مجلس الأمن يدعو إلى وقف القتال وحماية المدنيين في السودان/السودان .. اشتباكات عنيفة في الخرطوم ودارفور/«فاغنر».. قوة مبهمة وذراع عسكرية طويلة

الأحد 25/يونيو/2023 - 10:53 ص
طباعة مجلس الأمن يدعو إلى إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 يونيو 2023.

أ ب: مجلس الأمن يدعو إلى وقف القتال وحماية المدنيين في السودان

دعا مجلس الأمن الدولي، لوقف القتال في السودان وحماية المدنيين. كما دعا المجلس لزيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السودان والدول المجاورة، ودعم العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، واحترام القانون الدولي الإنساني.

وتسبب الصراع في السودان بمقتل آلاف الأشخاص وأجبر أكثر من 2.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم إلى مناطق أكثر أماناً في السودان والدول المجاورة، وفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إنه بعد شهرين من بدء القتال، تمكنت نحو 85 منظمة إغاثية من الوصول إلى 2.8 مليون شخص في السودان بمساعدات حيوية تشمل الطعام، والمياه والخدمات الطبية والتعليم، والصرف الصحي، والنظافة والإمدادات غير الغذائية، وخدمات الحماية.

وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق: «الشركاء يقومون بتسليم الإمدادات الطبية، وتقديم الدعم للمنشآت الصحية التي ما زالت تعمل. خلال الفترة بين 15 أبريل و15 يونيو، وصلت 19 منظمة إلى أكثر من 470 ألف شخص». 

وكالات: «فاغنر».. قوة مبهمة وذراع عسكرية طويلة

سيطرت مجموعة «فاغنر» الروسية، شبه العسكرية، على الأحداث مجدداً بعد تصريحات مدوية لقائدها ومؤسسها يفغيني بريغوجين، اتهم فيها الجيش الروسي بقصف معسكرات قواته، ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم.

وتأسست هذه المجموعة، التي يلفها كثير من الغموض، بالتزامن مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، حيث عملت على دعم المجموعات الانفصالية في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا. ولأنها شركة خاصة تقوم على المرتزقة فإن حجم عديدها وعتادها يظل غامضاً، لكن أغلب التكهنات تفيد بأنها تمتلك 50 ألف شخص يقاتلون في أوكرانيا بينهم عشرة آلاف متعاقد و40 ألف سجين. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن بريغوجين (62 عاماً) أكد أن لديه 25 ألف مقاتل يتبعون أوامره، في إطار نفيه لفكرة سعيه لإحداث انقلاب عسكري.

ولا تعد «فاغنر» شركة تقليدية واحدة، بل هي شبكة من المنظمات التي توفر مقاتلين للتأجير، بموافقة الكرملين، حسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

وتمتلك مجموعة «فاغنر» أسلحة ثقيلة مثل منظومات دفاع جوي وبينها «بانستير إس-1» المتطور. وعملت المجموعة في حوالي 30 دولة ولديها معسكرات تدريب في روسيا، وترتبط إدارتها وعملياتها ارتباطاً وثيقاً مع المجتمع العسكري والاستخباراتي الروسي، وفقاً لبحث أجراه «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» في واشنطن.

وتفيد تقارير إعلامية بأن فاغنر جندت القتلة وتجار المخدرات من السجون مع وعد مفاده بأنهم إذا نجوا من الحرب في أوكرانيا، فسيتم منحهم عقوبات أقصر أو حتى العفو، حيث وعد بريغوجين السجناء بأنهم سينشرون في الخطوط الأمامية لمدة 6 أشهر مقابل هذا سيكونون أحراراً للعودة إلى ديارهم وبسجلات جنائية نظيفة.

وعن نوعية الأسلحة التي تستخدمها «فاغنر» في حروبها، يقول خبراء عسكريون إن الأسلحة المتطورة التي يستخدمها مقاتلو هذه المجموعة غير متوافرة في سوق الأسلحة ولا يمكن الحصول عليها إلا من خلال اتصالات حكومية على أعلى المستويات.

في عام 2015 تدخلت روسيا في الأزمة السورية وكانت هناك مهمة لمجموعة فاغنر، لحماية موارد الطاقة وحينها ظهرت مهمة جديدة وهي حماية منشآت مهمة.

وتوسعت المجموعة لتعمل في إفريقيا مع بداية عام 2017، وبالتحديد في دول مثل السودان ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وتسيطر على مناجم الذهب ومنابع الطاقة.


بريغوجين.. «طباخ بوتين» ينتهي متمرداً وخائناً

يفغيني بريغوجين، مؤسس شركة «فاغنر» شبه العسكرية، شخصية معلومة، إلا أن سيرة هذا الرجل مثيرة ومتعددة المراحل، انتهت به إلى وصمه بالتمرد والخيانة، وربما النهاية أيضاً.

ولد بريغوجين في لينينغراد، في يونيو/حزيران 1961، تخرج في مدرسة داخلية لألعاب القوى في عام 1977، وشارك في التزلج الريفي على الثلج، والده وزوج أمه من أصل روسي يهودي، في حين أن والدته من أصل روسي عرقي.

وفي 1981 حُكم عليه بالسجن 12 سنة بتهم السرقة والاحتيال، وتوريط المراهقين في الجريمة، وأمضى منها تسع سنوات في السجن قبل إطلاق سراحه. وفي عام 1990، قام هو ورفيقه بإنشاء شبكة لبيع النقانق.

بخروجه من السجن، وجد بريغوجين نفسه في روسيا مختلفة جداً، فدخل عالم الأعمال عبر كشك صغير لبيع الشطائر، تطور إلى إمبراطورية من محلات السوبرماركت والمطاعم. ومع الأيام ذاع صيت أحد مطاعمه الفاخرة يدعى «نيو آيلاند»، ويقع على الواجهة البحرية في سان بطرسبرغ، ليصبح مقصداً مفضلاً للرئيس فلاديمير بوتين؛ للترويح عن ضيوفه من الشخصيات البارزة.

أعجب الرئيس الروسي بالشاب الطموح، فمنح شركة تموين تعود ملكيتها له عقوداً حكومية مربحة لإطعام أطفال المدارس الروسية والسجناء والجنود، وقدّر العقد العسكري الواحد بما يربو على مليار دولار.. ثم تولّى عقود تقديم الطعام للكرملين والجيش، ليُعرف بعدها باسم «طباخ بوتين».

بدأت سمعته العسكرية للمرة الأولى خلال التوتر في شرق أوكرانيا، في صيف 2014، حين اجتمعت مجموعة من كبار المسؤولين الروس في مقر وزارة الدفاع، على ضفاف نهر موسكفا. لمقابلة بريغوجين، وهو رجل في منتصف العمر برأس حليق وصوت أجش، باعتباره الشخص المسؤول عن عقود تموين الجيش. وحينها تقدم بطلب غريب من وزارة الدفاع، ألا وهو منحه أرضاً يستخدمها لتدريب «متطوعين» لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي، وإنما يمكن استخدامهم لخوض حروب روسيا. ومنذ ذلك الاجتماع، اكتسب بريغوجين شهرة واسعة بين قادة الجيش وإن لم يكن محبوباً في معظم الأحيان. ووصفه رجل أعمال روسي يعرفه منذ التسعينات «بأنه حيوي ونشيط وموهوب، لكنه عنيد أيضاً ولا يتراجع أبداً حتى يحصل على ما يريد». ويؤكد بعض من يعرفه أنه قاسٍ، ولم يسعَ وراء المال أو السلطة، على الرغم من أنه حصل على الاثنين معاً على طول مسيرته، فضلاً عن أنه يتحرك بدافع الإثارة والاعتقاد بأنه يحارب النخب الفاسدة نيابة عن الناس العاديين، مع الرغبة أيضاً في سحق منافسيه، بحسب شهادات من حوله.

وعلى مر السنين، صنع العديد من الأعداء، من رجال الأعمال والشركاء السابقين، مروراً بجنرالات الجيش الذين انتقدهم مراراً ودون كلل باعتبارهم بيروقراطيين جالسين في مكاتبهم، وكبار المسؤولين الأمنيين الذين يخشون أن يكون لديه طموحات للاستيلاء على السلطة السياسية.


د ب أ: السودان .. اشتباكات عنيفة في الخرطوم ودارفور

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت، إطلاقاً للنار من أسلحة مختلفة وانفجارات، رافقها تحليق متواصل للطيران الحربي.

وأفاد مراسلوان، باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية والدعم السريع، بعد محاولة الأخير دخول مقر القوات جنوب الخرطوم.

وتجددت الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع إطلاق قذائف بشكل عنيف باتجاه عدد من المناطق.


تايوان: طائرات حربية صينية حلقت قرب سواحلنا

عبرت ثماني طائرات حربية صينية، خط الوسط، في مضيق تايوان وحلقت على مقربة من المياه، التي تخضع لسيطرة تايبيه، وفقاً لما ذكرته وزارة الدفاع الوطني.

وقال الناطق باسم الوزارة، الميجور جنرال، سون لي-فانج، في مؤتمر صحافي في تايبيه، إن عمليات التوغل، وقعت الساعة الثامنة صباحاً وكانت جزءاً، مما يصفه جيش التحرير الشعبي الصيني دوريات استعداد قتالي مشتركة، حسب صحيفة تايبيه تايمز، اليوم الأحد.

وأضاف الناطق، أنه تم رصد 19 طائرة حربية صينية، حول تايوان، في ذلك الوقت، بما في ذلك عدد غير محدد من طائرات «جيه-10 وجيه-16» المقاتلة، مشيراً إلى أن ثماني من تلك الطائرات اخترقت خط الوسط واقتربت من الحدود الخارجية للمنطقة المتاخمة، على بعد 24 ميلا بحرياً من شواطئ تايوان.

وتابع الناطق، أنه بالإضافة إلى تلك الطائرات، تم رصد خمس طائرات تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في المياه حول تايوان.

وقال الناطق، إن الجيش استخدم نظام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المشترك الخاص به لرصد أنشطة جيش التحرير الشعبي الصيني عن كثب ونشر طائرات وسفن وأنظمة صواريخ دفاعية ساحلية، ردا على ذلك. ولم ترد وزارة الدفاع الوطني الصينية على طلب، للتعليق.


مروحيات روسية تهاجم لواءين أوكرانيين قرب كوبيانسك

قال الناطق باسم مجموعة القوات العسكرية الغربية الروسية، سيرجي زيبنسكي، إن أطقم مروحيات هجومية تابعة للمجموعة شنت 11 هجوماً صاروخياً على لواءين أوكرانيين في منطقة كوبيانسك.

وأضاف زيبنسكي: «خلال العمليات القتالية في منطقة كوبيانسك، قامت مروحيات هجومية من طرازي «كا 52» و«مي 28» ومقاتلات من طراز«سو 25» التابعة لمجموعة القوات العسكرية الغربية الروسية بتنفيذ 11 غارة جوية على تسع مناطق، حيث تم حشد القوات والأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة وأفراد من اللواء الـ 14 الميكانيكي المنفصل واللواء 103 للدفاع الإقليمي المنفصل التابعين للقوات الأوكرانية، وفق وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال زيبنسكي، إن القوات الروسية تصدت لأربعة هجمات شنتها جماعات تخريبية أوكرانية في منطقة كوبيانسك، وأحبطت تناوب قوات العدو خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أمس السبت.

وأضاف زيبنسكي، أن مدفعية المجموعة أحبطت أربع محاولات من قبل الجيش الأوكراني لتناوب القوات في المواقع الأمامية بالقرب من مستوطنات دفوريشنوي وسينكوفكا ونوفوسيلوفسكوي.

رويترز: تايوان: طائرات حربية صينية حلقت قرب سواحلنا

قال مسؤولون أوكرانيون، إن الفوضى في روسيا تصب في مصلحة كييف. وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: «العالم شاهد اليوم سادة روسيا وهم لا يسيطرون على أي شيء، لا شيء على الإطلاق، فقط فوضى تامة»، مناشداً حلفاء أوكرانيا استغلال تلك اللحظة وإرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف.

ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية التي تديرها الحكومة عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قوله أمس السبت: «أي فوضى خلف خطوط العدو تصب في مصلحتنا».

وقال كوليبا، إن من السابق لأوانه الحديث عن عواقب ما حدث بالنسبة لأوكرانيا، لكنه أجرى في وقت لاحق من نفس اليوم مكالمة مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لمناقشة الأحداث وتطورات الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد ذلك، إن واشنطن ستظل في تعاون وثيق مع كييف في ظل تطور الوضع.


اليونانيون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية قد تعيد المحافظين

توجه اليونانيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للمرة الثانية خلال ما يزيد عن شهر، لانتخاب برلمان جديد، ومن المتوقع أن يمنح الناخبون ولاية جديدة للمحافظين بقيادة رئيس الوزراء السابق، كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وتخيم على انتخابات اليوم الأحد تبعات حادث غرق سفينة مهاجرين في 14 يونيو الجاري، والذي يخشى أنه أودى بحياة مئات الأشخاص قبالة سواحل جنوب اليونان. وأظهر الحادث، وهو أحد أسوأ كوارث رحلات الهجرة منذ سنوات، انقسامات الأحزاب حول قضية الهجرة.

وفاز حزب الديمقراطية الجديدة بزعامة ميتسوتاكيس في الانتخابات التي أجريت في 21 مايو، بفارق 20 نقطة عن حزب تحالف اليسار الراديكالي-التحالف التقدمي المعروف اختصارا باسم (سيريزا) الذي تولى السلطة في اليونان من عام 2015 إلى 2019.

ولم يحصل الحزب على الأغلبية المطلقة اللازمة للحكم بدون تشكيل ائتلاف، ما استلزم إجراء انتخابات جديدة بموجب قواعد مختلفة تسهل على الحزب الفائز الحصول على أغلبية في البرلمان المؤلف من 300 مقعد.

وأظهرت استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة، حصول حزب الديمقراطية الجديدة على أكثر من 40 % من الأصوات، بينما جاء حزب سيريزا برئاسة أليكسيس تسيبراس في المركز الثاني بنسبة 20 %.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحاً في أنحاء اليونان وتغلق بعد مرور 12 ساعة على فتحها، مع توقع إعلان النتائج بحلول الساعة 1700 بتوقيت غرينتش.

وأدت كارثة غرق سفينة المهاجرين إلى تهميش قضايا أخرى في الفترة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة، وحادث تحطم قطار أسفر عن سقوط قتلى في فبراير، والذي كشف عن أوجه القصور في نظام نقل السكك الحديدية.

وقال ميتسوتاكيس، الذي اتخذت حكومته موقفا متشددا تجاه الهجرة، إن تجار البشر الأشقياء هم المسؤولون عن الكارثة، وأشاد بجهود خفر السواحل لإنقاذ الناجين.

لكن تسيبراس تساءل عن سبب عدم تدخل خفر السواحل مبكرا. وفي ظل حكومة حزب سيريزا السابقة وصل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر إلى الجزر اليونانية أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا في عامي 2015 و2016.


أ ف ب: مشاورات بين حلفاء أوكرانيا في ضوء الوضع في روسيا

أبدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون السبت حذرا حيال التطوّرات التي تشهدها روسيا.

وفي إطار مشاورات أُطلِقت على عجل، تحدّث الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا عن الوضع في روسيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وفق البيت الأبيض.

وأكّد القادة الأربعة "دعمهم الثابت لأوكرانيا" لكنهم امتنعوا عن التعليق مباشرة على التمرّد المسلح لزعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي أنهى السبت تقدّم قوّاته نحو موسكو بموجب اتفاق أبرمه مع الكرملين لطي صفحة أخطر أزمة أمنية في روسيا منذ عقود.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض إنّ الرئيس بايدن أُبلغ "بآخر التطوّرات" في روسيا خلال اجتماع صباح السبت مع قيادته السياسيّة والعسكريّة.

وعُقِدَت اجتماعات مماثلة على أعلى مستوى في عواصم أوروبية. في وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالات مع نظرائه من دول مجموعة السبع الذين ينوون الإبقاء "على تنسيق وثيق"، وفقا للخارجية الأمريكية.

كذلك، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالات مماثلة مع نظرائه الكندي والفرنسي والألماني والبريطاني والبولندي، حسب المتحدث باسمه.

وفي مؤشر إلى أن الولايات المتحدة تأخذ هذه الأزمة على محمل الجد، ألغى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي رحلة مقررة إلى إسرائيل والأردن.

وسط هذه التطورات، أكد القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوغني لرئيس الأركان الأمريكي السبت أن الهجوم الأوكراني المضاد "يسير وفقا للخطط"، حسبما جاء في بيان.


شارك