مسيّرة للدعم السريع تقتل 34 مدنياً في الخرطوم/ المنفي يطالب بتحييد المال العام عن الصراع السياسي في ليبيا / العراق يهدد السويد بقطع العلاقات حال تكرار حرق المصحف الشريف

الجمعة 21/يوليو/2023 - 11:57 ص
طباعة مسيّرة للدعم السريع إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 يوليو 2023.

قوى الحرية والتغيير لـ«الاتحاد»: جهود كبيرة لاستئناف التفاوض في السودان

أعلنت قوى «الحرية والتغيير» عن مساعٍ كبيرة لوقف الاشتباكات في السودان، والدفع تجاه استئناف التفاوض بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بصورة جدية.
وقال كمال بولاد، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه متفائل بقرب وقف المعارك رغم اشتداد حدتها خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن لا حسم عسكرياً لها، كما أن هناك أطرافاً عديدة تسعى لإنهاء الأزمة عبر اتفاق يفتح الباب أمام عملية سياسية.
وأضاف بولاد أن «قوى الحرية والتغيير ظلت تعمل من أجل إنهاء الأزمة، وحاولت منع نشوبها حتى اللحظات الأخيرة، وما زالت تواصل اتصالاتها بالأطراف كافة من أجل إيقافها».
وأعرب بولاد عن اعتقاده بأن «الأزمة كانت دون طائل، وأنه لا منتصر فيها، وأن المهزوم الأول فيها هو الشعب السوداني وحقوقه وحرياته وآماله»، معرباً عن أمله أن تكلل الجهود المبذولة من أجل إنهاء الأزمة بالنجاح، وأن يستجيب لها الطرفان.
وأوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير أن «هناك جهوداً كبيرة بذلت من أجل بناء جبهة شعبية كبيرة لدعم السلام، وأن الأولوية الأولى الآن لوقف القتال، وأن يعي الجميع الدرس جيداً».
وقال: «مستقبل قوى الحرية والتغيير مرهون بتوسيعها وبناء المؤسسية والتوافق على المرحلة الانتقالية المقبلة وتحديد مهامها، حتى نسهل عمل المرحلة الانتقالية في إعادة علاقة السودان مع المجتمع الدولي وإعادة الإعمار والتهيئة لتحول ديمقراطي مقبول ومتوافق عليه وبمشاركة جماهيرية واسعة، حتى نستفيد من تجارب الأزمة القاسية».
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، عدنان حزام، أن أكبر التحديات التي تواجهها المنظمة هي صعوبة الوصول للمناطق المتضررة، بسبب التحديات الأمنية الكبيرة التي تعيشها البلاد.
وأضاف «نشعر بقلق كبير ومتزايد بعد مرور أكثر من 3 أشهر على هذا القتال، بسبب العواقب الإنسانية الكارثية التي خلفها، ونأمل ألا تتفاقم هذه المعاناة الإنسانية، وأن تكون هناك استجابة إنسانية أكبر وأسرع في السودان».
وأشار حزام إلى أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان تأمل في أن يكون هناك أي بوادر إيجابية على الصعيد السياسي من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المستفحلة في السودان، خاصة أن عمليات إطلاق سراح الأسرى المتبادل يصب في إعادة شمل من فرقهم القتال، ويسهم في تخفيف التوتر».

الخليج: مسيّرة للدعم السريع تقتل 34 مدنياً في الخرطوم

استمرت المعارك، أمس الخميس، بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، وشهدت الخرطوم ومدينة الأبيض، قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً شنها الجيش على مواقع للدعم السريع، فيما قصفت قوات الدعم السريع حياً سكنياً في العاصمة بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى قتلى وجرحى بالعشرات.
وقال مصدر سوداني: «سلاح الجوّ قصف مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم، فيما ردت قوات الدعم بنيران مضادات الطائرات». وفي جنوب الخرطوم، أفاد سكّان بوقوع ثلاث غارات جوية، وقال أحد هؤلاء السكّان إن «الانفجارات مرعبة».
ومنذ اندلاع الحرب في 15 نيسان/إبريل الماضي، أسفرت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص.
مقتل مدنيين
وكشفت مصادر سودانية مقتل 34 شخصاً في غارة نفذتها طائرة مسيّرة للدعم السريع، أمس الأول، في ضاحية العزوزاب جنوبي الخرطوم. ومن بين القتلى 15 مدنياً و19 ضابطاً في الجيش السوداني.

وفي ولاية شمالي كردفان، أكد شهود عيان أن القوات المسلحة، شنت قصفاً صاروخياً ومدفعياً على قوات الدعم السريع في مدينة الأبيض.

من جانب آخر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن تمكنها من تسهيل إطلاق سراح عدد من عناصر الجيش السوداني كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع.

وأوضح بيان للصليب الأحمر، أن العملية تم خلالها الإفراج عن 6 من محتجزي الجيش لدى الدعم السريع، وتيسير نقلهم إلى ولاية الجزيرة وسط السودان.

مفاوضات جدة

سياسياً، كشفت مصادر مطلعة عن بدء مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع الدائرة منذ ثلاثة أيام وسط سياج محكم من السرية التامة.

وقالت المصادر إن الوساطة السعودية الأمريكية، طلبت من الطرفين عدم التصريح بما يجري من مفاوضات. وكان وفد الجيش المفاوض عاد إلى جدة من أديس أبابا مطلع الأسبوع الجاري.

وظهر البرهان، الثلاثاء، في مقطع فيديو نادر، بعد وقت قصير من تسجيل صوتي لمنافسه دقلو. وفي هذا المقطع القصير (مدّته أقل من دقيقة) حيّا البرهان قواته من غرفة في مقرّ الجيش، وقد تمنطق مسدساً وتدلّى رشاس على كتفه.

وشوهد دقلو، لبضع ثوان فقط في مقطع فيديو صوّره أحد أفراد قواته في بداية النزاع. ومنذ ذلك الحين، ينشر «حميدتي» تسجيلات صوتية فقط. 

المنفي يطالب بتحييد المال العام عن الصراع السياسي في ليبيا

طالب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بتحييد المال العام عن الصراع السياسي، وخلق بيئة ملائمة لإجراء الانتخابات وضمان التوزيع العادل للموارد، وحدث انفجار ضخم بخطوط «النهر الصناعي»، ما تسبّب بخسائر مادية كبيرة وإجلاء سُكان في شمال أجدابيا.

وقال المنفي في كلمته الافتتاحية للاجتماع الأول للجنة الترتيبات المالية، الذي عقد صباح أمس بمدينة سرت، إن نجاح عمل اللجنة يتطلب إرادة قوية للحفاظ على التئامها، ومقاومة أي محاولات للتشويش على هذه الآلية الوطنية، داعياً أعضاء اللجنة إلى أن يكون لديهم مستوى عالٍ من الالتزام المهني لتسيير أعمال اللجنة، بعيداً عن أي مواقف سياسية.

ودعا المنفي إلى أن تكون هذه الآلية الوطنية، مساهمة فاعلة في تهدئة التوتر، ونموذجاً ناجحاً لإمكانية التوافق الوطني الشامل، معتبراً أن مدينة سرت التي احتضنت الاجتماع الأول، تمثل تجربة واقعية للمصالحة الوطنية، وللنهوض بعد الدمار والصمود ودحر الإرهاب.
 من جانب آخر، أعلنت مصادر محلية بمدينة أجدابيا، أن انفجاراً حدث بأحد أنابيب النهر الصناعي، أمس الخميس، في المنطقة الممتدة بين أجدابيا والزويتينة، ما أدى إلى غرق العديد من المزارع، وإجلاء السُكان في المناطق القريبة من موقع الانفجار.

 وأظهرت صور تداولها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، غرق العديد من المزارع، والشوارع، وإجلاء السُكان في المناطق القريبة من موقع الحادث، الذي تسبّب في إهدار كميات كبيرة من المياه، وخسائر مادية كبيرة في الأنعام والممتلكات والمزارع، ووجود عائلات عالقة في منازلها.

وأكد المتحدث باسم جهاز مشروع النهر الصناعي صلاح الساعدي، أن فرق الصيانة تمكنت من السيطرة على التسريب.

 على صعيد آخر، ندّد خبراء أمميون أمس بسياسة الحكومة الليبية التي تمنع النساء من السفر إلى خارج البلد بدون أن يرافقهنّ رجل، منتقدين الإجراء «التمييزي» الذي «يقيّد حرية» النساء والفتيات.

وقال الخبراء: «هذه السياسة ليست فقط تمييزية، لكنها تقيّد أيضاً حرية حركة النساء والفتيات، بمن فيهنّ التلميذات اللواتي يتركن البلد للدراسة في الخارج». وعبّر الخبراء عن «قلقهم من التأثير السلبي لهذا الإجراء التمييزي على الحقوق الأساسية وحريات النساء والفتيات».

 وحثّوا حكومة طرابلس على «التراجع عن الإجراء التمييزي»، و«منع أي ترهيب أو مضايقة أو هجوم» بحق معارضيه.

العراق يهدد السويد بقطع العلاقات حال تكرار حرق المصحف الشريف

هدّد العراق، الخميس، بـ«قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد» إذا تم إحراق المصحف مجدداً على أراضيها، في تصعيد يأتي بُعيد إحراق السفارة السويدية في بغداد خلال تظاهرة جرت احتجاجاً على عزم ناشط إحراق نسخة من المصحف في ستوكهولم.

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، في بيان صدر إثر اجتماع مع مسؤولين أمنيين في البلاد، إنّ الحكومة العراقية «أبلغت الحكومة السويدية، الخميس، عبر القنوات الدبلوماسية، بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها».


وأكد أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات، وتشكل خطراً على السلم، وتحرض على ثقافة العنف والكراهية.
وذكر البيان كذلك أن المجتمعين دانوا «حادث حرق السفارة»، واعتبروه «خرقاً أمنياً تجب معالجته حالاً، ومحاسبة المقصّرين من المسؤولين عن الأمن».

كما قرّر المجتمعون، وفق البيان «إحالة المتسببين بحرق السفارة، الذين تمّ إلقاء القبض عليهم إلى القضاء»، إضافة إلى «إحالة المقصّرين من المسؤولين الأمنيين إلى التحقيق، واتّخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم».

واقتحم مئات المحتجين العراقيين السفارة السويدية في وسط بغداد في الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث تسلقوا أسوارها وأشعلوا فيها النيران، احتجاجاً على إحراق متوقع لنسخة من المصحف في السويد.

وقال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية السويدية، إن جميع العاملين بالسفارة في بغداد بأمان، ودان الهجوم، مشيراً إلى أنه يتعين على الحكومة العراقية حماية البعثات الدبلوماسية.

وجدّدت الحكومة العراقية التأكيد على «الالتزام بأمن وحماية جميع البعثات الدبلوماسية، والتصدي لأي اعتداء يستهدفها».

البيان: «التعاون الخليجي» يدين تدنيس نسخة أخرى من المصحف بالسويد

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الاستفزازات لمشاعر المسلمين، وتدنيس نسخة أخرى من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم أمس الخميس.

 وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن البديوي شدد على أن هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة تستفز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وأنه يجب على السلطات السويدية التحرك الفوري والجاد لوقف هذه التصرفات ومحاسبة المتطرفين، مؤكدا أن هذه الأفعال الشنيعة والتحريضية والمنافية لمبادئ التسامح وحرية الأديان تدل على الحقد والكراهية والتطرف.

وأشار الأمين لمجلس التعاون إلى الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان، التي انعقدت الأسبوع الماضي والقرار الصادر عنها بإدانة أعمال كراهية الأديان، التي أدانت كذلك الحادثة السابقة لحرق القرآن الكريم في السويد، بضرورة تفعيلها وتكاتف وتحرك كافة الدول والمنظمات الدولية، لمنع هذه الأفعال غير المسؤولة والتصدي لها بكافة الوسائل القانونية، وفقاً للقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية التي تحمي وتصون الأديان.


الجيش السوداني يقتل 18 عنصراً من قوات الدعم السريع

أعلن الناطق الرسمي باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة السوداني عن وقوع اشتباك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل 12 شخصا وفرار عدد آخر.

وقال الناطق: نصبت قواتنا كمينا ناجحا لقوات الدعم أسفر عن مقتل ستة منهم والاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة.

وكشف الناطق عن قيام الدعم بقصف منطقة أركويت مربعي (61) و (63) والكلاكلة القبة بقذائف الهاون، ثم أرسل فريقا للتصوير واتهام القوات المسلحة بذلك، مشيرا إلى أن مثل هذه المحاولات تكررت كثيرا لخداع الرأي العام.

وأكد الناطق التعامل مع عدد من الأهداف "المعادية" حول مدينة الأبيض، حيث تم تدمير تجمعات لقوات الدعم السريع هناك.

وأوضح أن قوات الجيش تقوم بعمليات التمشيط والعمليات الخاصة بمنطقة العاصمة المركزية، كما هو مخطط لها، حيث تم التعامل مع عدد من ارتكازات قوات الدعم السريع بجنوب أم درمان وتدمير عدد من العربات المسلحة.

وقال إن "قواتنا مستمرة في التعامل مع الأهداف المعادية داخل وخارج العاصمة، وهي بكامل اليقظة والجاهزية للتعامل مع نوايا العدو وتحشداته بكافة المناطق".


الشرق الأوسط: مذكرات «عميل سري» تكشف ملابسات «انقلاب» ساركوزي على القذافي

ثمة أسرار تلفُّ السياسة الفرنسية إزاء ليبيا، زمن رئاسة العقيد معمر القذافي، رغم مرور 12 عاماً على إطاحة نظامه وقتله، وهو ما أسهمت به باريس بشكل فاعل، عندما كان يرأسها نيكولا ساركوزي. ولا يفهم المتابعون الأسباب التي دفعت الأخير، الذي استقبل الزعيم الليبي الراحل في باريس، وفرش تحت قدميه السجاد الأحمر، إلى الانقلاب عليه وتعبئة الغرب ضده.

التحول الجذري هذا، في سياسة باريس، هو ما سعى إلى توضيحه الضابط السابق في المخابرات الفرنسية جان فرنسوا لويليه، في كتابه الصادر حديثاً عن منشورات «دار ماروي»، تحت عنوان: «رجل طرابلس... مذكرات عميل سري».

لويليه ترك المخابرات الخارجية في عام 2014 وهو برتبة ضابط، ولم يتردد لاحقاً في توجيه انتقادات لاذعة لطريقة عملها. وتكمن أهمية كتابه في أمرين؛ الأول أنه يَصدر عن شخص يروي من الداخل كيفية العمل، والثاني أنه كان في ليبيا مديراً لمكتب مخابرات بلاده، وذلك بعلم المخابرات الليبية التي كان يتعاون معها في مسائل تخص الإرهاب وشؤوناً أخرى أفريقية.

يسهب المؤلف في شرح كيفية تجنيد العملاء، ويتحدث عن أشخاص حاول تجنيدهم شخصياً، مسمياً منهم «غابي العجيب» وفيصل وبشير وياسمين (...)، ويكشف مجموعة من الأسرار التي يُعرف بعضها للمرة الأولى، وأحدها محاولة إقناع موسى كوسا، وزير الخارجية الليبي وقتها، بالانشقاق عن النظام والانتقال إلى باريس، لكن كم كانت مفاجأة الفرنسيين كبيرة، عندما علموا أن الرجل صعد إلى طائرة متجهة إلى لندن، ونال اللجوء السياسي فيها.


خبراء أمميون ينددون بإجراء «تمييزي» يمنع الليبيات من السفر دون مرافق

ندّد خبراء أمميون، (الخميس)، بسياسة الحكومة الليبية التي تمنع النساء من السفر إلى خارج البلد من دون أن يرافقهنّ رجل، منتقدين الإجراء «التمييزي» الذي «يقيّد حرية» النساء والفتيات، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

ففي أبريل (نيسان) الماضي، أصدرت الحكومة الليبية، التي تسيطر على غرب البلد، ومقرها العاصمة طرابلس، والتي تحظى باعتراف الأمم المتحدة، قراراً جديداً يشترط على النساء والفتيات السفر مع مرافق ذكر، وتعبئة نموذج مفصل يحدّد أسباب سفرهنّ. وتتعرض النساء اللواتي يرفضن هذه الإجراءات للمنع من السفر، حسبما قال في بيان 9 خبراء مستقلين من الأمم المتحدة، بينهم مشاركون في مجموعة عمل على التمييز ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلى المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات. وقال الخبراء إن «هذه السياسة ليست فقط تمييزية، لكنها تقيّد أيضاً حرية حركة النساء والفتيات، بمن فيهنّ التلميذات اللواتي يتركن البلد للدراسة في الخارج». معبّرين عن «قلقهم من التأثير السلبي لهذا الإجراء التمييزي على الحقوق الأساسية، وحريات النساء والفتيات». كما أعرب أيضاً هؤلاء الخبراء، الذين يسمّيهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا ينطقون باسم المنظمة الدولية، عن قلقهم من أنباء مفادها أن جهاز الأمن الداخلي الليبي يضايق الناشطين الحقوقيين، الذين ينتقدون هذا الإجراء. وحثّوا حكومة طرابلس على «التراجع عن الإجراء التمييزي»، و«منع أي ترهيب أو مضايقة أو هجوم» بحق معارضيه. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، غرقت ليبيا في انقسامات ونزاعات سياسية. وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان؛ الأولى تسيطر على غرب البلد، ومقرّها طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد، ويرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.


وثائق بريطانية رسمية: إيران زوّدت روسيا بـ400 مسيّرة

كشفت تقديرات بريطانية رسمية أن إيران زوّدت روسيا بأكثر من 400 طائرة مسيَّرة لاستخدامها في الحرب الدائرة بأوكرانيا. وتفيد وثائق بريطانية رسمية، اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، أن طهران تُواصل تزويد موسكو بالمسيَّرات من طراز «شاهد» على وجه الخصوص. وتشير الوثائق إلى أن القوات الأوكرانية استعادت أمثلة عدة على المسيَّرات التي تنقلها إيران إلى روسيا من طرز «شاهد - 131»، و«شاهد - 136»، و«مهاجر - 6»، وجرى فحص حطامها وتحليله في مختبرات بأوكرانيا وخارجها.

وقامت القوات الأوكرانية بتزويد وزارة الدفاع البريطانية بأمثلة على المسيَّرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا في هجماتها.

وتشير المعطيات البريطانية إلى أن المسيَّرات الإيرانية مزوَّدة برأس حربي متفجر مثبت على مقدمتها، ويمكن برمجته مسبقاً باستخدام نظام ملاحة متطور من طراز «GNSS-INS» لمهاجمة أهداف ثابتة.

وتحمل الوثائق أدلة على انتهاكات إيران قرار «مجلس الأمن»، التابع لـ«الأمم المتحدة» رقم 2216، الذي يحظر تصدير الأسلحة لجماعة الحوثي في اليمن، والقرار 2231 الذي يمثل جانباً من خطة العمل المشتركة الشاملة التي وقَّعتها طهران مع الأطراف الدولية، ويقيّد التصنيع الإيراني وانتشار الأسلحة التي تنتهك نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ.


شارك