لبنان.. أزمة المصرف المركزي مفتوحة على الاحتمالات... الأسد والسوداني: تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية بين سوريا والعراق ... عراقيل الحوثيين تؤجل إنقاذ «صافر»

الثلاثاء 18/يوليو/2023 - 01:48 م
طباعة لبنان.. أزمة المصرف إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 يوليو 2023.

لبنان.. أزمة المصرف المركزي مفتوحة على الاحتمالات


اقتحم مودع، أمس، فرع بنك الموارد في بلدة انطلياس في المتن الشمالي - جبل لبنان، وطالب بوديعته البالغة 15 ألف دولار، وحصل عليها، وفقاً لوكالة فرانس برس.

وأعلنت جمعية صرخة المودعين، في تغريدة في موقعها في «تويتر» أمس، أن «المودع إدجار عوّاد دخل بنك الموارد بأنطلياس للمطالبة بوديعته وقيمتها 15 ألف دولار مع ولده البالغ من العمر 13 سنة».

وأشارت إلى أن عواد تمكّن من تحرير كامل وديعته البالغة 15000 دولار.

يذكر أن المصارف في لبنان تمتنع عن إعطاء المودعين ودائعهم بسبب الأزمة المالية التي بدأت منذ أكتوبر في سنة 2019، فيما لا تزال الساحة الداخلية عموماً، والنقدية خصوصاً، تترقّب مرحلة ما بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في 31 من الجاري.

وشهدت الساعات الماضية تقلّبات في سعر صرف الدولار، بعد فترة من الاستقرار النسبي، ما أثار مخاوف من ارتفاع جديد سيطال العملة الخضراء. وفسّر بعضهم ما حدث بتحريك مليارات الليرات اللبنانية لشراء دولارات على سعر صيرفة، مع اقتراب نهاية حاكم مصرف لبنان، والخلاف الدائر في مستقبل صيرفة في المصرف المركزي، حينما تنتهي ولاية سلامة ويتسلّم النائب الأول للحاكم، مع النواب الثلاثة الباقين المسؤولية، وفق رؤية متباينة في شأن سعر الصرف وتوحيده، وفي شأن بقاء صيرفة من عدمها أما بعضهم الآخر، فرأى في ما حدث «بروفة» لخطورة عدم توفير مظلّة واقية سياسية وإصلاحية لعمل المجلس المركزي في غياب سلامة، في ظلّ مخاوف من تصعيد مالي سيعقّد مغادرته المصرف.

وفي معرض تتبّع ما حصل في الساعات القليلة الماضية، لجهة التقلّب في سعر صرف الدولار، تردّدت معلومات أن ثلاثة أسباب رئيسة تكمن وراء عودة السيناريو القديم - الجديد، بدءاً من تبلّغ بعض التجار من المصارف بتوقف قبول الطلبات في منصّة صيرفة بدءاً من يوم أمس، مروراً بكون المصرف المركزي بصدد إجراء تعديلات على صيْرفة، ثم تخوّف جزء كبير من المستفيدين والتوجّه نحو السوق السوداء لشراء الدولارات، ووصولاً إلى ما يتعلّق بالوضع الملتبس لحاكميّة «المركزي»، وعدم وجود توجّه واضح لمعرفة سبل معالجة الفراغ الذي قد ينتج عن انتهاء ولاية سلامة نهاية الشهر الجاري.

وبمعنى آخر، فإن التقلبات الحاصلة نتيجة وقائع معيّنة ومحدّدة، وبذلك يُتوقع أن تستمرّ من الآن وحتى نهاية الشهر الجاري، وإن ستبقى مضبوطة، أي أنها لن تلامس مستويات غير مسبوقة كانت عرفتها العملة الخضراء قبل أن تعود إلى الاستقرار في حدود الـ92 ألف ليرة أما على المقلب الآخر من الصورة، فإن الحقيقة المثبتة تتمثل في كون الدولار والأسعار خطّان تصاعديّان في غياب الرقابة.

سيناريو وترقّب

وعلى وقع التكهنات والتسريبات والتحاليل عمّا يجول في خاطر نوّاب الحاكم الأربعة، علمت «البيان» أنهم لن يلجأوا إلى الاستقالة، وليسوا في وارد التخلّي عن مسؤولياتهم حالياً.

وأشارت أوساط مطلعة إلى أن الغموض لا يزال يكتنف المسار الذي ستأخذه الأمور في المصرف المركزي، والى أن الفترة الفاصلة عن 31 من الجاري تبقى مفتوحة على غير احتمال، وأوضحت لـ«البيان» أن الهامش يمتد بين إعادة إحياء خيار التمديد لسلامة، بحجّة الظروف الاستثنائية، واستقالة نوّابه الأربعة ثم تكليفهم بالاستمرار في إدارة المرفق العام، الأمر الذي يخفّف من وطأة المسؤولية عليهم، أو عدم استقالتهم وتولّي النائب الأول وسيم منصوري تلقائياً صلاحيات سلامة بعد مغادرته.

حرب السودان.. توقعات باتفاق وقف النار قبل نهاية يوليو


كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، مصطفى محمد إبراهيم، أمس الاثنين، أن يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك برعاية سعودية أمريكية.

وقال إبراهيم لوكالة أنباء العالم العربي ونقلها موقع «العربية.نت» أمس «أتوقع أن يكون هناك اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، ومن ثم البدء بحوار وعملية سياسية شاملة لحل الأزمة من جذورها، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري». وأضاف «المفاوضات جارية حالياً برعاية سعودية أمريكية في جدة، والجيش أعلن استعداده للمفاوضات المباشرة مع الدعم السريع، ونحن أبلغناهم أنه بقدر استعدادنا للحرب نحن مستعدون للسلام».

تطور كبير

وأشار إبراهيم إلى أنه «يتوقع أن يكون هناك تطور كبير وإيجابي على صعيد المفاوضات في الأيام القادمة». وأكد أن قوات الدعم السريع مستعدة لتقديم أي «تنازلات تؤدي إلى تحقيق مصلحة الشعب وتؤمن استقرار البلاد عبر نقل السلطة إلى المدنيين».

ونفى إبراهيم تمركز قوات الدعم السريع في أي موقع مدني أو مستشفى أو مركز طبي، بل هي «موجودة في المواقع العسكرية المعروفة حتى قبل اندلاع الحرب، أو في مواقع تم الاستيلاء عليها من الجيش السوداني أو في مواقع لا تؤثر على تقديم الخدمات للمواطنين».

اشتباكات

وفيما يتواصل النزاع في السودان، أطلق الجيش، أمس، قذائف المدفعية تجاه تمركزات قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وأم درمان.

ووقعت أيضاً اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة في الأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب الخرطوم بعد عمليات تمشيط تقوم بها فرقة المهام الخاصة من الجيش.

كما كثف طيران الجيش هجماته الجوية على شرق الخرطوم في مناطق متفرقة منها أحياء بُري والقاردن ستي والشاطئ. كذلك قصف محيط المدينة الرياضية جنوب الخرطوم. ونقل «العربية.نت» عن شهود عيان في محلية شرق النيل قولهم إن مسيرات تتبع للجيش استهدفت مواقع عدة للدعم السريع في المنطقة.

عراقيل الحوثيين تؤجل إنقاذ «صافر»


تأجل البدء بنقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة اليمنية المتهالكة صافر إلى الناقلة الجديدة التي وصلت إلى السواحل اليمنية أول من أمس، بسبب الإجراءات التي فرضتها ميليشيات الحوثي وحالت دون وصول الناقلة مباشرة إلى موقع العملية في ميناء رأس عيسى، حيث أمضت يومين في ميناء الحديدة ولا تزال هناك. وذكرت مصادر حكومية لـ «البيان» أنّ الجهود الأممية رضخت للإجراءات التي فرضها الحوثيون، وأبحرت في السفينة إلى ميناء الحديدة بدلاً من وجهتها الأساسية ميناء رأس عيسى النفطي، وبغرض تسجيل الناقلة الجديدة وتسليمها لسلطة الميليشيات التي رهنت موافقتها على عملية الإنقاذ بالحصول على الناقلة البديلة.

المصادر الحكومية أوضحت أن قادة الميليشيات أرادوا تحويل عملية الإنقاذ إلى مناسبة سياسية للاستعراض حيث أوقفوا الناقلة الجديدة يومين، وجمعوا وسائل الإعلام التابعة لهم أو العاملة في مناطق سيطرتهم إلى ميناء الحديدة لإتمام عملية الاستلام، بعد أن تجاهلت الأمم المتحدة طلباً رسمياً للجانب الحكومي بأن تسجل الناقلة الجديدة لدى السلطة الشرعية في ميناء عدن.

ووفقاً للمصادر فإن هذه الإجراءات تسببت في تأجيل البدء بنقل كمية النفط الخام من الناقلة المتهالكة إلى الناقلة الجديدة لعدة أيام خلافاً لإعلان سابق من الأمم المتحدة بأن عملية النقل ستتم مباشرة وأن وجهة السفينة ستكون ميناء رأس عيسى حيث توجد الناقلة المتهالكة. وتوقعت المصادر استمرار العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي أمام استكمال عملية الإنقاذ رغم أن العملية تطلبت عامين من المفاوضات. المصادر ذكرت أن الميليشيات بدأت بعمل استحداثات في ميناء رأس عيسى النفط بالتزامن والبدء بعملية الإنقاذ، وهو ما يثر المخاوف بشأن نواياها خاصة فيما يخص المرحلة الثالثة من عملية الإنقاذ، والتي يفترض أن تبدأ مع مطلع شهر أغسطس وعقب إتمام عملية نقل الكمية إلى السفينة البديلة. وأشارت إلى أن عملية بيع كمية النفط بعد نقلها إلى الناقلة البديلة لم تحسم حتى الآن.

إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية


أعلن الديوان الملكي المغربي في بيان، أن الملك محمد السادس تلقى اليوم رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تتضمن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء المغربية".

وأضاف البيان أن نتنياهو أكد "أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة".

وأفاد البيان بأن نتنياهو شدد أيضاً على أنه سيجري "إخبار الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضواً فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية" بهذا القرار.

الأسد والسوداني: تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية بين سوريا والعراق


شدد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني، خلال لقاء في دمشق أمس، على ضرورة تعزيز العلاقات بين العراق وسوريا في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية، على وقع تغيرات إقليمية مع عودة دمشق إلى الحضن العربي.

ووصف الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات مع العراق بالمتينة والتاريخية، مشيداً بوقوف الشعب العراقي وقيادته إلى جانب سوريا في أصعب الفترات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئاسة السورية قولها: إن الأسد والسوداني بحثا «تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب».

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع السوداني في دمشق، قال الأسد: «هناك تحديات نواجهها بشكل مباشر وبشكل خاص وفي مقدمتها تحدي الإرهاب»، مشدداً على أهمية التعاون بين قوات الدولتين اللتين تتشاركان حدوداً بطول 600 كلم.

علاقة مؤسسية

واعتبر الرئيس السوري أن زيارة رئيس الوزراء العراقي لدمشق «فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي»، مؤكداً أن سوريا والعراق سيبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سوريا.

ولفت الرئيس السوري إلى أن خطر المخدرات لا يقل عن خطر الإرهاب، مؤكداً أن «العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه في مواجهة التنظيمات الإرهابية».

من جهته، قال محمد شياع السوداني: إن الأمن والاستقرار عوامل تدفع العراق وسوريا لتعزيز التعاون بينهما، مشدداً على موقف بغداد الداعم لدمشق في بسط سيطرتها على كامل أراضيها.

وأضاف السوداني: إن «أي جيب خارج عن سيطرة الحكومة السورية قد يتحول إلى عامل تهديد لاستقرار المنطقة والعالم»، داعياً إلى مزيد من التنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين خاصة عند المناطق الحدودية.

وتابع: «اتفقنا مع المسؤولين السوريين على آليات للتعقب والمتابعة فيما يتعلق بمكافحة المخدرات».

وبحث المسؤولان أيضاً سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل يعود بفائدة عليهما و«يخفف من تداعيات الحصار الظالم على سوريا»، وفق ما قال الأسد، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية الغربية.

ودعا إلى «استغلال الإيجابية المستجدة» في التعاون العربي، معتبراً زيارة السوداني «فرصة» لتعزيز العلاقات بين الدولتين «بشكل جدي وفعلي خاصة أنها تأتي في ظل تحسن الأوضاع العربية».

الشغل الشاغل

واعتبر السوداني أن «التحديات الأمنية هي بالتأكيد الشغل الشاغل»، مؤكداً ضرورة «المزيد من التنسيق على مستوى الأجهزة الأمنية وخصوصاً في المناطق الحدودية».

وقال: «عمل العراق جاهداً على عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي وموقعها في الجامعة العربية ونعمل مع كل الدول والقوى الداعمة للاستقرار على تعافي سوريا اقتصادياً ومعالجة آثار الحرب»، داعياً إلى رفع العقوبات عنها.

وذكر السوداني أنهما ناقشا كذلك سبل مكافحة الجفاف في البلدين والناجم عن تراجع هطول الأمطار وتغير المناخ وقيام تركيا ببناء سدود. وأشار السوداني إلى الحاجة للتعاون «لضمان حصص مائية عادلة».

ووصل السوداني إلى سوريا على رأس وفد يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير التجارة أثير سلمان، والفريق الركن قيس رحيمة نائب قائد العمليات المشتركة.

3 جرحى من المستوطنين في إطلاق نار قرب بيت لحم


أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، اعتقال منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة «تقوع» قرب بيت لحم.

وكان 3 مستوطنين إسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني، استهدفت سيارتهم قرب حاجز للجيش في منطقة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقال الجيش إن «عملية إطلاق نار وقعت على مفرق تقوع»، قائلاً: إنها أدت إلى إصابة رجل بجروح مباشرة، ومستوطنتين بشظايا.

وقال الجيش إن قواته اعتقلت المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق النار قرب بيت لحم في وقت سابق من أمس، كما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» الذي نقل عن مصادر قولها إن المتهم اعتقل في منطقة فلسطينية قرب مستوطنة تقوع خلال تحصنه في أحد المساجد.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على «تويتر» أمس، إن عملية إطلاق النار وقعت على مفرق تقوع، «ما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجراح مباشرة ومواطنتين بشظايا». وأضاف أن «قوات الجيش تقوم بتمشيط المكان».

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الجيش الإسرائيلي أنه ألقى القبض على مسلح مشتبه به في مدينة بيت لحم وصادر سيارته وبندقية هجومية عثر عليها داخلها، مضيفاً إنه اعتقل اثنين آخرين مشتبهاً بهما.

وتصاعدت أعمال العنف هذا العام، حيث قتل أكثر من 150 فلسطينياً بنيران إسرائيلية منذ بداية عام 2023 في الضفة والقدس الشرقية، وفقاً لإحصاءات الأسوشيتدبرس.

وسقط ما لا يقل عن 26 قتيلاً في هجمات فلسطينية على إسرائيليين خلال تلك الفترة.

شارك