"اشتباكات عنيفة" في غزة وتزايد الدعوات الدولية لإتاحة إيصال مساعدات إنسانية/إسرائيل تستدعي السفير الروسي للاحتجاج على استقبال موسكو لوفد حماس/الأردن ينفي استخدام قواعده لتزويد إسرائيل بالذخائر

الإثنين 30/أكتوبر/2023 - 10:18 ص
طباعة اشتباكات عنيفة في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 أكتوبر 2023.

د ب أ: إسرائيل تطالب السلطات الروسية بحماية المواطنين الإسرائيليين واليهود

دعت إسرائيل السلطات الروسية يوم الأحد إلى حماية رعاياها، بعد سلسلة من الأحداث المعادية لليهود.

وفي وقت سابق، اقتحمت مجموعة من الأشخاص مطار محج قلعة في جمهورية داغستان جنوبي روسيا بعد هبوط طائرة قادمة من تل أبيب.

وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزارة الخارجية أن "إسرائيل تتوقع من السلطات القانونية الروسية أن تضمن سلامة جميع الرعايا الإسرائيليين واليهود أينما كانوا وأن تتخذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب وضد التحريض الجامح الموجه ضد اليهود والإسرائيليين".

وذكر البيان أن "دولة إسرائيل تراقب بأقصى قدر من الاهتمام محاولات الإضرار بالمواطنين الإسرائيليين واليهود في أي مكان"، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل مراقبة الأحداث في داغستان.

وقال البيان أيضا إن سفير إسرائيل لدى روسيا ألكسندر بن تسفي كان يعمل مع السلطات الروسية "لتأمين سلامة اليهود والإسرائيليين في المكان".

يشار إلى أنه في داغستان ذات الأغلبية المسلمة في القوقاز، اقتحم عشرات الأشخاص مطار محج قلعة. وبحسب تقارير إعلامية، ردد المتظاهرون شعارات معادية للإسرائيل ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يهتفون "الله أكبر". وتم إغلاق المطار مؤقتا وتم تحويل الرحلات القادمة إلى مطارات أخرى.

وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أنه تم عزل الركاب الإسرائيليين وتأمينهم داخل المطار بعد الحادث الذي وقع في داغستان. ووفقا للتقارير، كانت الخطة هي نقلهم جوا مباشرة إلى موسكو.

تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ على إسرائيل من لبنان وسوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأحد، أنه قصف أهدافا في كل من الجارتين سوريا ولبنان ردا على هجمات صاروخية انطلقت منهما.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرة صواريخ دخلت الأراضي الإسرائيلية من لبنان خلال الليل فقط. وكان قد تم إسقاط المزيد خلال فترات النهار.

وأعلنت حركة حماس في لبنان في بيان مسؤوليتها عن إطلاق 16 صاروخا من الأراضي اللبنانية على مدينة نهاريا الساحلية الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ردا على ذلك، قصف أهدافا تابعة لحزب الله اللبناني، من بينها بنى تحتية عسكرية. 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف "خلية إرهابية" أثناء محاولتها إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من جنوب لبنان على إسرائيل.

وأعلن حزب الله الموالي لإيران، في وقت متأخر من يوم الأحد، أنه استهدف مسيرة إسرائيلية وأصابها بشكل مباشر بصاروخ مضاد للطائرات.

ومن جانبه نفى الجيش الإسرائيلي علمه بهذا الحادث. ولكنه قال إن الجنود الإسرائيليين هاجموا "إرهابيا" كان يقوم بتسيير طائرة بدون طيار داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقالت مصادر أمنية لبنانية إن حزب الله وحلفاءه زادوا فيما يبدو من وتيرة هجماتهم الصاروخية خلال اليومين الماضيين.

وردا على ذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق قريبة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية ونفذت غارات جوية على مشارف قريتين قريبتين من الحدود.

وتتزايد المواجهات على الحدود بين إسرائيل ولبنان منذ بداية حرب غزة في أعقاب هجوم حماس على المناطق الإسرائيلية في 7 أكتوبر الجاري.

وفي الوقت نفسه، في سوريا المجاورة، قال نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل قصفت مواقع في ريف درعا بعد سقوط صواريخ على مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم لكنه قال إن الصواريخ التي أطلقت من سوريا سقطت "في منطقة مفتوحة"، وأن الجيش كان يرد بإطلاق النار باتجاه مصدر الإطلاقات.

وبعد ساعات قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو الإسرائيلي "قصف بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية" دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال سكان محليون في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، إنهم سمعوا، مساء الأحد، أصوات قصف مدفعي على الجزء الجنوبي من المنطقة.

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات بالقرب من الشريط الحدودي.

وأضافوا أن ثلاث قذائف سقطت غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، عند الحدود الجنوبية المتاخمة للأردن.

إسرائيل ترد على هجوم صاروخي من سوريا وتستهدف مواقع الإطلاق

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا في سوريا ردا على هجمات صاروخية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي قام يوم الأحد "بقصف بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية".

وقال الجيش الإسرائيلي قبل ذلك بساعات إنه هاجم الموقع الذي أطلقت منه الصواريخ باتجاه إسرائيل. وبحسب البيان، فإن الصواريخ التي أطلقت من سوريا "سقطت في منطقة مفتوحة".

وليس من الواضح حتى الآن الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض عدة مواقع على الحدود لهجوم. وأفاد شهود عيان بإطلاق نار وانفجارات.

أ ف ب: توقيف ستين شخصاً وإصابة تسعة عناصر من الشرطة بعد اقتحام مطار في داغستان

أفادت السلطات الروسية أن ستين شخصا يشتبه في أنهم اقتحموا مطارا في داغستان بحثا عن إسرائيليين على ما يبدو، أوقفوا فيما أصيبت تسعة من عناصر الشرطة.

وقال الجهاز الإعلامي في وزارة الداخلية الروسية في بيان "حددت هوية أكثر من 150 مشاركا نشطا في الاضطرابات وأوقف ستون منهم" موضحا أن اثنين من عناصر الشرطة الجرحى أدخلوا المستشفى.

ودانت الولايات المتحدة "الاحتجاجات المعادية للسامية" التي شهدها مطار في جمهورية داغستان الروسية الأحد بعد أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، حسب ما أعلنت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

وكتبت أدريان واتسون على موقع إكس (تويتر سابقا) "تدين الولايات المتحدة بشدة الاحتجاجات المعادية للسامية في داغستان بروسيا".

 وأضافت "الولايات المتحدة تقف بشكل لا لبس فيه مع المجتمع اليهودي بكامله بينما نشهد تصاعدا عالميا لمعاداة السامية".

واقتحم عشرات المحتجين مساء الأحد مطار محج قلعة في عاصمة جمهورية داغستان الروسية ذات الغالبية المسلمة في القوقاز، بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، ما أدى لإغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية.

ودخل المحتجون مبنى الركاب ووصلوا الى مدرج المطار واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة بحثا عن مسافرين اسرائيليين، وفق مقاطع فيديو بثتها وكالة ازفستيا الروسية وقناة "ار تي" وتمّ تداولها على وسائل التواصل.

وأعلنت وكالة الطيران الروسية أنه "في أعقاب اقتحام مجهولين منطقة الملاحة في مطار محج قلعة، تم اتخاذ القرار بإغلاقه موقتا أمام رحلات الوصول والإقلاع"، مؤكدة أن قوات الأمن وصلت الى المكان.

ولاحقا أعلنت حكومة جمهورية داغستان الروسية في بيان أن الأجهزة الامنية "تعمل" في مطار محج قلعة، مشيرة إلى "أن الوضع تحت السيطرة".

"اشتباكات عنيفة" في غزة وتزايد الدعوات الدولية لإتاحة إيصال مساعدات إنسانية

أكدت حركة حماس مساء الأحد أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في غزة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من انهيار "النظام العام" في القطاع بعد نهب عدد من مراكزها وفي ظل بطء دخول المساعدات الإنسانية.

وتتزايد الدعوات للسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل يشنه الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وقتل في القصف الإسرائيلي أكثر من 8 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس.

وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل قضوا يوم الهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 239 رهينة "بينهم الكثير من العمال الأجانب" وفق السلطات الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد زيادة عديد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.

وقال الجيش إن قواته الجوية "بتوجيه من القوات (البرية) قصفت (الأحد) منشآت عسكرية تابعة لحماس في شمال قطاع غزة". كما أطلقت صواريخ من الأراضي الفلسطينية باتجاه وسط إسرائيل وجنوبها، حسب المصدر نفسه.

في شمال غزة، أصيب عسكري إسرائيلي بجروح خطرة جراء سقوط قذائف هاون أثناء الليل، وأصيب آخر بجروح طفيفة خلال القتال، حسب الجيش.

ونشر الجيش صورا لجرافات يبدو أنها تفتح طرقا في قطاع غزة، ومقاطع بالأبيض والأسود تظهر غارات جوية ودبابات ميركافا برفقة قوات مشاة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن السبت بدء "مرحلة ثانية" في الحرب مع حماس.

في الأثناء، دعت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل إلى "اتخاذ كل الإجراءات الممكنة المتوفرة لديها للتمييز بين حماس (...) والمدنيين"، حسب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جاك ساليفان.

وكانت غزة شهدت انقطاعا للاتصالات وخدمة الإنترنت قبل أن يعود الاتصال تدريجا. في هذا السياق قال البيت الأبيض في بيان إن عودة الاتصالات كانت أمرا مهما، مضيفا على منصة إكس "عمال الإغاثة والمدنيون والصحافيون ينبغي أن يكونوا قادرين على التواصل مع بعضهم ومع بقية العالم. إدارتنا أولت الاهتمام بهذا الشأن وعملت عليه ويسرّها أن ترى عودة الاتصالات مجددا".

تزامنا، دخلت عشر شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة الأحد عبر معبر رفح مع مصر، ليرتفع عدد الشاحنات التي مرت منذ 21 أكتوبر إلى 94 حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وشددت الأمم المتحدة على أن القطاع يحتاج 100 شاحنة يوميا على الأقل لتوفير الأساسيات لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون.

الولايات المتحدة "تدين بشدة التظاهرات المعادية للسامية" في داغستان

دانت الولايات المتحدة "الاحتجاجات المعادية للسامية" التي شهدها مطار في جمهورية داغستان الروسية الأحد بعد أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، حسب ما أعلنت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

وكتبت أدريان واتسون على موقع إكس (تويتر سابقا) "تدين الولايات المتحدة بشدة الاحتجاجات المعادية للسامية في داغستان بروسيا".

 وأضافت "الولايات المتحدة تقف بشكل لا لبس فيه مع المجتمع اليهودي بكامله بينما نشهد تصاعدا عالميا لمعاداة السامية".

رويترز: الأردن يطلب من أمريكا تزويده بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومته الدفاعية

قال متحدث باسم الجيش الأردني الأحد إن المملكة طلب من واشنطن نشر منظومة الدفاع الجوي (باتريوت) لتعزيز الدفاع عن حدوها في وقت يشهد تصاعد التوتر والصراع في المنطقة.

وأضاف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري للتلفزيون الأردني "الطائرات المسيرة، أصبحت تشكل تهديدا... وطلبنا من الولايات المتحدة تزويدنا بمنظومة مقاومة لها".

وجرى نشر منظومة باتريوت الأمريكية في المملكة في عام 2013 في أعقاب انتفاضة في سوريا، إذ كانت المملكة تخشى أن يتسع نطاق الحرب الأهلية وتشعل صراعا إقليميا.

وقال مسؤولون إن الأردن يشعر بقلق متزايد من أن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل من القطاع في السابع من أكتوبر يمكن أن يتحول أيضا إلى صراع أوسع نطاقا.

وعادة ما يكون هناك نقص في المعروض من منظومة باتريوت، التي تعتبر أحد أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية الأكثر تقدما، إذ يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليها.

ونفى الحياري تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تستخدم قواعد الأردن لنقل بعض المعدات والأسلحة من مستودعاته إلى إسرائيل لتعزيز دفاعاتها في حربها في غزة.

وقال دبلوماسيون غربيون إن وزارة الدفاع الأمريكية استخدمت المنشآت العسكرية الأردنية في الأشهر القليلة الماضية، إذ عززت واشنطن وضعها العسكري في المنطقة.

وأرسلت الولايات المتحدة قدرا كبيرا من القوة البحرية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك حاملتي طائرات وسفن دعم لهما، وأضافت الآلاف إلى عدد القوات في المنطقة.

وحذر كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن، من خطر حدوث تصعيد كبير في الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وقال الحياري "الطائرات المسيرة أصبحت تشكل تهديدا على واجهاتنا كافة".


إسرائيل تستدعي السفير الروسي للاحتجاج على استقبال موسكو لوفد حماس

استدعت إسرائيل، الأحد، السفير الروسي لتقديم احتجاج على استقبال موسكو الأسبوع الماضي وفداً من حركة حماس.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: إن كبار موظفيها أبلغوا السفير أناتولي فيكتوروف بأن دعوة حماس «تبعث برسالة تضفي الشرعية على الإرهاب ضد الإسرائيليين». ووصفت الاستدعاء بأنه احتجاج وليس توبيخاً.

ووصفت روسيا استضافتها لحماس بأنها محاولة للحفاظ على الاتصالات مع جميع أطراف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

سكاي نيوز: "تتحرك أمتارا قليلة".. السرية تلف هجوم إسرائيل البري في غزة

أطلقت إسرائيل ما تسميه "المرحلة الثانية" من هجومها على قطاع غزة، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "الحرب الثانية من أجل الاستقلال" التي تخوضها بلاده.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن التحركات المبكرة والمراحل الأولى من هجوم إسرائيل البري، وحتى الأهداف قريبة المدى، ظلت حتى يوم الأحد "محاطة بالسرية".

وأضافت: "لم يتم الكشف عن أعداد الجنود ووحداتهم وكمية المدفعية التي بحوزتهم، وإلى أي مدى توغلوا في غزة وأين يتواجدون الآن".
وواجه سكان غزة، مساء السبت، انقطاعا شبه كامل للاتصالات والإنترنت، مع قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية ودخول دبابات ومدرعات إلى القطاع، مع إشارة قادة الجيش الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لـ"هجوم بري موسع".

وذكرت الأمم المتحدة أن العمليات البرية رافقتها "أشد الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي" منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 أسابيع.

وفي حديثه بمؤتمر صحفي في تل أبيب، السبت، نبه نتنياهو الإسرائيليين إلى توقع حملة "طويلة وصعبة"، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح.
ويقول محللون عسكريون في إسرائيل، إنه "يبدو أن الجيش الإسرائيلي يتحرك ببطء وحذر داخل القطاع، ليس كيلومترا بعد كيلومتر، لكن 100 متر في كل مرة".

وأوضح مايكل ميلشتين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب العضو السابق في الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية: "في الوقت الحاضر، تعمل القوات الإسرائيلية في الغالب على أطراف غزة، وفي الحقول الزراعية والقرى المهجورة، وحول معبر إيريز شمالي القطاع".

لكن ماذا سيحدث عندما تدخل القوات الإسرائيلية مدينة غزة ومخيمات اللاجئين المكتظة المحيطة بها؟

يتوقع ميلشتين معركة مشابهة لما حدث في الفلوجة، في إشارة إلى الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة عام 2004 للسيطرة على المدينة العراقية، الذي خلف آلاف القتلى.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري، الأحد، إلى أن "المزيد والمزيد من القوات تنضم الآن بشكل مستمر وتدريجي إلى القوات التي تقاتل بالفعل على الأرض، وتتقدم على مراحل، وفقا للخطة".

الجيش الإسرائيلي يعلن "حصيلة الأعمال البرية" ليل الأحد

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، حصيلة توسيع الأعمال البرية في قطاع غزة خلال ليل الأحد.

وقال الجيش إنه "مستمر في توسيع الأعمال البرية في قطاع غزة"، مؤكدا مقتل العشرات من مسلحي حماس، وتدمير بنى تحتية ومجمعات عسكرية تابعة للحركة.

وقال إن مسلحي حماس "تحصنوا داخل مبان وأنفاق وحاولوا استهداف القوات"، مشيرا إلى أن "طائرة استهدفت مبنى تجمع تابع لحماس تواجد فيه أكثر من 20 مسلحا".
كما أكد الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ توغلات برية داخل قطاع غزة خلال الأيام الماضية، رصد واستهداف مسلحين لحماس في محيط جامعة الأزهر.

وأضاف: "خلال آخر 24 ساعة تم ضرب حوالي 600 هدف، منها مستودعات للوسائل القتالية، وأماكن اختباء وتجمع تابعة لعناصر حماس، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع".

الأردن ينفي استخدام قواعده لتزويد إسرائيل بالذخائر

صرح مصدر عسكري أردني، الأحد، أنه لا صحة لما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام قواعد سلاح الجو الملكي من قبل طائرات أميركية، تزود الجيش الإسرائيلي بالمعدات والذخائر لاستخدامها في عمليات القصف على قطاع غزة.

وأكد المصدر، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)،  أن "نشر وتداول مثل هذه الشائعات يأتي بقصد التأثير على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وسمعة القوات المسلحة التي لا يزال مستشفاها الميداني يستقبل الجرحى والمصابين في قطاع غزة رغم كافة التحديات والمصاعب، إضافة إلى تسيير طائرات سلاح الجو الملكي لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع".

وأضاف المصدر أن "القوات المسلحة تعول على وعي المجتمع الأردني بكافة أطيافه وشرائحه بعدم تداول هذه الشائعات، وإدراكه لأهدافها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار الوطني، والتأثير على الجهود التي تبذلها الدولة الأردنية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".

شارك