الإمارات تجدد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء المغربية ... شبح حرب أهلية في السودان بعد مقتل والي غرب دارفور ... عودة اللاجئين السوريين رهن الترتيبات والضمانات

الجمعة 16/يونيو/2023 - 11:32 ص
طباعة  الإمارات تجدد دعمها إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 يونيو 2023.


شبح حرب أهلية في السودان بعد مقتل والي غرب دارفور

عزز مقتل حاكم ولاية غرب دارفور في السودان المخاوف من نقل التوتر الناجم عن الحرب بين الجيش وقوات «الدعم السريع» إلى شبح حرب أهلية على أساس إثني.

ونقلت وسائل إعلام إقليمية، مساء الأربعاء، صوراً للوالي خميس عبد الله أبكر، مضرجاً في دمائه، وحوله مجموعة ترتدي أزياء مجموعة إثنية دارفورية، وأخرى بأزياء «الدعم السريع»، تتبادل التكبير والتهليل، ابتهاجاً بما أطلقوا عليه «العدو» الرئيسي.

وسارع قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان إلى اتهام خصمه قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بارتكاب الجريمة، وقال في بيان إنَّه إذ «يستنكر هذا الحدث المؤسف، يؤكد أنَّ ما تقوم به ميليشيا (الدعم السريع) من قتل وسلب ونهب وترويع المواطنين، واستهداف المنشآت الخدمية والتنموية بمدينة الجنينة، يعكس مدى الفظائع التي تقوم بها هذه القوات المتمردة ضد الأبرياء العزل».

ونفت قوات «الدعم السريع» ضلوعَها في الجريمة، وحمَّلت من سمَّتهم «فلول النظام البائد» مسؤولية تأزيم الأوضاع في دارفور، والزجّ بالمكونات المجتمعية في مواجهات ذات طابع قبلي، لتحويل حربها مع الجيش من حرب سياسية بينها وبين الجيش، إلى حرب قبلية بين مكونات الإقليم.

من جهة أخرى، قال حميدتي إنَّ قواته لا تربطها أي علاقات مع «فاغنر»، مشيراً إلى أنَّ المجموعة الروسية تدعم الجيش، وليس «الدعم السريع». كما نفى حميدتي في حوار مع وكالة «نوفا» الإيطالية، ما يتردَّد عن تلقي «الدعم السريع» إمدادات عسكرية أو تدريبات أجنبية.


بري: لبنان نجا من «أزمة كبرى» بعد جلسة انتخاب الرئيس



علّق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على الجلسة الأخيرة التي عقدها البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية، وقال إنه سيتريّث في الدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية بانتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حالياً.

وأوضح بري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ الأصوات التي نالها الوزير سليمان فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، فالرقم الذي حصل عليه صدم الخصوم بالنسبة نفسها التي صدمتهم بها قلة أصوات الوزير السابق جهاد أزعور.

وتابع: «لقد نجا لبنان من محاولة افتعال أزمة على خلفية التصويت الرئاسي. فهؤلاء كانوا واثقين بحصول أزعور على 67 صوتاً على الأقل، وكانوا يخططون لافتعال مشكل من خلال البقاء في قاعة المجلس إذا حصل على هذه الأصوات، واعتبارهم أنه نجح في هذه الانتخابات، وهو ما كان يمكن أن يذهب بالبلاد إلى مكان خطير جداً». وأضاف بري: «لقد نجونا من أزمة كبرى، وعلى الجميع الاقتناع بأن لا مخرج سوى الحوار».

إلى ذلك، عادت التحركات الاحتجاجية ضد المصارف في لبنان، وأدَّت إلى مواجهات محدودة مع الجيش اللبناني وتحطيم واجهات زجاجية لثلاثة بنوك، في شرق بيروت. ولبى محتجون دعوة لـ«جمعية صرخة المودعين» بالتجمع في وسط بيروت، مطالبين بإعادة أموال المودعين ومحاكمة حاكم «مصرف لبنان» وجمعية المصارف وكل الفاسدين في الدولة، وأعلنوا عن خطة للمواجهة المقبلة مع المسؤولين عن ضياع أموالهم من مختلف الجهات المعنية.

وكان لافتاً مشاركة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، المحسوب على الوزير السابق طلال أرسلان، في الوقفة الاحتجاجية.


مستجدات الساحة اليمنية بين خالد بن سلمان وليدركينغ


التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض اليوم (الخميس)، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ. وتناول اللقاء، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة لدعم سبل التوصل إلى حلّ سياسي شامل للأزمة اليمنية.

حضرَ اللقاءَ محمد آل جابر، السفيرُ السعودي لدى اليمن.

من جهة أخرى، رعى الأمير خالد بن سلمان، مساء أمس، حفلَ تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، لبرنامج ماجستير العلوم العسكرية الدفعة الـ(49)، وبرنامج ماجستير الدراسات الاستراتيجية الدفعة الـ(14) للعام 1444هـ، وذلك بمقر الكلية بالرياض.


عودة اللاجئين السوريين رهن الترتيبات والضمانات


في الآونة الأخيرة تصاعد الحديث عن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم خلال اللقاءات التي جمعت المسؤولين السياسيين السوريين والعرب؛ عودة لا تزال ملامحها إلى غاية الآن في مرحلة التشكل، في الوقت الذي يتساءل فيه اللاجئون عن مصيرهم.

وماذا سيكتب لهم القدر في السنوات المقبلة، وهل ستحمل هذه السنوات في طياتها بيئة محفزة للعودة إلى مناطقهم فيتمكنون من إنهاء حالة اللجوء وما بها من معاناة للأسر؟.

الأب السوري أبو بلال من محافظة القنيطرة له أربعة أبناء، توجه إلى الأردن هو وعائلته بحثاً عن الأمان كغيره من الأسر السورية التي لجأت ووجدت في خيار اللجوء حلاً مؤقتاً إلى حين استقرار سوريا، يقول أبو بلال: «في البداية لا يمكن أن نستغني عن الوطن مهما تعرضنا إلى ظروف، ولكن سيبقى السؤال الأهم ماذا سيقدم لنا الوطن من أجل العودة !!».


ومن هنا بدأ هذا الأب الحديث عن أهم الأسباب التي من شأنها أن تحفز عودة الأسر السورية بالقول: «هنالك تدرج في الأولويات، وأهم أولوية على هذا السلم المتدرج هو ضمان الأمن والأمان، ومن ثم تأتي أهمية التوصل إلى حل سياسي ومن ثم يمكن تسليط الضوء على الحالة الاقتصادية وتحسين البنية التحتية بما تتضمنه من توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من أساسيات لا يمكن الاستغناء عنها».

ويشير أبو بلال إلى أن اللاجئين السوريين في الأردن متواصلون بشكل دائم مع الأسر هنالك وهم على اطلاع تام على كافة التفاصيل، ونتيجة جائحة كورونا ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية فقد ساءت أوضاعهم المادية في الأردن، فهذه الأزمات تركت أثراً سلبياً عليهم، ولغاية الآن لم يخرجوا من هذه الصدمات.

فضلاً عن أن هذه الأزمات أدت إلى تراجع الدعم الدولي على المساعدات المقدمة لهم، وأيضاً قللت من فرص الهجرة أمامهم إلى بلد أوروبي.

يجد أبو بلال أنهم يترقبون الأحداث في سوريا، ويأملون بأن تبدأ عملية الإعمار، ولكنهم في ذات الوقت يدركون أن هذه الخطوة تحتاج للوقت، إضافة إلى الجهد والكلفة في ظل قانون قيصر الذي يلقي بظلاله على هذه الخطوات ويزيد من تعقيدها.

وفي الاجتماع الذي عقد مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان أكد وزراء خارجية عرب أن ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يشكل «أولوية» يجب العمل عليها بأسرع وقت. واتفق الأردن مع سوريا على إعادة ألف لاجئ سوري بشكل «طوعي»، على أن يشمل ذلك بمرحلة لاحقة، باقي الدول المستضيفة للاجئين.

ظروف العيش

ويبين مدير مركز دراسات اللاجئين في جامعة اليرموك السابق، د. فواز المومني أن اللاجئين السوريين حتى يعودوا إلى ديارهم فهم ينظرون إلى عودة تؤمن لهم ظروفاً جيدة يستطيعون العيش بها، ومن أهم أولوياتهم بالدرجة الأولى الوصول إلى حل سياسي توافقي بين جميع المكونات وهو ما من شأنه أن يضمن لهم حالة الاستقرار والأمان وأيضاً ينعكس ذلك بشكل إيجابي على الظروف المعيشية والاقتصادية.


اليمن.. لقاء للجنة الأسرى لتجاوز العقبات


من المقرر أن تبدأ، اليوم الجمعة في العاصمة الأردنية، أعمال اللقاء التمهيدي للجنة الأسرى والمعتقلين، في مسعى لاستكمال المرحلة الثانية من عملية التبادل التي تشمل أكثر من ألف أسير بالتزامن مع موافقة تحالف دعم الشرعية على إضافة رحلات تجارية جديدة من صنعاء لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة.

وأعلن الجانب الحكومي أن لقاءات تمهيدية سوف تبدأ في عمان مع ممثلي ميليشيا الحوثي بهدف تجاوز العقبات التي وضعتها الميليشيا حين رفضت الكشف عن مصير محمد قحطان القيادي في أحزاب دعم الشرعية، وأضاف أن الهدف من هذه المشاورات هو الكشف عن مصير كل المخفيين قسراً في سجون الحوثيين.

هذه الخطوة تأتي متزامنة مع إعلان وزارة الحج والأوقاف اليمنية موافقة تحالف دعم الشرعية على تسيير رحلات تجارية إضافية من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي بهدف نقل الحجاج.

من جهته قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إن تركيز مجهودات الوساطة يظل منصباً على بدء عملية سياسية توفر منصة لليمنيين للتفاوض واتخاذ القرارات من أجل التوصل إلى حل شامل للنزاع، وأضاف أنه على الرغم من اتخاذ الأطراف لعدد من الخطوات الإيجابية، اتخذت أخيراً خطوات إلى الوراء، إذ اشتدت الحرب الاقتصادية ما زاد من وقع الضرر على اقتصاد اليمن.


السودان.. اتهامات متبادلة بعد «اغتيال» والي غرب دارفور


دانت أطراف في السودان وخارجه، أمس، اغتيال والي غرب دارفور، مع دخول النزاع في البلاد شهره الثالث، وسط دعوات إلى تدخل دولي في الإقليم الذي حذّرت الأمم المتحدة من وقوع «جرائم ضد الإنسانية» فيه، فيما أعلنت إثيوبيا استضافة اجتماع للجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بشأن السودان «قريباً».

واتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع بـ«خطف وقتل» خميس أبكر، فيما دانت قوات الدعم مقتله، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، واتهمت الاستخبارات العسكرية السودانية بـ«التورط في إشعال حرب قبلية» في ولاية غرب دارفور.

وأعلن الجيش، أن قوات الدعم «خطفت واغتالت والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر»، على الرّغم من أنّ «لا علاقة له بمجريات الصراع» الدائر حالياً.

«تحقيق مستقل»

من جانبها، دعت قوات الدعم السريع، في بيان، إلى «تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتقصي الأحداث التي وقعت بالولاية، وأدت لمقتل الوالي ومئات المواطنين، وما ترتب على ذلك من موجات نزوح ولجوء وحرق وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وكشف المتورطين في مؤامرة إشعال الفتنة».

إدانات

ودان سفير الاتحاد الأوروبي آيدن أوهارا «جريمة القتل»، مؤكداً أن «حماية المدنيين... وإيصال المساعدات الإنسانية هي التزامات بموجب القانون الدولي، وستتمّ محاسبة» المسؤولين عن الانتهاكات، كما دانت هيئة محامي دارفور قتل أبكر «بهذه الدرجة الممعنة في الوحشية والقساوة».

وشددت على ضرورة «تدخّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي العاجل لإيقاف المجازر البشرية والإبادة الجماعية المرتكبة».

وساطة إثيوبية

في الأثناء أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير ملس آلم، أن الهيئة الحكومية للتنمية بأفريقيا «إيغاد» كلّفت أديس أبابا بأن تلعب دور الوساطة خلال الأيام المقبلة لحل الأزمة بين الأطراف المتنازعة في السودان.

وقال إن الهيئة أقرت خلال اجتماعها الأخير بأن تكون أديس أبابا حاضنة لجهود السلام في السودان خلال 10 أيام، ووضع خارطة طريق تنجي السودان من «حرب أهلية»، ورشحت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ليكون راعياً للمفاوضات.

وأوضح أن «إيغاد» اختارت آبي أحمد، للعب دور الوساطة لنجاح بلاده في ذلك في عام 2019، وتوفيقه بين المكون العسكري والمدني آنذاك.

ومن المتوقع أن يحضر قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وجهاً لوجه لأول مرة منذ اندلاع فتيل الأزمة في السودان.

داخلياً، لجأ الآلاف إلى مدينة مدني على مسافة نحو 200 كم جنوب الخرطوم، والتي بقيت في منأى عن أعمال العنف.

وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس إن فرقها في مدني شهدت «زيادة مقلقة في عدد الوافدين من الخرطوم. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع عدد النازحين من 300 إلى 2800 في موقع واحد تعمل فيه» المنظمة. ويحتاج 25 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، وفقاً للأمم المتحدة، ولكن حتى أواخر مايو، تم تمويل 13 % فقط من حاجات المنظمة.


الأمم المتحدة: على العالم منع وقوع كارثة إنسانية جديدة في دارفور


اعتبر مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الخميس أن اقليم دارفور الذي يعيش سكانه "كابوسا" بسبب الحرب في السودان التي دخلت شهرها الثالث، يتجه نحو "كارثة إنسانية" جديدة على العالم منعها.

وقال غريفيث في بيان إن إقليم "دارفور يتجه سريعا نحو كارثة إنسانية. لا يمكن للعالم أن يسمح بحصول ذلك. ليس مرة جديدة". وشهد هذا الإقليم في بداية الألفية الثالثة حربا خلفت نحو 300 ألف قتيل واجبرت أكثر من 2,5 مليون شخص على النزوح.

الإمارات تجدد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء المغربية


جددت دولة الإمارات دعمها الكامل للمملكة المغربية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، ومنها سيادتها على سائر منطقة الصحراء المغربية.

وأكدت دعمها للعمليات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة؛ للتوصل إلى حلول دائمة وعادلة للأزمات، انطلاقاً من نهجها الثابت، والقائم على قيم التسامح والتعايش السلمي، وإيماناً منها بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام القوانين الدولية.

جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن، تحت عنوان «بيان وفـد الإمارات العربية المتحدة في اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار»، ألقاه العقيد ركن طيار ماجد الناخي، الملحق العسكري للبعثة، نشرته الأخيرة على موقعها الإلكتروني.

ووجه الناخي الشكر للجنة على جهودها المتواصلة لدعم جهود الوساطة والدبلوماسية لحل النزاعات بطرق سلمية. وأضاف: «أضم صوتي للبيان الذي أدلى به ممثل وفد عُمان عن مجموعة دول التعاون الخليجي».

وتابع: «تجدد دولة الإمارات دعمها الكامل للمملكة المغربية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، ومنها سيادتها على سائر منطقة الصحراء المغربية، حيث تدعم بلادي مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية عام 2007، التي اعتبرها مجلس الأمن في قراراته بأنها جدية وذات مصداقية، كما وتشكل هذه المبادرة حلاً مهماً يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة، ويحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية».

واستطرد الناخي: «تؤكد بلادي في هذا السياق، أهمية استئناف اجتماعات المائدة المستديرة بين الأطراف، مع ترحيبنا مرة أخرى بعقد الدائرتين المستديرتين بين عامي 2018 و2019، كما ونشيد بجهود السيد ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للصحراء المغربية، وعقده لعدد من الجولات الإقليمية في يناير ويوليو وسبتمبر من العام الماضي، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2602».

وزاد: «إن قيام دولة الإمارات بافتتاح قنصلية عامة لها في الصحراء المغربية، على غرار بلدان أخرى، ما هو إلا ترجمة لإيمان بلادي الراسخ بسيادة المملكة المغربية للصحراء، والتشديد على عدم المساس بوحدتها الترابية. ومن هذا المنطلق، ترحب بلادي بافتتاح 28 قنصلية عامة في العيون والداخلة».

وختاماً، أشاد الناخي بالجهود الحثيثة التي تبذلها المغرب لتحسين مستوى معيشة سكان الصحراء المغربية، والمساهمة في رفع مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة في إطار النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية الذي أطلقته المغرب في عام 2015.


شارك