تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 مايو 2025.
رويترز: حماس تعلن إعدام أفراد عصابات السطو على المساعدات بغزة
ذكرت مصادر مقربة من حماس، أن الحركة أعدمت عدداً من المتهمين بالسرقة بعد حوادث عدة هاجمت فيها عصابات مدججة بالسلاح متاجر مواد غذائية ومطابخ شعبية في قطاع غزة هذا الأسبوع.
واتهم مسؤولو حماس بعض أفراد العصابات هؤلاء بالتعاون مع إسرائيل، التي منعت دخول المساعدات إلى غزة خلال الشهرين الماضيين. ولم تعلق إسرائيل على هذا الزعم.
وفي إحدى الحوادث، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس مقتل ضابط شرطة وإصابة آخرين عندما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة صاروخاً على وحدة شرطة كانت تطارد مجرمين في مدينة غزة.
وأفاد سكان في غزة ووسائل إعلام فلسطينية بأن جناح حماس العسكري فرض حظر تجول ابتداء من الساعة التاسعة مساء لتقييد حركة المدنيين وملاحقة المجرمين.
وحذر مسؤولون بالأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، الذي تضرر بشدة جراء الحملة الإسرائيلية التي شنتها عقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودافعت إسرائيل عن منعها دخول المساعدات إلى غزة، متهمة حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للسكان المدنيين وتوزيعها على قواتها، وهو ما تنفيه حماس.
لكن المشكلة زادت حدة مع استمرار الحصار، ما شكل تحدياً لحماس، التي تواجه احتجاجات متفرقة من سكان غزة الغاضبين من نقص الغذاء الذي يصل إلى القطاع.
وسلّطت هذه الحوادث الضوء على الضغوط التي يواجهها سكان غزة، الذين تكدسوا داخل مناطق في وسط القطاع وعلى امتداد الساحل؛ حيث أنشأت القوات الإسرائيلية مناطق عازلة واسعة في أنحاء القطاع الفلسطيني.
*عصابات تسرق الأموال والهواتف
قال أحمد.، وهو أحد سكان مدينة غزة والذي طلب عدم ذكر اسمه بالكامل: «هدول (هذه) العصابات جزء منهم مسلح وبيرعبوا الناس وبيرهبوهم ومش بس بيسرقوا الأكل كمان بيثبتوا الناس في الشوارع وبيسرقوا فلوسهم وجوالاتهم (هواتفهم)».
وأضاف لرويترز عبر تطبيق للدردشة: «هدول بيساعدوا الاحتلال وبيعاونوه على تجويعنا ومشان هيك لازم يتم معاملتهم معاملة العملاء».
وذكرت وكالة صفا للأنباء المقربة من حماس، أن وزارة الداخلية شكلت قوة جديدة قوامها خمسة آلاف فرد لمواجهة اللصوص والعصابات المسلحة. لكن قوات الشرطة المحلية تواجه عقبات بسبب الهجمات التي تشنها الطائرات المسيرة الإسرائيلية على أي فلسطيني مسلح تتعرف عليه.
ونشرت حماس آلافاً من قوات الشرطة والأمن في أنحاء قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني، لكن انتشارها المسلح تراجع للغاية منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على نطاق واسع في مارس/آذار.
«حماس» تسلم لبنان مشتبهاً بتورطه في إطلاق صواريخ
أعلن الجيش اللبناني الأحد أن حركة حماس سلمت شخصاً يشتبه في ضلوعه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس/ آذار، وذلك بعد أيام من تحذير لبنان الحركة من القيام بعمليات من شأنها المساس بأمن لبنان أو سيادته.
وأضاف الجيش في بيان «تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني (م.غ) عند مدخل مخيم عين الحلوة-صيدا.. هو مشتبه بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس 2025».
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية باستدعاء السلطات ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، الجمعة، وتحذيره من أي مس بالأمن القومي في لبنان.
وكان الجيش اللبناني قد أوقف سابقاً ثلاثة أشخاص «ينتمون إلى حركة حماس، اثنان منهم فلسطينيان، والثالث لبناني».
أ ف ب: انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان
انطلقت صباح الأحد في لبنانالمرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، في أول عملية اقتراع تشهدها البلاد في عهد الحكومة الجديدة. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحاً (04,00 ت غ) في محافظة جبل لبنان، وهي الأكبر من حيث عدد السكان. ومن المقرر أن تقفل الصناديق عند السابعة مساء.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أهمية الانتخابات لكي «نعطي ثقة للناس ونعطي ثقة للعالم الخارجي أن لبنان عاد يبني مؤسساته وعاد يقف على السكة الصحيحة».
وتولت الحكومة مسؤولياتها في شباط/فبراير وتعهدت بتنفيذ خطوات إصلاحية وبناء «الثقة» مع المجتمع الدولي بعد أكثر من عامين ونصف عام من تصريف الأعمال في السلطة التنفيذية وشغور في رئاسة الجمهورية، انتهى بانتخاب عون في كانون الثاني/يناير.
وبحسب وزارة الداخلية، بلغ إجمالي عدد المرشحين للمقاعد البلدية والاختيارية في جبل لبنان 9321 شخصاً من بينهم 1179 من الإناث.
ومن المقرر أن تجرى في 24 أيار/مايو، الانتخابات البلدية في محافظتي النبطية والجنوب، أي في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل والتي تعرضت لدمار هائل خلال الحرب مع حزب الله.
وتجرى الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار في 11 أيار/مايو، ومحافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل في 18 مايو.
قطر: تصريحات نتنياهو تحريضية وتفتقر للمسؤولية الأخلاقية
أعلنت قطر، الأحد، عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «التحريضية» التي قال فيها يجب على قطر التوقف عن اللعب على الجانبين في وساطتها للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن «رفض دولة قطر بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب نتنياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية».
وكان نتنياهو قد قال، السبت، إن على قطر«التوقف عن اللعب على الجانبين» في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة.
وكتب نتنياهو على منصة «إكس»: «حان الوقت لكي تتوقف قطر عن اللعب على الجانبين بحديثها المزدوج وتقرر ما إذا كانت إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس»، مضيفاً: «إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب».
مقتل 16 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة أن 16 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال والنساء، قتلوا في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر على القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن طواقمهم نقلت الأحد أربعة قتلى وعدداً من الجرحى على إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت (حوالي الساعة الثانية فجراً بتوقيت القدس)، شقة سكنية لعائلة في منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع. وأوضح أن القتلى «هم رجل وزوجته وطفلاهما».
وأضاف بصل بمقتل اثنين وعدد من المصابين في قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجراً استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق خان يونس.
في وقت لاحق، أوضح الدفاع المدني أن عشرة فلسطينيين قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة في منطقة المواصي في خان يونس، مؤكداً أن «طفلاً وسبع نساء» قتلوا في هذه الغارة.
وأشار إلى أنه نقل «تسعة مصابين» جراء غارة جوية استهدفت صباحاً مخزناً يؤوي عشرات النازحين في حي الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة.
كما نسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات فجراً أربعة منازل في رفح بجنوب القطاع، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني.
وكالات: إسرائيل تهدّد إيران والحوثي بعد صاروخ «بن غوريون»
قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمس، إن إسرائيل سترد على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، وذلك بعد أن شنت الجماعة المتحالفة مع طهران هجوماً صاروخياً على مطار بن غوريون في إسرائيل.
وسقط صاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي بمحيط المطار، ما تسبب في إصابة ستة أشخاص وإثارة الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين، وتعطل حركة الملاحة ودفع شركات طيران لتعليق رحلاتها.
وقال نتانياهو على «إكس»: «هجمات الحوثيين تنطلق من إيران. سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما، وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب»، حسب تعبيره.
وقال في مقطع فيديو نشر عبر قناته على تطبيق تليغرام: «تحركنا ضدهم (الحوثيون) في الماضي، وسنواصل التحرك ضدهم في المستقبل».
وأضاف: «الأمر ليس ضربة واحدة وتنتهي، ستكون هناك ضربات». وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد، قائلاً في بيان مقتضب: «من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف».
وكان قائد لواء المركز في إسرائيل يائير حتسروني أفاد في مقطع فيديو صوره من موقع سقوط الصاروخ ويظهر خلفه برج المراقبة، أن الصاروخ أحدث حفرة «بعرض وعمق عشرات الأمتار».
وقال مصور في وكالة فرانس برس إن الصاروخ سقط قرب موقف المركبات التابع لقاعة الوصول رقم 3، وهي الأكبر في المطار، وإن الحفرة حيث سقط الصاروخ تبعد أقل من كيلومتر من أقرب مهبط طائرات.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نظام الدفاع الجوي بعيد المدى «أرو» التابع لسلاح الجو الإسرائيلي ونظام «ثاد» الأمريكي فشلا في اعتراض الصاروخ.
وذكرت القوات الإسرائيلية أنها أجرت العديد من المحاولات لإسقاط الصاروخ، الذي سقط في النهاية داخل محيط المطار، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
تعليق رحلات
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية و«إير إنديا» للطيران تعليق رحلاتهما من مطار بن غوريون وإليه حتى 6 مايو، في حين علّقت «بريتش إيرويز» رحلاتها حتى السابع منه، وأعلنت إير فرانس إلغاء رحلتين كانتا مقررتين أمس بين باريس وتل أبيب.
وألغت دلتا إير لاينز رحلة من مطار جون كنيدي في نيويورك إلى تل أبيب، ورحلة العودة من تل أبيب، كما ألغت شركة يونايتد رحلتيها اليوميتين بين نيويورك وتل أبيب. وألغت شركة الخطوط الجوية الإيطالية «إيتا» رحلاتها من إيطاليا إلى إسرائيل حتى الأربعاء، كما ألغيت رحلات شركة تي.يو.إس من قبرص وإليها حتى اليوم.
ولاحقاً قال المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان مقتضب: «تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي».
سكاي نيوز: استدعاء جنود الاحتياط.. "أزمة" تهدد قرار إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية، رافضين المشاركة في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأوضحت أن "ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء إليهم أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية في الجولة القتالية المقبلة، وذلك بسبب الإرهاق بعد أن تجندوا لأشهر طويلة جدا منذ بداية الحرب، وأيضا بسبب تأثير الخدمة العسكرية على حياتهم الشخصية ودراستهم الجامعية وعملهم، إذ أن كثيرين فصلوا من وظائفهم بسبب تغيبهم عن العمل لفترات طويلة بسبب خدمتهم العسكرية".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن جندي إسرائيلي في الاحتياط، وأدى الخدمة العسكرية أكثر من 350 يوما منذ بداية الحرب، قوله إنه "يعرف عددا غير قليل من الأشخاص الذين يتهربون من خدمة الاحتياط لأن هذا لم يعد يلائمهم. وهذه ليست ذريعة".
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع الحرب في الوقت الذي تتزايد فيه الخلافات بشأن أهداف الحرب، ويوجد في أوساط قوات الاحتياط تحفظ كبير على أوامر استدعاء أخرى، على خلفية الأعباء عليهم منذ 7 أكتوبر".
استدعاء جنود الاحتياط
وعقد الكابينيت الإسرائيلي، مساء الأحد، اجتماعا للتداول في توسيع الحرب على غزة، بادعاء "ممارسة ضغط عسكري يرغم حماس على الموافقة على اتفاق تبادل أسرى من دون وقف الحرب".
وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض حصار على قطاع غزة، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وبلوغها مستويات كارثية.
بعد ضربة بن غوريون.. نقاش أمني يكشف "نية" إسرائيل
أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة تدرس تنفيذ عمل عسكري في اليمن، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية، آخرها إصابة صاروخ مطار بن غوريون، الأحد.
وجاء ذلك بعد اجتماع أمني ترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمشاركة كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والدفاع.
وفي مقطع فيديو نُشر على قناته الرسمية في تليغرام، علّق نتنياهو على استهداف مطار بن غوريون بصاروخ حوثي، قائلاً: "لقد هاجمنا في الماضي وسنهاجم في المستقبل. هذه ليست ضربة وتنتهي. ستكون هناك ضربات أخرى".
وشارك في المشاورات الأمنية التي أُجريت عبر الهاتف عدد من الوزراء، من بينهم رون ديرمر، إسرائيل كاتس، بتسلئيل سموتريتش، جدعون ساعر وإيتمار بن غفير، إلى جانب عضو الكنيست أرييه درعي.
كما حضر الاجتماع كل من رئيس الموساد ديفيد برنياع، رئيس جهاز الشاباك رونين بار، رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط مقذوف في وسط إسرائيل بعد عدة محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل لاحقا، استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير.
وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة جرّاء سقوط الصاروخ، وفقما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، بينما أكدت خدمة إنقاذ"نجمة داوود الحمراء" إصابة 8 أشخاص.
بدء تنفيذ اتفاق دمشق والسويداء.. والبداية من قرية الصورة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الأحد، ببدء تنفيذ الاتفاق الموقع بين حكومة دمشق ووجهاء الدروز في السويداء بتفعيل الأمن الداخلي والضابطة العدلية من أبناء المحافظة نفسها.
وأضاف مراسلنا أن محافظ السويداء مصطفى البكور، سلم السيطرة الأمنية على قرية صورة الكبرى لعناصر من شرطة السويداء حسب الاتفاق.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، كان مراسلنا قد أفاد باستعداد البكور للعودة إلى السويداء، ومزاولة مهامه من مكتبه في مقر المحافظة بعد التوافق الذي حصل مع وجهاء الطائفة الدرزية والذي يقضي بوقف الأعمال القتالية.
وأصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، السبت، بيانا فندت فيه بنود الاتفاق الأخيرة التي تم التوافق عليها لضبط الوضع في محافظة السويداء.
وأكدت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية على صفحتها في "فيسبوك" على مخرجات الاجتماع الذي عُقد الخميس، بحضور شيوخ العقل الثلاثة حكمت الهجري، يوسف جربوع، حمود الحناوي، بالإضافة إلى أعيان من المحافظة، وممثلين عن الفصائل العسكرية.
وتم التأكيد على البنود التالية:
تفعيل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقا، وتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء حصرا، وبشكل فوري.
رفع الحصار عن مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا، وأشرفية صحنايا، وإعادة الحياة إلى طبيعتها فورا.
تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامته وأمنه، تحت مسؤولية السلطة، وبشكل فوري.
وقف إطلاق النار في جميع المناطق.
يُعتبر أي إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها، إعلانا أحادي الجانب.
ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نظام الدفاع الجوي بعيد المدى "أرو" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي ونظام "ثاد" الأميركي فشلا في اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون صباح الأحد.
وذكرت القوات الإسرائيلية أنها أجرت العديد من المحاولات لإسقاط الصاروخ الذي سقط في النهاية داخل محيط مطار بن غوريون.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت نظام "ثاد" في إسرائيل العام الماضي وسط التوترات مع إيران.
ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية"، الأحد، عن مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل تدرس شنّ هجوم في اليمن ردا على الهجوم الصاروخي على تل أبيب.
وأضاف مراسلنا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات هاتفية عاجلة بشأن إطلاق الصاروخ الحوثي على مطار بن غوريون، اليوم الأحد.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أنه "لا قيود علينا بعد إطلاق الصاروخ الحوثي".
وذكر مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو سيعقد اجتماعا هاتفيا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين عسكريين آخرين، الساعة الثالثة عصرا، لبحث ردود محتملة، بما في ذلك توجيه ضربة إسرائيلية مباشرة لأصول الحوثيين في اليمن، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الساعة السابعة مساء، سيعقد نتنياهو اجتماعا حضوريا لمجلس الوزراء الأمني لبحث توسيع الحملة العسكرية في غزة، والقتال في سوريا، والهجوم الحوثي، وقضايا أخرى.
وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل الأحد استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب منه.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بالرد "بسبعة أضعاف" على سقوط الصاروخ في محيط مطار بن غوريون.