"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 09/مايو/2024 - 03:46 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 مايو 2024

إصابة 11 مهاجراً إفريقيا في صعدة بقصف حوثي



أصيب 11 مهاجرا إفريقيا، معظمهم إثيوبيون، بقصف مدفعي شنته ميليشيا الحوثي على تجمع للمهاجرين، في محافظة صعدة، شمال اليمن.

ونقلت وكالة "خبر" اليمنية، عن مصادر حقوقية، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي هاجمت تجمعا للمهاجرين في مديرية "شدا" بمحافظة صعدة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، بقذائف الهاون، ما أدى لإصابة 11 منهم بجروح بليغة.

ويصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن شهريا من إفريقيا، أغلبهم من الصومال وإثيوبيا، ويمرون في رحلة شاقة عبر عدة محافظات الى المديريات الحدودية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة صعدة.
اليمن.. مقتل 200 عنصر حوثي منذ مطلع العام الجاري

ويعتبر المهاجرون الأفارقة اليمن محطة عبور في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى دول الخليج، خاصة السعودية التي تربطها حدود برية طويلة مع اليمن، وذلك من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، والكثير منهم ينخرط للعمل مع عصابات تهريب المخدرات التي تقودها قيادات حوثية ويقومون بإدخالها للأراضي السعودية مقابل مبالغ مالية في عمليات محفوفة بالخطر قد تودي بحياتهم.

كما أجبرت الميليشيات الحوثية المئات منهم للقتال في صفوفها مقابل المال، وقد أعلنت عن مقتل العشرات منهم في مراسيم تشييع تذيعها على وسائل إعلامها طوال السنوات الماضية.

جمارك اليمن تضبط 78 جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسيّر



أعلنت مصلحة الجمارك في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عن ضبط أجهزة خاصة بالطيران المسيّر في أحد المنافذ الحدودية بمحافظة المهرة، شرق البلاد.

وقالت المصلحة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن موظفي جمرك صرفيت الحدودي والرابط بين محافظة المهرة وسلطنة عُمان، تمكنوا من ضبط 78 جهاز رقابة وتثبيت خاص بالطيران المسيّر كانت مخفية في جيوب سيارة مستوردة.

وأضافت أن هذه الأجهزة تعطي ميزة للطيران المسيّر، حيث تجعله مقاوما للتشويش بعد ربطه بأجهزة تحديد المواقع "جي بي إس"، بحسب إفادة القسم المختص في منظمة الجمارك العالمية.

وأشارت المصلحة إلى أن عملية الضبط جرت بالتعاون بين كافة الجهات الأمنية العاملة داخل المنفذ الحدودي الذي يربط محافظة المهرة اليمنية عبر مديرية حوف مع محافظة ظفار العُمانية.



عقدت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن شراكة غير متوقعة مع فرع تنظيم القاعدة اليمني في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، وهو الأمر الذي يهدد بالمزيد من زعزعة استقرار البلد الفقير الذي مزقته الصراعات، وفقا لتقرير صحيفة التليغراف البريطانية.

وعلى الرغم من اختلاف تصنيفاتهم الدينية فإنهم ينسقون لاستعادة السيطرة على جنوب اليمن من المجلس الانتقالي الجنوبي.

ويشير التقرير إلى أن الحوثيين يساعدون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال تزويدهم بطائرات بدون طيار وإطلاق سراح شخصيات رئيسية من السجن.

وفي مايو الماضي، نفذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سبع هجمات بطائرات بدون طيار على مجموعة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة بجنوب اليمن.
دعم خارجي

ومن المرجح أنه تم الحصول على هذه الطائرات بدون طيار من خلال دعم خارجي، نظراً للقدرة التقنية المحدودة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في تطوير طائرات بدون طيار خاصة به. وحافظ أبو أسامة الدياني، وهو زعيم جهادي يمني مقرب من زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الراحل خالد باطرفي، على علاقة وثيقة مع الحوثيين وسهل الحصول على هذه الأسلحة.

وإلى جانب الطائرات بدون طيار، قدم الحوثيون للقاعدة في شبه الجزيرة العربية الدعم اللوجستي بما في ذلك الصواريخ الحرارية ومعدات الاستطلاع وغيرها. ويتجاوز هذا التعاون مجرد توريد الأسلحة، ويشير إلى مستوى أعمق من التعاون بين المجموعتين.

ومؤخرا بدا أن نشاط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد تضاءل في السنوات الأخيرة، لكن هجومه الأخير بالقنابل الذي أدى إلى مقتل ستة جنود موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن يشير إلى وجودهم المتزايد في البلاد.

ولا تزال الطبيعة الدقيقة للشراكة غير واضحة، لكن الأدلة تشير إلى وجود جهد منسق بين الحوثيين والقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويحدث هذا التطور وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لا سيما بسبب الحرب المستمرة في غزة، كما أن تعاون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع جماعة إرهابية تدعمها طهران يضيف طبقة جديدة من الخطر إلى منطقة مضطربة بالفعل وفقا للتقرير.

إسقاط مسيّرتَين أطلقهما الحوثيون قبالة اليمن (سنتكوم)


 أسقطت الولايات المتحدة وقوات التحالف البحري الذي شكلته واشنطن مسيّرتَين أطلقهما المتمردون الحوثيون قبالة سواحل اليمن، وفق ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأربعاء.

وأطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاث مسيرات مساء الاثنين، الأولى اعترضتها سفينة تابعة للتحالف والثانية اعترضها الجيش الأميركي فيما تحطمت الثالثة في خليج عدن (جنوب)، وفق ما أوضحت "سنتكوم" على منصة إكس.

وفجر الثلاثاء، أطلق الحوثيون صاروخا بالستيا مضادا للسفن كما أضافت "سنتكوم"، موضحة أنه لم ترد أنباء عن "وقوع إصابات أو أضرار".

من جهتها، أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري الثلاثاء أنها تلقت بلاغا من سفينة تجارية عن وقوع انفجارين "على مقربة منها" عندما كانت تُبحر قبالة السواحل الجنوبية لليمن.

وأكّدت سنتكوم أن التدابير التي تأخذها الولايات المتحدة والتحالف تهدف "إلى حماية حرية الملاحة وإلى جعل المياه الدولية أكثر أمانا".

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ المتمرّدون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.


قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد


ردَّ القضاء الفرنسي شكويين على خلفية نزاع اليمن ضد مسؤولين سعوديين وإماراتيين. فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم مساعدات إضافية لليمن. وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء على أمينها العام وحملت الحوثيين المسؤولية.
رفض قاضي تحقيق في باريس شكويين قُدِّمَتا في العاصمة الفرنسية عامي 2018 و2021 تتهمان مسؤولين سعوديين وإماراتيين بارتكاب جرائم حرب وتمويل الإرهاب خلال النزاع في اليمن، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الثلاثاء (السابع من مايو / أيار 2024) من مصدر مقرب من الملف.

 وأفاد المصدر بأن كبير قضاة التحقيق في قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس أصدر في (13 مارس / آذار 2024) أمراً برد دعوى قدمها في نهاية عام 2021 ثمانية يمنيين و"المركز القانوني للحقوق والتنمية" وهو منظمة يمنية غير حكومية تُعتبر مقرَّبة من المتمردين الحوثيين ومقرها في صنعاء.

واستهدفت الشكوى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورؤساء أركان الجيشين آنذاك واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب، وتحدثت عن جرائم مختلفة ومنها التعذيب والاختفاء القسري والتآمر الإجرامي الإرهابي وحتى تمويل الإرهاب. واستندت الشكوى إلى وثائق وشهادات وتقارير للأمم المتحدة ومقالات صحافية.

ورفض كبير قضاة القسم المخصص لهذه الجرائم في باريس الشكوى لأسباب إجرائية مرتبطة بعدم أهلية "المركز القانوني للحقوق والتنمية"، واعتبر أيضاً أن بلاده غير متخصصة بملاحقة هذه القضايا.

وستنظر محكمة الاستئناف في باريس في استئناف قُدّم في 22 مارس / آذار 2024 ضد هذا الرفض، كما ستبت في استئناف مقدم ضد قرار آخر لقاضي التحقيق نفسه صدر في 28 ديسمبر / كانون الأول 2024 ويقضي بعدم قبول شكوى أولى قدمها "المركز القانوني للحقوق والتنمية" في عام 2018 وتستهدف الأمير محمد بن سلمان وحده. واعتبر القاضي حينها أن "المركز القانوني للحقوق والتنمية" غير مؤهل للجوء إلى القضاء.

هل تختلف السعودية والإمارات بشأن اليمن وإيران... وما حقيقية "الأزمة المسكوت عنها" بين الطرفين؟

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من السلطات السعودية والإماراتية. وقال محامي المدعين جوزيف بريهام رداً على سؤال من وكالة فرانس برس: "مَضَتْ أكثر من ست سنوات على القضية الأولى، وأكثر من ثلاث سنوات على القضية الثانية من دون أن تتخذ المحاكم قراراً عادلاً بشأن مقبولية الدعوى. بالتأكيد ثمة نقص في الموارد، لكن ربما يوجد عبء سياسي ثقيل أيضا؟".

واندلع النزاع في اليمن في عام 2014 مع سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي تدخَّلت السعودية -على رأس تحالف عسكري يضم الإمارات دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً- وتفاقم النزاع الذي خلَّف مئات آلاف القتلى.

 

الاتحاد الأوروبي سيقدِّم مساعدات لليمن بقيمة 125 مليون يورو

وفي سياق مختلف، أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أنه سيفرج عن تمويل جديد يصل إلى 125 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في اليمن بهدف مساعدة سكان هذا البلد الذي يشهد نزاعاً مع "تصاعد التوترات في المنطقة".

 وبعد تسع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من نصف سكان اليمن -أي 18,2 مليون شخص- إلى مساعدات وحماية، بحسب ما قدَّرت المفوضية الأوروبية في بيان.

وأكدت المفوضية أنه "منذ العام 2015، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بلغت حوالي 1,5 مليار يورو لمواجهة الأزمة اليمنية، بينها أكثر من مليار يورو بصورة مساعدات إنسانية".

وأطلقت نحو مئتَي منظمة إنسانية بينها وكالات أممية الاثنين نداءً عاجلًا لتقديم 2,3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذِّرةً من "عواقب وخيمة" في حال تعثُّر تأمين التمويل اللازم للبلد الأكثر فقراً في شبه الجزيرة العربية.

وأوضحت المفوضية أن الأموال الجديدة التي رصدتها بروكسل "ستُوجَّه حصراً من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني وبينهم وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تشارك في الإجراءات التي يتم تنفيذها".

وتهدف هذه المساعدات خصوصاً إلى تعزيز "الأمن الغذائي ومكافحة سوء التغذية" وإلى دعم "الخدمات الصحية وأنشطة إزالة الألغام، وبرامج التعليم وحماية الأطفال".

أتاح وقف إطلاق النار فرصة لمساعدة الملايين في اليمن

ومن جانب آخر أدان مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة -اليوم الثلاثاء- الاعتداء على أمين عام النقابة الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب ،محمد شبيطة، وحمل سلطة الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين) المسؤولية الكاملة عن سلامته، وذكر أنه أصيب بطلقتين ناريتين في الساق وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج، وأن "إطلاق النار من مسلحين صباح اليوم في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام أسفر أيضا عن مقتل قريب شبيطة وإصابة آخر".

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر في النقابة، بإصابة الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة وقتل أحد أقاربه في حادث إطلاق نار بالعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن حادثة إطلاق النار "جنائية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال، فيما لم يصدر الحوثيون أي تعليق حول ذلك – حتى كتابة هذه السطور.



الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات من اليمن دون خسائر


أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثيين أطلقت 3 طائرات مسيرة من اليمن وصاروخًا باليستيًا فوق خليج عدن دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب القاهرة الإخبارية.

وقالت "سنتاكوم" في بيان لها عبر منصة "إكس"، إن الحوثيين أطلقوا ثلاث مسيرات فوق خليج عدن من مناطق سيطرتهم في اليمن.

وأضافت: "نجحت سفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرة بدون طيار، واشتبكت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح مع المسيرة الثانية، وتحطمت الأخيرة في خليج عدن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وتابعت: " أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن فوق خليج عدن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

يذكر أن واشنطن شكلت في ديسمبر الماضي، تحالفًا متعدد الجنسيات لما اعتبرته "حماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر"، بعد إعلان جماعة الحوثي استهدافها السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ثم توسيع عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربات نفذتها الدولتان ضد مواقعها في اليمن.


شارك