واشنطن توافق على شحنة أسلحة لتايوان... إصابة 6 أشخاص في إطلاق نار بولاية إلينوي الأمريكية... الولايات المتحدة تحض الجيش الغابوني على "الحفاظ على الحكم المدني"

الخميس 31/أغسطس/2023 - 03:47 م
طباعة واشنطن توافق على
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 31 أغسطس 2023.

إصابة 6 أشخاص في إطلاق نار بولاية إلينوي الأمريكية



 أصيب ستة أشخاص على الأقل في إطلاق نار بمدينة بيوريا في ولاية إلينوي الأمريكية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن شخصين من المصابين حالتهما حرجة.

ولم يتم الكشف عن الدافع وراء إطلاق النار.

واشنطن توافق على شحنة أسلحة لتايوان



وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء.

سرعان ما أثارت هذه الشحنة غضب بكين التي حذرت من أن المساعدة العسكرية الأمريكية تسيء إلى "أمن" تايوان.

وأبلغت الخارجية الأمريكية الكونغرس الثلاثاء عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي الذي يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.

ورغم أن الولايات المتحدة على مدار خمسة عقود لم تعترف رسميا سوى ببكين، الا أن الكونغرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.

والتزمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات رسمية تفصل التعاملات التجارية مع "المعهد الأمريكي في تايوان" الذي يعد بمثابة سفارة تايوان في الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه التي تأتي في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي لا تعني أي اعتراف بسيادة تايوان.

وقال متحدث باسم الخارجية "تماشيا مع قانون العلاقات مع تايوان وسياسة صين واحدة القائمة منذ فترة طويلة والتي لم تتغير، توفر الولايات المتحدة لتايوان المواد والخدمات الدفاعية اللازمة لتمكينها من الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة دائمة في السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والازدهار الإقليمي والعالمي".

وعبرت وزارة الدفاع التايوانية عن امتنانها. وأكدت في بيان مقتضب أن "هذه المساعدة ستساهم في السلام والاستقرار الإقليميين".

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية خلال تصريح صحافي إن "المساعدة والمبيعات العسكرية الأمريكية لتايوان لن تؤدي سوى إلى تعزيز الصناعات العسكرية الأمريكية فيما تسيء إ لى أمن وخير" سكان تايوان.

​ترامب ضخم ثروته بمليارات الدولارات خلال 10 سنوات



اتّهمت المدعية العامة في نيويورك الأربعاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتضخيم قيمة ثروته الصافية بمليارات الدولارات كل سنة بين عامَي 2011 و2021.

وفي الوثائق المقدمة لدعم دعوى مدنية رفعتها عام 2022 مطالبة بفرض غرامات مقدارها 250 مليون دولار على الرئيس السابق، قالت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس إن ترامب وبعض شركائه قدموا أرقاما "مضخمة بشكل صارخ" للمصارف وشركات التأمين "لضمان الحصول على قروض وتأمين بشروط أفضل".

وأظهرت الوثائق أن ذلك المخطط أنتج "مئات ملايين الدولارات من المدخرات والأرباح غير المشروعة".

وتعود هذه الدعوى القضائية ضد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024 إلى سبتمبر من العام الماضي، عندما اتهمت المدعية العامة ترامب وبعض أبنائه ومجموعة "ترامب أورغنايزيشن" بالاحتيال الضريبي والمالي.

كما أن ترامب وأبناءه متّهمون بخفض قيمة بعض أصول المجموعة التي تشمل نوادي غولف وفنادق فاخرة وغيرها، لخفض الضرائب المترتبة عليهم.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 2 أكتوبر، مع جلسة استماع أولية في 22 سبتمبر.

وتفيد الوثائق بأن ترامب ضخّم ثروته بشكل سنوي بين عامَي 2011 و2021، بما فيها السنوات التي كان فيها رئيسا، بنسبة تتراوح بين 17 و39 في المئة، أي ما يوازي 812 مليون دولار إلى 2,2 مليار دولار كل عام.

تعيين غرانت شابس وزيرا جديدا للدفاع في بريطانيا



أعلن مكتب داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عيّن الخميس غرانت شابس في منصب وزير الدفاع.

وهو شخصية محافظة سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والخمسين في سبتمبر وكان يشغل منصب وزير أمن الطاقة وحياد الكربون منذ فبراير. وبدلا من شخصية متخصصة في القضايا العسكرية، اختار ريشي سوناك شخصا يتمتع بخبرة سياسية واسعة لهذه الحقيبة الرئيسية، بينما تعد المملكة المتحدة أحد الداعمين الرئيسيين لكييف في مواجهة روسيا .

محللة أمريكية: الهند تشعل المنافسة الدولية في الفضاء بهبوطها التاريخي على القمر



هبطت المركبة القمرية الهندية "تشاندرايان -3" بنجاح على سطح القمر في 23 أغسطس 2023، مما جعل الهند رابع دولة تهبط بنجاح على سطح القمر وأول دولة تهبط في منطقة القطب الجنوبي. ويعزز هذا الإنجاز التاريخي صعود الهند كقوة فضائية عالمية في وقت تتزايد فيه المنافسة الدولية في الفضاء.

وتقول المحللة الأمريكية كاري بينجن، في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن مهمة المركبة "تشاندرايان -3" ومعناها "مركبة القمر" باللغة الهندية، والتي تأتي بقيادة منظمة أبحاث الفضاء الهندية، هي علامة على المكانة الوطنية العالية. وتضع المهمة الهند في موقع الريادة الدولية في استكشاف المياه المتجمدة على سطح القمر وإظهار براعتها العلمية والتقنية، والتي أشار إليها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها "أساس مستقبل مشرق لأمتنا".

وتضيف بينجن، مديرة مشروع أمن الفضاء الجوي في برنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن برنامج استكشاف الفضاء التابع لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية يعد جزءا من استراتيجية حكومية واسعة لتحقيق الفوائد العلمية والاقتصادية والأمنية للقدرات الفضائية.

ويُنظر إلى برنامج الفضاء الهندي أيضا على أنه مسار لجذب الشباب الهنود إلى مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدخول في مجتمع أكثر تقدما من الناحية التقنية. ويمكن لأقمار الاتصالات الهندية الاصطناعية التي تدور حول الأرض تحسين الاتصال عبر المناطق الريفية، ويمكن لأقمار الملاحة مساعدة البحارة، ويمكن لأقمار التصوير أن تدعم عمليات الإغاثة في حالات الكوارث وكذلك مراقبة التطورات العسكرية الصينية. كما تحتفظ الهند بأسطولها الخاص من مركبات الإطلاق الفضائية التي تطلق الأقمار الاصطناعية من الحكومات والشركات التجارية على حد سواء.

وتزيد هذه المهمة القمرية من مكانة الهند كوجهة لتطوير تقنيات جديدة وشريك في المساعي الدولية. وسعت حكومة مودي إلى تنمية نظام بيئي فضائي تجاري محلي، وجذب الاستثمارات الخاصة إلى الشركات الهندية الناشئة في مجال الفضاء ، والتي تم تمكينها من خلال إصلاحات السياسة في عام 2020 التي سمحت بالخصخصة في قطاع الفضاء.

وتوفر المهمة أيضا دفعة ثقة حيث تسعى منظمة أبحاث الفضاء إلى تحقيق المزيد من الخطوات غير المسبوقة في استكشاف الفضاء، بما في ذلك أول مهمة شمسية لها في وقت لاحق من عام 2023 وأول مهمة لرحلات الفضاء البشرية.

وبالإشارة إلى هبوط المركبة على القطب الجنوبي للقمر، تقول بينجن إنه يُعتقد أن تلك المنطقة تحتوي على مياه متجمدة ، مع رواسب كبيرة في الحفر المظللة. وسيكون الماء ومكوناته الأولية، الهيدروجين والأكسجين، أمرا بالغ الأهمية لدعم النشاط البشري على القمر.

وتشير المسوحات الجيولوجية إلى أن القمر يحتوي على عناصر معدنية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة المستخدمة في الإلكترونيات، والهيليوم الذي يمكن أن يولد الطاقة في مفاعلات الاندماج النووي. وسوف تتمثل الصعوبة في محاولة تعدين هذه العناصر واستخراجها من الصخور والتربة القمرية وتحويلها إلى أشكال قابلة للاستخدام.

وستبدأ المهمة العمل اللازم لفهم ما هو موجود داخل سطح القمر. وفي غضون ساعات قليلة من الهبوط الناجح ، نشرت منظمة أبحاث الفضاء مركبة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية تسمى "براجيان"، والتي ستستكشف سطح القمر خلال الأسبوعين المقبلين. وتحتوي كل من مركبة الإنزال والمركبة الجوالة على أدوات علمية مختلفة لجمع البيانات حول التركيب المعدني والخصائص الحرارية والنشاط الزلزالي حول موقع الهبوط.

وترى بينجن أن التناقض بين هبوط الهند الناجح على سطح القمر وفشل مركبة الهبوط الروسية "لونا - 25" قبل أربعة أيام هو تذكير بالتحديات التقنية والمخاطر التشغيلية المرتبطة بالفضاء والمهام التي ترسل إلى القمر. ولم يقتصر الوضع على روسيا فقط، إذ لم تنجح شركة يابانية تهدف إلى أن تكون أول من يهبط بمركبة فضائية تجارية على سطح القمر في وقت سابق من عام 2023.

وتتساءل بينجن عن سبب كل هذا الاهتمام بالقمر، وتشير إلى أنه كما ورد في تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "حلق بي إلى القمر"، فإن الحكومات والشركات التجارية تطلق البعثات القمرية من أجل الفخر الوطني، والاكتشاف العلمي، والتنمية الصناعية الفضائية المحلية، والنهوض بالشراكة الدولية، والفوائد الاقتصادية، بما في ذلك الوصول إلى الموارد القمرية.

ويقدر المحللون أنه من المقرر إرسال أكثر من 100 مهمة خلال العقد المقبل إلى القمر والفضاء القمري.

وتتيح هذه المساعي فرصا لتوسيع نطاق التعاون الدولي. وتعكس عدة مهام مقررة مثل هذه الشراكات، على سبيل المثال بين الهند والولايات المتحدة ؛ والهند واليابان؛ وأوروبا واليابان وكندا والولايات المتحدة؛ واليابان والإمارات العربية المتحدة.

وأخيرا، تحدث مثل هذه المساعي القمرية على خلفية التوتر الجيوسياسي المتزايد، وهي ليست سوى جانب واحد من المنافسة الفضائية العالمية الأوسع الجارية والتي تقدم فرصا وتحديات على حد سواء. وقد أدت زيادة فرص الحصول على تكنولوجيات الفضاء وانخفاض تكاليف الإطلاق إلى ازدهار قطاع الفضاء التجاري ونمو اقتصاد الفضاء. واعتبارا من عام 2022 ، تعمل 90 دولة الآن في الفضاء ، وبينما يظهر برنامج روسيا علامات التراجع ، فإن بكين لديها طموحات "لتصبح القوة الرائدة في العالم" ، بما في ذلك في الفضاء.

وتعد القدرات الفضائية أمرا بالغ الأهمية للأمن القومي ، فهي تربط الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتساعد في فهم البيئة المتغيرة على الأرض. غير أن أهمية الفضاء أدت أيضا إلى اتساع نطاق التهديدات الموجهة إليه، وهي اتجاهات يسجلها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في التقييم السنوي للتهديدات الفضائية، وزيادة التركيز على أمن الفضاء. وسيستمر الجمع بين الدوافع العلمية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية في دفع استكشاف الفضاء والاستخدام السلمي للفضاء على حد سواء.

استقالة وزير الدفاع البريطاني بن والاس



استقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيتنحى في التعديل الوزاري المقبل، على ما أعلن داونينغ ستريت الخميس.

وفي رسالة إلى والاس (53 عاما)، أشاد رئيس الوزراء ريشي سوناك "بالتفاني والمهارة" اللذين أظهرهما خلال اضطلاعه بدور قيادي في دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا في وجه روسيا.

وأضاف "خدمت بلادنا بامتياز"، مضيفا أنه رأى "قبل الجميع هي النيات الحقيقية ل(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين في أوكرانيا".

وتابع "إن إصرارك على إرسال أسلحة لكييف قبل هجوم الروس كان له تأثير ملموس على قدرة الأوكرانيين على إحباط الغزو".

وكتب والاس في رسالة الاستقالة التي أرسلها إلى سوناك "انتُخبت نائبا في العام 2005 وبعد سنوات عديدة، حان الوقت للاستثمار في جوانب الحياة التي أهملتها واستكشاف فرص جديدة".

وكان والاس، وهو ضابط سابق في الجيش، اختيار المملكة المتحدة لخلافة ينس ستولتنبرغ في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

لكنه فشل في الحصول على الدعم الأميركي الحاسم ليخلف ستولتنبرغ الذي مدّد فترة ولايته على رأس التحالف.

بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإندونيسيا



بدأ آلاف الجنود الأميركيين والإندونيسيين الخميس تدريبات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين بمشاركة خمس دول حليفة، في إطار مناورات تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأعربت واشنطن وحلفاؤها الأسيويون عن قلقهم حيال تنامي النفوذ الصيني في المحيط الهادئ، لكن واشنطن أكدت أن هذه التدريبات لا تستهدف أي بلد محدد.

وبدأت مناورات "سوبر غارودا شيلد" السنوية في بالوران شرق جاوة، بمشاركة أكثر من ألفي جندي أميركي.

وأعلن الجيش الإندونيسي نشر 2800 جندي في إطار التدريبات التي أطلقها قائد القوات المسلحة الإندونيسية يودو مارغونو.

وصرح القائد العام للجيش الأميركي في المحيط الهادئ الجنرال تشارلز فلين في بيان أن مناورات "سوبر غارودا شيلد تستند إلى النجاح الهائل الذي حُقِّق العام الماضي".

وجاء في البيان أن "هذه التدريبات المشتركة المتعددة الجنسيات تشهد على التزامنا الجماعي ووحدة موقفنا حول الافكار ذاتها، بما يسمح بقيام منطقة مستقرة وآمنة وأكثر سلاما وحرية وانفتاحا في المحيطين الهندي والهادئ".

وتجري المناورات في مواقع تدريب عدة في شرق جاوة وتشارك فيها أستراليا واليابان وسنغافورة وفرنسا وبريطانيا.

وتتضمن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري وعمليات محمولة جوا والسيطرة على مطار.

كما سيجري تدريب مشترك ميداني ينتهي باستخدام الذخيرة الحية، على ما أفادت السفارة الأميركية في بيان.

وجرت مناورات العام الماضي بعدما نظمت الصين تدريبات عسكرية غير مسبوقة في محيط تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها.

وتشارك في المناورات بصفة دول مراقبة كل من البرازيل وكندا وألمانيا والهند وماليزيا وهولندا والفيليبين وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وتيمور الشرقية وبروناي وبابوا غينيا الجديدة.

واشنطن توافق على أول شحنة أسلحة لتايوان بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي



وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء.

وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس الثلاثاء عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بالصفقات الأخيرة لتايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي.

وتقليديا تبيع الولايات المتحدة الأسلحة لتايوان ولا تهبها اياها، لكن هناك مخاوف متنامية عن استعدادات للصين للاستيلاء على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي بزعم أنها جزء من أراضيها.

الولايات المتحدة تحض الجيش الغابوني على "الحفاظ على الحكم المدني"



حضت الولايات المتحدة مساء الأربعاء الجيش الغابوني على الحفاظ على الحكم المدني، معربة عن قلقها بعد أن أطاح انقلابيون برئيس البلاد عقب انتخابات متنازع عليها.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".

ويأتي هذا البيان الذي يتوافق مع لغة حلفاء واشنطن الغربيين عقب ساعات من وضع الانقلابيين للرئيس علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية.

وأضاف ميلر "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. ونحن لا زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة".

ويأتي هذا الانقلاب بعد شهر من استيلاء الجيش على السلطة في دولة افريقية أخرى هي النيجر.

وبخلاف النيجر التي كان رئيسها المخلوع محمد بازوم حليفا رئيسيا للغرب جرت الإشادة بديموقراطيته وموافقته على استقبال قوات أمريكية وفرنسية لمحاربة الجهاديين، فإن تعامل الولايات المتحدة مع الغابون وجيشها محدود جدا.

وأعرب البيان الأمريكي عن القلق بشأن "غياب الشفافية والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات" التي زعمت المعارضة أنها فازت بها.

شارك