بداية هشة لهدنة السودان وسط أنباء عن استمرار القتال.. تواصل القتال في الخرطوم بعد ساعات من الاتفاق على هدنة جديدة .. اجتماع ليبي في الرباط لحسم ملف الانتخابات

الثلاثاء 23/مايو/2023 - 01:21 م
طباعة بداية هشة لهدنة السودان إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 مايو 2023.

بداية هشة لهدنة السودان وسط أنباء عن استمرار القتال


شهدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في السودان ومن المقرر أن تستمر أسبوعا بداية هشة، إذ أفاد شهود في العاصمة الخرطوم بتحليق مقاتلات في سماء المدينة واستمرار المواجهات في بعض المناطق.

وقال الشهود إنه يمكن سماع دوي قصف كثيف في شرق الخرطوم. ونشر أحد السكان صورة تظهر تصاعد أعمدة الدخان في السماء. وذكر سكان في أم درمان وبحري أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار.

وبعد خمسة أسابيع من المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية اتفق الجانبان يوم السبت على هدنة تستمر سبعة أيام بدأت في الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين بهدف إفساح المجال لتوصيل المساعدات.وخلال الساعات التي سبقت دخول الهدنة حيز التنفيذ شن الجيش ضربات جوية مكثفة في أنحاء العاصمة الخرطوم على قوات الدعم السريع.

وعلى الرغم من استمرار القتال خلال اتفاقيات سابقة لوقف إطلاق النار، فهذه هي الهدنة الأولى التي يجري الاتفاق عليها رسميا بعد إجراء مفاوضات.

يشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.

اجتماع ليبي في الرباط لحسم ملف الانتخابات


دشنت اللجنة الليبية المكلفة إعداد القوانين الانتخابية في ليبيا 6+6، أمس، سلسلة اجتماعات بالرباط، بهدف التوصل إلى توافقات نهائية على النقاط الخلافية بقوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وتعقد أعمال اجتماع اللجنة المشتركة 6+6 المكلفة صوغ القوانين الانتخابية والمؤلفة من أعضاء من مجلسي النواب والدولة وسط أجواء إيجابية ومن المقرر التصويت على المواد الخلافية في القوانين الانتخابية، للوصول إلى صيغة توافقية لتعرض لاحقاً لاعتمادها من قبل المجلسين، إذ تبحث اللجنة القوانين الانتخابية والقاعدة الدستورية.

وقال عضو مجلس النواب إسماعيل الشريف: إن المغرب والخبراء الأمميين سيكونون داعمين للجنة (6+6) لحلحلة النقاط الخلافية في الاجتماعات الماراثونية التي ستنعقد في جولات صباحية ومسائية، مشيراً إلى أن اللجنة توصلت إلى جمع قاعدة بيانات مهمة بعد سلسة اجتماعاتها في طرابلس مع مفوضية الانتخابات والسجل المدني وجهاز المخابرات وجميع الأجهزة التي لها علاقة بالمسألة الانتخابية، وهو ما سيساعدها على حسم مواقفها في اجتماعات الرباط.

ويرى المراقبون، أن الهدف من انتقال اللجنة إلى الرباط التحرر من الضغوط التي قد تسلط على أعضائها في الداخل الليبي وخاصة في ما يتعلق بالتصويت على البنود الخلافية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية ومجلسي النواب والشيوخ. وعد عضو اللجنة عن مجلس النواب عز الدين قويرب، أن (6+6) لم تنظر بعد، في الشروط المتعلقة بالترشح للانتخابات الرئاسية، وينتظر أن تناقشها وتصوت عليها في اجتماعات الرباط..

وتراهن البعثة الأممية على أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي على قانوني الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتصديقهما من قبل مجلسي النواب والدولة ثم إحالتهما إلى مفوضية الانتخابات قبل نهاية شهر يونيو المقبل، وإلا فإنها ستتجه إلى الإعلان عن خطة بديلة تتمثل في قاعدة دستورية جديدة تصدر ضمن مرسوم رئاسي.

تواصل القتال في الخرطوم بعد ساعات من الاتفاق على هدنة جديدة


تواصلت أعمال العنف والمعارك في أنحاء الخرطوم أمس الأحد بعد ساعات على تعهّد الطرفين المتنازعين على السلطة في السودان وقف إطلاق النار لمدة أسبوع اعتبارا من مساء الاثنين.

وأكد أحد سكان العاصمة لوكالة فرانس برس صباح الأحد أنه سمع "غارات جوية" عنيفة في شكل متزايد، موضحا أنها "هزت جدران المنازل".

وفي جنوب الخرطوم، تحدث شاهد عيان عن "تجدد الاشتباكات في منطقة الصحافة".

يشهد السودان نزاعا منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع وأوقعت المعارك منذ اندلاعها نحو ألف قتيل غالبيتهم مدنيون ودفعت أكثر من مليون سوداني إلى النزوح أو اللجوء إلى بلدان مجاورة.

وأعلنت الولايات المتحدة والسعوديّة مساء السبت في بيان مشترك أنّ ممثّلي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع وافقوا على وقف لإطلاق النار مدّته أسبوع يبدأ الاثنين.

وقال البيان إنّ وقف النار "يُمكن تمديده بموافقة الطرفَين".

وأوضح أنّ طرفي النزاع اتّفقا أيضا على "إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانيّة، واستعادة الخدمات الأساسيّة وسحب القوّات من المستشفيات والمرافق العامّة الأساسيّة".

وتابع البيان المشترك أنّ وقف النار "يدخل حيّز التنفيذ الساعة 21,45 بتوقيت الخرطوم (19,45 ت غ) اليوم 22 مايو" ويستمرّ سبعة أيّام.

والأحد، جدّد مسؤول الشؤون الإنسانيّة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث دعوته إلى "إيصال المساعدة الإنسانيّة في شكل آمن".

ورحّبت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" بالهدنة الأخيرة.

هذا الاتّفاق ليس الأوّل منذ بدء الحرب، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خَرَقاها كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.

وقال حسين محمد، المقيم في مدينة بحري شماليّ الخرطوم لفرانس برس "نأمل في أن يُراقب الوسطاء تنفيذ" الاتّفاق، مشيرا إلى أن هذه الهدنة قد تُتيح "فرصة جيّدة حتى تُراجع والدتي المريضة الطبيب".

وكان البيان الأمريكي السعودي المشترك أكّد أنّه "خلافا لوقف إطلاق النار السابق، تمّ التوقيع من قِبَل الطرفين على الاتّفاقيّة التي تمّ التوصّل إليها في جدّة، وستدعمُها آليّة لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة دوليًّا" من المملكة السعودية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وخلّفت الحرب الدائرة خسائر فادحة في البنية التحتيّة، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربيّ البلاد حيث يشتدّ القتال أيضا.

كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.

وتطالب الطواقم الإنسانية منذ أسابيع بتأمين ممرات آمنة لنقل الأدوية والوقود والمواد الغذائية في محاولة لتوفير بعض الخدمات التي تشهد تدهورا منذ عقود.

الرئيس المصري وسلطان عُمان يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.

وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر، في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.

وأشار إلى تطابق رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها.

الحزب الحاكم في موريتانيا يحرز فوزاً مريحاً بالانتخابات التشريعية



حقق حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا فوزاً مريحاً في الدور الأول للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي جرت في الثالث عشر من مايو الجاري.

وأظهرت نتائج الدور الأول للانتخابات المنشورة على موقع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم، حصول حزب الإنصاف على 80 مقعداً في البرلمان، أي نسبة 45.4%، فيما حصلت أحزاب منضوية في الموالاة على 36 مقعداً، أي بنسبة 20.4%، وحصلت أحزاب المعارضة على 24 مقعداً، أي بنسبة 13.6%، ويبلغ عدد نواب البرلمان الموريتاني 176 .

ويخوض الحزب الحاكم التنافس على بقية مقاعد البرلمان في أغلب الدوائر في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في السابع والعشرين مايو الجاري.

وأظهرت النتائج كذلك فوز الحزب الحاكم بجميع المجالس الجهوية، وعددها 13، وبأغلب بلديات موريتانيا، وعددها 238 بلدية.

وأعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا الداه ولد عبد الجليل في مؤتمر صحفي اليوم الأحد في مقر اللجنة بنواكشوط، أن نتائج الدور الأول تم حسمها في 40 دائرة برلمانية، بينما تأجل الحسم في 22 دائرة إلى جولة الاعادة.

وقال ولد عبد الجليل إن الاقتراع حُسم في جميع المجالس الجهوية وفي البلديات ما عدا بلدية واحدة سيجري فيها التصويت في جولة الإعادة، موضحاً أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ مليوناً و177ألفاً و835 ناخباً من أصل مليون و786 ألفاً و488 ناخباً سُجلوا على اللائحة الانتخابية.

شارك