مقتل 80 من عناصر «الشباب» بعملية عسكرية/«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا/برلماني ليبي: تصرفات البعثة الأممية في ليبيا غير شرعية

السبت 29/يوليو/2023 - 10:48 ص
طباعة مقتل 80 من عناصر إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 يوليو 2023.

الاتحاد: قائد الحرس الرئاسي في النيجر ينصب نفسه رئيساً

ظهر قائد الحرس الرئاسي في النيجر، عبد الرحمن تشياني، الذي يقف وراء الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، على شاشة التلفزيون الرسمي، أمس، مع لافتة على الشاشة وصفته بأنه رئيس «المجلس القومي لحماية الوطن»، وهو مجلس عسكري تم تشكيله مؤخراً. وقال ضابط وهو يقرأ بياناً: «رئيس المجلس القومي لحماية الوطن هو رئيس الدولة.. إنه يمثل دولة النيجر في العلاقات الدولية».
وأضاف البيان أنه تم تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة، وأن «المجلس القومي سيتولى جميع السلطات التشريعية والتنفيذية».
وعبرت الدول الأفريقية والقوى الغربية والمنظمات الإقليمية والدولية عن قلقها من الانقلاب في النيجر، وأصرت على إطلاق سراح بازوم واستعادة النظام الدستوري. وجاءت تصريحات تشياني في اليوم الثالث لاحتجاز الرئيس محمد بازوم في مقرّه الخاص الواقع داخل الجناح العسكري للحرس الرئاسي، الذي شارك قادته في الانقلاب.
وبازوم المحتجز مع أسرته بخير، وقد تمكّن من التحدث عبر الهاتف مع رؤساء دول آخرين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دان الانقلاب، أمس، «بأكبر قدر من الحزم»، داعياً إلى الإفراج عنه. وقال ماكرون خلال زيارته إلى بابوا غينيا الجديدة، إنّ «هذا الانقلاب غير شرعي بتاتاً وخطير للغاية، على النيجريين والنيجر والمنطقة بأسرها».
وإلى حين صدور هذه التصريحات، لم تعتبر فرنسا محاولة الانقلاب في النيجر «نهائية».
وأعلن الانقلابيون في النيجر «تعليق نشاطات الأحزاب السياسية حتى إشعار آخر»، ودعوا «السكان إلى الهدوء».
وعلّق المجلس العسكري الذي يضم كل أذرع الجيش والدرك والشرطة، كلّ المؤسسات، وأغلق الحدود البرية والجوية، وفرض حظر تجول من الساعة 22,00 مساءً حتى الخامسة صباحاً (21.00 مساءً حتى الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش). وأثار الانقلاب تنديداً شديداً من المجتمع الدولي.
وتُعقد «قمة خاصة» للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» التي تضم النيجر، غداً الأحد، في أبوجا لتقييم الوضع بعد الانقلاب، مع إمكان فرض عقوبات.
وهدد الاتحاد الأوروبي، على لسان مسؤول سياسته الخارجية جوزيب بوريل بـ«الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي».
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس «لا تعترف بالسلطات» المنبثقة من الانقلاب وتعتبر محمد بازوم  «الرئيس الوحيد لجمهورية النيجر».
من جهته، قال مسؤولون في الأمم المتحدة، أمس، إن المنظمة الدولية لا تزال تقدم المساعدات الإنسانية في النيجر، لكن مسؤوليها هناك لم يجروا أي اتصال بالجيش في أعقاب الانقلاب.

الخليج: بيان أمريكي-أوروبي يدعو الليبيين لإجراء انتخابات «في أقرب وقت»

أفاد بيان لسفارات دول أوروبية وأمريكا وبريطانيا في ليبيا، في وقت متأخر، أمس الأول الخميس، بأن تركيز القادة الليبيين يجب أن ينصب على تلبية مطالب الشعب بإجراء انتخابات في أقرب وقت، فيما أكّدت وزارة الخارجية المصرية دعم القاهرة الكامل لمسار الحل «الليبي الليبي»، مبرزة أهمية احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها من دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية من أي طرف.

وأكد البيان الذي أصدرته بشكل مشترك سفارات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا، ضرورة «أن تتم مناقشات كل الأطراف في ليبيا في إطار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».

وشدد البيان على «ضرورة مشاركة جميع الأطراف السياسية في ليبيا بشكل بناء مع رئيس البعثة الأممية» عبدالله باتيلي، في معالجة النقاط المختلف عليها بقوانين لجنة «6+6»، لجعلها قابلة للتنفيذ.

ويأتي البيان المشترك بعد بيان للبعثة الأممية في ليبيا، الأربعاء الماضي، حذرت خلاله «من أي إجراءات أحادية الجانب، أو محاولة لتقويض تطلعات الليبيين إلى إجراء انتخابات وطنية»، بعد إعلان مجلس النواب اعتماد خريطة طريق بشأن المسار التنفيذي للقوانين الانتخابية والسعي لتشكيل حكومة جديدة موحدة.

وكان البرلمان الليبي أصدر بياناً، في وقت سابق أمس الأول الخميس، رداً على البعثة الأممية عبر خلاله عن «استغرابه» من بيان البعثة الأممية وقال إنه «تضمن معلومات غير صحيحة».

من جانبها، دعت مصر لاحترام إرادة الليبيين وعدم التدخلات الخارجية في شؤونهم، ‏خاصة في ما يتعلق بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية في ليبيا، وجهود المؤسسات الليبية ذات الصلة، والتفاعلات الدولية المرتبطة بذلك.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي-الليبي، مبرزاً أهمية احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها من دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية من أي طرف.

وأضاف أن مصر تؤكد الدور المحوري لمجلسي النواب والدولة وفقاً لصلاحياتهما في اتفاق الصخيرات من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا، في أقرب وقت.

ودعت الخارجية المصرية جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، واحترام إرادة الشعب الليبي، والملكية الليبية للتسوية، مطالبة بعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات، تفادياً لتعقيد الموقف، وحرصاً على استقرار ليبيا وسيادتها وتحقيقاً لتطلعات الشعب الليبي الشقيق.

في الأثناء، عقد فريق العمل الليبي الإيطالي المشترك المعني بشؤون الأمن اجتماعه الثاني، أمس الأول الخميس، في العاصمة طرابلس.

وناقش الاجتماع ملفات عدة، على رأسها تأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وتبادل المعلومات، وبحث ضرورة وضع آليات التنسيق والتواصل وبرمجة دورات التدريب بين البلدين، مع وجوب تزويد الجانب الليبي بالإمكانات التي تساهم في الرفع من مستوى الأداء لمكافحة الجريمة.

الصومال: مقتل 80 من عناصر «الشباب» بعملية عسكرية

بحث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أمس الأول الخميس، مع وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، بريان إي نيلسون، دور واشنطن في المرحلة الثانية من الحرب ضد حركة «الشباب»، فيما أعلن مسؤول عسكري صومالي، أمس الجمعة، مقتل 80 من مقاتلي حركة «الشباب» في عملية برية وجوية وسط البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في إطار زيارة رسمية ليوم واحد، أجراها نيلسون للعاصمة مقديشو، بحسب بيان مقتضب نشر عبر حساب الرئاسة الصومالية على فيسبوك.

ووفق البيان، بحث الجانبان خلال اللقاء «الإجراءات المالية التي اتخذها الصومال لتجفيف مصادر تمويل مقاتلي حركة الشباب الإرهابية».

ونقلت الرئاسة عن شيخ محمود قوله، إن «القوانين المالية التي وضعتها الحكومة ضد مصادر تمويل الإرهابيين واستهدفت مصادر دخلهم استخباراتياً، ساهمت بشكل كبير في الإنجازات التي حققها الجيش الصومالي في ميادين القتال».

وبحسب البيان، بحث الجانبان أيضاً «سبل التعاون بين البلدين حول العقوبات المالية ضد حركة الشباب، ودور الولايات المتحدة في المرحلة الثانية من الحرب ضد مقاتليها، إلى جانب برنامج إعفاء الصومال من الدين».

من جهته، شدد نيلسون على أن «السلام والاستقرار في الصومال هو أساس السلام في المنطقة والعالم»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة عازمة على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب وغسل الأموال».

وفي وقت سابق، أمس الأول الخميس، أعلنت الخارجية الأمريكية إدراج عبد الولي محمد يوسف، رئيس الشؤون المالية لتنظيم «داعش» في الصومال على قائمة الإرهاب الأمريكية، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الجماعات الإرهابية وأنصارها.

من جهة أخرى،أعلن مسؤول عسكري صومالي، أمس الجمعة، مقتل 80 من مقاتلي حركة «الشباب»الإرهابية في عملية برية وجوية وسط البلاد.

وقال قائد الفرقة ال24 بالجيش الرائد آدم سياد، في تصريح لإذاعة «صوت الجيش»، إن فرقته بالتعاون مع الشركاء الدوليين «نفذت عملية عسكرية في بلدات وقرى بين إقليمي غلغدود وشبيلى الوسطى في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلى المحليتين».

وأضاف سياد، أن «العملية العسكرية التي وقعت، صباح أمس الجمعة، شملت بلدات ريبدب بورو وهريري علسو واستهدفت قافلة من السيارات كانت تقل مقاتلي الشباب».

وأشار إلى أن العملية التي صاحبتها غارات جوية أسفرت عن مقتل 80 من عناصر «الشباب»، فيما تم تدمير 7 شاحنات عسكرية تابعة لمقاتلي الحركة.

السودان: اتهامات لـ «الدعم السريع» باستخدام صواريخ «كورنيت»

تواصلت المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الجمعة، وقصف الجيش مواقع لقوات الدعم السريع في منطقة سلاح المهندسين وصالحة، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع باستخدام صواريخ كورنيت لقصف قاعدة «وادي سيدنا» الجوية، فيما ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في فيديو بين عناصر مجموعته، وهي أول إطلالة علنية له منذ عدة أشهر، وأكد أن الحل العاجل لأزمة البلاد يكمن في تغيير قيادات الجيش، في حين أعلن السفير الأمريكي بالخرطوم جون غودفري، أمس، وصوله إلى السعودية للتشاور بشأن جهود حل أزمة السودان..

وتواصلت المعارك العنيفة أمس الجمعة في أم درمان بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقصف الجيش عدداً من مواقع الأخيرة في جنوبي أم درمان منطقة سلاح المهندسين وصالحة، وأفاد أهال بسماع دوي القنابل في المنطقة شمالي ام درمان بجانب اشتباكات خفيفة وسط المدينة.

وفي الخرطوم قصف الجيش مواقع للدعم السريع في منطقة جاردن سيتي شرقي المدينة، بينما استخدمت الأخيرة مضادات الصواريخ في جنوبي الخرطوم رداً على تحليق طائرات الجيش، كما تواصل القصف على مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري في المنطقة الواقعة بمحازاة الشريط النيلي من الناحية الشرقية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الدعم السريع استخدمت صواريخ «كورنيت» لأول مرة لضرب قاعدة «وادي سيدنا» الجوية.

تبرؤ من المنفلتين

إلى ذلك، ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في فيديو بين عناصر مجموعته، وهي أول إطلالة علنية له منذ عدة أشهر.

وقال حميدتي: «نعتذر للشعب السوداني بسبب تداعيات الحرب»، مضيفاً أن الحل العاجل لأزمة السودان يكمن في تغيير قيادات الجيش، وأنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال 72 ساعة إذا تم ذلك.

وأكد أن «قيادة الجيش تعمل بتعليمات من قادة النظام السابق بالسودان». وأضاف: «لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام شرط تسليم البرهان وقيادات الجيش لأنفسهم» في إشارة إلى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.

كما أقر حميدتي ضمناً بانتهاكات ارتكبها بعض عناصر الدعم السريع حيث قال: «نتبرأ من عناصر الدعم المنفلتين».

صدمة أوروبية إزاء الوحشية

في الأثناء، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد مستعد للنظر في استخدام جميع الوسائل المتاحة بما في ذلك التدابير التقييدية للمساهمة في إنهاء الصراع في السودان وتشجيع السلام، موضحاً أن التكتل يشعر بالصدمة إزاء الوحشية وعدم الاكتراث من جانب طرفي الصراع في السودان تجاه المدنيين.

وحذر بوريل قادة البلاد من أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق بالفعل في جرائم تقع في دارفور، موضحاً في بيان أن الوضع في دارفور مثير للقلق بوجه خاص وروايات الناجين تعكس فظائع الانتهاكات الجسيمة التي وقعت بحق سكان الإقليم قبل 20 عاماً.

وأضاف: «لن نسمح للتاريخ أن يعيد نفسه. يجب أن يعلم القادة أن المدعي العام للجنائية الدولية يحقق بالفعل في جرائم وقعت هناك».

السفير الأمريكي يصل جدة

وأعلن السفير الأمريكي بالخرطوم جون غودفري، أمس، وصوله إلى السعودية للتشاور بشأن جهود حل أزمة السودان.

وقال غودفري في بيان: «يسعدني أن أعود إلى السعودية للتشاور مع الشركاء بشأن الجهود المتعلقة بالسودان».

ودعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إلى «تكثيف الجهود لإيقاف الحرب في السودان وتحقيق الاستقرار».

جاء ذلك خلال استقباله عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، رئيس «تجمع قوى تحرير السودان» في الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقال مناوي: «نسعى إلى عقد المزيد من اللقاءات والحوارات لإكمال مباحثات الخروج من الأزمة الواقعة من أجل أمن ووحدة البلاد تحت هذه الظروف الحساسة».


البيان: «النواب الليبي» والأمم المتحدة .. مواجهة مفتوحة

دخلت العلاقة بين مجلس النواب الليبي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على نحو غير مسبوق، في مواجهة مفتوحة على احتمالات عديدة، مثل قطع جسور الحوار بينهما، بعدما اعتمد المجلس «خريطة الطريق» المنبثقة من لجنة «6+6».

تحذيرات أممية

وحذرت البعثة الأممية، أمس، من إجراءات أحادية الجانب، تقوّض تطلعات الليبيين إلى انتخابات وطنية، وذكرت في بيان أنها علمت باعتماد مجلس النواب «خريطة الطريق»، وفتحه باب الترشيحات لحكومة جديدة، لتحذر بدورها من العواقب الوخيمة للمبادرات الأحادية بغية معالجة الانسداد السياسي.

وأكد البيان مواصلة رئيسها عبدالله باثيلي لقاءاته مع الأطراف الليبية الرئيسة كافة، للتوافق على «خريطة طريق»، تمهد لعقد انتخابات في أقرب وقت ممكن في العموم الليبي، على أساس دستوري قانوني، عبر الحوار والحلول الوسطى، ومشاركة بناءة، شفافة وشاملة، بهدف تشكيل حكومة موحدة قادرة على إدارة البلاد، وتمثيل الشعب بأكمله.

مرحلة حر جة

وشددت البعثة الأممية أن العملية السياسية في ليبيا تمر بمرحلة حرجة تستلزم اتفاقاً سياسياً شاملاً، وقبول مشاركة الأطراف الفاعلة كافة، وعدّت أن ليبيا تعاني بالأساس انقسامات عميقة، ومن شأن هذه التحركات الأحادية تعميق حدة التجاذبات في الأوساط المحلية.

خلافات حادة

وبحسب مراقبين، فالخلافات الحادة طفت على سطح علاقة البعثة الأممية بمجلس النواب ولجنة «6+6» التي دعته إلى دعم «خريطة الطريق»، المعروضة على مجلسي «النواب» و«الدولة»، ودعم توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة.

وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء عن عدم ارتياحها للمواقف السياسية لباثيلي حيال الأطراف السياسية القائمة.

وأكدت اللجنة أن أعمالها سادتها أجواء سياسية توافقية، ضمن إطار القانون والدستور، كما أنها ليبية خالصة تلبي طموحات الشعب إلى بلوغ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتنهي التشرذم السياسي لمؤسسات وهياكل الدولة الواحدة.

حكومة انتقالية

وترى أوساط ليبية مطلعة أن خلافات البعثة الأممية مع مجلس النواب ولجنة «6+6» تصب في اتجاه تأجيل مسارات الحل السياسي، ولا سيما المسار الانتخابي، الذي يؤكد مجلسا «النواب» و«الدولة» أنه لن يحقق أهدافه إلا بتشكيل حكومة انتقالية مصغرة، تدير شؤون البلاد، تكون عوضاً عن الحكومتين الحاليتين في طرابلس وبنغازي.

الشرق الأوسط: عملية تركية في العراق عشية زيارة إردوغان

بينما يستعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للقيام بزيارة تاريخية إلى بغداد، كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادي في حزب «العمال الكردستاني» مسعود جلال عثمان الذي كان يحمل الاسم الحركي «زاجروس تشيكدار»، في عملية نفذتها في منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى في شمال العراق.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر أمنية، الجمعة، أن عثمان كان ضالعاً في ممارسات التجنيد القسري لشباب في سوريا، كما أنه قام بإعطاء تعليمات لتنفيذ العديد من الهجمات التي استهدفت القوات التركية.

وتأتي العملية التركية في حين تستعد بغداد لزيارة وشيكة لإردوغان إليها ستكون الأولى لرئيس تركي إلى العاصمة العراقية منذ زيارة الرئيس الراحل تورغوت أوزال نهاية ثمانينات القرن الماضي. وشهدت السنوات الأخيرة توترات بين البلدين؛ إذ تتهم تركيا العراقَ بإيواء «العمال الكردستاني»، وأقامت قواعد عسكرية في عدد من المناطق شمال العراق، وهو ما جعل علاقتها ملتبسة مع الأكراد في إقليم كردستان، فضلاً عن علاقة أخرى ملتبسة مع أطراف شيعية ترفض ما تعده بمثابة احتلال تركي لأراضٍ عراقية.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا



أعلن تنظيم «داعش»، الجمعة، مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة استهدف الخميس منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق، أحد مواقع الحج الشيعية الرئيسية في سوريا. وقُتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح في الانفجار، بحسب السلطات السورية.

وقال التنظيم المتطرف في بيان عبر تطبيق «تلغرام» مساء الجمعة، إن مقاتلين تابعين له «نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية» في المنطقة و«تمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة» الخميس «على تجمع للزوار الشيعة».

وشددت السلطات السورية في الأيام الأخيرة الإجراءات الأمنية في منطقة السيدة زينب عشية ذكرى عاشوراء، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن تنظيم «داعش» أن تفجيراً آخر نفّذه مقاتلوه الثلاثاء الماضي، «بالطريقة ذاتها، استهدف حافلة لنقل الزوار الشيعة قرب المنطقة ذاتها، وأدى لسقوط جريحين على الأقل وتدمير الحافلة».

مقتل 4 عناصر من «قسد» بهجوم لمسيّرة تركية في سوريا



قتل أربعة عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في هجوم شنته طائرة مسيرة قرب الحدود مع تركيا في وقت متأخر أمس (الجمعة)، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن بيان صادر عن الإدارة الكردية المستقلة في شمال شرقي سوريا.

وتستهدف القوات التركية بالمسيرات والسلاح المدفعي بين حين وآخر مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، القوى العسكرية التابعة للإدارة الذاتية وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، في شمال سوريا وشمال شرقيها. وقد كثفت وتيرة استهدافاتها خلال الأسابيع الماضية.

وشكلت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، رأس حربة في مواجهة تنظيم «داعش» في سوريا.

لكن أنقرة التي شنّت ثلاث هجمات سابقاً في سوريا، تصنّفها إرهابية، وتعتبرها امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية التي تهيمن على «قسد»، فرعاً من حزب «العمال الكردستاني» المحظور الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون جماعة إرهابية.

وقال المركز الإعلامي لـ«قوّات سوريا الديمقراطية» في بيان إن طائرة مسيرة تركية استهدفت «قرية خربة خوي في منطقة عامودا، حيث ارتقى أربعة من مقاتلي واجب الدفاع الذاتي إلى مرتبة الشهادة».

من جهته، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ بريطانيا مقرا ولديه شبكة واسعة من المصادر على الأرض، إلى أن المسيّرة هاجمت معسكر تدريب في محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر «قسد» وإصابة ثمانية.

وأشار المرصد إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني بالطائرات المسيرة التركية لمناطق ريف الحسكة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وذكر المرصد أنه في 20 يونيو (حزيران) قتل ثلاثة موظفين من الإدارة الكردية بطائرة مسيّرة في ريف مدينة القامشلي.

وأحصى المرصد مقتل 45 شخصا منذ بداية العام بضربات جوية تركية بينهم 10 مدنيين و35 عنصرا من «قسد» أو قوات حليفة لها.

وتسيطر تركيا على شريط حدودي واسع في سوريا. وبعد قطيعة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، بدأت أنقرة خلال الأشهر الماضية مباحثات مع دمشق برعاية روسية تتعلق باستئناف العلاقات.

برلماني ليبي: تصرفات البعثة الأممية في ليبيا غير شرعية

أكد محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب الليبي، (الجمعة)، أن «الدولة الليبية ليست موضوعة تحت الوصاية الدولية، بل تخضع لعقوبات تحت الفصل السابع، وهذا الأمر لا يلغي شرعية الدولة، وبالتالي من غير المقبول ما تقوم به البعثة الأممية في ليبيا، من محاولة تهميش وتغييب للشعب الليبي».

ورأى العباني، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن وظيفة البعثة الأممية في ليبيا هي «مساعدة الليبيين على تحقيق التوافق السياسي، وليس إدارة الدولة والقوى السياسية، وفرض آرائها عليهم». وقال بيان لسفارات دول أوروبية وأميركا وبريطانيا في ليبيا، أمس، إن تركيز القادة الليبيين «يجب أن ينصب على تلبية مطالب الشعب بإجراء انتخابات في أقرب وقت». وأكد البيان، الذي أصدرته بشكل مشترك سفارات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأميركا وبريطانيا ضرورة «مناقشة كل الأطراف في ليبيا في إطار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وضرورة مشاركة جميع الأطراف السياسية في ليبيا بشكل بناء مع رئيس البعثة الأممية».

وأضاف عضو مجلس النواب أن «ما تسعى البعثة لفرضه على الليبيين غير شرعي وغير قانوني، وغير لائق بها، ويجب عليها أن تتقيد بحدود ما تم تكليفها به من قبل مجلس الأمن الدولي، وعدم تجاوز صلاحياتها»، مؤكداً أن المبعوث الدولي إلى ليبيا عبد الله باتيلي «يرى أن السلطة بيد البعثة الأممية، وهي التي تقرر الحل، وهو بذلك يكون قد خرج عن المألوف، وعليه أن يلتزم بحدود مهمته».

ولفت العباني إلى أن باتيلي يرى في حكومة الدبيبة «الحكومة الشرعية في ليبيا، ومن هنا جاء تصريح البعثة حول ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب، لأن هذا الأمر يهمش حكومة الدبيبة، التي يعتقد باتيلي أنها هي التي يجب أن تشرف على إجراء الانتخابات».

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن البرلمان هو «السلطة الشرعية الوحيدة، وفقاً للإعلان الدستوري الصادر عام 2011، لكن تجاذب القوى والصراع على السلطة في ليبيا لم يمكّن مجلس النواب من بسط السلطة على كامل التراب الليبي، الأمر الذي اضطره إلى التعامل مع بعض القوى السياسية بوصفه أمراً واقعاً». ونفى المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، أمس، ما ورد في بيان البعثة الأممية حول اعتماد مجلس النواب خريطة طريق للمسار التنفيذي، تتضمن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة. وعبّر المجلس عن استغرابه من بيان البعثة الأممية، وقال إنه «تضمن معلومات غير صحيحة»، وانتقد وصف الإجراءات التي قام بها المجلس بأنها «أحادية الجانب».

من جهة ثانية، عبّرت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، نجلاء المنقوش، عن القلق من «التداعيات السلبية» المتوقعة على أمن ليبيا واستقرارها بسبب تدهور الأمن في النيجر.

وقالت الوزيرة إنها أجرت اتصالاً مع مستشار وزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليت، حيث «أبدينا قلقاً مشتركاً حول تداعيات تدهور الأوضاع الأمنية في النيجر على المنطقة»، مضيفة أن شوليت أكد أن بلاده ستوجه من خلال مجلس الأمن «رسالة واضحة بأنها ترفض أي عمليات استيلاء بالقوة على السلطة، وتدعم المسار الديمقراطي».

كما عبّرت الوزيرة في الاتصال عن القلق من «التداعيات السلبية المتوقعة بسبب تدهور الأمن في النيجر على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة».

واستولت قوات من الحرس الرئاسي في النيجر على السلطة واحتجزت رئيس البلاد محمد بازوم. وأعلن الجيش دعمه للعسكريين الذين يحتجزون الرئيس.

شارك