حرق القرآن يتكرر في الدنمارك والسويد/السودان.. قصف وضحايا وحراك سياسي لإنهاء الحرب/كييف تتهم موسكو باستخدام قنابلة عنقودية في شرقي أوكرانيا

الثلاثاء 25/يوليو/2023 - 10:34 ص
طباعة حرق القرآن يتكرر إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 يوليو 2023.

د ب أ:"الصحة العالمية" تصدر تحذيرا حول الأوضاع في السودان

حذرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، من مغبة تدهور الأوضاع الصحية في السودان، بعد ثلاثة أشهر من التصعيد العسكري.
جاء ذلك في بيان مشترك لمدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري، ومديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا، ماتشيديسو مويتي.
ووفقا للبيان "خلفت ثلاثة أشهر وضعا تواجه فيه البلاد أزمة إنسانية كارثية امتدت إلى ستة بلدان عبر إقليمين من أقاليم المنظمة؛ إذ يحتاج 24 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، منهم 2,6 مليون نازح داخلي في حين اضطر 757 ألف آخرين إلى الفرار عبر الحدود سعيا وراء سلامتهم. وهذه الأرقام تزداد يوميا".
وأشار البيان إلى أن الوضع داخل السودان بلغ مستويات خطيرة، حيث خرج أكثر من 67% من مستشفيات البلد من الخدمة.
ونوه البيان إلى "أن هناك تزايدا في تفشي الأمراض التي كانت تحت السيطرة، ويدخل في ذلك الملاريا والحصبة وحمى الضنك والإسهال المائي الحاد - وهو ما يعزى إلى تعطل خدمات الصحة العامة الأساسية، ومن ذلك توقف عمل رصد الأمراض ومختبرات الصحة العامة وفرق الاستجابة السريعة". 
وحذر بيان المنظمة من أن "الوضع الحالي يزيد من تعقيد ومصاعب الوصول إلى المساعدات الإنسانية من جهة وإيصالها من جهة أخرى، ومن ذلك الإمدادات الصحية الطارئة".
وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها لتقديم الخدمات الصحية الأساسية وأن الفرق التابعة لها عاملة على الأرض منذ اندلاع التصعيد، وتعمل دون كلل لضمان استمرار إتاحة الخدمات الصحية، فضلا عن تعاونها عن كثب مع الشركاء في السودان وعبر الحدود لضمان إيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة. 


أ ف ب: رعب بين مجتمعات أحرقت كنائسها إثر أعمال عنف عرقية بالهند

تعكس جدران متفحمة، وأسقف منهارة، ونوافذ محطمة، في كنيسة صغيرة تابعة لمجموعة «الكوكي» العرقية في الهند، مدى خطورة العنف العرقي الذي أدى إلى هجمات طائفية في ولاية مانيبور الهندية.

ولقي ما لا يقلّ عن 120 شخصاً، مصرعهم في ثلاثة أشهر خلال، أعمال عنف عرقية في الولاية الواقعة شمال شرق الهند، بين مجموعتي «الميتي» ذات الأغلبية الهندوسية، و«الكوكي» وهم مسيحيون.

وأنقاض كنيسة «الكوكي» في امفال واحدة من بين أكثر من 220 كنيسة، و17 معبداً، دمرت خلال أشهر بسبب أعمال العنف، بحسب تقرير لمجلة «انديا توداي».

وعلى الجهة الثانية من الكنيسة المحترقة، أقام القس المعمداني زوان كامانغ داماي، القداس، مع ثلث العدد المعتاد من رعيته من الكوكي التي تقدر بنحو 800 شخص، بعد فرار العديد منهم.

وقال: «بعد اندلاع أعمال العنف، انتقلوا إلى أماكن مختلفة للنجاة بأرواحهم. إنهم يرغبون في العودة، ويريدون أن يتاح لهم العيش هنا من جديد. يرغبون في العيش مع عائلتي». وينتمي الكاهن إلى جماعة «الناغا»، وهي جماعة قبلية رئيسية أخرى في المنطقة نجت إلى حد كبير من الهجمات الانتقامية.

لكن الكثير من أبناء رعيته ابتعدوا خوفاً من تكرار أعمال العنف. ويؤكد الرجل (55 عاماً): «علينا احترام كل الأديان نزاع هنا وهناك.. علينا تجنب مهاجمة أماكن العبادة».

واندلعت أعمال العنف في مانيبور في مايو/ أيار الماضي، بعد احتجاج مجموعة من «الكوكي» على مطالب قبيلة «ميتي»، على امتيازات مثل حصص في الوظائف الحكومية، ومقاعد في الجامعات. وزاد هذا الأمر من مخاوف «الكوكي» من أن تؤدي الامتيازات إلى حصول «الميتي» على أراضٍ تابعة حالياً لمجموعات قبلية.

وأجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار إلى معسكرات تديرها الحكومة بسبب الصراع.

وتعهد وزير الداخلية أميت شاه، بإجراء «تحقيق شامل ومعمق ونزيه» في أعمال العنف، مؤكداً وقوف حكومته «بجانب شعب مانيبور». بينما تقول منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن سلطات الدولة أقرت «تشريعات مدفوعة سياسياً، وتثير الانقسامات لتعزيز الأغلبية الهندوسية».

ويرى كثيرون أن الانقسامات الدينية تزيد حدة المشاكل. وتعتنق أغلبية الميتي الهندوسية، لكن يوجد عدد صغير من المسيحيين في صفوفهم. ويقول هؤلاء إنهم تعرضوا لهجمات أيضاً.

وروى «بي» وهو رجل من «الميتي»، كيف شعر بالرعب عندما شاهد كنيسته تحترق على يد مجموعة غوغاء.

وقال، إن الهجمات التي استهدفت الكنائس تظهر جلياً أن هناك «بعداً دينياً» للتوترات. لكن آخرين قالوا، إنه بينما هوجمت كنائس مجتمع «الكوكي»، فإن كنائس «الناغا» لم تتعرض لهجمات.

وقالت إيفا، وهي مسيحية من أصول تعود لكل من «الميتي» و «الناغا»، طلبت عدم ذكر اسمها الكامل، إن النزاع لا يتعلق بالحق في الأرض أو الوظائف الحكومية فقط. وتابعت: «تم تدمير وإحراق كنائس الميتي»، موضحة «لو كان الأمر يتعلق بالكوكي والميتي فقط، لماذا تعرضت كنائس الميتي للهجوم؟ الدليل قاطع».

أوكرانيا.. اعتقال مسؤول عسكري سابق بشبهة الفساد

اعتُقل مسؤول عسكري أوكراني رفيع سابق، الاثنين، بشبهة الفساد، بعد ورود تقارير تفيد بأن عائلته اشترت عقارات بملايين الدولارات في إسبانيا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية.

وكان يفغن بوريسوف مكلّفاً بالتعبئة والتجنيد في منطقة أوديسا في الجنوب الأوكراني إلى أن أُقيل في أواخر حزيران/ يونيو.

في أيار/ مايو اتّهم محقّقون بوريسوف بتلقي رشاوى مقابل إعفاء بعض الأشخاص من التعبئة في صفوف الجيش.

وقال مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني، الذي يتولى التحقيق في قضايا الفساد الكبرى، إن بوريسوف اعتُقل في كييف في عملية مشتركة مع مكتب المدعي العام.

وقال المحقّقون إن المسؤول السابق حاول الفرار عن طريق تغيير أرقام هواتفه ولوحات تسجيل سياراته، وتغيير عنوانه.

السبت، وُجّهت لبوريسوف تهمة الإثراء غير المشروع، والتهرّب المتعمّد من الخدمة العسكرية، بحسب مكتب التحقيقات الحكومي.

ويواجه بوريسوف في حال إدانته الحبسَ لمدة تصل إلى عشر سنوات.

وجاء توقيفه في أعقاب تحقيق استقصائي أجرته وسيلة إعلامية أوكرانية أفاد بأن عائلته اشترت عقارات وسيارات بملايين الدولارات في منتجع ماربيا الواقع في جنوب إسبانيا.

الأسبوع الماضي أعلن مكتب مكافحة الفساد الأوكراني أنه يشتبه في أن المسؤول السابق تلقّى رشاوى تزيد على 188 مليون هريفنا (نحو خمسة ملايين دولار).


بيونغيانغ تطلق صاروخيْن بالستييْن قبيل ذكرى نهاية الحرب الكورية

أطلقت بيونغيانغ، صاروخين بالستيين ليل الإثنين الثلاثاء، مع اقتراب الاحتفالات السنوية بذكرى انتهاء الحرب الكورية التي سيحضرها وفد صيني في أول زيارة لوفد أجنبي إلى كوريا الشمالية منذ «كوفيد».

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، رصد صاروخين بالستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق قريبة من بيونغيانغ باتجاه بحر اليابان. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن الصاروخين حلقا مسافة حوالى 400 كلم قبل أن يسقطا في البحر، وفق ما أفادت وكالتا يونهاب الكورية الجنوبية وكيودو اليابانية.

وندد البيت الأبيض بعملية الإطلاق، وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية، كارين جان-بيار: «ندين بالتأكيد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية». وأضافت أن التجارب الصاروخية تشكّل تهديداً لجيران كوريا الشمالية والمجتمع الدولي، مؤكدة أنّ التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان لا يزال راسخاً.

وكانت طوكيو أعلنت في وقت سابق إطلاق صاروخ أول سقط في البحر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفق ما نقلت وكالة «إن إتش كاي» التلفزيونية العامة عن مسؤولين حكوميين.

ويندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة اختبارات أسلحة أجرتها بيونغيانغ في الأسابيع الأخيرة، بينما عزّزت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي ردا على تهديدات الشمال.

وتجري بيونغيانغ بانتظام اختبارات صواريخ وأطلقت السبت عدة صواريخ كروز في البحر الأصفر بين شبه الجزيرة الكورية والصين.

في المقابل، رست غواصة أمريكية مزودة بأسلحة نووية الأسبوع الماضي في كوريا الجنوبية، وردت بيونغيانغ بالإعلان أن هذا قد تنطبق عليه شروط استخدام الأسلحة النووية.

كما وصلت غواصة أميركية ثانية تعمل بالدفع النووي هي «يو إس إس أنابوليس» إلى قاعدة بحرية كورية جنوبية قبيل إطلاق الصاروخين الجديدين، وفقاً لوكالة يونهاب.

رويترز: الجيش السوداني يحذّر كينيا من إرسال قوات حفظ سلام

أعلن الجيش السوداني رفضه بشدة مبادرة تقودها كينيا لإرسال قوات حفظ سلام من شرق إفريقيا للمساعدة في إنهاء الصراع الدائر في السودان منذ أكثر من 100 يوم.

وقال مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا في تصريحات إنه سيعتبر أي قوات حفظ سلام أجنبية قوات معادية، وأشار في مقطع فيديو نُشر، الاثنين، إلى أن أياً من هذه القوات لن يعود إلى بلده على قيد الحياة.

في وقت سابق من الشهر، اقترحت الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، وهي تكتّل إقليمي لشرق إفريقيا يضم كينيا في عضويته، مبادرة تشمل نشر قوات حفظ سلام في العاصمة السودانية الخرطوم.

ورفض الجيش السوداني مراراً المبادرة التي تقودها كينيا، متهماً إياها بدعم قوات الدعم السريع.

وتلقى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع العديد من عروض الوساطة الدولية، لكن لم ينجح أي منها في وضع حد للقتال الذي اندلع في 15 نيسان/ إبريل أو حتى وقفه بشكل كبير.


الصين: نلتزم بصرامة بعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ

أكدت الصين، الاثنين، أنها تنفذ، «بصرامة»، عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، رداً على رسالة من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، وآخرين، حثت بكين على منع بيونغ يانغ من التهرب من الإجراءات باستخدام المياه الإقليمية للصين.

وعبّرت الرسالة التي وجهت إلى بكين، الجمعة، عن القلق من «استمرار وجود ناقلات نفط متعددة... تستخدم مياهكم الإقليمية في خليج سانشا، كملاذ لتسهيل تجارة المنتجات البترولية الخاضعة للعقوبات»، إلى كوريا الشمالية.

والرسالة وقّعها أعضاء مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا، ووقّعتها أيضا أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، وجاءت قبل زيارة وفد صيني رفيع المستوى لكوريا الشمالية، هذا الأسبوع.

التزامات دولية

وقالت المتحدثة باسم بعثة الصين في الأمم المتحدة على «تويتر»، في رد على تقرير لرويترز حول الرسالة الموجهة إلى مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون: «لطالما كانت الصين تنفذ بصرامة قرارات مجلس الأمن الدولي، وتفي بجدية بالالتزامات الدولية».

وأضافت المتحدثة أن «الصين تحث الأطراف المعنية على التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن بشأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية)، خاصة النصوص المتعلقة باستئناف الحوار وتعزيز الجهود الدبلوماسية وتشجيع التسوية السياسية».

عقوبات منذ 2006

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006، بسبب برامجها النووية والصاروخية. وتوقف ما عرف بالمحادثات السداسية لنزع السلاح النووي، بين الكوريتين والصين والولايات المتحدة وروسيا واليابان في عام 2009.

وفشلت محادثات بين زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ أون، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،في عامي 2018 و2019. ومنذ ذلك الحين، ضغطت الصين وروسيا في سبيل تخفيف عقوبات الأمم المتحدة لأغراض إنسانية ولإغراء بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات.

المفتاح بيد واشنطن

وقالت الصين، العام الماضي، إن مفتاح حل قضية الصواريخ الباليستية والبرامج النووية لكوريا الشمالية بيد الولايات المتحدة، وحثت واشنطن على إبداء «مزيد من الإخلاص والمرونة» إذا كانت تريد تحقيق انفراجة.

وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في وقت سابق من هذا الشهر، تعلّق بأحدث عملية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية، قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتيس، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالدبلوماسية.

وأضاف أمام المجلس «علناً وسراً، وعلى المستويات العليا، دأبنا على حث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الدخول في حوار. وأوضحنا أنه ليس لدينا شروط مسبقة للمشاركة، ونحن مستعدون لمناقشة أي موضوع يثير قلق بيونغ يانغ. ولم ترد... على عروضنا».


أوكرانيا: روسيا تشن هجوماً جوياً على كييف

قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.

وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة على تطبيق تيليجرام للتراسل "في ضواحي كييف، تعمل أنظمة الدفاع الجوي (على صد الهجوم)". 

ودوت أصوات الانفجارت في العاصمة الأوكرانية كييف، فيما سمعت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في 7 مقاطعات أوكرانية أخرى.

ووفقا لبيانات خرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية على الانترنت، يدوي صوت الإنذار في مقاطعات دنيبروبتروفسك وكيروفوغراد وبولتافا وسومي وتشيركاسي وتشيرنيغوف.

بالإضافة إلى ذلك، يسمع صوت الإنذار في مناطق مقاطعة زابوروجيه التي تسيطر عليها كييف.

وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل الجيش الروسي في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأول على جسر القرم، الذي تقف خلفه المخابرات الأوكرانية.

وتم شن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.

وكالات: حرق القرآن يتكرر في الدنمارك والسويد

تجدد أمس حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في الدنمارك، فيما تلقت الشرطة السويدية في استوكهولم، طلباً جديداً للحصول على ترخيص بهدف حرق نسخة من المصحف أمام السفارة الإيرانية.

وأقدم شخصان أمس على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن. وينتمي هذان الشخصان لجماعة كانت قامت بواقعة مماثلة الأسبوع الماضي بثتها مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزارة الخارجية قولها، إن العراق يدين حرق المصحف أمام سفارته، وإنها تطالب سلطات الدول في الاتحاد الأوروبي «بإعادة النظر سريعاً بما يسمى بحرية التعبير وحق التظاهر».

سلوك عدواني

في القاهرة، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، بشدةٍ، ما قام به متطرفون في الدنمارك، في سلوكٍ عدواني مشين. وأكد المجلس -في بيان - رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجراميَّة التي تستهدف استفزاز مشاعر جميع المسلمين حول العالم، مشيراً إلى أن تكرار هذه الأفعال العنصريَّة يعبر عن تطرف مشين وتعصب أعمى وكراهيةٍ مقيتةٍ تتنافى مع كل القيم والثوابت والأعراف الإنسانية، فضلاً عن كونها تنال من جهودِ نشر قيم السلام والتَّعايش الإنساني.

ودعا المجلس إلى العمل على سنِّ تشريعات حاسمة لتجريم ازدراء الأديان والانتهاكات بحقِّ المقدسات الدينية، مشيراً إلى أنه لا يمكن تبرير هذه الجرائم النكراء تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير. وفي الأردن، أدانت وزارة الخارجية تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف في كوبنهاغن أمس، معتبرة إياه استفزازاً فجاً لمشاعر نحو ملياري مسلم حول العالم.

وقالت إن حرق المصحف يعد فعلاً من أفعال الكراهية والعنصرية المحرضة على العنف والإساءة للأديان، منوهة إلى أنه لا يمكن اعتبار هذا الفعل شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً. وفي الجزائر قالت وزارة الخارجية في بيان، إنها استدعت سفيرة الدنمارك والقائم بأعمال سفارة السويد احتجاجاً على واقعتي حرق‭ ‬المصحف.

طلب جديد

في الأثناء، تلقت الشرطة السويدية في استوكهولم، طلباً جديداً للحصول على ترخيص لتنظيم تجمع أمام السفارة الإيرانية في استوكهولم، السبت المقبل، بهدف حرق نسخة من المصحف، بحسب التلفزيون السويدي SVT. وكان الرجلان اللذان قاما بحرق القرآن قبل نحو أسبوعين، قالا في وقت سابق إنهما يخططان لعقد تجمعات جديدة لحرق المصحف مرة أخرى.

ضغط أفريقي للسلام بين روسيا وأوكرانيا

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أمس، أنه سيدعو إلى توقيع خطة سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال قمة روسية أفريقية هذا الأسبوع.

وقال إن الاجتماع الذي يبدأ بعد غدٍ في مدينة سان بطرسبرغ الروسية «سيمنح فرصة لاستمرار المباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين حول إجراءات بناء الثقة».

يشار إلى أن الرئيس الجنوب أفريقي يقود مبادرة سلام أفريقية لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. ويمثل هذا الاتجاه ضرورة ملحة جديدة للدول الأفريقية بسبب قرار موسكو الأخير بالانسحاب من اتفاق الحبوب الدولي الذي أثار انتقادات دولية شديدة.

وتم توقيع ذلك الاتفاق للمساهمة في تأمين الإمدادات للدول التي تعتمد على الحبوب من تلك المنطقة التي مزقتها الحرب. وفي يونيو الماضي، سافر وفد أفريقي برئاسة رامافوسا إلى كل من موسكو وكييف للتوسط بينهما، ولكن الوفد لم يحالفه النجاح.

ويضم الوفد الأفريقي إلى جانب جنوب أفريقيا، ممثلين عن مصر والسنغال وزامبيا وجمهورية الكونغو وأوغندا وجزر القمر. وتعاني العديد من الدول الأفريقية من ويلات الحرب لأنها تسببت في اضطراب إمدادات الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا. ورفضت روسيا تمديد الاتفاق لأنها تصر على أنه لم يتم الوفاء بشروط تسهيل صادراتها الزراعية، كما لم يلبِ حاجات الدول الفقيرة من الحبوب.

د ب أ: كييف تتهم موسكو باستخدام قنابلة عنقودية في شرقي أوكرانيا

اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا باستخدام قنابل عنقودية في مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وقتل طفل مساء الاثنين، وفقا لما ذكره رئيس الإدارة العسكرية المحلية، بافلو كيريلينكو، على قناة تليجرام الإخبارية. وأصيب سبعة أشخاص بجروح. 

وانفجرت الذخائر العنقودية بالقرب من مسطح مائي حيث كان الأشخاص يسترخون.

ونشر كيريلينكو صورة يفترض أنها أظهرت الأرض ملطخة بالدماء. ووفقا لمكتب المدعي العام المحلي، كان الصبي الذي قتل يبلغ من العمر 10 سنوات. وأضافت أن أربعة أطفال كانوا بين المصابين.

سكاي نيوز: قبل العدم المائي.. العراق يُكثِّف تحرُّكاته باتجاه تركيا

تحت وطأة نوبات الجفاف الحادة التي تضرب العراق، تكثّف الحكومة تحركاتها باتجاه تركيا لزيادة الإطلاقات الواردة لنهري دجلة والفرات من أراضيها، وتأمين حصة العراق.

وفق وكالة الأنباء العراقية، بحث وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، الإثنين، مع السفير التركي، علي رضا كوناي، تداعيات الجفاف الحاد الذي يشكو منه العراق، والتزامات تركيا بتأمين حصة العراق العادلة من المياه.

يعرض باحث سياسي ومستشار برلماني سابق من العراق لموقع "سكاي نيوز عربية"، توقعاتهما لمدى استجابة أنقرة للمطالب العراقية، وأوراق الضغط التي بيده، وماذا أمام بغداد من طرق أخرى للنجاة من شبح العدم المائي.
حسب بيان الوزارة، جرى خلال اللقاء، الذي وصفه بالإيجابي، التباحث بشأن الإطلاقات المائية الواردة للعراق من نهري دجلة والفرات، وتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين والمصدق عليها من البرلمان التركي عام 2021، وتبادل الزيارات الرسمية، والأعمال الثنائية المشتركة بشأن محطات القياس على النهرين.
مجلس وطني للمياه

مستشار لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي سابقا عادل المختار غير متفائل باستجابة تركيَّة سريعة، قائلا إن هناك تحركات عراقية منذ سنوات ولم تسفر عن المنشود أو المأمول من الجانب العراقي.

لذا يقترح هذه الحلول:

ضرورة لتأسيس المجلس الوطني للمياه، وإحالة الملف إلى رئيس الوزراء لتعجيل المفاوضات الرسمية بين العراق وتركيا برئاسة رئيس الوزراء العراقي.
هناك توقعات بأن تسقط أمطار جيدة في موسم الشتاء المقبل؛ لذلك يجب الاستعداد لهذا الموسم واستثمار الكميات الجيدة من الأمطار وتخزينها وتغيير السياسة الزراعية لمواجهة الشح المائي.
الأوضاع المائية الخطرة التي يمر بها العراق تتطلب إلى جانب التحركات للحصول على حصة العراق المائية، النظر في السياسة الزراعية.
على سبيل المثال، الاهتمام بالقطاعات الحديثة التي يحتاج إليها العراق حاليا، مثل الزراعة الذكية، وهذه الخطوات المجتمعة ستحدث تغييرا كبيرا للوضع الحالي.
هناك ضرورة كبيرة لرفض بناء سد الجزرة التركي؛ لأنه سد قاتل للعراق، وسيقتل مياه حوض نهر دجلة، وهذا أمر خطير جدا.
من المتوقع أن تكون هناك زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قريبا للعراق، ونأمل أن يتم الاستفادة من هذه الزيارة وتحقيق الأمن المائي للعراق.
الوضع المائي صعب جدا، وهو ما كشفه وزير الموارد المائية في تصريحات سابقة بأن الخزين المائي هو الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي وقد لا يكفي لنهاية العام، والموسم الصيفي مهدّد.
 الماء مقابل النفط

في السياق ذاته، يرى المحلل السياسي العراقي ياسين عزيز، أن الاستجابة التركية للتحركات العراقية مرهونة بمدى تقديم بغداد تنازلات لأنقرة بشأن ما يلي:

الشكوى التي كسبتها الحكومة العراقية من محكمة التحكيم الدولية في باريس في 25/3/2023 والخاصة بعدم شرعية تصدير نفط إقليم كردستان العراق عبر الأراضي التركية.
فبموجب الحكم المذكور، على تركيا دفع مليار ونصف المليار دولار تعويضا عن سماحها بتصدير النفط دون موافقة الحكومة الاتحادية في العراق.
كما أن تركيا تريد الاستفادة من النفط العراقي بسعر تفضيلي.
تريد أنقرة محاربة وجود حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية.
لذا فإن هذه الملفات وملفات أخرى تريد تركيا فرضها كورقة تفاوض مقابل إطلاق أكثر للمياه باتجاه الأراضي العراقية، في وقت يمر العراق بمرحلة سيئة جدا من تزايد مخيف للجفاف.
في يناير الماضي، اتفق الوفد النيابي العراقي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، مع رئيس مجلس الأمة التركي، مصطفى شنطوب، على تشكيل لجنة مشتركة لحل مشكلة المياه والاعتداءات المتكررة على الحدود العراقية.

السودان.. قصف وضحايا وحراك سياسي لإنهاء الحرب

قتل 17 شخصا على الأقل بينهم 4 أطفال وأصيب العشرات في قصف مكثف استهدف الإثنين أحياء غرب أم درمان وجنوب ووسط العاصمة السودانية التي يقول الجيش إن قوات تتبع الدعم السريع تتحصن فيها.

وتسبب القصف الجوي والأرضي بحالة من الهلع الشديد في أوساط المدنيين العالقين حتى الآن في أحياء العاصمة السودانية الخرطوم.

تسببت الحرب بمقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف في الخرطوم وولايات دارفور الخمس، وتشريد نحو 3 ملايين داخل وخارج البلاد.
الوضع الميداني

• على الرغم من احتدام المعارك، لم تتغير خريطة سيطرة طرفي القتال على الأرض، حيث لا يزال الدعم السريع يسيطر على نحو 80 في المئة من مدينة الخرطوم التي تعتبر العاصمة الإدارية للبلاد وتشكل الضلع الثالث للعاصمة التي تضم أيضا مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، وتضم أكثر من 95 في المئة من المناطق الحيوية العسكرية والمدنية في البلاد.

• من بين أهم المواقع التي يسيطر عليها الدعم السريع في الخرطوم، المطار الدولي والقصر الرئاسي ومجمع اليرموك للصناعات العسكرية وقيادة هيئتي الدفاع الجوي والاحتياطي المركزي إضافة إلى 90 في المئة من مباني الوزارات وأقسام الشرطة وبنك السودان المركزي وأكثر من 80 في المئة من الشوارع الرئيسية في المناطق السكنية والخدمية التي تقع فيها مقار الجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإنتاجية والصناعية.

• الجيش في المقابل لا يزال يسيطر على سلاح المدرعات ذو الأهمية الاستراتيجية من الناحية العسكرية.
• تزامنا مع التطورات الميدانية، كثفت القوى السياسية تحركاتها من أجل وقف الحرب.
• عقدت قوى الحرية والتغيير الموقعة قبل اندلاع القتال على الاتفاق الإطاري الذي كان يفترض أن يؤدي إلى نقل السلطة للمدنيين، اجتماعا موسعا بالعاصمة المصرية القاهرة ناقشت فيه سبل إنهاء الحرب والعودة لمسار الانتقال المدني.
• أصدرت مجموعة من الكيانات المدنية والمهنية وثيقة توافق دعت فيها لوقف الحرب متهمة الأطراف المتقاتلة وعناصر تنظيم الإخوان بافتعالها من أجل قطع الطريق أمام التحول المدني.
• نصت الوثيقة على إعطاء الأولوية القصوى لوقف الحرب، ووضع حد لنزيف الدم في العاصمة وإقليم دارفور.
• تأتي هذه التطورات فيما جدد الظهور العلني لعدد من قيادات تنظيم الإخوان الفارين من السجون، الاتهامات المتزايدة في السودان حول تورط التنظيم في الحرب.
• استند حقوقيون ومراقبون في تلك الاتهامات إلى 3 دلائل قالوا إنها تشير لعلاقة عناصر الإخوان بالحرب، وتشمل التهديدات التي أطلقها نافذون في التنظيم قبل أيام من اندلاع القتال، وظهور مقاتلين من كتائب تابعة لهم في ساحات المعارك، إضافة إلى الظهور العلني لبعض قيادات التنظيم في عدد من مدن البلاد الشرقية ودعوتهم لاستمرار الحرب.

شارك