني على أطراف جزيرة جربة فتح النار على زميل له فأرداه قتيلا قبل أن يستولي على الذخيرة محاولا الوصول إلى الكنيس.

وأطلق لاحقا النيران على دورية أمنية بمحيط الكنيس مخلفا 6 إصابات في صفوف عناصر الأمن توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجروحه، بينما قامت الدورية الأمنية بتصفية المهاجم.

كما أعلنت وزارة الداخلية مقتل اثنين من المدنيين (فرنسي وتونسي) من بين الزائرين للكنيس وإصابة أربعة آخرين.

وأضاف البيان: "تؤكّد وزارة الداخلية أنه تم تطويق المعبد (الكنيس) وحوزته وتأمين جميع المتواجدين داخل المعبد وخارجه" ، مشيرة إلى استمرار البحث للوقوف على دوافع هذا "الاعتداء الغادر والجبان".

البيان...«عودة سوريا».. أبعاد اقتصادية محلية وإقليمية



أفاد خبراء اقتصاديون أردنيون بأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، تحمل في جوهرها أبعاداً سياسية واقتصادية، سوف تعود بالنفع المتبادل على سوريا ودول المنطقة، التي تنتظر تنفيذ جملة من المشروعات الكبرى التي لا تزال قيد التنفيذ، وتحتاج للسير بها لرؤية مردودها الاقتصادي على أرض الواقع.

وبحسب الخبراء، هناك مجموعة خطوات يجب تنفيذها، للانطلاق في تنفيذ الرؤية الاقتصادية العربية المشتركة، كونها ضرورة لا يمكن تهميشها، لاسيما أن تنفيذ المشروعات الكبيرة يحتاج، بشكل أساسي، إلى عوامل أهمها الاستقرار والأمان.

وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، الدكتور خير أبو صعيليك، إن الدول العربية تعيش الآن حالة من الترقّب، فهي ترغب أن تأخذ عودة سوريا أبعاداً ليس فقط سياسية، إنما أيضاً اقتصادية، إذ إن المضي في تنفيذ المشروعات المشتركة يتطلب بشكل أساسي وفاء سوريا بالتزاماتها التي تم الاتفاق عليها في اجتماع عمّان، من بينها:

ضمان سلامة الحدود، والسيطرة على عمليات تهريب المخدرات، إضافة إلى تأمين عودة آمنة للاجئين، وغيرها من تفاصيل تتضمن التوصل إلى حل سياسي متوازن، وبسط كامل للسيادة على الأراضي السورية.

فيما بيّن رئيس مركز الدستور للدراسات الاقتصادية، عوني الداوود، أن العودة تتضمن أبعاداً على الإقليم والمنطقة، وعلى الأردن تحديداً، فهناك مشروعات طاقة كبرى متعطلة، هي مشروع نقل الغاز المصري عبر الأردن والأراضي السورية، وصولاً إلى لبنان، ومشروع الربط الكهربائي الذي يتمثل في نقل الكهرباء من الأردن إلى لبنان عبر سوريا، ونأمل أن يكون هناك توافق عربي، لتحجيم قانون «قيصر»، وفتح آفاق اقتصادية بين سوريا والوطن العربي.

وأضاف الداوود، إن «هناك مشروعات على المستوى الإقليمي تتعلق بسكك الحديد، والطاقة المتجددة، والطاقة الخضراء، والزراعة، إضافة لآمال انضمام سوريا إلى مشروع «الشام الجديد»، الذي يضم الأردن، ومصر، والعراق».

وبيّن الداوود أن الأردن يأمل في تنفيذ المشروعات بمختلف المستويات، لما لها من آثار إيجابية على سوريا والمنطقة بالمجمل، وأن التباطؤ لا يصب في مصلحة أحد، لاسيما أن المشروعات ترتكز في جوهرها على أولويات يجب تحقيقها، مقدراً أن تحظى سوريا بالدعم لإعادة إعمارها وترتيب أوضاعها من جديد، موضحاً أن عودة العلاقات الاقتصادية يعني تنشيط التبادل التجاري والدفع بحركة الاقتصاد بالمجمل.

وتفيد توقعات البنك الدولي في تقرير «مرصد الاقتصاد السوري» الصادر مارس الماضي، انكماش الناتج المحلي الإجمالي لسوريا 3.2 % خلال 2023، بعد تراجع 3.5 % العام الماضي.

حلحلة قانون «قيصر»

من ناحيته، اعتبر الخبير الاقتصادي، حسام عايش، عودة سوريا للجامعة العربية، خطوة مهمة للغاية، تحمل في طياتها أبعاداً سياسية واقتصادية، فهناك عدد كبير من المشروعات قيد التنفيذ تنتظر الانطلاق، وهي مشروعات عربية مشتركة، تستهدف إعادة الإعمار، والبنية التحتية، والزراعة، والربط الكهربائي، والأمن الغذائي، والمياه وغيرها.

ورأى عايش أن أول خطوة يجب أن تحصل بعد إنجاز عودة سوريا، هي السعي للتفاوض مع الولايات المتحدة من أجل حلحلة قانون «قيصر»، الذي يقف عقبة في طريق تنفيذ الرؤى الاقتصادية الضخمة، التي تشكل نقلة نوعية للاقتصاد السوري وللاقتصادات العربية، فالقانون وما به من عقوبات يمثل عقبة حقيقية يجب علاجها بأسرع وقت ممكن.

وام...هل يكون الحلّ مصير الحركة «الإخوانية» التونسية؟



تواجه حركة النهضة «الإخوانية» التونسية مصيراً مجهولاً، يرجح مراقبون محليون أن ينتهي إلى الحلّ والمنع النهائي من النشاط، في ظل الملاحقة الأمنية والقضائية التي تتعرض لها منذ أشهر، أدت إلى الزج بقيادييها، في مقدمتهم رئيسها راشد الغنوشي، في السجن بتهم إرهابية خطيرة، والتآمر على أمن الدولة، والتخطيط للانقلاب على نظام الحكم.

وتم الجمعة الماضي توقيف القيادي في الحركة الصحبي عتيق، عندما كان يستعد للسفر إلى إسطنبول، من مطار تونس قرطاج الدولي، ليضاف إلى عشرات القياديين، الذين جرى اعتقالهم، من بينهم:

رئيسا حكومتي «الترويكا»، خلال العامين 2012 و2013، حمادي الجبالي، وعلي العريض، ووزير العدل الأسبق، نورالدين البحيري، وعدد من مساعدي الغنوشي، ونواب الحركة في البرلمان السابق، والقيادات الأمنية المحسوبة على مرحلة التمكين «الإخواني».

وحالياً تقبع أغلب الشخصيات المؤثرة في التيار «الإخواني» التونسي وراء القضبان، في انتظار وقوفهم أمام القضاء، بعد الانتهاء من إعداد قرارات دوائر الاتهام، على ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج التحريات والتحقيق والتفتيش في المستندات والوثائق.

ولا تستبعد أوساط تونسية مطلعة أن يتم حل حركة النهضة، بعدما تقرر رسمياً غلق جميع مقراتها، بما في ذلك مقرها الرئيس وسط العاصمة، ومنعها من النشاط في كامل مناطق البلاد. وترى الأوساط ذاتها أن أنصار حركة الإصلاح التي يتزعمها الرئيس قيس سعيد لا يزالون يطالبون بحل حركة النهضة، ومنع «الإخوان» من النشاط السياسي، ومحاسبة كل من تورطوا في جرائم ذات صلة بالإرهاب والفساد ونهب المال العام، منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2011.

وبحسب الأوساط ذاتها، فإن التهم التي تلاحق «إخوان تونس» حالياً، تبدو أخطر مما كانت عليها التهم، التي واجهتها خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، لا سيما أنها ارتبطت بالأوضاع الإقليمية والدولية، وبمفاهيم واضحة للإرهاب، تبلورت بعد عام 2011، وكذلك بعلاقة مباشرة بالسلطة وبالتغلغل في مفاصل الدولة.

ويستند المحللون في ترجيح حل حركة النهضة إلى سجن أبرز رموزها بعد التحقيق معهم وتفتيش منازلهم ووصمهم بالإرهاب، وغلق جميع مقراتها، وفتح مختلف الملفات، التي تورطها أمام القضاء، خصوصاً «السياسية» و«المالية»، مشيرين إلى أن الحركة تمر بظروف لم تعرفها من قبل، خصوصاً في ظل انفضاض أنصارها من حولها وفقدانها التعاطف، الذي كانت تحظى به في بعض الأوساط الشعبية، خلال عهدي بورقيبة وبن علي.

السودان.. بنادق تشلّ الحياة وعيون ترنو إلى «جدة»


فيما لا تزال المعارك متواصلة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع، تتجه أنظار السودانيين إلى مدينة جدة السعودية، التي تشهد مفاوضات مضنية بين ممثلي طرفي الاقتتال، عسى يأتي من عندها الحل لإيقاف الحرب التي شلت الحركة في كل قطاعات الحياة، مع تفاقم مستمر للأوضاع الإنسانية، إذ يعاني الملايين من سكان العاصمة انعداماً للخدمات الضرورية.

وشحاً في إمدادات الغذاء والدواء، بجانب فرار مئات الآلاف من القتال الذي يمضي نحو إكمال شهره الأول دون توقف رغم الهدن المعلنة.

ولأجل إنجاح أولى جولات التفاوض الذي يجري بمدينة جدة من خلال المبادرة السعودية الأمريكية، تدافعت أطراف سودانية فاعلة لتشجيع جهود الحل السلمي.

وتسابقت القوى السياسية للترحيب بالمبادرة باعتبارها خطوة مهمة لرفع المعاناة الإنسانية على أقل تقدير عبر توفير ممرات آمنة لإغاثة المتأثرين بالحرب، المحتجزين داخل العاصمة الخرطوم تحت حصار وقصف المتحاربين.

وامتدحت الجبهة الثورية التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، مواقف ممثلي طرفي النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، بمفاوضات جدة من حيث إقرارهما بتحمل مسؤولية رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وذلك باتخاذ الإجراءات والترتيبات الأمنية لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية خصوصاً في مناطق النزاع.

الأرض المحروقة

ودعا المتحدث الرسمي للجبهة الثورية أسامة سعيد الطرفين للالتزام الصارم بالهدنة المعلنة وبعدم عرقلة تقديم المساعدات الضرورية، في وقت أدان بشدة دعوات بعض أنصار النظام البائد وما أسماهم بالدواعش لانتهاج سياسة الأرض المحروقة وتوسيع دائرة الصراع بلا أي وازع ديني أو أخلاقي ومن دون أي اعتبار للنتائج المترتبة على ذلك.

وفي مقدمتها تفتيت البلاد وسلب إرادتها ووضعها تحت الوصاية الدولية. وشدد على موقف الجبهة الثورية المبدئي الرافض للحرب وعودة النظام البائد تحت أي ذريعة، كما أكد دعم الجبهة لأهداف ثورة ديسمبر.

ويعلق السودانيون الأمل على أن تفضي مفاوضات جدة، رغم الصعوبات وتباعد المساحة بين طرفيها، إلى وقف لإطلاق نار دائم يمهد للتطبيع الحياة في العاصمة الخرطوم.

ولكن ثمة من يستبعد حدوث اختراق من خلال الجولة الأولى من المفاوضات. ويرى أستاذ العلوم السياسية د. الرشيد محمد إبراهيم أن مثل هذا النوع من الصراعات الحادة في الغالب لا يقبل القسمة على اثنين، ما يصعب تحقيق نتائج من الوهلة الأولى، وربما يبقى التأجيل وارداً للتشاور أو الاتفاق على موعد آخر.

سيناريوهات

ويلفت إبراهيم إلى أن هناك سيناريوهات متوقع أن ترسمها مفاوضات جدة، أحدها يتمثل في إصرار القوات المسلحة على خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين وعدم تعرضهم للخطر، ويتبع انسحابها من المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء والوقود.

غير أنه توقع أن تواجه ذلك أزمة الضمانات والمكان الجديد لتمركز قوات الدعم السريع. وتساءل إن كانت قيادة «الدعم السريع» قادرة على دفع فاتورة هذا القرار الذي يعني عملياً تصفية وجود قواتها.

أما السيناريو الآخر بحسب د. إبراهيم فهو بروز مقترح من الوسطاء بوقف جزئي لإطلاق النار تتخلله مراقبة دولية لأغراض فتح مسارات المساعدات الإنسانية، لكنه لفت إلى أن هذا المقترح ربما يصطدم ببروقراطية تكوين آليات المراقبة التي تتسم بالبطء كما أن ديناميكية وميكانيزم العمليات العسكرية على الأرض قد تحدث فيها تغيرات وتبدلات تعيد أو تخلط حسابات العملية التفاوضية، وهو الراجح حد توقعه.

واس...سوريا تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية



قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية الثلاثاء إن سوريا قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية.

وكانت المملكة أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستعاود فتح بعثتها الدبلوماسية في سوريا بعد أن قطعت العلاقات الدبلوماسية معها لأكثر من عشر سنوات.

كما جاءت هذه الخطوة بعد يومين من إعادة جامعة الدول العربية سوريا إلى عضويتها.

العربية نت... هجوم قرب كنيس بتونس.. مقتل 5 بينهم المهاجم وإصابة 10


قالت وزارة الداخلية التونسية إن مهاجما حاول الوصول إلى معبد يهودي على جزيرة جربة. وأعلنت مقتل 5 من بينهم منفذ العملية وإصابة 10 بينهم 6 من رجال الأمن في الهجوم.

وأظهرت صور متداولة حصول إطلاق نار بمحيط كنيس يهودي في جربة التونسية.

قالت وزارة الداخلية التونسية، إن قواتها الأمنية قتلت رجل شرطة بعدما حاول الوصول إلى كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة، بعد قتل زميله والاستيلاء على سلاحه الفردي وعلى الذخيرة.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بـ"أغير جربة"، أقدم مساء الثلاثاء، على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.

وأضافت أن هذه العملية أسفرت عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة توفّي أحدهم، كما توفّي 2 من الزوّار وإصابة 4 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.

وشددت الوزارة، على أنه تمّ تطويق المعبد وحوزته وتأمين جميع المتواجدين داخل المعبد وخارجهُ والأبحاث مُتواصلة لمعرفة دواعي هذا "الإعتداء الغادر والجبان

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء أن إطلاقا للنار استهدف كنيسا يهوديا في جربة.

لكن في وقت لاحق ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن إطلاق النار وقع خارج الكنيس وليس بداخله، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات بين زوار الكنيس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرت إعادة عدد كبير من اليهود المتواجدين في الكنيس إلى الفنادق وتأمينهم.

وبدأ يوم الاثنين في جزيرة جربة التونسية الطقوس الرسمية لموسم الحج اليهودي إلى كنيس الغريبة، أقدم المعابد اليهودية في شمال أفريقيا، وسط إقبال كبير من تونس وخارجها ومشاركة رسمية.

ويتوافد اليهود من أنحاء العالم على جربة للحج في المعبد الذي يعود تاريخه إلى ما قبل أكثر من 2500 عام، ويعد أيضا مزارا سياحيا مهما، ويضم إحدى أقدم نسخ التوراة.

وشهدت زيارة هذا العام مشاركة واسعة من اليهود، حيث أكد المشرف على كنيس الغريبة روني الطرابلسي، أن عدد الزوّار تراوح بين 6 و7 آلاف زائر، قدموا إلى تونس من عدّة دول أجنبية.

شارك