كوريا الشمالية تتهم إسرائيل بقصف مستشفى غزة وتقول إن أمريكا "متواطئة"... الأمم المتحدة: لا مكان آمنا في قطاع غزة ... الكرملين: يجب مواصلة الجهود للتوصل إلى قرار متوازن للأمم المتحدة بشأن غزة

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 02:50 م
طباعة كوريا الشمالية تتهم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 أكتوبر 2023.

كوريا الشمالية تتهم إسرائيل بقصف مستشفى غزة وتقول إن أمريكا "متواطئة"



اتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إسرائيل بقصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة يوم 17 أكتوبر قائلة إنها ارتكبت علنا ​​جريمة حرب "تحت رعاية سافرة من الولايات المتحدة".

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، حمل متحدث باسم الوزارة الولايات المتحدة مسؤولية "إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لذبح الفلسطينيين دون أي قلق" من خلال تزويدها بالأسلحة والدعم العسكري، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث "هذا يظهر أن الولايات المتحدة شريك تواطأ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية وشجعها". ولم يقدم بيان وزارة الخارجية أي دليل يدعم تصريحاته.

وكثيرا ما عارضت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية وجهات النظر الغربية، وخاصة تلك الخاصة بالولايات المتحدة، حول القضايا الدولية. كما تهاجم بشكل روتيني الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة إن 471 شخصا قتلوا في انفجار في المستشفى الأهلي العربي في وقت سابق من هذا الشهر. وقال فلسطينيون ودول عربية إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت المستشفى.

وقالت إسرائيل إن الانفجار نجم عن فشل إطلاق صاروخ من جانب حركة حماس التي نفت مسؤوليتها.

وقال مسؤول أمريكي يوم الثلاثاء إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لديهم "ثقة عالية" في أن الانفجار نجم عن صاروخ فلسطيني انشطر في منتصف رحلته وليس بسبب إسرائيل. وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا يزال هناك شك حول عدد القتلى جراء انفجار المستشفى وعدد الإصابات.

الكرملين: يجب مواصلة الجهود للتوصل إلى قرار متوازن للأمم المتحدة بشأن غزة



 قال الكرملين اليوم "الخميس" إن الجهود للاتفاق على ما وصفه بقرار متوازن للأمم المتحدة بشأن الوضع في غزة يجب أن تستمر.

جاء ذلك بعد يوم من استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد دعوة أمريكية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس من خلال الدعوة إلى وقف القتال للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ووقف تسليح حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة.

ولم يحظ نص منافس صاغته روسيا ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وسحب الأمر الإسرائيلي للمدنيين في غزة بالانتقال جنوبا قبل هجوم بري في الحصول بالحد الأدنى من الأصوات لتأييده.

الصين ترسل أصغر طاقم رواد سنا على الإطلاق إلى محطتها الفضائية


أرسلت الصين أصغر طاقم من رواد الفضاء سنا على الإطلاق إلى محطتها الفضائية تيانجونج (القصر السماوي) اليوم الخميس، مما يمهد الطريق أمام جيل جديد من رواد الفضاء الصينيين لتعزيز طموحات البلاد في مجال الفضاء في المستقبل.

انطلقت المركبة الفضائية شنتشو-17 والرواد الثلاثة على متن صاروخ من طراز لونج مارش-2إف من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين.

ويقود المهمة التي تستمر ستة أشهر الطيار السابق بالقوات الجوية تانغ هونغ (48 عاما)‭ ‬الذي شارك في أول مهمة مأهولة إلى محطة الفضاء عام 2021.

ويرافقه اثنان من رواد الفضاء الأصغر سنا هما تانغ شينغ جي (33 عاما) وجيانغ شين لين (35 عاما) وكلاهما يسافر إلى الفضاء للمرة الأولى. وكانا قد انضما إلى الدفعة الثالثة من رواد الفضاء الصينيين في سبتمبر  2020.

وسيحل رواد الفضاء محل طاقم شنتشو-16 الذي وصل إلى المحطة في نهاية مايو .

وتمثل شنتشو-17 المهمة المأهولة الثانية عشرة للصين منذ مهمة الفضاء المنفردة التي قام بها يانغ ليوي في أكتوبر  2003 وهو أول مواطن صيني يصعد إلى الفضاء.

أصبحت تيانجونج رمزا للطموحات الفضائية الصينية بعد استبعاد البلاد من برنامج محطة الفضاء الدولية لعقود. ويحظر القانون الأمريكي التعاون المباشر أو غير المباشر بين الصين وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).

وقالت وكالة الفضاء المأهول الصينية إن رواد الفضاء سيجرون تجارب علمية مختلفة خلال إقامتهم. ومن المقرر أيضا إرسال مهام لصيانة المحطة الفضائية التي تضررت بسبب حطام فضائي.

وتأمل الصين في إنزال مسبار غير مأهول على سطح القمر في الربيع المقبل. وترغب الصين في إرسال مهمة مأهولة إلى القمر بحلول 2030.

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ توغل بري في قطاع غزة



قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات البرية نفدت عملية في نطاق شمال قطاع غزة اليوم "الخميس" وهاجمت عدة أهداف تابعة لحركة حماس ثم انسحبت، فيما وصفته إذاعة الجيش بأنه أكبر توغل أثناء الحرب الدائرة في الوقت الراهن.

وأظهر مقطع مصور أعلنه الجيش للعملية التي نفذت أثناء الليل عربات مدرعة تتحرك عبر منطقة حدود رملية. وشوهدت جرافة تهدم جزءا من تبة مرتفعة ودبابات تطلق قذائف وانفجارات بجوار أو بين صف من المباني المهدمة.

وذكر بيان الجيش المنشور على الإنترنت أن التوغل جرى "استعدادا للمراحل المقبلة من القتال"، في إشارة محتملة للاجتياح كبير النطاق الذي يهدد القادة الإسرائيليون بتنفيذه في إطار الحرب التي تهدف إلى تدمير حماس.

وأضاف البيان "انسحب الجنود من المنطقة بعد ذلك وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية".

وبدأت إسرائيل توغلات برية محدودة يوم "الأحد" مع دخول الحرب أسبوعها الثالث. واندلعت الحرب في أعقاب هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الثاني.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي التوغل بأنه الأكبر حتى الآن. ولم يصدر أي تعقيب حتى الآن من حركة حماس في غزة.

ماهو أول قرار أصدره مجلس النواب الأمريكي منذ تعيين مايك جونسون رئيساً له؟



دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إلى إصدار قرار يدعم إسرائيل في أول تحرك له كرئيس لمجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، بعد محاولات جاهدة لشغل المنصب الذي ظل فارغا معلقا قرارات واحد من أهم الجهات التشريعية للولايات المتحدة ووسط أزمة تعصف الشرق الأوسط، في حين انتقد الديمقراطيون في الجلس القرار مشيرين إلى أنه يتجاهل الخسائر في أرواح الفلسطينيين.

وقال جونسون لدى انتخابه لرئاسة البرلمان، الأربعاء: "أول مشروع قانون سأطرحه على هذه القاعة بعد قليل سيكون دعماً لصديقتنا العزيزة إسرائيل، وقد تأخرنا في إنجاز ذلك"، كما ذكرت وكالة "رويترز".

وأيد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتا مقابل 9 نواب ديمقراطيين، ونائب جمهوري ضده، فيما غاب بعض الأعضاء عن التصويت.

وقال بعض الديمقراطيين الذين عارضوا القرار إنه "لم يتناول الخسائر في أرواح الفلسطينيين".

وانتخب الجمهوريون، الأربعاء، مايك جونسون، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، واضعين حداً لخلافات في صفوف الحزب، استمرت أسابيع محدثة شللاً في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وقضايا داخلية.

وعلى مجلس النواب بقيادة جونسون أن يعالج قريباً إجراء يتمثل بطلب قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الكونغرس، الأسبوع الماضي، للموافقة على حزمة تمويل بقيمة 106 مليارات دولار، تشمل مليارات الدولارات كمساعدات لأوكرانيا وتايوان وأمن الحدود بالإضافة إلى 14.3 مليار دولار لإسرائيل.

والأربعاء، قال بايدن، إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بمواجهة إرهاب حماس" لكنه أضاف أن "لا يعني أن تتجاوز القوانين الدولية والإنسانية".

وخلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قال بايدن إن "حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين في القطاع أو أي مكان آخر" مشدداً "علينا التأكد من أن حماس لن تعود لتمارس إرهابها مرة أخرى".

وأضاف "لا عودة للوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر بين الإسرائيليين والفلسطينيين" في إشارة إلى الوضع الذي سبق هجوم السابع من أكتوبر الحالي.

وشنت حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.

الأمم المتحدة: لا مكان آمنا في قطاع غزة



حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "الخميس" بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".

وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

ولفتت إلى أنه "في بعض الحالات يشجع إبلاغ "الجيش الإسرائيلي" الناس على التوجه إلى منطقة إنسانية في المواصي" إلى غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مراراً سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

وقالت هاستينغز "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

وتابعت "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني. وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

وتابعت "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية تسلّلت خلاله الى مناطق إسرائيلية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم. وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وترد إسرائيل بقصف مكثف وعنيف على قطاع غزة أسفر منذ السابع من أكتوبر عن مقتل 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 طفلا، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في حكومة حماس الأربعاء.

شارك