مجلس الأمن يخفق في تبني قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة/ ليبيا رهينة الفوضى والانقسام في غياب أفق لحل سياسي /تصعيد عسكري في دارفور وكردفان

الجمعة 19/أبريل/2024 - 10:58 ص
طباعة  مجلس الأمن يخفق إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 أبريل 2024.

الاتحاد: الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بإنهاء الأزمة في غزة من دون تأخير

أكد المجلس الأوروبي، أمس، التزامه بالعمل مع شركائه لإنهاء الأزمة في قطاع غزة من دون تأخير والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن السجناء وتأمين وصول المساعدات إلى الفلسطينيين. 
جاء ذلك في البيان الختامي للمجلس المنعقد على مدى يومين في بروكسل حيث جرى التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي التام بالمساهمة في وقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن فيها. 
وشدد المجلس في بيانه على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً في الوقت ذاته التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بالسلام الدائم والمستدام على أساس حل الدولتين. 
وطالب المجلس الأوروبي بالعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة ووقف أي عمل من شأنه زيادة التوترات فيها. 
وفي السياق، جدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، معارضة التكتل الأوروبي شن الجيش الإسرائيلي عملية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 
جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول الأوروبي خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع «جي7» المنعقد تحت الرئاسة الإيطالية في جزيرة كابري.
وأكد بوريل معارضة أي هجوم يؤدي إلى كارثة إنسانية، موضحاً أن «مهاجمة رفح حيث يتواجد 1.7 مليون شخص في الشوارع سيكون بمثابة كارثة إنسانية.

المتحدث الإقليمي لـ«اليونيسف»لـ«الاتحاد»:أطفال غزة يعيشون أسوأ الأزمات الإنسانية

اعتبر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، أن الأطفال في قطاع غزة يعيشون إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدها العالم خلال العقود الماضية وما زالوا يواجهون مخاطر القتل والإبادة والظروف غير الإنسانية.
وأوضح عمار عمار، في حوار مع «الاتحاد»، أن هناك 1.7 مليون شخص من النازحين في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، يعيشون في ظروف إنسانية حرجة من حيث عدم توفر المياه الصالحة للشرب، ويحصل الفرد فقط على 1 إلى 2 لتر في اليوم، لجميع الاستخدامات المنزلية والنظافة الشخصية والشرب، وهو أقل من المتطلبات الموصى بها دولياً للبقاء على قيد الحياة.

وأشار إلى أن سوء التغذية يفتك بالأطفال في قطاع غزة، موضحاً أن هناك 23 طفلاً على الأقل فقدوا حياتهم نتيجة الجفاف وسوء التغذية خلال الأسابيع الماضية بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات إلى غزة، وأن الوفيات حدثت في شمال القطاع؛ لأن نسبة المساعدات التي تصل إلى هناك قليلة جداً.
ولفت المتحدث باسم «اليونيسف» إلى أن المجاعة وشيكة في المحافظات الشمالية ومتوقع حدوث مجاعة فعلية في باقي المحافظات والمناطق من الآن حتى مايو المقبل إذا لم يتغير الوضع الإنساني على الأرض وتصل المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ لتغطية احتياجات السكان.
وحول الأمراض والأوبئة التي انتشرت بين الأطفال في غزة، ذكر عمار عمار أن الأمراض تنتشر بين أكثر من 90% من الأطفال، ويصابون بالإسهال الحاد ويتعرضون للجروح والإصابات بسبب القصف المتواصل، وأن ما يقرب من 14 ألف طفل فقدوا حياتهم حتى الآن نتيجة الحرب.
ولفت إلى أن التوابع النفسية للقصف المتواصل على غزة تزيد من معاناة الأطفال والرعب وأعراض شديدة للصدمات، مثل الانفصام النفسي والقلق والخوف واضطرابات النوم والكوابيس وعدم القدرة على التحدث والانعزال.
وذكر أن التقديرات قبل الحرب كانت تشير إلى أن 50% من أطفال غزة بحاجة لدعم الصحة النفسية والاجتماعية، لكن الآن يواجهون واقعاً جديداً مروعاً يجعل كلاً منهم بحاجة لنوع من الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة في ظل تعرضهم لصدمات متكررة، وخاصة الذين أصيبوا بالعجز ومن فقدوا عائلاتهم، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع عمار عمار أن «اليونيسف» تُقدم المساعدات النفسية للعوائل والأطفال، لكن بمجرد عودة الطفل للبيئة التي يعيش فيها سيشاهد القصف في ظل عدم وجود الخدمات والمدارس، حيث تم تدمير 92% من المدارس، وهناك 625 ألف طالب خارج الدراسة، بالإضافة إلى عدم القدرة على الاستجابة الصحية للأطفال المصابين والذين يقيمون في الخيام ومراكز الإيواء، حيث تعمل 10 مستشفيات من أصل 26 مستشفى في غزة بعضها يعمل بشكل جزئي.
واعتبر أن مشاهد الموت والدمار في مجمع الشفاء الطبي تمثل شهادةً على عدم وجود أماكن آمنة في غزة، في ظل المجاعة، و«اليونيسيف» تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار لأنه الحل الوحيد لوقف قتل الأطفال وحمايتهم، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مشيراً إلى أنه في حال استمرار الوضع الحالي سيكون هناك انفجار في عدد وفيات الأطفال.
وطالب عمار عمار برفع القيود المفروضة على المنظمات الدولية فيما يتعلق بوصولها إلى جميع المناطق في غزة بشكل آمن وتقديم الضمانات، وتسهيل مهامها وإيصال الغذاء بشكل عاجل عبر جميع المعابر، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار، باعتباره الحل الأفضل والوحيد.

عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

اقتحم العشرات من المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة» تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الإعلام في محافظة القدس في بيان صحفي، إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت «باب المغاربة» بعد اقتحام 225 مستوطناً المسجد الأقصى.
كما شددت الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأدان وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة، أمس، اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».
وفي سياق متصل، أعربت بلجيكا عن قلقها الشديد من الوضع الناجم عن تصعيد المستوطنين أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت وزارة الخارجية البلجيكية أمس، أعمال العنف المتزايدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في بيان على منصة «إكس». وجاء في البيان أن «بلجيكا تشعر بقلق شديد إزاء الوضع الخطير في الضفة الغربية». وشددت الوزارة على ضرورة وقف الهجمات ضد المدنيين ومحاكمة مرتكبي العنف وفقاً للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن «بلجيكا ما زالت تدين أعمال الاستيطان غير الشرعية التي تشكل عائقاً أمام تحقيق السلام الدائم».

مجلس الأمن يخفق في تبني قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحد

استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة. وصوت لصالح القرار 12 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر، وعارضته الولايات المتحدة، فيما امتنعت كل من المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.

وقال ممثل الجزائر في المجلس السفير عمار بن جامع، في مداخلة قبيل عملية التصويت، إن قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين خطوة حاسمة نحو تصحيح ظلم طال أمده، وسيمثل إشارة واضحة إلى وقوف المجتمع الدولي بجانب الشعب الفلسطيني. ودعا إلى معالجة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وإلى إعادة توازن ميزان العدالة.

وشدد على أن قبول فلسطين في الأمم المتحدة يعزز حل الدولتين، ويحول دون تمكن سلطات الاحتلال من تدمير الدولة الفلسطينية وآفاق السلام.

وكانت فلسطين قد أرسلت بتاريخ 2 أبريل الحالي رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلبت فيها تجديد النظر في طلبها الذي قدمته للأمم المتحدة عام 2011 للانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة.

البيان: مصر تأسف لعجز مجلس الأمن عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

أعربت مصر عن أسفها لعجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية أعربت مصر "عن أسفها البالغ إثر عجز مجلس الأمن، على خلفية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو)، عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك في توقيت حرج تمر فيه القضية الفلسطينية بمفترق طرق يحتم على الدول تحمل مسؤوليتها التاريخية باتخاذ موقف داعم للحقوق الفلسطينية وخلق أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق عملية السلام بهدف التسوية النهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".

وأكدت مصر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من ٧٠ عاماً، وخطوة هامة على مسار تنفيذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها لإرساء حل الدولتين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، مؤكدة حتمية تمكين الشعب الفلسطيني بصورة كاملة من ممارسة كافة حقوقه الشرعية.
كما اعتبرت مصر أن إعاقة إقرار حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا يتماشى مع المسؤولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية.

وطالبت  مصر الأطراف الدولية الداعمة للسلام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتعامل بالمسؤولية المطلوبة مع الظرف الراهن لإعادة الأمل في إحياء عملية السلام على أسس جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

غوتيريش: الشرق الأوسط على حافة الهاوية

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، من أنّ الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل، مؤكداً أن إنهاء الأعمال القتالية في غزة من شأنه أن يخفض التوتر بشدة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن القطاع يعيش «جحيماً» على الصعيد الإنساني، فيما حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان، تحكم قبضتها على أنحاء قطاع غزة، واتهم إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات، والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع.

وقال غوتيريش إنّ «الشرق الأوسط على شفير الهاوية، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً خطراً، سواء بالأقوال أو بالأفعال».

وأضاف أنّ «أيّ خطأ في التقدير، أو تواصل سيّئ، أو هفوة، يمكن أن يؤدّي إلى صراع إقليمي واسع النطاق، لا يمكن تصوّره، وسيكون مدمّراً لجميع المعنيين، ولبقية العالم». وأعرب الأمين العام خصوصاً عن إدانته للهجوم غير المسبوق الذي شنّته إيران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي. وشدّد على أنّ «لحظة الخطر القصوى هذه يجب أن تكون لحظة ضبط نفس قصوى». وأضاف «لقد حان الوقت لإنهاء حلقة الأعمال الانتقامية الدموية»، مشدّداً على أنّنا «نتحمّل سوياً مسؤولية مواجهة هذه المخاطر، وإبعاد المنطقة عن حافة الهاوية... بدءاً من غزة».

غزة وخفض التوتر

وأكد غوتيريش أن إنهاء الأعمال القتالية في غزة من شأنه أن يخفض التوتر بشدة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن القطاع يعيش «جحيماً» على الصعيد الإنساني. وأضاف أنه لتجنب المجاعة في غزة، نحتاج «قفزة هائلة» في المساعدات والغذاء والماء والصرف الصحي والرعاية الصحية، مؤكّداً أنّ مليوني فلسطيني يعانون في القطاع المدمّر من «الموت والدمار والحرمان من المساعدات الإنسانية الحيوية» والجوع.

وخلال الجلسة، أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء «الوضع المتفجر في الضفة الغربية المحتلة»، داعياً إلى «وقف التصعيد».

وقال غوتيريش إنّه منذ 7 أكتوبر، قُتل في الضفة «أكثر من 450 فلسطينياً، بينهم 112 طفلاً، غالبيتهم على أيدي القوات الإسرائيلية، خلال عملياتها وأثناء تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلّحين فلسطينيّين». وأضاف «قُتل آخرون على أيدي مستوطنين إسرائيليين مسلّحين، وأحياناً بوجود قوات الأمن الإسرائيلية، التي لم تفعل شيئاً للحؤول دون سقوط» هؤلاء القتلى. ودعا الأمين العام «إسرائيل إلى اتّخاذ إجراءات فورية لإنهاء عنف المستوطنين غير المسبوق».

وأدلى الأمين العام للأمم المتحدة بخطابه خلال اجتماع رفيع المستوى عقده مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في غزة، وحضره عدد من وزراء خارجية دول المنطقة، بما فيها الأردن وإيران.

وأكدت الرئاسة المالطية الحالية لمجلس الأمن الدولي، أنّ المجلس سيصوّت في وقت لاحق على طلب الفلسطينيين منح دولتهم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. لكنّ هذا المسعى محكوم بالفشل، بسبب معارضة الولايات المتّحدة له.

تحذير واتهام

إلى ذلك، وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، ثلاثة نداءات إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمثل الأول في توفير الحماية للدور الحيوي الذي تقوم به الوكالة في مجالات توفير الخدمات الحيوية وحماية حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين، والثاني في الالتزام بعملية سياسية حقيقية، تكتمل بالتوصل إلى حل يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين، والثالث بالعمل على معالجة الجروح العميقة في المنطقة، والتي لا يمكن أن تُداوى إلا بغرس التعاطف ورفض نزع الإنسانية، داعياً إلى ضرورة رفض الاختيار في التعاطف ما بين سكان غزة المنكوبين أو الرهائن وأسرهم.

قال أمام مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضواً «اليوم، تجري حملة ماكرة لإنهاء أنشطة الأونروا، وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين». وأوضح لازاريني «في جميع أنحاء غزة، تُحكم مجاعة من صنع الإنسان قبضتها... في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، ينتظر الطعام والمياه النظيفة. لكن لا يُسمح للأونروا بتقديم هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح». وقال لازاريني إن الأونروا تتعرض لحملة لطردها. وأضاف «في غزة، تسعى حكومة إسرائيل إلى إنهاء أنشطة الأونروا. ويتم رفض طلبات الوكالة لإيصال المساعدات إلى الشمال بشكل متكرر. ويجري استبعاد موظفينا من اجتماعات التنسيق بين إسرائيل والمنظمات الإنسانية».

واستطرد «والأسوأ، هو أن مباني الأونروا وموظفيها يتعرضون للاستهداف منذ بداية الحرب. وقُتل 178 من موظفي الأونروا».

ليبيا رهينة الفوضى والانقسام في غياب أفق لحل سياسي

استقالة مفاجئة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، بعد أكثر من عام ونصف على تعيينه، أربكت وزادت من غموض المشهد الليبي والعملية السياسية بالبلاد، حيث باتت ليبيا رهينة الفوضى وغياب أي حل سياسي.

في هذا الصدد، فسر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، محمد الأسمر، في تصريحات خاصة لـ «البيان»، استقالة باتيلي بالواقعية وقال أنه لم يعد لديه ما يقدمه، بالرغم من أن مدته ستنتهي في أكتوبر المقبل، وخلال الستة أشهر القادمة هناك استحقاقات مختلفة.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي كان قد تقدم بعدة مشاريع باءت معظمها بالفشل لعدة أسباب؛ أهمها هو عدم تكاملها بالتنفيذ، على سبيل المثال قدم مشروعاً لمجلس الأمن في السابع والعشرين من فبراير 2023 لتشكيل لجنة مرجعية رفيعة المستوى لإنتاج قاعدة تشريعية للوصول للانتخابات، إضافة إلى مبادرة بخصوص الطاولة الخماسية التي تجمع مجلسي النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أيضاً لم يضع لها الآليات المناسبة ولم يقم بوضع أطر حقيقية، وبالتالي لم يعد لديه مشروع حتى الآن ولا يمكن أن يقدم مبادرة ثالثة والمبادرتان السابقتان معلقتان.

وأكد الأسمر أن الاستقالة ليست فشلاً لباتيلي فقط إنما هي فشل للأمم المتحدة ورؤساء بعثاتها المتكررين منذ العام 2011 حتى الآن، والسبب أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يقومان بتنفيذ القرارات الصادرة بخصوص الشأن الليبي ولا يتم متابعة ما يتم طرحه في اللقاءات والمبادرات.

وقال إن الوضع في ليبيا لن يتغير بعد استقالة باتيلي وأنها ستظل في ذات الأزمة لتبقى الأمور كما هي عليه.

عجز

فيما أفاد الباحث وأستاذ القانون الدولي الليبي، محمد الزبيدي، في تصريحات خاصة لـ «البيان»، بأن باتيلي كغيره من مبعوثي الأمم المتحدة الثمانية السابقين إلى ليبيا لم يقدموا أي حلول جذرية تخرج البلاد من أزمتها.

وأضاف أن الاستقالة تعكس عجز الأمم المتحدة عن حل الأزمة في ليبيا بسبب تدخل الدول التي من مصلحتها أن يبقى الحال كما هو عليه وفق مصالحها الخاصة على حساب مصلحة وطموحات الشعب الليبي.

وأشار إلى أن استقالة باتيلي لم تكن الأولى، فقد سبقه عديد من المبعوثين، مستطرداً: كل خلف لسلف يبدأ في برنامج سياسي متشعب ودوران في حلقة مفرغة حتى يستنفد الوقت ليستقيل ويأتي من بعده، لتتحول ليبيا إلى «ساحة ارتزاق وتدريب للهواة ودون البحث عن حلول جذرية للأزمة»، على حد وصفه.

وقال إن ليبيا تنتظر المبعوث الجديد كالعادة، الذي سيسير على نهج من سبقوه، من حوارات ونقاشات ولقاءات هنا وهناك دون أن تسفر عن أي تقدم.

ورأى أن التسوية السياسية لن تنتهي طالما انصرفت الأنظار عن مشكلة ليبيا الحقيقية والتي هي بالأساس انتشار الميليشيات المسلحة وسيطرة قادتها من خلف الستار على كل حكومات تأتي بها الأمم المتحدة، على حد وصفه.

تأزيم

وإلى ذلك، قال مؤسس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، ناصر الهواري، في تصريحات لـ «البيان»، إن استقالة المبعوث الأممي كانت متوقعة في ظل تعنت أطراف الأزمة الليبية وحرص كل طرف على تحقيق مصالحه والحفاظ على مكتسباته، مؤكداً أن ذلك سبب في عرقلة تنفيذ كل مهام المبعوثين السابقين، وهو ما بدا واضحاً وجلياً في إحاطة باتيلي الأخيرة أمام مجلس الأمن.

ورأى أن ليبيا بعد الاستقالة تتجه إلى مزيد من التأزيم والفوضى.

وبالنسبة للتسوية السياسية فرأى أنها متعثرة ولا يمكن أن تحدث انفراجة فيها إلا بتدخل دولي أو قرار من مجلس الأمن يلزم الأطراف المتصارعة بالجلوس وجهاً لوجه والخروج باتفاق ملزم، يفضي إلى انتخابات قبل نهاية عام 2024.

الخليج: السوداني العائد من واشنطن: إنهاء مهمة التحالف مطلب وطني

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الخميس، التزام بغداد بمخرجات اللجنة العسكرية العليا المعنية بإنهاء مهمة التحالف الدولي، مؤكداً أن هذه القضية تمثل مطلباً وطنياً، لا علاقة لأي طرف خارجي به، فيما ينتظر شركاء العملية السياسية نتائج هذه الزيارة وتأثيراتها في أوضاع العراق الداخلية والإقليمية.

وذكر مكتب السوداني، في بيان، أن رئيس الوزراء عقد لقاء بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مع عدد من ممثلي ومراسلي وسائل الإعلام الأمريكية والغربية والشبكات الإخبارية.

وأكد أن زيارته إلى الولايات المتحدة تأتي لإرساء مسارات العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، في ظرف حساس ودقيق، يضاف إلى ما تشهده المنطقة من تصعيد خطِر ينذر باتساع دائرة الصراع والحرب.

وأضاف: «المرحلة تشهد منعطفاً مهماً في علاقة العراق بالولايات المتحدة، التي ركزت، لأعوام، على التعاون»، مؤكداً أن «هذه الزيارة شهدت وضع الأسس الصحيحة للانتقال إلى علاقات شاملة في كل القطاعات والجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية، فضلاً عن الجوانب الأمنية ضمن إطار التعاون الثنائي».

وأشار السوداني إلى «تأكيد العراق التزامه بمخرجات اللجنة العسكرية العليا المعنية بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق بعد 10 سنوات، فالعراق اليوم يختلف عمّا كان عليه في عام 2014، وأن عصابات «داعش» لم تعد تمثل تهديداً للعراق ومن الطبيعي العمل على إعادة النظر في التحالف واستمراره».

وأوضح: «المسار الثاني في العمل المشترك مع الولايات المتحدة، تَمثل بالاجتماع الأول للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي، الذي تناول ملفات الطاقة والاستثمار والنقل والتعليم وتحديات التغيّر المناخي»، مبيناً أن «الحكومة رفعت شعار العراق أولاً، وأن المصلحة المستدامة تقتضي بناء شراكات متينة لا يقتصر وجودها على الحكومات أو الإدارات، إنما تمتد إلى المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين».

وأضاف البيان: «السوداني أجاب عن الأسئلة التي طرحها ممثلو وسائل الإعلام الأمريكية والغربية في اللقاء، والتي تخصّ عدداً من الملفات، في مقدمتها ملفات العلاقة مع الولايات المتحدة وآفاق التعاون معها ورؤية الحكومة لمستقبل هذه العلاقة وطبيعتها، وعلاقات العراق مع جيرانه، إضافة إلى ملفات خاصة بتطورات الأحداث في المنطقة».

في الأثناء، أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل، أن رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ينظر إلى زيارة السوداني إلى واشنطن بشغف.

وقال خليل، في حوار صحفي أن الشركاء في العملية السياسية قد خولوا محمد شياع السوداني، التفاوض مع الجانب الأمريكي للنهوض بالواقع الاقتصادي والأمني في العراق وتقوية العلاقة الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن أمريكا أرادت استضافة السوداني قبل عام من الآن.

وأضاف خليل أن جميع الكتل السياسية من ضمنه رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، فقط تنظر إلى زيارة السوداني إلى واشنطن بتفاؤل ونجاح، مشيراً إلى أن نجاح السوداني، هو نجاح البرنامج الحكومي كاملاً ونجاح ائتلاف إدارة الدولة.

وأشار إلى أن العراق يعتبر من أكثر الدول قدرة على تقريب وجهات النظر في المنطقة لما يمتلك من علاقة طيبة مع جميع دول المنطقة والدول المجاورة له.

الشرق الأوسط: تصعيد عسكري في دارفور وكردفان

زاد مستوى التصعيد العسكري بين طرفي الحرب السودانية أمس. وفي حين شنّت الطائرات الحربية، التابعة للجيش، غارات جوية على مواقع لـ«الدعم السريع» في إقليم دارفور، غرب البلاد، تحدثت مصادر في «الدعم» عن تقدمها لـ«تحرير إقليم كردفان» (جنوب) من قبضة الجيش.

وتدور معارك طاحنة، منذ أيام، في نطاقيْ دارفور وكردفان، ما زاد المعاناة الإنسانية وعزَّز النزوح.

وقصفت طائرات الجيش مواقع لـ«الدعم» في مدينتي الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، ونيالا (جنوب إقليم دارفور)، في حين نقل شهود أن أسواق المدينة «شهدت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات».

وفي ولاية الجزيرة بوسط السودان، قالت «لجان مقاومة مدني» إنه «منذ انسحاب الجيش من الولاية قبل أربعة أشهر لم تترك (قوات الدعم السريع) أي موقع إلا ومارست فيه أبشع أنواع الانتهاكات والقتل والنهب والاغتصاب والترهيب». واتهمت «الدعم» بأنها «قتلت ما يزيد على 800 شخص في الولاية».

في سياق متصل، حذّرت «منظمة الصحة العالمية» من أن مستشفيات السودان على شفا الانهيار، وقالت المديرة الإقليمية لشرق المتوسط، حنان حسن بلخي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «فجوة دوائية» تُحاصر البلاد في وقت تتفشى فيه الأمراض الوبائية بين السكان. وكشفت أن «نحو 70 إلى 80 في المائة من المستشفيات بالولايات المتضررة من النزاع لا تعمل إما بسبب الهجمات التي تطالها، أو نقص اللوازم الطبية والعمالة».

ترقب قفزة في العلاقات خلال زيارة إردوغان للعراق

تترقب تركيا والعراق قفزة في علاقاتهما خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى بغداد، الاثنين المقبل. وستشهد الزيارة، حسب ما أعلن في أنقرة وبغداد، توقيع اتفاقية إطارية استراتيجية تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والتنموية وملفي المياه والطاقة.

وأكد مصدر حكومي عراقي، أمس (الخميس)، ما أعلنه وزير الدفاع التركي يشار غولر، الأربعاء، بشأن توقيع اتفاقية استراتيجية بشأن التعاون بين البلدين الجارين في مكافحة نشاط حزب «العمال الكردستاني».

وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في إفادة أسبوعية، أمس، إن تركيا ستسرع عملية «المخلب - القفل» العسكرية في شمال العراق، بحيث لا يستطيع حزب «العمال الكردستاني» الرد.

بدوره، أوضح المصدر العراقي أن «الموضوع له أيضاً علاقة بالتعاون الأمني بين البلدين، وقضايا كثيرة ذات اهتمام مشترك تتعلق بالجوانب الأمنية والاقتصادية». وأضاف أن الجانب التركي يُبدي تعاوناً في إيجاد آلية وتعاون في تأمين الحصص المائية للعراق، وسيتم بحث الملف خلال زيارة إردوغان.

وقال إردوغان، في تصريحات الثلاثاء، إن قضية المياه ستكون واحداً من أهم بنود جدول أعماله، وكذلك هناك مطالب عراقية بشأن نقل الغاز الطبيعي والنفط عبر تركيا، وسنعمل على حل القضيتين.

ويشكل مشروع «طريق التنمية»، الذي أعلن العراق إطلاقه، العام الماضي، بنداً مهماً على أجندة زيارة إردوغان. وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، الجمعة الماضي، إنه تم التوصل من خلال جولات من المباحثات الوزارية والفنية على مدى الأشهر الماضية، إلى قرار تركي - عراقي بإنشاء آلية مشتركة شبيهة بـ«المجلس الوزاري»، لمتابعة المشروع، نأمل أن تشارك فيه الإمارات وقطر أيضاً.

وعقدت مباحثات برلمانية تركية - عراقية، في أنقرة، الأربعاء والخميس، خلصت إلى أن من مصلحة البلدين التحرك بشكل مشترك لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، وأن زيارة إردوغان ستشكل نقطة تحول مهمة للغاية.

«الاستقرار» الليبية تزيد نفوذها جنوباً على حساب «الوحدة»

مدّدت الحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، نفوذها إلى مناطق جديدة بجنوب البلاد، على خلفية انقسام حاد يعيشه البلد الغني بالنفط، فيما تُعد هذه التحركات انتقاصاً من رصد غريمتها «الوحدة» المسيطرة على العاصمة طرابلس.

وخلال اليومين الماضيين، ترأس أسامة حمّاد، رئيس الحكومة، وفداً في جولات ميدانية كثيرة بمدينة الكفرة، ومناطق بجنوب شرقي ليبيا، التقى خلالها مكونات عسكرية واجتماعية، وتفقد مشاريع إعمار، من بينها جامعة بنغازي (فرع الكفرة)، بالإضافة إلى متابعة سير العمل بمستشفى الشهيد عطية الكاسح التعليمي بالمدينة.

وضمّ الوفد المدير العام لـ«صندوق التنمية والإعمار» بلقاسم حفتر، ورئيس لجنة «إعادة الإعمار والاستقرار» حاتم العريبي، بالإضافة إلى وزير الدفاع بالحكومة أحميد حومة، ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي، وعضو مجلس النواب عن الكفرة سعيد أمغيب، وكذا عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب.

وعدّ مصدر بحكومة حماد هذه التحركات «اختراقاً جديداً يسجل لها» في مواجهة ما وصفه «انحسار» غريمتها «الوحدة» في طرابلس، ورأى لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات في بنغازي «تزيد من بسط سيطرتها على الأراضي الليبية كل يوم، مدعومة بنفوذ الجيش».

وشملت جولة الوفد مناطق الواحات ولقاء عمداء وأعيان ومشايخ ورؤساء الأجهزة المختلفة ببلديات جالو، وأوجلة، وأجخرة. وقال المكتب الإعلامي للحكومة، الخميس، إن حماد تابع سير مشاريع الإعمار، المتمثلة في صيانة وتوسعة مباني كليات الجامعة، إلى جانب حصر المشاريع المتوقفة منذ عقود، واطلع على المشكلات والعراقيل «من أجل حلحلتها». مشيراً إلى أن رئيس الحكومة استمع أيضاً لرئيس وأساتذة الجامعة وطلابها، الذين نقلوا «معاناتهم من نقص القاعات الدراسية والمعامل والمرافق التعليمية»، لكن الأول «أكد تقديم حكومته الدعم اللازم للصروح العلمية، بما يسهم في رقي البلد وتحصين شبابها، ومشاركتهم في إعادة بناء الدولة المنشودة لكل الليبيين».

وكان حماد اطّلع على سير عمل شركة الخدمات العامة بمدينة الكفرة رفقة بلقاسم حفتر، كما استمع إلى «المشكلات والعراقيل كافة التي تعاني منها الشركة، وعلى جاهزية الشركة وآلياتها، وذلك لحلحلتها فوراً بغية تقديم الخدمات بشكل يليق بالمواطن الكريم وخدمةً له».

وزادت حكومة حمّاد مؤخراً من جهودها في مواجهة غريمتها لجهة تفعيل المصالحة الوطنية، وقالت إن حماد وبلقاسم «قادا جهود المصالحة خلال لقاء مع أهالي قبائل (التبو) و(أزوية) في الكفرة لتحقيق الاستقرار والتوافق المجتمعي».

كما أشارت الحكومة إلى أن رئيس الحكومة ومسؤولي الإعمار زاروا مقر «كتيبة سبل السلام» التابعة لرئاسة أركان القوات البرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وعقدوا لقاء مع آمرها عبد الرحمن هاشم بمدينة الكفرة، الذي ثمّن فيها جهود الحكومة الليبية في الكفرة ومدن الجنوب الشرقي.

من جانبه، أشاد حماد بجهود الكتيبة «في بسط الاستقرار وتأمين حدود البلاد الجنوبية الشرقية مع دول الجوار، من المخاطر كافة وحماية المدينة ومرافقها، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية»، وتحدث عن «الجهود المبذولة من قبل القيادة العامة، وكتيبة سبل السلام والوحدات العسكرية في توفير المساعدات الغذائية والصحية للإخوة الأشقاء النازحين من دولة السودان، وتأمينهم وتوفير متطلباتهم».

في سياق قريب، قالت حكومة حمّاد، الخميس، إن وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض، عبد الهادي الحويج، بحث مع مدير إدارة المنظمات الدولية بالوزارة، فرج الحاسي، آلية منح أذونات العمل للمنظمات الدولية الأجنبية تنفيذاً لقرار سابق للوزير. وأوضحت الوزارة أن الاجتماع خلُص إلى إطلاق منصة إلكترونية لطلب الإذن وتسهيل إجراءات التقديم والفرز.

شارك