"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 29/نوفمبر/2023 - 01:37 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 نوفمبر 2023.

مجموعة السبع للحوثيين: أوقفوا فوراً تهديد النقل البحري




بعد خطف سفينة شحن تجارية ومحاولة استهداف مدمرة أميركية، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الحوثيين في اليمن إلى "التوقّف فوراً" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.

وقال الوزراء في بيان، اليوم الأربعاء، "ندعو جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريات الملاحة لكل السفن".

كما دعوا "بشكل خاص الحوثيين إلى وقف هجماتهم فوراً على المدنيين وتهديداتهم ممرّات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها، والتي تمّ الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في 19 نوفمبر".
خطف "غالاكسي ليدر"

وكانت جماعة الحوثي استولت على هذه السفينة التجارية مع طاقمها المكوّن من 25 فرداً في هجوم قالت إنّها شنّته ردّاً على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

جاء خطف سفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي بينما كانت تتّجه من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها.

وتدير شركة يابانية السفينة التي كانت ترفع علم جزر بهاماس وتملكها شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار.

كذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، قبل يومين، أنه تم إطلاق صاروخين باليستيين من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه موقع المدمرة ميسون والسفينة التجارية إم في سنترال بارك، إلا أن الصواريخ سقطت في خليج عدن على بعد عشرة أميال بحرية من مكان السفينتين.

ويوم الأحد الماضي، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للبحرية البريطانية، أن "أفرادا غير مصرح لهم" صعدوا على متن سفينة جنوب غربي مدينة عدن في البحر الأحمر.

يذكر أن الحوثيين كانوا هدّدوا باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الشريان الاستراتيجي الواقع بين شمال شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبل أن يوسّعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل كل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.

ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، إذ يعبره حوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.

أثناء رعيهما الماشية.. مقتل طفلين بانفجار لغم حوثي وسط اليمن


قتل طفلان إثر انفجار لغم زرعته جماعة الحوثي، في إحدى المناطق الواقعة جنوب غربي محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقال المرصد اليمني للألغام (مرصد غير حكومي)، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" اليوم الاثنين، إن فرحان عبده الحميقاني (7 سنوات)، وعلي عبدالرب البابكي (13 عاماً)، قتلا بانفجار لغم لـ"الحوثيين" أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في قرية المردم بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء.

وأضاف المرصد أن تلوث جميع مناطق المديرية بالألغام والعبوات والمقذوفات المتفجرة من مخلفات الحرب، تسبب بسقوط العديد من الضحايا المدنيين في الآونة الأخيرة.

وتعد جماعة الحوثي، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

إلى ذلك، أفاد المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، أن فرقه الميدانية نزعت ما يقارب 700 مادة متفجرة من مخلفات الحرب الأسبوع الماضي، ما يرفع إجمالي ما جرى نزعه إلى أكثر من ثلاثة آلاف مادة في نوفمبر الجاري.

وقالت غرفة عمليات المشروع في بيان، إن الفرق الميدانية تمكنت من نزع 694 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين (18 - 24) نوفمبر 2023.

وأضاف البيان أن إجمالي ما قامت فرق المشروع بنزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 588 ذخيرة غير منفجرة و102 لغم مضاد للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد.

وأشار المشروع إلى أن إجمالي ما قامت الفرق الفنية بنزعه منذ مطلع نوفمبر الجاري بلغ 3,039 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 2,564 ذخيرة غير منفجرة و444 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى 31 لغماً مضاداً للأفراد، مع تطهير مساحة قدرها 886,920 مترا مربعا في نفس الفترة.

من جهته، أوضح مدير المشروع؛ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ بدء عمل المشروع في يونيو 2018 وحتى 24 نوفمبر الجاري ما مجموعه 423,036 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وتطهير 51,774,532 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.

مطالبات للحوثيين بالإفراج عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين

طالبت منظمة حقوقية، ميليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبوزيد عبدالقوي الكميم المختطف منذ أكتوبر الماضي في سجون الجماعة بصنعاء على خلفية نشاطه النقابي.

وقالت منظمة "رايتس رادر" الحقوقية في بيان لها: "يجب على الحوثيين الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس نادي المعلمين عبدالقوي الكميم، المختطف في سجون الجماعة منذ نحو شهرين، بسبب نشاطه النقابي للدفاع عن حقوق المعلمين المحرومين من رواتبهم".

وحمّلت المنظمة، التي تتخذ من أمستردام بهولندا مقرا لها، جماعة الحوثي المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة وحياة النقابي التربوي الكميم.

ودعت المنظمة لضمان حق الكميم في الرعاية الصحية "وقبل ذلك إطلاق سراحه كون احتجازه تصرفا غير قانوني ويعتبر أسلوب قمع وترهيب يراد به إسكات المعلمين عن المطالبة بحقوقهم المكفولة دستورياً".

وكانت أسرة الكميم قد طالبت جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عنه في ظل تدهور حالته الصحية داخل سجن المخابرات التابع للحوثيين في صنعاء.

وبحسب مصادر مقربة من أسرة الكميم، فإن جماعة الحوثي نقلت مؤخراً رئيس نادي المعلمين إلى أحد المستشفيات في صنعاء لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، وهو ما دفع أسرته إلى إطلاق تحذيرات من "محاولة الحوثيين تصفيته تحت مبرر تدهور حالته الصحية".

واختطفت جماعة الحوثي الكميم عقب اقتحام منزله في الـ8 من أكتوبر الماضي تحت وابل من الرصاص، واقتادته إلى أحد سجونها السرية على خلفية الاحتجاجات السلمية التي يقودها النادي من أجل الضغط على الجماعة لصرف مرتبات المعلمين والمعلمات المنقطعة منذ سنوات.

وتحدثت مصادر حقوقية عن تعرض الكميم إلى إهمال صحي متعمد إلى جانب تعرضه لتعذيب نفسي، فاقم من حالته الصحية وأدى إلى تدهورها خلال الأيام الماضية ونقله للعلاج في مستشفى حكومي تحت حراسة حوثية مشددة، لافتةً إلى أن الكميم لا يزال يتلقى العلاج، وسط رفض الحوثيين الكشف عن حالته الصحية أو السماح لأفراد أسرته بزيارته.

مسؤول أميركي: مسلحون مجهولون احتجزوا ناقلة نفط في خليج عدن

قال مسؤول دفاعي أميركي إنه من المعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن، اليوم الأحد. وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها في لندن.

وأكد أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن، الأحد.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة "أم في سنترال بارك" في خليج عدن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر"، مشيرا إلى أن "القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع عن كثب"، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.

يأتي هذا الحادث بعد احتجاز الحوثيين اليمنيين سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.


وكانت جماعة الحوثي اليمنية نشرت قبل أسبوع، مقطعا مصورا يظهر استخدام طائرة هليكوبتر في السيطرة على سفينة في البحر الأحمر.

وكانت الجماعة قد قالت إنها اقتادت سفينة إسرائيلية أثناء إبحارها في البحر الأحمر إلى الساحل، وأكدت أن كافة السفن الإسرائيلية ستكون أهدافا مشروعة لها.

وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أكد أن عمليات الحوثيين تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين، وأنها ستستمر في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل حتى "يتوقف العدوان على قطاع غزة".

فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السفينة "هاجمها الحوثيون بتوجيهات إيرانية"، مشيرا إلى أنها كانت مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية وليس على متنها أي إسرائيليين.

تحرك أميركي ضد الحوثي.. هل يمنع استهدافات سفن إسرائيل؟



صعّدت مليشيات الحوثي في اليمن من عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أطلقت، الإثنين، صاروخين باليستيين على المدمرة الأميركية "يو إس إس ميسون"، بعد أن اعتقلت 5 أشخاص حاولوا اختطاف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عدن، وفق شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان عبر منصة "إكس" إن المدمرة الأميركية كانت قد تلقت نداء استغاثة من الناقلة التجارية "إنديانابوليس" التي تحمل شحنة من حمض الفسفوريك، وتديرها شركة "زودياك"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

وبعد تكرار حوادث اختطاف السفن في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، عبرت حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" لمضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي للقيام بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية ودعم القوات الأميركية بجميع بالمنطقة.

ووفق الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، فإن واشنطن ستواصل حماية الأمن البحري لإقرار الاستقرار الإقليمي، كما ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية.

وكانت جماعة الحوثي توعدت السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

    في 19 أكتوبر الماضي اعترضت القوات الأميركية صواريخ أُطلقت من اليمن، رجحت التقديرات حينها أنها كانت تستهدف إسرائيل.
    في 27 أكتوبر تعرضت مدينتا طابا ونويبع المصريتان لقصف بطائرات مسيرة، رجحت التحليلات حينها أنها حوثية وأطلقت لاستهداف إسرائيل.
    أعقبها إسقاط سفينة حربية أميركية، طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، في البحر الأحمر.
    في 19 نوفمبر الجاري، اختطفت الحوثيين السفينة الإسرائيلية "غلاكسي ليدر" التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغار.
    في 24 نوفمبر الجاري، أطلق الحوثيين صواريخ ومسيّرات باتجاه تل أبيب، إلا أن تل أبيب تؤكد فشل تلك الهجمات في بلوغ أهدافها.

ويقول المحلل السياسي عبد الستار الشميري، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الهجمات الحوثية انعكاس للسياسة الإيرانية، فطهران لا تريد الدخول في حرب غزة مباشرة لأنها تحسب حساباتها فتدفع أذرعها في اليمن المتمثلة في جماعة الحوثي.

وأعرب الشميري على تخوفه من معاقبة اليمن نتيجة تلك الأعمال والهجمات الحوثية للملاحة الدولية ومحاصرة اليمن، لافتاً إلى أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثي كجماعة إرهابية يقزم تلك الجماعة التي تعيش على دماء اليمنيين.

ما أهمية خليج عدن والبحر الأحمر للتجارة العالمية؟

زرع الحوثيين، وفق مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ألغاما تهدد الملاحة البحرية واستخدموا قوارب الصيد لتسهيل تهريب الأسلحة ومراقبة حركة السفن الأميركية وغيرها في البحر الأحمر، الذي أشار إلى أن أهمية البحر الأحمر وباب المندب تكمن في:

    الشريان الرئيسي للتجارة بين البحر المتوسط والمحيط الهندي والتي تقدر قيمتها بحوالي 700 مليار دولار أميركي سنويًا.
    يمر فيهما نحو 4 ملايين برميل من النفط عبر مضيق باب المندب يوميا في طريقها إلى أوروبا
    البحر الأحمر يمر به سنويا نحو 25 ألف سفينة، أو 7 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.
    باب المندب يصل خليج عدن وبحر العرب بالبحر الأحمر وتبلغ المسافة بين ضفتيه 30 كيلومتراً، ما يسمح للسفن وناقلات النفط بعبور الممر بسهولة في الاتجاهين.
    معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا تمر عبره ما جعله بالمرتبة الثالثة بعد مضيقَي "ملقا" شرق آسيا، و"هرمز" في الخليج.

ويقول المحلل العسكري عبد العليم أبو طالب، إن الحوثيين يهددون الاقتصاد الدولي في البحر الأحمر، وبوابته باب المندب، وتلك الحوادث ستؤثر سلباً على أمن اليمن.

ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلك الاعتداءات ترفع منسوب التوتر في المنطقة، وجماعة الحوثي لا تتحرك إلا بأوامر إيرانية، ونصرة غزة لا تكون بتهديد طرق التجارة والملاحة الدولية، و"هذه الأعمال لا تمت بأي صلة للقضية الفلسطينية، ولا تخدم نضالات الفلسطينيين".

ولفت إلى أن تحرك حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" لباب المندب سيحد من الممارسات الحوثية ضد الملاحة الدولية وقد يمنع تكرار مثل تلك الحوادث.

وتملك مليشيات الحوثي سجلاً حافلاً بالأعمال التي تصفها الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية بـ"الإرهابية" في البحر الأحمر، إذ نفذت العشرات من تلك العمليات ضد سفن نفطية وتجارية، ونشرت المئات من الألغام البحرية، كما حاولت مرات عدة تنفيذ هجمات إرهابية بزوارق مفخخة.

    منذ عام 2015، شرعت في نشر الألغام والقوارب المفخخة بالبحر الأحمر وإطلاق الصواريخ من السواحل.
    أكتوبر 2016، استهدفت سفينة "سويفت" أثناء نقلها مساعدات قبالة ميناء المخا، وبعدها إطلاق صاروخين باتجاه المدمرة الأميركية "يو إس إس ماسون".
    أبريل 2018، استهداف ناقلة نفط سعودية غرب ميناء الحديدة.
    قرصنة السفينة العمانية "الراهية"، عام 2020.
    في 17 نوفمبر 2019، احتجاز سفينة سعودية صغيرة وزورق سحب يحمل علم كوريا الجنوبية.
    هجوم قرب رأس عيسى على سفينة سعودية وسفينتين من كوريا الجنوبية في أواخر عام 2021.
    يناير 2022 احتجاز سفينة الشحن "روابي"، التي تحمل معدات ميدانية كانت تخص المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى اليمنية، للقرصنة.

شارك