"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 30/يناير/2024 - 12:02 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30  يناير 2024.

الخروج من صنعاء.. حلم يراود آلاف الشباب اليمنيين




دفعت البطالة وغياب الأمن الكثير من الشباب اليمنيين إلى الهجرة غير الشرعية، بحثا عن حياة أفضل مع استمرار الحرب بين الحوثيين والحكومة الشرعية منذ ما يقارب التسع سنوات.

كما ساهم الانهيار الاقتصادي وغلاء المعيشة المنتشر في العاصمة صنعاء في حث العديد من الشبان على التمسك بحلم الهجرة.

ومن بين هؤلاء اليمنيين العالقين بين مطرقة الفقر وسندان البطالة، لم يجد سفير الأكحل البالغ من العمر 27 عاما من سبيل سوى أن يسلك طريقا محفوفا بالمخاطر للخروج من صنعاء والعبور إلى المجهول، علّه يجد فرصة تميط اللثام عن وجه مشرق لحياة جديدة.

فقبل نحو ثلاث سنوات، غادر الأكحل بيته في العاصمة اليمنية، بعد أن باع كل ما يملك وأسرتُه وحمل ما جمعه لنفقات رحلة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، التي مر فيها بعدة محطات ودفع فيها الكثير من المال.
من مصر إلى تركيا فبيلاروسيا

فمن مطار سيئون في محافظة حضرموت شرق اليمن، والذي استمر في العمل رغم الحرب، انطلق الأكحل عام 2021 إلى مصر، ومنها إلى تركيا ثم روسيا البيضاء، إلى أن وصل أخيراً هولندا، في رحلة رتبها سماسرة التهريب من وسط صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وأكد الشاب العشريني أن رحلة الهجرة هذه استغرقت أكثر من أربعة أشهر بين تنقل جوي وبري وسير على الأقدام لأيام طويلة، وكاد أن يلحق فيها برفاق فقدوا أرواحهم، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP).

كما كشف أنه ظل يفكر في الهجرة لعامين، قبل أن يلجأ أخيرا إلى سماسرة التهريب، الذين وصفهم بأنهم لا يأبهون بحياة الإنسان قدر اهتمامهم بما يحصلون عليه من مال. إذ دفع أكثر من ستة آلاف دولار للخروج من واقع صنعاء المرير وبناء مستقبل كاد أن يتبدد على الحدود بين بولندا وروسيا البيضاء.

فقد كلفته الرحلة من صنعاء إلى سيئون، 200 ألف ريال يمني (حوالي 133 دولارا)، بينما دفع 1500 دولار لمنسق مطار سيئون من أجل الوصول للقاهرة، حيث مكث شهرا وانطلق منها إلى إسطنبول مقابل 2000 دولار.

البحرية الأميركية: هجماتنا ضد الحوثيين تتوقف على إيران


فيما تواصل جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، مهددة سلامة الملاحة الدولية في هذا المرر المائي المهم، أكدت البحرية الأميركية أنها ستواصل حماية السفن.

وأوضح وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، أن بلاده ستواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين، مشيراً إلى أن مدة العملية تعتمد على إجراءات إيران التي تقدم المساعدة لتلك الجماعة.
دعم إيران للحوثي

كما قال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" اليوم الأحد: ربما ينبغي أن نسأل إيران حول مدة العملية، فهي تستمر في دعم الحوثيين مالياً وتزويدهم بالأسلحة." وأضاف "آمل وأتوقع ألا يستمر هذا إلى أجل غير مسمى"، في إشارة إلى الدعم الإيراني للحوثيين.

إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تبذل جهوداً دبلوماسية أيضا لضمان السلام في المنطقة. وأكد أن "بلاده تدعو إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".

لكنه اعتبر في الوقت عينه أنه لا يمكن لحركة حماس أن تبقى في السلطة بقطاع غزة". وتابع "لقد أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يجب علينا تحقيق العدالة فيما يتعلق بحماس، وفي الوقت نفسه تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".

فواكه وخضار تصل ذابلة.. هجمات الحوثي تؤلم مصدري أوروبا

حين بدأت الهجمات الحوثية على سفن الشحن المبحرة في البحر الأحمر، منذ نوفمبر الماضي، خشيت العديد من الدول الأوروبية والغربية أن تؤثر على إمدادات الطاقة.

إلا أن ما حدث لم يكن في الحسبان. فقد ألقت تلك الهجمات بظلالها على شحنات الطعام والفاكهة والخضار الآتية من أوروبا نحو المنطقة.

وبات العديد من المصدرين الأوروبيين وشركات الشحن تحذر من الأضرار المتزايدة التي تلحق بتجارة الفاكهة والخضروات، لاسيما بعدما أوقفت عملياتها مؤقتا عبر مضيق باب المندب وغيرت مسارها حول رأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى تأخير النقل من وإلى أوروبا لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.

ما يعني أن المنتجات الطازجة من المرجح أن تتعفن في الطريق، هذا فضلا عن ارتفاع تكاليف شحنها بمقدار خمسة أضعاف.

وفي السياق، أوضح ماركو فورجيوني، المدير العام لمعهد التصدير والتجارة الدولية، أن العديد من المخاطر باتت تلحق بالفواكه والخضروات وغيرها من المنتجات الغذائية الأوروبية، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو"

كما أضاف أن اللحوم والحبوب مروراً بالشاي والقهوة، ستتأثر إذا استمرت الاضطرابات في البحر الأحمر.

بدورها حذرت أكبر جماعة ضغط زراعية في إيطاليا، من أن استمرار الأزمة الحالية قد تخلق العديد من المشاكل والعقبات في الحفاظ على المنتجات الزراعية والغذائية عامة طازجة.
لاسيما أنه في كثير من الحالات، "لا تتحمل مدة صلاحية المنتجات الطازجة بإطالة رحلة قد تمتد ما بين 15 و20 يومًا في البحر"، حسبما أوضح كريستيان ماريتي، رئيس شركة Legacoop Agroalimentare، التي تمثل التعاونيات الزراعية والغذائية الإيطالية، لوكالة أنباء أنسا.

يشار إلى أن المصدرين الذين يتأثرون بشكل خاص من هذه المشكلة يقعون على وجه التحديد في دول جنوب أوروبا مثل إيطاليا واليونان وقبرص.

وبما أن بضائعهم باتت مضطرة إلى مغادرة البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب تقطع شوطا طويلا نحو الشرق الأوسط وآسيا، فإن العديد من تلك الدول تكافح من أجل إيصال المواد القابلة للتلف إلى الأسواق الأجنبية في الوقت المحدد، ما يعرض البضائع التي تبلغ قيمتها مليارات اليورو للخطر.
أكثر من 33 سفينة

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، هاجمت جماعة الحوثي أكثر من 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات.

فيما تسببت تلك الهجمات في البحر الأحمر بتعطيل حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والمستمرة منذ نحو 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وسط توتر غير مسبوق.. الحوثي يعلن استهداف سفينة حربية أميركية


وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن أنهم أطلقوا صاروخا على سفينة حربية أميركية في خليج عدن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان اليوم الاثنين، إن الجماعة المتحالفة مع إيران أطلقت صاروخا على السفينة التابعة للبحرية الأميركية لويس بي. بولر أثناء إبحارها عبر خليج عدن، أمس الأحد.

كما لفت إلى أنه "من مهام تلك السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية التي تشارك في شن ضربات على اليمن"، وفق تعبيره.

كذلك، أشار إلى أن ‏"عملية الاستهداف هذه أتت دفاعاً عن اليمن وتأكيداً على مساندة الشعب الفلسطيني".

وختم مؤكداً أن الجماعة مستمرة "في تنفيذ قرارها منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي".

وكان وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، أكد أمس الأحد، أن بلاده ستواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين، مشيراً إلى أن مدة العملية تعتمد على إجراءات إيران التي تقدم المساعدة لتلك الجماعة اليمنية.
تحالف عسكري بحري

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شنت جماعة الحوثي أكثر من 33 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.

فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها عدة دول أخرى.

بينما توعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم بحراً، وشل الملاحة الإسرائيلية وحتى الموانئ.

في حين فاقمت تلك الهجمات المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب في غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.

3 زوارق تقترب من سفينة قبالة سواحل اليمن.. "أحدها يحمل سلاحاً"




أعلنت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الاثنين، أن 3 زوارق اقتربت من سفينة تجارية على بعد 44 ميلاً غرب المخا اليمنية، أحدها يحمل سلاحاً.

كما قالت الهيئة في مذكرة استشارية إن السفينة التجارية التي هوجمت قبالة سواحل اليمن اتخذت إجراءات الدفاع عن النفس، مؤكدة وصول تقارير عن سلامة الطاقم.

وأضافت أن الفريق الأمني بالسفينة أطلق طلقات تحذيرية لردع الزوارق وأن السفينة توجهت بعدها بسلام إلى أقرب ميناء.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحوثيون في اليمن أنهم أطلقوا صاروخا على سفينة حربية أميركية في خليج عدن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان اليوم الاثنين، إن الجماعة المتحالفة مع إيران أطلقت صاروخا على السفينة التابعة للبحرية الأميركية لويس بي. بولر أثناء إبحارها عبر خليج عدن، أمس الأحد.

كما لفت إلى أنه "من مهام تلك السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية التي تشارك في شن ضربات على اليمن"، وفق تعبيره.
"مستمرون"

كذلك، أشار إلى أن ‏"عملية الاستهداف هذه أتت دفاعاً عن اليمن وتأكيداً على مساندة الشعب الفلسطيني".

وختم مؤكداً أن الجماعة مستمرة "في تنفيذ قرارها بمنع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي".

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شنت جماعة الحوثي أكثر من 33 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.
تحالف عسكري بحري

فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها عدة دول أخرى.

بينما توعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم بحراً، وشل الملاحة الإسرائيلية وحتى المواني.

في حين فاقمت تلك الهجمات المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب في غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.

شارك