مانحون يتعهدون بـ 1.5 مليار دولار لدعم السودان... الحرب في السودان .. إنهاك يدفع ثمنه المدنيون ... طعن رجل أمن أمام سفارة البرازيل في تونس

الثلاثاء 20/يونيو/2023 - 01:07 م
طباعة مانحون يتعهدون بـ إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 يونيو 2023.

مانحون يتعهدون بـ 1.5 مليار دولار لدعم السودان


تعهد مانحون بتقديم نحو 1,5 مليار دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في السودان والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين فارين من الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما ساد الهدوء، أمس، لليوم الثاني في ظل الهدنة.

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في ختام مؤتمر دولي بجنيف خصّص للأزمة السودانية، أن مانحين أعلنوا عن قرابة 1,5 مليار دولار للاستجابة الإنسانية.

وخلال الاجتماع، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن مركز الملك سلمان خصص 100 مليون دولار للدعم الإنساني في السودان، مضيفاً إن المملكة تواصل مساعيها لحل الأزمة. وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن بلاده تتعهد بتقديم 50 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الطارئة في السودان.

وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده أطلقت مبادرة مشتركة مع قطر بشأن المساعدات الإنسانية في السودان. وشدد على ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم، مشيراً إلى أن مصر استقبلت ربع مليون سوداني فروا من العنف.

بدورها، أعلنت ألمانيا أنها ستقدم مساعدات إنسانية للسودان بقيمة 200 مليون دولار حتى 2024.

في الأثناء،، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على أن الوضع بات كارثياً في السودان في ظل سقوط الكثير من القتلى وإحداث الكثير من الدمار، محذراً من أن الأزمة تؤثر في دول الجوار والمنطقة برمتها. وأبدى غوتيريس، في كلمة افتتاح مؤتمر تنسيق المساعدات الإنسانية للسودان عن قلقه من العنف المتجدد واتخاذه أبعاداً قبلية، وحض أطراف النزاع على الالتزام بالتهدئة والسماح بإيصال المساعدات للمحتاجين. ودعا كذلك إلى وقف استهداف عمال الإغاثة ومقار ومخازن المنظمات الأممية.

وساد الهدوء أمس في جل مناطق الخرطوم، وحسب شهود عيان لم يسجل لليوم الثاني من الهدنة المتفق عليها لمدة 3 أيام تحليق للطائرات الحربية ولا دوي للانفجارات في العاصمة.

مصر تحذر من كارثة إنسانية في السودان


 حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري  الاثنين من أن الأزمة في السودان تنذر بكارثة إنسانية.

جاء ذلك في كلمة شكري عبر الفيديو كونفرانس بمؤتمر تنسيق الاستجابة الإنسانية في السودان في جنيف، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.

وأكد شكري اهتمام مصر الشديد بأمن واستقرار السودان باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من أمنها القومي، مؤكدا على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق لتجاوز المحنة الراهنة.

وشدد شكري على أن مصر ستواصل جهودها ومساعيها مع كافة الأطراف لوقف المواجهات والعودة إلى الحوار، مؤكداً على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإقليمية بدور بناء لحلحلة الازمة، وأهمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها.

وكشف المتحدث النقاب عن أن وزير الخارجية نوه إلى إطلاق مصر وقطر مبادرة مشتركة تحت رعاية قادة البلدين لضمان توفير الدعم للشعب السوداني الشقيق وبما ييسر استمرار تدفق المساعدات الاغاثية.

ونوه إلى أن مصر استقبلت ما يربو على ربع مليون سوداني، وهو ما يعادل 60 % من إجمالي الفارين من أعمال العنف، بالإضافة إلى 5 مليون سوداني تستضيفهم مصر منذ عقود طويلة، وتوفر لهم معاملة كريمة على ضوء الروابط الأسرية والاجتماعية بين شعبي البلدين.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالقول، إن "شكري حث المجتمع الدولي على ضرورة تنفيذ تعهداته السابقة للسودان وتوفير المساعدات الاغاثية العاجلة له، وكذا توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات تنموية لدعم صمود المجتمعات المضيفة في دول الجوار وتحقيق التعايش السلمي والتناغم المجتمعي فيها، وحماية هذه المجتمعات من مخاطر الهجرة غير الشرعية والاستغلال من شبكات التهريب والاتجار بالبشر والوقوع في أيدي الجماعات الإرهابية، كما شدد على أن مصر ستواصل جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق وضمان تمتعه بحياة آمنة وكريمة".

الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على جنين ومخيمه



أدانت دولة الإمارات بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة جنين الفلسطينية ومخيمها من خلال عمليات القصف الجوي وإطلاق النار، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف تصاعد التوتر والدفع بإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

171 مليون دولار مساعدات أمريكية للسودان


تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساعدات إضافية إلى السودان، في ظل الأزمة المندلعة التي تشهدها البلاد.

وكشفت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم، أن المساعدات التي سيتم تقديمها تبلغ 171 مليون دولار، مؤكدةً أنها تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان.

وكانت باور تتحدث عبر الإنترنت في مؤتمر إعلان التبرعات للسودان والمنطقة بالأمم المتحدة في جنيف.

غوتيريش: السودان يغرق في الدمار بسرعة غير مسبوقة


حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن السودان يغرق في الموت والدمار بسرعة غير مسبوقة، وذلك في مستهلّ مؤتمر تستضيفه جنيف لتنسيق إيصال المساعدات إلى هذا البلد حيث تتواصل الحرب من أكثر من شهرين.

وقال غوتيريش، اليوم، أمام المشاركين في المؤتمر، إن «حجم وسرعة غرق السودان في الموت والدمار غير مسبوق»، مؤكداً أنه «من دون دعم إضافي قوي يمكن أن يصبح السودان بسرعة مكاناً لانعدام القانون ولنشر عدم الأمان في أنحاء المنطقة».

وأضاف أن «الوضع في دارفور والخرطوم كارثي»، موضحاً أن «القتال محتدم والناس يتعرضون لهجمات في منازلهم وفي الشوارع».

وتابع: «خلال أكثر من شهرين بقليل، أُرغم مليونا شخص على ترك ديارهم بحثاً عن ملاذ في مناطق أكثر أماناً في السودان أو خارج الحدود، وعبَر ما يقرب من نصف مليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة».

ولفت إلى أنه «قبل اندلاع هذا النزاع، كان السودان يعاني بالفعل أزمة إنسانية»، مشيراً إلى «تصاعد هذا الأمر الآن إلى كارثة أثّرت في أكثر من نصف سكان البلاد. ومن الضروري منع الوضع من التدهور أكثر من ذلك».

وتنظّم مؤتمر جنيف وكالتا الأمم المتحدة للإغاثة واللاجئين، إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية وقطر وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

طعن رجل أمن أمام سفارة البرازيل في تونس



 أعلنت وزارة الداخلية التونسية تعرض رجل أمن إلى عملية طعن بآلة حادة أمام مقر سفارة البرازيل صباح اليوم الاثنين.

وأوضحت الوزارة إن قوات الأمن ألقت القبض على منفذ الهجوم بعد إطلاق النار عليه وإصابته ونقله إلى المستشفى، وأنها في انتظار استكمال التحقيق معه والتحري بشأن أسباب تواجده في محيط السفارة.

وتحيط قوات الأمن بمقر السفارة بضاحية المرسى بالعاصمة.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، تعرضت دوريات أمنية وعناصر من الشرطة إلى هجمات متكررة ما تسبب في وفيات وإصابات.

وقبل عام، أصيب شرطيان بجروح في عملية طعن قرب معبد يهودي بالعاصمة. وفي عام 2017 تعرض شرطيان أمام مقر البرلمان إلى الطعن ما تسبب في وفاة أحدهما.

الحرب في السودان .. إنهاك يدفع ثمنه المدنيون


هدنة تلو الأخرى منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي، ولم يتغير واقع الحال ميدانياً، فلا حسم الجيش الحرب، ولا استطاعت «الدعم السريع» تحقيق انتصار، فالطرفان في حالة إنهاك متواصل لقواهما، فيما تتفاقم معاناة المدنيين، وما أن تلوح في أفق الأزمة بارقة أمل إلا ويبددها دوي المدافع وأزيز المقاتلات.

كما يبدو أن كلا الطرفين لم يصلا لمرحلة القناعة بضرورة إنهاء الحرب، فقادة الجيش يعتبرونها حرباً لاسترداد «الكرامة»، بينما تواصل قوات الدعم السريع الكر والتمدد داخل المدن.

وبين نيران المتحاربين، تزداد معاناة المدنيين تعقيداً، فلا ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، ولا ضمانات لحماية الحق في الحياة، فمن لم يقتله الرصاص الطائش، مات بسبب الجوع ونقص الدواء، مع غياب تام للدولة ومؤسساتها، لاسيما في العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى في إقليم دارفور غرباً.

الحرب التي أكملت شهرها الثاني لم تفلح معها حتى الآن مبادرات الوساطة التي تتبناها قوى إقليمية ودولية في وقف نزيف الدم، الذي سال منحدراً إلى دارفور، الإقليم الأكثر هشاشة في البلاد، مع مخاوف من تمددها إلى ولايات ومدن أخرى، لاسيما وأن معارك متقطعة ظلت تشهدها مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.

وإن كان جل الهدن القصيرة التي التزم بها الطرفان، لم تصمد ولم تمهد لوقف دائم لإطلاق النار، إلا أن حبال الأمل لم تنقطع في أن تكون هدنة الـ72 الجديدة مدخلاً لتوافق طرفي القتال حول صيغة تعجل بوقف الحرب، التي هجر بسببها ما يزيد على المليونين من السكان ديارهم بين نازح ولاجئ، وبقي من بقي يحاصره الموت بعد أن تعثرت جهود إيصال الإغاثة لملايين العالقين في مدن الخرطوم الثلاث.

حاجة ملحة

الحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم باتت أكثر إلحاحاً، يستدعي بحسب مراقبين ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على طرفي القتال، لاسيما وأن استمرار الحرب بشكلها الراهن، وسط المدنيين والمنشآت المدنية، يمكن أن يرقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

شارك