ولي العهد السعودي يشهد جانبا من جلسات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض ... «حماس» تفرج عن محتجزتين إسرائيليتين بوساطة مصرية قطرية ... اتهام تونسيين بالارتباط بمنفذ اعتداء بروكسل وتوقيفهما

الثلاثاء 24/أكتوبر/2023 - 01:38 م
طباعة  ولي العهد السعودي إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 أكتوبر 2023.

ولي العهد السعودي يشهد جانبا من جلسات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض



يشهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جانبا من جلسات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض.

ووصل ولي العهد برفقة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول.

وانطلقت فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة في الفترة اليوم الثلاثاء من 24 إلى 26 أكتوبر 2023 بالعاصمة السعودية الرياض.

وتتناول جلسات المؤتمر التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.

وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار -التي تأتي تحت عنوان "البوصلة الجديدة"- مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم.

اتهام تونسيين بالارتباط بمنفذ اعتداء بروكسل وتوقيفهما



وجه قاض للتحقيق في باريس الاتهام إلى تونسيين يقيمان في منطقة باريس و"قد يكونان على صلة بمدبر الهجوم" الذي وقع في 16 تشرين الأول/أكتوبر في بروكسل، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب.

وقال المصدر نفسه إن المتهمين مثلاً أمام قاضي التحقيق الاثنين ووجهت إليهما اتهامات بالارتباط الإرهابي الإجرامي وبالاشتراك في عمليات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي. وقد وضعا في الحبس الاحتياطي.

وذكرت مصادر مطلعة على القضية أن أحد التونسيين أربعيني والآخر خمسيني.

وقال محامي الأول ويدعى سليمان الركروكي لفرانس برس إن الرجل الأربعيني الذي "يعيش في فرنسا منذ نحو عشرين عاما ينفي رسميا" الاتهامات.

وأضاف "ليس له علاقة بالهجوم"، مشيرا إلى أن المهاجم "صديق يعرفه منذ فترة طويلة ولم يلاحظ أي مؤشر على تطرف لديه ولم يكن يتخيل يوما عملا من هذا النوع".

ورفض محاميا الرجل الخمسيني وهما هنري بيرت ولويز هينون الإدلاء بأي تعليق.

وقال مكتب المدعي العام الوطني على موقعه الالكتروني إن التحقيقات "مستمرة لتوضيح علاقتهما" بعبد السلام الأسود (45 عاما) وهو تونسي متطرف قتل سويديين اثنين كانا في بلجيكا لدعم فريقهما الوطني لكرة القدم.

وقُتل المهاجم الذي طلبت تونس تسلمه منذ أكثر من عام، برصاص الشرطة البلجيكية في 17 أكتوبر.

في باريس فتح تحقيق في 17 أكتوبر على إثر معلومات "أرسلتها السلطات القضائية البلجيكية"، كما ذكر مكتب المدعي العام.

وأضاف أنه تم اعتقال أربعة أشخاص "من المحتمل أن يكونوا على صلة بمدبر الهجوم" الخميس في لوار-أتلانتيك ومين-إي-لوار ومنطقة باريس. وقد أفرج عن اثنين منهم.

مصادر: أمريكا تنصح إسرائيل بعدم اجتياح غزة لإفساح المجال أمام مفاوضات الرهائن



 قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بالإحجام عن أي هجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بينما تسعى واشنطن لإطلاق سراح المزيد من الرهائن لدى الحركة وتتأهب لاحتمال اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية تُبقي قطر، التي تقوم بجهود وساطة مع حماس، على علم بتلك المحادثات مع إسرائيل.

وبعد أن هاجمت حماس في السابع من أكتوبر إسرائيل حيث قتلت نحو 1400 شخص، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها وشددت على حقها في الدفاع عن نفسها. كما أكدت علنا أن إسرائيل هي من ستحدد جدولا زمنيا للرد على هذا الهجوم.

لكن مصدرين مطلعين قالا إن البيت الأبيض ووزارتي الدفاع (البنتاغون) والخارجية يكثفون حاليا مناشداتهم للإسرائيليين بتوخي الحذر.

يأتي ذلك فيما يفاقم الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة الأزمة الإنسانية بالقطاع، حيث أودى القصف الإسرائيلي المتواصل بحياة ما يزيد على 5000 فلسطيني حتى الآن.

وقالت المصادر إن إحدى الأولويات الأمريكية تتمثل في إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم حماس خلال هجومها، وخصوصا بعد الإفراج غير المتوقع عن أسيرتين أمريكيتين يوم الجمعة.

وقالت حماس إنها أطلقت أمس الاثنين سراح رهينتين أخريين. ويُعتقد أن حماس تحتجز أكثر من 200 رهينة.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الإدارة، التي تدرك أهمية دور الوساطة الذي تقوم به الدوحة مع حماس، تواصل إعلام المسؤولين القطريين بنصائحها لإسرائيل حتى يكونوا على اطلاع تام بينما تتسارع المفاوضات لتحرير الرهائن.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات بشأن الرهائن "في الوقت الحالي، لا توجد خريطة طريق واضحة أو تسلسل للخطوات نحو التهدئة الكاملة. الأولوية هي العمل على إخراج الرهائن خطوة بخطوة".

    "أسئلة صعبة"

وقال مسؤول أمريكي آخر إن الحكومات الأوروبية، التي يُحتجز العديد من مواطنيها رهائن، تقترح أيضا على إسرائيل الامتناع عن شن هجوم بري لإفساح المجال أمام المفاوضات بشأن إطلاق سراحهم.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش أزمة الرهائن والأزمات الإنسانية في غزة مع زعماء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا يوم الأحد.

وقال المسؤول الأمريكي الأول إنه إلى جانب المفاوضات بشأن الرهائن، فإن تقديم المشورة لإسرائيل بوقف غزوها يمكن أن يمنح المزيد من الوقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت الأمم المتحدة إن 54 شاحنة مساعدات تمكنت من دخول غزة من مصر منذ يوم السبت.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن واشنطن تتحدث مع إسرائيل منذ بداية الصراع "للتأكد من نواياها واستراتيجيتها وأهدافها لمعرفة إجاباتها على أسئلة من نوع الأسئلة الصعبة التي يمكن يطرحها أي جيش".

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن وزير الدفاع لويد أوستن شدد خلال العديد من المكالمات الهاتفية مع نظيره الإسرائيلي على ضرورة الاستعداد للتأثيرات غير المباشرة للهجوم البري والتي تتضمن مخاطر اتساع نطاق الصراع في المنطقة ومصير الرهائن والأزمة الإنسانية.

ويحث المسؤولون الأمريكيون إسرائيل على اتباع قوانين الحرب في حال اجتياحها غزة التي يقطنها 2.3 مليون نسمة.

    الدفاع عن الأمريكيين

يشير مسؤولون إسرائيليون علانية على نحو متزايد إلى أن اجتياح غزة ربما يكون وشيكا، غير أن أيا منهم لم يحدد موعده أو ما إذا كان قد تأجل. واستدعت إسرائيل 300 ألف جندي احتياط، وهو رقم قياسي.

وقال نائب السفير الإسرائيلي لدى واشنطن إلياف بنيامين لراديو الجيش الإسرائيلي اليوم "سنفعل ما يتعين علينا القيام به عندما يتعين علينا فعله"، مهونا من تأثير الولايات المتحدة على التخطيط لشن هجوم.

وتشير إسرائيل منذ الأحد إلى تحول في الأساليب بإرسال قوات مشاة مدعومة بالدبابات للتوغل في غزة لجمع معلومات، وهو ما أطلق شرارة اشتباكات مع مقاتلي حماس. كما ركزت ضرباتها الجوية على ما وصفتها بالمناطق التي تجمع فيها حماس مقاتليها لنصب كمين لأي اجتياح.

الأمم المتحدة تٌعلن مقتل ستّة من موظفي الأونروا في غزة خلال 24 ساعة



أعلنت الأمم المتّحدة مساء الإثنين أنّ ستّة من موظفي الأونروا (وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) قُتلوا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.

وقال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في بيان إنّ الحصيلة الإجمالية للقتلى في صفوف الأونروا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر ارتفع إلى 35 قتيلاً.

وأعرب المكتب في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) عن أسفه لهذه الخسارة، مضيفاً "الكلمات تخذلنا".

بدورها قالت الأونروا إنّ هؤلاء القتلى الـ35 "ليسوا مجرّد أرقام. إنّهم أصدقاؤنا وزملاؤنا. والعديد منهم كانوا معلّمين في مدارسنا. والأونروا تبكي هذه الخسارة الفادحة".

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في منشور باللغة العربية على صفحة أخبار الأمم المتّحدة على منصّة إكس إنّ "35 من زملائنا في وكالة الأونروا، من عمّال إغاثة ومعلّمين، قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر".

وأضاف غوتيريش "نحزن على خسارتهم، ونقف بجانب زملائنا الذين يفعلون كلّ ما يمكنهم لمساعدة المحتاجين".

وفي تقريره اليومي للأوضاع في قطاع غزة، سلّط أوشا الضوء على الصعوبات التي تواجهها الوكالات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى سكّان القطاع "بسبب الأعمال العدائية الراهنة، والقيود المفروضة على الحركة، ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية ومواد أساسية أخرى".

ومنذ السبت بدأت المساعدات الدولية تدخل قطاع غزة الصغير المساحة والبالغ العدد الإجمالي لسكانه 2,4 مليون نسمة، عبر مصر.

والإثنين، دخلت قافلة مساعدات ثالثة عبر رفح، وهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل من بين معابر القطاع.

ومنذ السبت عبرت ثلاث قوافل مساعدات إلى القطاع المحاصر ضمت نحو 50 شاحنة في وقت أشارت الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة يوميًا.

مقتل 53 فلسطينياً وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على خان يونس ورفح



قتل 53 شخصاً على الأقل بينهم أطفال، وجرح العشرات وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية من قبل الطائرات الإسرائيلية، استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، عددا من منازل في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بوفاة 23 شخصاً بينهم أطفال، واصابة أكثر من 45 على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة، نقلوا الى مستشفى ناصر، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس.

 كما قتل اكثر من 28 شخصا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح جنوب القطاع.

وتواصل الغارات الاسرائيلية قصفها على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة إصابات وجرحى حيث ارتفعت حصيلة القتلى الى اكثر من 5087 شخصا وإصابة اكثر من 15273 بجروح متفاوته، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 شخص تحت انقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.

«حماس» تفرج عن محتجزتين إسرائيليتين بوساطة مصرية قطرية



أفرجت حركة «حماس»، أمس، عن محتجزتين إسرائيليتين، تلبية لوساطة مصرية قطرية.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية الإفراج عن المحتجزتين، مشيرة إلى أنه تم إخطار أسرتيهما.

وأعلن الجناح العسكري لحركة «حماس» «كتائب القسام»، الليلة الماضية، إفراجه عن المحتجزتين بوساطة مصرية وقطرية. وقال الناطق باسم الكتائب «أبو عبيدة» في بيان: إنه تم إطلاق سراح المحتجزتين «نوريت يتسحاك» و«يوخفد ليفشيتز»، اللتين كان قال إن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضي «قبول استلامهما».

وأضاف أن إسرائيل «لا تزال تهمل ملف أسراها، وقد قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة».

وكانت «كتائب القسام» أعلنت، السبت، أنها قررت إطلاق سراح رهينتين «لأسباب إنسانية»، لكن إسرائيل «رفضت استلامهما»، ما تسبب في غضب في الشارع الإسرائيلي، خرجت على إثره تظاهرات ضد الحكومة واقتحام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتقول «حماس» إنها مستعدة للإفراج عن المحتجزين الأجانب من دون مقابل، عندما تكون الظروف مناسبة، وأنها تعاملهم كضيوف.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين استجابة لطلب قطري. وقال أبو عبيدة آنذاك إنه «استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية».

إلى ذلك، أفاد موقع «I24 News» بأن الصليب الأحمر يعمل على استلام 50 رهينة من حاملي الجنسيات الأجنبية المحتجزين لدى «حماس». ونشرت صحيفة «هآرتس» العبرية مقالاً مطولاً، أكدت خلاله أن الحركة تدرس إطلاق سراح رهائن مدنيين مقابل الوقود.

شارك