ارتفاع حصيلة الهجوم على مقهى في مقديشو إلى 9 قتلى/السفير الأميركي لدى إسرائيل: مؤشرات على مقتل محمد الضيف/الجيش الإسرائيلي: العديد من الدبابات تضررت وخرجت من الخدمة

أ ف ب: ارتفاع حصيلة الهجوم على مقهى في مقديشو إلى 9 قتلى
قُتل تسعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في مقهى بالعاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظا بسبب بث نهائي يورو 2024 مساء الأحد، وفق ما أفادت الاثنين مصادر أمنية وكالة فرانس برس.
وقال محمد يوسف، المسؤول في جهاز الأمن الوطني لوكالة فرانس برس «يعتقد أن سيارة محمّلة بالمتفجرات هي السبب وراء الانفجار المدمر الذي وقع في المقهى. قتل تسعة مدنيين على الأقل وأصيب 20 في الانفجار». وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 5 أشخاص.
رويترز: مدير «الأونروا» في غزة: رائحة الدماء تملأ الهواء
بعد يومين من الهجوم الإسرائيلي الذي حول مواقع مكتظة في منطقة المواصي إلى أرض متفحمة مليئة بالسيارات المحترقة والجثث المشوهة، قال ناجون من النازحين إنهم لا يعرفون إلى أين يمكنهم الذهاب.
ولجأ إلى المواصي الواقعة على الأطراف الغربية لمدينة خان يونس مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين فروا إليها بعد أن أعلنتها إسرائيل «منطقة آمنة».
والتقطت عدسات صحافيي «رويترز» صوراً لسكان حملوا الجرحى والقتلى وسط ألسنة اللهب والدخان بعد الهجوم الدامي.
وتحدث سكوت أندرسون مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية (الأونروا) في غزة إلى الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن زيارته إلى مستشفى ناصر في أعقاب قصف منطقة المواصي، واصفاً مشاهد مروعة لمرافق الرعاية الصحية المنهكة، ونقص الإمدادات الأساسية والمصابين بإصابات خطيرة، ومنهم أطفال.
برك الدماء
وقال أندرسون: «كانت رائحة الدماء تملأ الهواء، وكان أحد العاملين في قطاع الصحة يمسح بركاً من الدماء على الأرض مستخدماً الماء فقط لأنه لا توجد إمدادات كافية من المواد المطهرة أو مواد التنظيف الأخرى لوقف انتشار العدوى».
وأضاف: «رأينا أطفالاً صغاراً مبتوري الأطراف وأطفالاً مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج لافتقار المستشفى في خان يونس إلى الأجهزة الطبية اللازمة، وآخرين تفرقوا عن والديهم... رأينا كذلك أمهات وآباء يبحثون بلهفة داخل المستشفى عن أطفالهم، غير متأكدين مما إذا كانوا على قيد الحياة».
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، نقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة قوله، إن رفع نحو 40 مليون طن من أنقاض الحرب في غزة ستستغرق 15 عاماً، مشيرة إلى أن العملية ستتكلف أكثر من 500 مليون دولار. وأضافت: «يشكل هذا الحطام تهديداً قاتلاً للناس في قطاع غزة لاحتمال احتوائه على ذخائر لم تنفجر بعد ومواد ضارة».
د ب ا: الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب قطاع غزة
نفذت القوات المسلحة الأردنية، "الاثنين"، 3 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية وإنسانية استهدفت عدداً من المواقع جنوب قطاع غزة.
واشتملت الإنزالات على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة أهالي قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وشاركت بعملية الإنزال طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لمصر، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي، لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة.
ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 117 إنزالا جويا و266 إنزالا جويا بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
نيويورك تايمز: إسرائيل ناقشت مع مصر انسحاب قواتها من محور فيلادلفيا
سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي: العديد من الدبابات تضررت وخرجت من الخدمة
اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة
السفير الأميركي لدى إسرائيل: مؤشرات على مقتل محمد الضيف
وكالات: الأسد: مستعد للقاء أردوغان
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أنه مستعد للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة البلاد، لكنه اعتبر أن المشكلة ليست في اللقاء بحدّ ذاته إنما في مضمونه.
وقال الأسد للصحفيين على هامش اقتراعه في الانتخابات التشريعية: «إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب، يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به».
وأضاف: «لكن المشكلة لا تكمن هنا وإنما في مضمون اللقاء»، متسائلاً عن معنى أي اجتماع لا يناقش «انسحاب» القوات التركية من شمال سوريا. وأوضح أنه «ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران.
ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد». ورداً على سؤال حول «الضمانات من الدول الوسيطة»، قال الأسد: «لم تقدم لنا أي ضمانات، لذلك نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استناداً إلى مبادئ واضحة، وليس فقط مبادئ، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة».
الحوثيون يستهدفون سفينتين في البحر الأحمر
شنت ميليشيا الحوثي هجومين على سفن في البحر الأحمر أمس، في وقت تقترب حاملة طائرات أمريكية جديدة من المنطقة لتوفير الأمن لممر الملاحة البحرية العالمية.
وأفاد قبطان السفينة الأولى بتعرضها لهجوم من قبل ثلاث زوارق صغيرة، اثنان منها مأهولان والآخر غير مأهول، قبالة سواحل مدينة الحديدة باليمن، بحسب مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني.
وذكر المركز أن «الزورق الصغير غير المأهول اصطدم بالسفينة مرتين، بينما أطلق الزورقان الآخران النار عليها» مضيفاً «قامت السفينة بإجراءات الحماية الذاتية، وبعد ربع ساعة توقف الزورق الصغير عن الهجوم».
وأبلغ القبطان عن موجتين منفصلتين من الهجمات الصاروخية، بفاصل زمني 45 دقيقة تقريباً، حيث انفجرت الصواريخ على مقربة من السفينة.
وفي وقت لاحق أمس، تم الإبلاغ عن تعرض سفينة لهجوم من قبل طائرة مسيرة تابعة للحوثيين، «اصطدمت بجانب رصيف الميناء ما تسبب في بعض الأضرار ودخان خفيف» في حادث منفصل أيضاً قبالة سواحل الحديدة، حسبما ذكر مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينتين تعرضتا لهجمات في البحر الأحمر، وإن إحداهما أبلغت عن بعض الأضرار. وأضافت إن سفينة منهما تعرضت لهجوم بقارب مسير، ما تسبب في بعض الأضرار.
وذكرت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها تواصل الإبحار إلى ميناء التوقف التالي.
وقالت الهيئة وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيانين إن سفينة تجارية أبلغت عن انفجار ثلاثة صواريخ بالقرب منها.
وتقترب حاملة الطائرات الأمريكية «يو.إس.إس. ثيودور روزفلت» من الشرق الأوسط لتحل محل حاملة الطائرات «يو.إس.إس. دوايت دي. أيزنهاور» التي أمضت أشهراً في البحر الأحمر لمواجهة هجمات ميليشيا الحوثي.
الضبابية تغلف جهود هدنة غزة بعد ضربة المواصي
بين إعلان ونفي تأثر جهود الهدنة بالضربة الإسرائيلية الدموية على مواصي خان يونس، تلف حالة من الضبابية المسار الدبلوماسي الرامي لوقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر قبل أسبوع.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أمس: إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة في قطاع غزة. واتهم إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من خلال تكثيف هجماتها في غزة.
وتزايدت الآمال خلال الأيام القليلة الماضية، في إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة قالا السبت: إن المفاوضات توقفت بعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام.
تحرك بريطاني
ودعا وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية أمس. وقال لامي «الحرب المستمرة في غزة لا تطاق»، وشدد في اجتماعاته مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية على أن بريطانيا «تريد المساعدة في الجهود الدبلوماسية لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار، وإفساح المجال لمسار موثوق به ولا رجعة فيه نحو اتفاق ثنائي لحل الدولتين».
والتقى لامي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
ومن المقرر أن يجتمع لامي مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم. ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة.
كما طالب إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى «الإصلاح والتمكين».
جاءت تصريحات لامي بعد يوم من إعلان إسرائيل استهداف القيادي في حماس، محمد الضيف، خلال غارة جوية على جنوبي قطاع غزة المكتظ، والتي أسفرت عن مقتل 90 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، بحسب مسؤولي صحة محليين.
وقال مسؤولون بارزون في حماس أمس: إن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار محتمل «لم تتوقف» بسبب الهجوم.
تضارب أنباء
وقال الجيش الإسرائيلي أمس، إن الهجوم الذي استهدف الضيف، تسبب في مقتل رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس في «حماس»، لكن لم يرد تأكيد بشأن مصير قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، الذي نفت الحركة إصابته.
وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في مقطع مصور نشره الجهاز من رفح: «الضربة في خان يونس كانت نتيجة معلومات مخابراتية دقيقة».
وواصلت القوات الإسرائيلية أمس، قصفها الجوي والبري لعدة مناطق في أنحاء القطاع. وقال مسؤولون طبيون وإعلاميون: إن 15 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب عشرات في غارة جوية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات.
وأفاد شهود عيان فلسطينيون في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من العائلات النازحة المتواجدة في المدرسة.
وأكد سكان أن صاروخين استهدفا الطابق العلوي من المدرسة التي تقع في موقع قريب من السوق المحلية للمخيم. وعادة ما تكون السوق مزدحمة بالمتسوقين وتوجد بالقرب منها أسر نازحة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة كان يستخدمها مقاتلو «حماس» قاعدة لمهاجمة قواته.
وقال مسعفون: إن إسرائيل شنت غارات جوية في وقت سابق أمس على أربعة منازل في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 16 فلسطينياً على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
برلماني إسرائيلي: لا يمكن إزالة تهديد «حزب الله» من الشمال إلا بالقوة
صرح برلماني إسرائيلي، أمس، بأنه لا يمكن إزالة تهديد «حزب الله» من الشمال إلا بالقوة، وذلك بعدما أجرى الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تدريباً عسكرياً لاحتمال القتال أمام «حزب الله» على الأراضي اللبنانية، في ظل تصاعد الأصوات الإسرائيلية الداعية إلى إنهاء أزمة النزوح من مستوطنات الشمال، بسبب صواريخ ومسيرات حزب الله.
ونقلت «القناة السابعة» الإسرائيلية، أمس، عن تسيفي سوخوت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، أن منطقة الشرق الأوسط لا تفهم سوى القوة، وفقاً لوكالة «سبوتنيك». وأفادت القناة بأن سوخوت نقل مقر مكتبه المتنقل إلى الحدود الشمالية مع لبنان، موضحاً أن المنطقة تحتاج إلى قرار من حكومة بنيامين نتنياهو، وأنه من الواجب على إسرائيل ألا توقع أي اتفاق مع «حزب الله».
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أنه «لا يمكن إزالة تهديد حزب الله من الشمال، إلا بنفس الطريقة التي يتم بها إزالة التهديد في الشرق الأوسط، ممثلة في القوة، ونحن لا نعقد اتفاقيات مع الإرهاب».
وكان «حزب الله» أطلق الليلة قبل الماضية عشرات الصواريخ على إسرائيل، في أعقاب غارة جوية إسرائيلية، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين في جنوبي لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.
قصف يومي
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يتبادل مع «حزب الله» القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف، أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين، إن غارته استهدفت عنصرين للحزب. وقال في بيان: إن جنوده حددوا الهدفين على أنهما عنصران من حزب الله «كانا يستعدّان لإطلاق مقذوفات باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة دير ميماس في جنوبي لبنان». وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن «الشخصين اللذين عثر عليهما مقتولين في سيارة»، قرب منطقة دير ميماس، قد «تم استهدافهما بصاروخ من مسيّرة معادية». وأشارت إلى أن أحدهما عضو «في بلدية كفركلا، وممثل حركة أمل».
وأعلن الحزب، الذي شن عشرات الهجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية حدودية، السبت، أنه «قصف مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا».
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن أربعة جنود أصيبوا، أحدهم بجروح خطيرة، بعد أن اعترضت الدفاعات الجوية معظم «عمليات الإطلاق الـ 15، التي تم تحديد عبورها من لبنان». وتابع الجيش أن الطائرات الإسرائيلية «قصفت بعد ذلك قائداً ميدانياً للحزب، كان يعمل في منطقة (كفر) تبنيت في جنوبي لبنان».
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، بأن «مسيّرة إسرائيلية شنت غارة بصاروخ موجه، مستهدفة سيارة على طريق البرج، بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون، وأفيد عن وقوع إصابات».