«العالمي للتسامح» يطالب بتكثيف جهود نشر السلام/السودان.. بنود اتفاقية الهدنة بين الجيش و"الدعم السريع"/لبنان.. الجيش يصطاد قياديا بارزا في تنظيم القاعدة

الأحد 21/مايو/2023 - 09:06 ص
طباعة «العالمي للتسامح» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 مايو 2023.

وام: «العالمي للتسامح» يطالب بتكثيف جهود نشر السلام

طالب أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بضرورة العمل المشترك بين الجهات المعنية حول العالم من أجل نشر ثقافة التسامح والسلام، وذلك في كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لمجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا- العالم الإسلامي ) المنعقدة بكازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، بحضور رستم مينيكانوف رئيس جمهورية تتارستان رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا- العالم الإسلامي) وممثلي أكثر من 46 دولة إسلامية حول العالم ووفود منظمات دولية إسلامية، إلى جانب رؤساء وممثلي الدول والمنظمات والمؤسسات الدينية والثقافية.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إن المجلس يولي أهمية قصوى لنشر قيم التسامح والسلام والمحبة وإبراز المبادئ الروحانية والإنسانية لدى الأديان بهدف تعزيز السلام العالمي والتعايش السلمي لدى المجتمعات والشعوب.

ودعا إلى تشكيل مجموعة من علماء الدين مهمتها القيام بنشر القيم الإنسانية، مؤكداً استعداد المجلس للعمل المشترك مع الجميع من أجل تحقيق أهداف السلام والتنمية المستدامة في العالم.

على صعيد متصل التقى الجروان، ألبرت خابيبولين عضو مجلس الدولة (البرلمان) بجمهورية تتارستان رئيس لجنة هيكل الدولة والحكم الذاتي المحلي.

واستعرض خلال اللقاء، نبذة عن المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي وجمعيته العمومية ودورها وأنشطتها المختلفة في تعزيز ثقافة التسامح والسلام. وقدم دعوة لمجلس الدولة التتارستاني للانضمام للبرلمان الدولي للتسامح والسلام.


من جانبه رحب خابيبولين، بالجروان، مشيداً بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام، وأكد دعم بلاده وبرلمانها للمجلس وتوجهاته الإنسانية السامية.

وعلى هامش مشاركته في الملتقى، زار الجروان، مركز يارديم لرعاية المكفوفين في كازان عاصمة جمهورية تتارستان، الذي يعد المركز الوحيد في روسيا الذي يعتمد على المساعدات والتبرعات الخاصة فقط وهو متخصص في دعم وتحسين حال أصحاب الهمم. واستمع إلى شرح من القائمين على المركز، وأشاد بجهوده في دعم أصحاب الهمم والعناية بهم، منوهاً بدورهم الكبير في تنمية المجتمعات.

رويترز: وزير خارجية أمريكا تحدث مع البرهان عن وقف إطلاق النار بالسودان

صرّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، بأنه تحدث مع قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بشأن الجهود الجارية للتوصل لوقف قصير آخر لإطلاق النار في السودان.


وكتب بلينكن في تغريدة على منصة تويتر: «تحدثت هذا الصباح مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بشأن المحادثات الجارية للتوصل لوقف فعال قصير الأجل لإطلاق النار، بهدف تسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية التي يشتد احتياج الشعب السوداني إليها».

الضربات الجوية تنهال على الخرطوم.. و100 مليون دولار دعماً إنسانياً

انهالت الضربات الجوية على ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم الليلة الماضية وصباح السبت، مع دخول الصراع الذي أدى إلى محاصرة المدنيين بأزمة إنسانية ونزوح أكثر من مليون شخص أسبوعه السادس.

وأدى القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى انهيار القانون والنظام مع تفشي أعمال النهب، وتتناقص مخزونات المواد الغذائية والنقدية والاحتياجات الضرورية سريعاً.

وتحدث شهود عن ضربات جوية في جنوب أم درمان وشمال بحري، وهما مدينتان مقابلتان للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل، وقال شهود إن بعض الضربات وقعت بالقرب من هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني في أم درمان.
وأدى الصراع الذي اندلع في 15 إبريل/ نيسان إلى نزوح ما يقرب من 1.1 مليون داخلياً أو فرارهم إلى بلدان مجاورة، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه أسفر عن سقوط نحو 705 قتلى و5287 جريحاً على الأقل.

ولم تكن المحادثات التي جرت برعاية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في جدة مثمرة، وتبادل طرفا الصراع اتهامات انتهاك العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار.
وقالت سناء حسن (33 عاماً) التي تعيش في حي الصالحية بأم درمان لرويترز عبر الهاتف: «تعرضنا لقصف عنيف بالمدفعية في الصالحية في جنوب أم درمان فجر السبت. كل البيت كان يهتز كان شيئاً مرعباً كل أفراد الأسرة كانوا مستلقين تحت السرير، ما يحدث كابوس».
وتتمركز قوات الدعم السريع في أحياء سكنية، ما يعرضها لضربات جوية شبه مستمرة من قوات الجيش.
واندلع قتال بري مجدداً في الأيام الماضية في مدينتي نيالا وزالنجي في ولاية دارفور.
وتبادل طرفا الصراع الاتهامات في بيانات صادرة الجمعة باندلاع القتال في نيالا، وهي واحدة من أكبر مدن البلاد ساد الهدوء النسبي فيها لأسابيع بفضل هدنة بوساطة محلية.
وقال ناشط محلي لرويترز إن اشتباكات متفرقة بالنيران وقعت بالقرب من السوق الرئيسي في المدينة بالقرب من مقر قيادة الجيش صباح السبت، وأوضح نشطاء أن ما يقرب من 30 شخصاً لقوا حتفهم في اليومين السابقين من القتال.
وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وقت متأخر الجمعة عن تقديم ما تزيد قيمته على مئة مليون دولار للسودان والدول التي تستقبل السودانيين الفارين، بما في ذلك مساعدات غذائية وطبية ضرورية للغاية.
وقالت مديرة الوكالة سامانثا باور: «من الصعب وصف حجم المعاناة التي تحدث الآن في السودان».

تحالف القوى السياسية في السودان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار

رحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، وهي تحالف يضم مجموعة من الأحزاب السياسية المؤيدة للحكم الديمقراطي، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مساء السبت بين طرفي الصراع في السودان.

ووقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، مع دخول القتال الذي أدخل البلاد في حالة من الفوضى وشرد أكثر من مليون أسبوعه السادس.

وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان "ندعو في قوى الحرية والتغيير للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب".

د ب أ: الجيش اللبناني يعلن القبض على إرهابي بارز

أعلن الجيش اللبناني، اليوم، القبض على إرهابي بارز شمالي البلاد.

وأوضح، في بيان، أنه تم إيقاف الإرهابي بعد مسار طويل من العمل الأمني والجهود الاستعلامية على مدى سنوات، مشيراً إلى أن وحدة خاصة من مديرية المخابرات قامت بالمهمة، أمس الجمعة، في بلدة دير عمار.

وذكر أن التحقيق ما زال مستمراً مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

يُذكر أن الجيش اللبناني كان قد حرّر الجرود اللبنانية الشرقية من التنظيمات الإرهابية في نهاية أغسطس عام 2017.

أ ف ب: بوتين يهنئ قوات فاغنر والجيش الروسي بالسيطرة على باخموت

هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء السبت مجموعة فاغنر وجيش بلاده بعد إعلانهما السيطرة على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، حسب بيان للكرملين نقلته وكالات أنباء روسيّة.

ونقلت وكالة "تاس" بيانا للكرملين جاء فيه أنّ "بوتين هنّأ وحدات فاغنر وكذلك جميع جنود وحدات القوّات المسلّحة الروسيّة الذين قدّموا لها الدعم اللازم لإتمام عمليّة السيطرة على أرتيموفسك"، الاسم السوفييتي لباخموت.

وكان الجيش الروسي قد أعلن مساء السبت السيطرة كلياً على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا بعد أطول معركة دامية تشهدها البلاد منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

وقالت وزارة الدفاع الروسيّة إنّه على أثر الأعمال الهجوميّة لوحدات فاغنر... بدعم من مدفعيّة وحدة +الجنوب+ وطيرانها، اكتملت السيطرة على مدينة أرتيموفسك، وقبل ذلك بساعات قليلة، كان يفغيني بريغوجين، رئيس فاغنر، قد أعلن السيطرة على مدينة باخموت، مركز المعارك.

الجيش الروسي يعلن السيطرة كلياً على مدينة باخموت

أعلن الجيش الروسي مساء أمس السبت السيطرة كلياً على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا بعد أطول معركة دامية تشهدها البلاد منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

وقالت وزارة الدفاع الروسيّة إنّه على أثر الأعمال الهجوميّة لوحدات فاغنر... بدعم من مدفعيّة وحدة +الجنوب+ وطيرانها، اكتملت السيطرة على مدينة أرتيموفسك، مُستخدمةً الاسم السوفييتي لباخموت. وقبل ذلك بساعات قليلة، كان يفغيني بريغوجين، رئيس فاغنر، قد أعلن السيطرة على مدينة باخموت، مركز المعارك.

50 قتيلاً في بوركينا فاسو خلال أسبوع

قُتل 12 مدنياً في هجوم شنه متطرفون، مساء الجمعة، على قرية في غربي بوركينا فاسو المحاذي لمالي، وفق ما أفاد مسؤول محلي وسكان، وكالة فرانس برس، أمس. وقال مسؤول محلي، لم يشأ كشف هويته «تعرضت قرية كييه التي تبعد كيلومترين من مدخل دجيباسو، لهجوم شنه مسلحون غير معروفين قرابة الساعة 20,00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي)، مساء الجمعة».

وأضاف «قتل المهاجمون 12 شخصاً، وخلفوا أيضاً أضراراً مادية». من جهته، قال أحد سكان دجيباسو، إن «المهاجمين أتوا بعدد كبير، وحاصروا القرية. لقد حضوا السكان على مغادرة القرية قبل إحراق بعض المساكن»، متحدثاً عن «مقتل 14 شخصاً وإصابة» آخرين. ومع هذا الهجوم، ترتفع الحصيلة الدامية هذا الأسبوع في بوركينا فاسو، لتتجاوز خمسين قتيلاً مدنياً، بأيدي متطرفين مفترضين في مناطق مختلفة من البلاد.

وأورد فرد آخر من السكان، لجأ إلى نونا، المدينة الرئيسة في المنطقة، والتي تستقبل نحو ستة آلاف نازح فروا من العنف، أن متطرفين استهدفوا قرية أخرى، الخميس. وقال «صباح الخميس، حض إرهابيون أيضاً سكان بواكوي، التي تبعد أربعة كلم من دجيباسو، على مغادرة المكان نهائياً، تحت طائلة أعمال انتقامية في الأيام المقبلة». 

وكالات: الاتحاد الأوروبي يصدر حزمة العقوبات الـ11 ضد روسيا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الـ 11 ضد روسيا، ستضم أكثر من 90 شركة حول العالم، وقررت دول مجموعة السبع الإبقاء على الأصول الروسية في الخارج مجمدة حتى دفع التعويضات لكييف.

وادعت فون دير لاين، أمس السبت، وجود أدلة تثبت تحايل هذه الشركات على العقوبات المفروضة ضد روسيا، مشيرة إلى أن 8 منها مسجلة في الصين.

وقالت في حديث لقناة «زد دي إف»: «نحن جادون في مسألة وقف التحايل على العقوبات، وسيتم إدراج أكثر من 90 شركة حول العالم بينها 8 شركات مسجلة في الصين ضمن قائمة العقوبات الـ11 ضد روسيا، وذلك عقب حصولنا على أدلة تثبت تحايلها على العقوبات وتسليمها بضائع خاضعة للعقوبات من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا عبر دول ثالثة».

وأوضحت فون دير لاين، أن الشركات الصينية الـ 8 مسجلة على الورق كشركات صينية، لكن مالكيها أجانب، وأن ذات الأمر ينطبق على الشركات الـ 90. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي لن يتساهل مع أي تحايل على العقوبات، وسيتم فرض العقوبات على هذه الشركات.

من جهتها قررت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان)، إبقاء الأصول الروسية في الخارج في حالة تجميد إلى حين استنفاد التعويضات التي تستحقها أوكرانيا عن الخسائر التي سببتها روسيا بحربها على جارتها.

من جهة أخرى، أوضحت مصادر أمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، حظرت صادرات مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية لروسيا، إلى جانب إضافة 71 كياناً إلى قائمة تجارية سوداء. وأشارت المصادر إلى أن القيود الجديدة على روسيا تستهدف منتجات يمكن استخدامها لمساعدة الجيش الروسي، منها ما يُستخدم يومياً مثل أجهزة تجفيف الملابس، ومحاريث الثلج، ومعدات حلب المواشي، التي تعتقد الولايات المتحدة بأنه من الممكن تحويل استخدامها لدعم آلة الحرب الروسية. وقال كيفن ولف، المسؤول السابق بوزارة التجارة: «لم يعد بإمكانك أن تشحن العدسات اللاصقة أو النظارات الشمسية الآن إلى روسيا».

ومن بين الشركات المستهدفة منشآت لصيانة الطائرات وإنتاج قطع الغيار ومصانع بارود وجرارات وسيارات وأحواض بناء السفن ومراكز هندسية في روسيا. 

الإعــلان عن سيطــرة القــوات الروســيـة الكـاملـة علـى باخمــوت

أعلنت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، أمس السبت، السيطرة الكاملة على باخموت، وأنها ستسلم المدينة للجيش الروسي في 25 مايو/أيار الجاري، لكن كييف أكدت استمرار سيطرتها على مناطق في باخموت، إلا أنها قالت إن الوضع «حرج»، وأعلنت عن صد هجوم جوي جديد على العاصمة، وسقوط حطام في ثلاث مناطق، واندلاع حريق على سطوح أحد المباني.

السيطرة على باخموت

أعلن مؤسس مجموعة «فاغنر»، يفغيني بريغوجين، أن القوات الروسية فرضت السبت سيطرتها الكاملة على مدينة باخموت. وقال في تسجيل مصور من المجينة: «بحلول ظهر السبت تمت السيطرة على الجزء الأخير من باخموت»، وذلك «بعد 224 يوماً من القتال». وأعرب بريغوجين عن شكره الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والجنرالين سيرغي سوروفيكين، وميخائيل ميزينتسيف على الدعم الذي قدم لمقاتلي «فاغنر» خلال ملحمة باخموت.

وأضاف بريغوجين أنه اعتباراً من 25 مايو، ستبدأ «فاغنر» في سحب وحداتها من باخموت للاستراحة وإعادة التدريب، بينما ستنتقل السيطرة على المدينة لوزارة الدفاع الروسية.

وفي وقت سابق السبت، قال أحد مقاتلي «فاغنر» لوكالة «نوفوستي» إن الفصائل الهجومية وصلت إلى الطريق المؤدي إلى قرية أيفانوفسكويه التي تسيطر عليها قوات كييف في ضواحي باخموت، والتي أصبحت «خط النهاية» في معارك المدينة.

من جهتها، كتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، على تلغرام «الوضع حرج. في الوقت نفسه... يسيطر مدافعونا على بعض المنشآت الصناعية والبنى التحتية في المنطقة».

تصفية 535 جندياً

أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت عن مقتل نحو 535 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة، مضيفة أن دفاعاتها الجوية اعترضت 12 صاروخاً من نوعي هيمارس الأمريكي وستورم شادو البريطاني، بالإضافة إلى قنبلة جوية موجهة «جي بي يو -32» أمريكية الصنع، كما تم إسقاط 18 مسيرة أوكرانية. وتم تدمير مستودعين للذخيرة وأسلحة الصواريخ والمدفعية في دونيتسك ورادار مضاد للبطارية أمريكي الصنع في منطقة خاركيف، كما أصيبت 72 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار وقوات ومعدات عسكرية في 89 منطقة.

هجوم ليلي

أعلنت الإدارة المدنيّة والعسكريّة في كييف السبت، أنها صدت بشكل تامّ خلال الليل قبل الماضي هجوماً جديداً شنّته مسيّرات روسيّة على العاصمة وأدّى إلى سقوط حطام في كييف من دون تسجيل إصابات في هذه المرحلة. وكتب سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف، على تلغرام «الليلة الماضية نفّذ المعتدي هجوماً كبيراً آخر بمسيّرات». وأضاف «الدفاعات الجوّية للمدينة أسقطت كل الأهداف الجوّية التي رُصِدت». ولفت إلى أن كييف «لم تتعرّض لأي غارات» لكنّ حطاماً سقط على العاصمة تسبّب في اندلاع حريق على سطح مبنى سكني من تسع طبقات في منطقة دنيبروفسكي وتم إخماده من دون أي إصابات. كما سقط مزيد من الحطام في شوارع عدة في منطقتي دارنيتسكي وسولوميانسكي.

وأعلن الجيش الأوكراني منتصف ليل الجمعة/السبت أن مسيرات كانت تتجه نحو منطقة كييف. وتحدثت السلطات عن انفجارات هناك وكذلك في تشرنيغيف (وسط شمال) وفي ماريوبول (جنوب شرق). وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي نشطة في منطقتي كييف وتشرنيغيف.

تعزيز الدفاعات في زابوريجيا

قال أربعة شهود إن القوات الروسية عززت في الأسابيع الأخيرة مواقعها الدفاعية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية وحولها بجنوب أوكرانيا، وذلك قبل هجوم مضاد متوقع في المنطقة.

ولدى القوات الروسية مواقع لإطلاق النار فوق بعض مباني المحطة النووية منذ أشهر. ونُصبت الشباك فيما يحتمل أنه عائق أمام المسيرات. والإجراءات التي تحدث عنها موظفان أوكرانيان في المحطة واثنان آخران من سكان مدينة إنيرغودار تُبرز المخاطر التي تشكلها الحرب على أمن المنشأة.

وقالت الشركة الروسية التي تُشَغِّل المحطة إن أي تحرك عسكري محتمل من أوكرانيا يشكل تهديداً على السلامة النووية، وإن معدات المحطة تخضع للصيانة كما يلزم.

قمة السـبع تستقبل زيلينسكي بحفاوة.. وموسكو تحذّر

استقبل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بحفاوة، أمس السبت، لدى وصوله إلى هيروشيما، حيث تلتئم قمة مجموعة السبع، وعقد لقاءات ثنائية، وأعربت الصين عن استيائها من المجموعة، التي دعا قادتها بكين إلى الضغط على روسيا لوقف حربها على أوكرانيا.

لقاءات ثنائية

وصل زيلينسكي، إلى هيروشيما على متن طائرة فرنسية، وكتب في تغريدة أن السلام بات «أقرب» بعد هذه القمة. وحاول الرئيس الأوكراني توسيع دائرة الدعم لبلاده، وفور وصوله إلى القمة التقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، ثم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن وجود زيلينسكي في هيروشيما يمكن أن يقلب الموازين بالنسبة لكييف، وذلك قبل اجتماع بين الرئيسين، لأنها فرصة فريدة بالنسبة إليه ليس فقط للتحاور مع جميع مؤيديه في مجموعة السبع، لكن أيضاً لمحاولة تعبئة دول أخرى مدعوة إلى القمة مثل الهند والبرازيل.

وقال مودي متوجهاً إلى زيلينسكي: «أتفهم الألم الذي تشعر به وكذلك ألم المواطنين الأوكرانيين. يمكنني أن أؤكد لك أننا، الهند وأنا شخصياً، سنقوم بكل ما في وسعنا لحل ذلك». ويشمل جدول أعمال زيلينسكي، لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

 تجنب حرب عالمية ثالثة 

كانت واشنطن، أعلنت الجمعة، أن بايدن الذي تغلب على تردده، مستعد للسماح لدول أخرى بتزويد كييف بالمقاتلات التي تطالب بها، أي طائرات «إف-16» أمريكية الصنع. وهو قرار «تاريخي» رحب به زيلينسكي.

وأكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، أن الولايات المتحدة، تدعم الآن مبادرة مشتركة من قبل حلفائها لتدريب طيارين أوكرانيين. خلال هذه الأشهر الطويلة من التدريب، سيقرر الغربيون الجدول الزمني لتسليم الطائرات وعددها والدول التي ستؤمنها.

وقالت المملكة المتحدة إنها مستعدة للعمل مع حلفائها «لتؤمن لأوكرانيا القدرة القتالية الجوية التي تحتاج اليها». كما قال ماكرون إنه مستعد لتدريب الطيارين الأوكرانيين ولم تكشف بعد الخطوط العريضة لهذه العملية.

بينما تستعد بلاده لشن هجوم مضاد كبير على موسكو، وصل زيلينسكي، إلى اليابان قادماً من جولة أوروبية طلب خلالها تسليم بلاده مقاتلات، لكن حتى الآن رفض الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة هذه المطالب، لأن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد النزاع.

وأكد سوليفان، أن العقيدة الأمريكية لم تتغير. وأضاف أن تسليم الأسلحة «جاء في أعقاب متطلبات النزاع»، معتبراً أن طائرات اف-16 جزء من المعدات التي ستحتاج إليها كييف «في المستقبل لتكون لها قدرة على الردع والدفاع عن نفسها ضد أي عدوان روسي». وتابع: «طائرات إف-16، مقاتلات من الجيل الرابع، هي جزء من هذا المزيج. والخطوة الأولى الواضحة هنا هي القيام بالتدريب ثم العمل مع الحلفاء والشركاء والأوكرانيين لتحديد كيفية تنفيذ نقاط التزويد الفعلية أثناء مضينا قدماً».

ونفى ساليفان أن يسهم تزويد أوكرانيا بالطائرات في تصعيد الصراع، وقال إن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام أي معدات عسكرية أمريكية لشن هجمات داخل روسيا. وأضاف: «سنبذل كل ما بوسعنا لدعم أوكرانيا في دفاعها عن سيادتها وسلامة أراضيها، وسنمضي قدماً بطريقة تتجنب حرباً عالمية ثالثة».

ولا يزال الجدول الزمني لتلك التدريبات غير واضح، وقدر المسؤولون الأمريكيون في وقت سابق أن تستغرق ما يصل إلى 18 شهراً. وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك على تويتر: «ستعمل المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة وهولندا وبلجيكا والدنمارك، لتزويد أوكرانيا بالقدرة الجوية القتالية التي تحتاج إليها»، مضيفاً: «إننا متكاتفون».

مخاطر مهولة

نقلت وكالة تاس للأنباء عن ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، أمس السبت، القول إن دول الغرب ستواجه مخاطر مهولة إذا أمدت أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16. ونقلت تاس عن غروشكو القول: «نرى أن دول الغرب لا تزال ملتزمة إزاء سيناريو التصعيد. إنه ينطوي على مخاطر مهولة عليها». وأضاف: «على أي حال، سيؤخذ ذلك في الاعتبار في جميع خططنا، ولدينا كل الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف التي حددناها».

استياء صيني

دعا قادة مجموعة السبع الصين، السبت إلى «الضغط على روسيا لوقف عدوانها» على أوكرانيا و«سحب فوراً قواتها بشكل كامل ودون شروط». كما أكد زعماء قمة هيروشيما مجدداً السبت «معارضتهم» لأي «عسكرة» صينية في منطقة آسيا- المحيط الهادئ، مؤكدين أنه لا «أساس قانونياً للمطالب البحرية التوسعية» للبلاد في بحر الصين الجنوبي.

وقالت مجموعة السبع: «نحن مستعدون لبناء علاقات بنّاءة ومستقرة مع الصين، ونحن مدركون لأهمية التعامل بصراحة مع الصين والتعبير عن مخاوفنا مباشرة». وبشأن تايوان كرروا دعوتهم إلى حل سلمي للخلافات مع الصين التي تعتبر هذه الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

وأبدت الصين «استياءها الشديد» لموقف دول المجموعة، وندّد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان ب«إصرار مجموعة السبع على التلاعب في قضايا على صلة بالصين، وبتشويه سمعة الصين ومهاجمتها»، مشيراً إلى أن بكين «تدين بشدة» هذا الأمر. وتابع المتحدث «تعرب الصين عن استيائها الشديد وعن معارضتها الحازمة وقد قدّمت احتجاجاً رسمياً لدى اليابان، البلد المضيف للقمة، ولدى الأطراف المعنيين الآخرين».

وندد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان ب«إصرار مجموعة السبع على التلاعب في قضايا على صلة بالصين، وبتشويه سمعة الصين ومهاجمتها»، مشيراً إلى أن بكين «تدين بشدة» هذا الأمر. وأشار المتحدث إلى أن «مجموعة السبع لا تنفك تؤكد أنها تسعى إلى عالم ينعم بالسلام والاستقرار والازدهار. لكنها في الحقيقة، تعوق السلام العالمي وتلحق الضرر بالاستقرار الإقليمي وتكبح تنمية بلدان أخرى». وتابع: «هذه المقاربة لا تتمتع بأدنى مصداقية دولية».

سكاي نيوز: السودان.. بنود اتفاقية الهدنة بين الجيش و"الدعم السريع"

أعلنت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.

وقالت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في "تويتر": "المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة".
وتضمنت الاتفاقية البنود الآتية حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس":

يتفق الطرفان على أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تحقيق وقف إطلاق نار قصير الأمد وذلك لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية.
يدرج الطرفان بموجب هذه الاتفاقية إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) كمرجع، ويعيدون تأكيد جميع الالتزامات الواردة فيه، بما في ذلك الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كافة المرافق العامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بمجرد توقيع الأطراف عليها.
تبدأ فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ.
يجوز للطرفين الموافقة على تجديد أو تحديث هذه الاتفاقية لفترات إضافية.
يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار قصير الأمد في مكان تواجدهما، عند دخول وقف إطلاق النار قصير الأمد حيز التنفيذ.
يتفق الطرفان على إنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار قصـير الأمـد والمساعدات الإنسانية (لجنة المراقبة والتنسيق) لمراقبة التقيد بوقف إطلاق النار قصير الأمد والالتزام بهذا الاتفاق.
يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار قصير الأمد، المنصوص عليه في هذه الاتفاقية، على أن يسري بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ. يلتزم الطرفان باستغلال الوقت بين دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ وبدء فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد بالعمل على الآتي:
- إبلاغ قواتهما بشروط هذا الاتفاق.

- توجيه قواتهما للامتثال لوقف إطلاق النار قصير الأمد. 

- يبدأ حساب فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد، بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، ويظل سارياً بعد ذلك لمدة سبعة (7) أيام. 

- يطبق وقف إطلاق النار قصير الأمد في جميع أنحاء السودان. 

- خلال فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد، يضمن الطرفان حرية حركة المدنيين في جميع أنحاء البلاد وحمايتهم من العنف، أو المضايقة، أو التجنيد، أو أي انتهاكات أخرى. 

- يضمن الطرفان أن جميع القوات الخاضعة لسيطرتهما، تتوقف وتمتنع عن الأعمال المحظورة التالية، والتي تشكل انتهاكا لهذا الاتفاق: 

- جميع انتهاكات وخروقات القانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

- الهجمات والأعمال العدائية، بما في ذلك هجمات القناصة.

- الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار أو أي أسلحة ثقيلة.

- إطلاق النار على أي طائرة مدنية أو حاملة للعون الإنساني.

- التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على التمييز بجميع اشكاله.

- استهداف البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية.

- الحصول على أو تقوية الدفاعات، أو إعادة الإمداد، أو توزيع الأسلحة، أو الإمدادات العسكرية، بما في ذلك من مصادر أجنبية.

- محاولات احتلال أو احتلال أراضي أو مواقع جديدة، بما في ذلك البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية.

- حركة القوات أو الأسلحة أو الموارد، باستثناء ما هو منصوص عليه في الأعمال المسموح بها الواردة بهذا الاتفاق.

- تجنيد الجنود أو تسجيلهم أو حشدهم.

- المضايقة والاعتداءات وأخذ الرهائن أو الاعتقالات غير القانونية للمدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني.

- نهب أو مصادرة الممتلكات أو الموارد أو الإمدادات الإنسانية.

- تقييد أو إعاقة حركة المدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني ومواد العون الإنساني.

- التهديد باستخدام القوة أو التحريض على العنف.

- إعاقة أي رصد أو تحقق لوقف إطلاق النار قصير الأمد.

- أعمال التجسس جوا أو برا أو بحرا.

- استخدام المدنيين كدروع بشرية.

- احتلال المستشفيات ومرافق البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك منشآت المياه والكهرباء والوقود.

- احتلال مساكن المدنيين.

- استخدام وسائل النقل الطبي، مثل سيارات الإسعاف، لأغراض عسكرية.

- الإخفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي للأشخاص.

- النهب والسلب والتخريب.

- استخدام الدعاية أو التحريض ضد أي من الطرفين أو استخدام أي مجموعات قبلية أو عرقية.

- استخدام قنوات الاتصال الرسمية لنشر المعلومات المزعجة أو الخاطئة أو المغلوطة حول وقف إطلاق النار قصير الأمد.

- حجب المعلومات عن الأشخاص المحرومين من حريتهم أو وصول المنظمات الإنسانية إليهم.

وفيما يتعلق بالترتيبات الإنسانية:

يتمسك الطرفان بالتزامات ومبادئ إعلان جدة في جميع تصرفاتهما والذي يعتبر جزءً لا يتجزأ من هذا الاتفاق، مع الاعتراف بأن الطرفين لديهما التزامات قائمة باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسعى الأحكام الواردة في هذا الاتفاق إلى تعزيزها وتكملتها.
يقوم الطرفان، وفقا لإعلان جدة، بتهيئة الظروف المواتية لتقديم الإغاثة الطارئة وتوفير ضمانات أمنية لوصول الوكالات الإنسانية بأمان ودون عوائق.
يعمل الطرفان على تأمين وتوفير المرور الحر والوصول إلى الطرق دون عوائق على طول الممرات أو المسارات المحددة لإيصال المساعدات الإنسانية.
يلتزم الطرفان بضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية بحرية وبصفة عاجلة ودون عوائق، بما في ذلك الوصول إلى المرافق ذات الصلة لإصلاح البنية التحتية والخدمات المدنية الأساسية وعدم إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية من داخل السودان أو عبر الحدود للسكان المتضررين.
يلتزم الطرفان بضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني ومعداتهم وممتلكاتهم.
يتعهد الطرفان بحماية وتأمين المساعدات الإنسانية من النهب والسرقة والفساد والتخريب.
يتخذ الطرفان تدابير شاملة لضمان حركة قوافل المساعدات الإنسانية وحمايتها، بما في ذلك ضمان سلامتها دون تدخل في عمل الجهات الإنسانية الفاعلة.
يلتزم الطرفان بمبادئ وروح القانون الإنساني الدولي عند تنفيذ وقف إطلاق النار قصير الأمد.
يزود الطرفان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمعلومات ذات الصلة بشأن جميع المحتجزين والأسرى الذين اعتقلوا أو احتجزوا نتيجة للنزاع وتمكينها من القيام بأعمالها.

لبنان.. الجيش يصطاد قياديا بارزا في تنظيم القاعدة

أعلن الجيش اللبناني، السبت، توقيف قيادي بارز في تنظيم القاعدة ببلدة دير عمار شمال شرقي مدينة طرابلس.

لم يذكر الجيش اسم القيادي، لكنه عرفه بالأحرف الأولى من اسمه "ط.م.".

وجاء في بيان الجيش أن وحدة خاصة من مديرية المخابرات نفذت عملية التوقيف الجمعة، وأضاف أن "ط.م. هو أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة ومؤسس خلاياها في لبنان".

شارك