السودان .. الاقتتال يتواصل.. وبصيص أمل بالعودة لطاولة التفاوض.. تونس.. آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي .. الدفاع الجوي السوري يتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي

الأربعاء 19/يوليو/2023 - 11:00 ص
طباعة السودان .. الاقتتال إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 يوليو 2023.

السودان .. الاقتتال يتواصل.. وبصيص أمل بالعودة لطاولة التفاوض


يتشبث السودانيون ببصيص أمل يعيد طرفي النزاع إلى طاولة التفاوض مجدداً، بعد تصريحات بالعودة لمنبر جدة بعثت تفاؤلاً، وسط المعارك التي ارتفعت حدتها بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسقوط مئات الضحايا المدنيين، فيما شلت الحياة تماماً في البلاد، وتشرد الملايين بين لاجئ خارج البلاد ونازح الى الولايات الآمنة.

ويعول السودانيون المكتوون بنار الحرب على المبادرات الدولية والإقليمية لوضع حد لمعاناتهم، وممارسة الضغط على طرفي الحرب للوصول إلى اتفاق ملزم لوقف إطلاق النار، يتم عبره إيصال المساعدات الإنسانية للعالقين في ولاية الخرطوم، والمتأثرين من الصراع المسلح في إقليم دارفوروغيرها من الولايات المتأثرة بالصراع.

ميدانياً، تواصلت المعارك، حيث نفذ سلاح الجو السوداني غارات جوية في مناطق متفرقة بمدن العاصمة الثلاث، وتركزت الضربات الجوية على تجمعات لقوات الدعم السريع في شرق النيل والمدنية الرياضية جنوبي الخرطوم، بجانب قصف تمركزات لـ«الدعم السريع» بمنطقة حلة حمد بالخرطوم بحري، فيما ردت القوات بالمدافع ومضادات الطيران الأرضية، وواصلت فرق من قوات العمل الخاص التابعة للجيش عمليات تمشيطها لمنقطة جنوبي الخرطوم والأحياء المحيطة بقيادة سلاح المدرعات بالشجرة.

ومع استمرار الاقتتال، يزداد الوضع الإنساني تعقيداً، لاسيما في ظل استهداف المنشآت الصحية والخدمية، كان آخرها قصف مستشفى «عليا» بالسلاح بأم درمان، واعتبرت نقابة الأطباء السودانيين في بيان الهجمات التي تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمرافق انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وطالبت بوقفها فوراً، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي والتهديدات المحدقة بالصحة العامة.

وأكدت النقابة أن استهداف المستشفيات والعاملين الطبيين ووسائل النقل الطبية وإغلاق السبيل أمام الوصول إلى الرعاية الصحية والاحتلال القسري للمنشآت وإطلاق النار على الأطباء والمرضى واحدة من أكثر سمات النزاع الحالي إثارة للقلق، إذ يتيح القانون الإنساني الدولي حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في الرعاية الصحية.

وناشدت المنظمات الدولية، على رأسها منظمة الصحة الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ لحث طرفي النزاع على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وخلق ممرات آمنة لنقل المصابين والجثث، وتوفير المعينات الطبية لما تبقى من المستشفيات العاملة الآن.

إلى ذلك، أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع على «فيسبوك»، انضمام مجموعة من الجيش السوداني بولاية شمال دارفور إلى صفوفها.

تونس.. آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي


لا حديث في تونس إلا عن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها الأحد الماضي مع الاتحاد الأوروبي بحضور الرئيس قيس سعيّد، ورئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الوزراء، الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء، الهولندي مارك روته.

وقال الرئيس سعيّد إن المذكرة تنص على ضرورة التقارب بين الشعوب، مشدداً على أن تكون مشفوعة بجملة من الاتفاقات الملزمة، انطلاقاً من المبادئ التي وردت فيها، وفي إشارته إلى ظاهرة الهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر، انتقد سعيّد عدم تحرك المنظمات الإنسانية المعنية إلا بدفع من البيانات لمساعدة المهاجرين، وفق تعبيره. واستنكر ما وصفه بالمغالطة والتشويه لتونس ولشعبها.

ويشير مراقبون إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تؤكد أن العواصم الأوروبية اعترفت بأهمية الحركة الإصلاحية التي يقودها الرئيس سعيّد منذ 25 يوليو 2021.

خطوة مهمة

 وأوضح المحلل السياسي منذر ثابت أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة في توطيد علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي، فيما تطرح أسئلة عديدة حول الإجراءات التنفيذية التي تحتاج إلى ترجمة النوايا لاتفاقات يتم إقرارها بعد اجتماعات الخبراء من الطرفين.

وأضاف ثابت لـ«البيان» أن هناك نقاطاً إيجابية، بينها: الاستثمار في الطاقات المتجددة، و«الكابل البحري» الخاص بإنترنت سريع التدفق، وتوفير فرص عمل للشباب التونسي، لكن ملف التعامل مع المهاجرين غير النظاميين التونسيين الذين يعادون إلى بلادهم يبقى شائكاً، في حين لا يزال الغموض يحيط بملف المهاجرين القادمين من وراء الصحراء الكبرى، الذين تقول بعض منظمات المجتمع المدني إنه يتم جمعهم في مخيمات في تونس لحين إرجاعهم إلى بلدانهم الأصلية.

موقف واضح

 وأكدت مصادر تونسية لـ«البيان» أن الاتفاق المتعلق بإعادة المهاجرين غير النظاميين يشمل المهاجرين التونسيين دون غيرهم، وأن موقف السلطات التونسية كان واضحاً في هذا الصدد، حيث رفضت استقبال المهاجرين الأفارقة، بمن فيهم من مروا نحو الضفة الشمالية للمتوسط عبر الأراضي التونسية.

وأشار المحلل السياسي أبوبكر الصغير إلى أن مذكرة التفاهم من شأنها أن تفتح لتونس آفاقاً جديدة في التعامل مع شريكها الاقتصادي الأول. وأضاف أن الرئيس كان واضحاً في تأكيد تأمين سيادة بلاده ورفض الخضوع لإملاءات أي طرف خارجي.

وتابع الصغير أن ملف الهجرة غير النظامية يحتل مكانة متقدمة في جدول اهتمامات الأوروبيين، لكن العلاقة بين ضفتي المتوسط تتجاوز ذلك في اتجاه الخيارات الاستراتيجية الكبرى المتعلقة بالأمن والتنمية والتوازنات الإقليمية والدولية، وهو ما لوحظ أثناء المفاوضات التي جرت حول مذكرة التفاهم.

واعتبر الدبلوماسي السابق عبدالله العبيدي أن المذكرة ليست اتفاقية، إنما نوايا استثمار. وأضاف أنها نوايا ستكون على المدى الطويل في السياسة والتعاون الدولي لأعوام وعقود. ووصفت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، توقيع المذكرة بأنها «خطوة أولى مهمة، لا تهدف إلى التصدي لظاهرة الهجرة ومحاربة المتاجرين بالبشر فقط»، بل تمتد لتشمل «دعم النمو والاستقرار في بلدان شمال أفريقيا».

تفشي حمى الضنك بمخيمات النازحين في مأرب


أفادت السلطات الصحية في محافظة مأرب في اليمن، بأن حمى الضنك تفشت في أوساط سكان مخيمات النازحين بالمحافظة التي تأوي نحو 60 % من إجمالي النازحين في الداخل، فيما سجلت مئات الإصابات بمرض الحصبة.

ووفق ما ذكرته السلطات، فقد سجلت خلال الأيام الأخيرة مئات الإصابات بحمى الضنك في المحافظة، إذ تجاوزت الأعداد 1500 إصابة خلال النصف الأول من العام الجاري. وطالب مدير الصحة، أحمد العبادي، المنظمات الدولية العاملة في المحافظة، مساندة السلطة المحلية ودعم الجهود القائمة لمواجهة الوباء ومكافحته والحد من تفشيه. وكان مكتب الصحة المحلية، قد ذكر أنه سجل أكثر من 400 حالة إصابة بالحصبة، والشلل الرخو، خلال النصف الأول من العام الجاري، في المحافظة ذاتها.

وأفاد بأن عدد الحالات بلغت 387 حالة، بالإضافة إلى 14 حالة شلل حاد. في السياق قتلت طفلة وأصيب طفلان آخران من أسرة واحدة بانفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي بالقرب من أحد مخيمات النزوح، وذكرت السلطات أن الانفجار وقع في مخيم السويداء، حيث جرفت السيول عدداً من الألغام والقذائف المنفجرة التي زرعتها ميليشيا الحوثي بشكل عشوائي في المناطق التي وصلت إليها في أطراف المحافظة وفي محافظة الجوف المجاورة.

الدفاع الجوي السوري يتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بتصدي الدفاع الجوي لهجوم صاروخي إسرائيلي.

وقالت "سانا": "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق في وقت مبكر من اليوم الأربعاء".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 00:25 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق".

وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".


أنور قرقاش: الجدول المزدحم بالزيارات رفيعة المستوى مؤشر على رسوخ مكانة الإمارات


 علّق مستشار رئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، الثلاثاء، على "الجدول المزدحم بالزيارات رفيعة المستوى إلى الإمارات"، واعتبره "مؤشرًا واضحًا على رسوخ مكانة الدولة كشريك استراتيجي يُعتمد عليه".

وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، الثلاثاء: "الجدول المزدحم بالزيارات رفيعة المستوي إلى الإمارات مؤشر واضح على رسوخ مكانة بلادنا شريكًا استراتيجيًا يعتمد عليه، وانعكاسًا للثقة العالمية بحكمة ورؤية قيادتنا ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار والازدهار عبر بناء الجسور والشراكات لمواجهة التحديات وتعظيم فرص العمل المشترك".

وأضاف قرقاش في تغريدة أخرى: "الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ماضية بعزم نحو تعزيز علاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء وتعميق المصالح المشتركة بشكل مستدام بما يسهم في تعزيز السلام والأمن والتنمية وينعكس ايجاباً على مستقبل المنطقة ورفاه وشعوبها ويضمن قدرتها على التعامل مع قضاياها بشكل فعّال ومُثمر".

وتفاعل مغردون عبر تويتر على ما قاله أنور قرقاش، وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:

كانت أبوظبي استقبلت، خلال الأيام الماضية، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ووزير الخارجية التونسي نبيل عمار، حيث عقد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اجتماعات منفصلة معهم، لبحث تعزيز العلاقات في شتى المجالات.

يأتي ذلك قبل زيارة مقررة في وقت لاحق يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات، ضمن جولته الخليجية التي تشمل السعودية وقطر.

شارك