صحة غزة: 9 قتلى و60 جريحاً بنيران إسرائيلية قرب مراكز المساعدات برفح... محادثات سعودية ــ أميركية لدعم سوريا إنسانياً واقتصادياً... إسرائيل تعلن عزمها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
الخميس 29/مايو/2025 - 11:18 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 مايو 2025.
صحة غزة: 9 قتلى و60 جريحاً بنيران إسرائيلية قرب مراكز المساعدات برفح
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بوقوع تسعة قتلى وأكثر من 60 مصاباً في 48 ساعة بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية برفح.
ووفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، «يأتي ذلك في حين يواصل الاحتلال إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المساعدات في ظل شبح المجاعة الذي أودى بحياة عدد من أطفال القطاع».
كما أفادت مصادر طبية بمقتل 14 فلسطينياً على الأقل جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم (الخميس).
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام أن «3 مواطنين استُشهدوا وأُصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة»، مشيراً إلى «استشهاد مواطنين صباح اليوم في قصف إسرائيلي على قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس».
وانتُشل قتيل من دوار العلم غرب رفح جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار تجاه مجموعة من الباحثين عن المساعدات أول من أمس.
وطبقاً للمركز، قُتل «سبعة مواطنين بينهم طفلتان وأصيب 10 جراء قصف إسرائيلي استهدف فجراً منزلاً وروضة للأطفال تؤوي نازحين على جباليا البلد شمالي قطاع غزة».
إسرائيل تعلن عزمها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
أعلنت إسرائيل، اليوم (الخميس)، عزمها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وسوف يشمل ذلك إقامة مستوطنات جديدة وتقنين البؤر الاستيطانية التي أقيمت بالفعل دون تصريح من الحكومة.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية خلال حرب عام 1967، ويريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الجزء الرئيسي من دولتهم المستقبلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن قرار الاستيطان «يعزز من إحكامنا على يهودا والسامرة»، مستخدماً المصطلح الوارد في التوراة للإشارة إلى الضفة الغربية، «ويرسخ حقنا التاريخي في أرض إسرائيل، ويمثل رداً ساحقاً على الإرهاب الفلسطيني». وأضاف كاتس أن ذلك يشكل «خطوة استراتيجية تحول دون قيام دولة فلسطينية من شأنها تعريض إسرائيل للخطر». وأقامت إسرائيل بالفعل أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء المنطقة، تضم نحو 500 ألف مستوطن. وتتراوح المستوطنات بين بؤر استيطانية صغيرة تقع فوق قمم التلال، ومجتمعات سكنية متطورة تضم مباني سكنية ومراكز تسوق ومصانع وحدائق عامة.
ويعيش في الضفة الغربية - تحت الحكم العسكري الإسرائيلي - 3 ملايين فلسطيني، وتقوم السلطة الفلسطينية - المدعومة من الغرب - بإدارة المراكز السكانية. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية. وسارعت إسرائيل إلى بناء المستوطنات خلال الأعوام الأخيرة، حتى قبل أن يتسبب الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إشعال فتيل حرب غزة.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، أمس (الأربعاء)، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة «حماس»، وذلك تزامناً مع مرور 600 يوم على أسرهم.
وتجمعت الحشود في «ساحة الرهائن» وسط المدينة للفت الانتباه إلى مصير الرهائن.
وقالت والدة الرهينة ألون أوهل في كلمة ألقتها: «الليلة نعد 600 يوم من دونكم، وأنتم تعدون الثواني... ما يقارب 52 مليون ثانية».
وروى رهائن محررون روايات عن تجربتهم في الأسر. وقال يائير هورن، الذي أُفرج عنه في فبراير (شباط): «في الأنفاق، لا تعرف إن كان أحد الإرهابيين سيستيقظ في الصباح ويطلق عليك النار، أو إن كان صاروخ سيفجر النفق الذي تنام فيه». ولا يزال شقيقه إيتان محتجزاً في غزة.
وقبيل المظاهرة، اندلعت مشاهد فوضوية بين المحتجين والشرطة، ووفقاً لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، تم توقيف نحو 20 شخصاً بعد أن اقتحموا مقر حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأغلقوا شوارع قريبة. ولا يزال هناك 58 رهينة في غزة، معظمهم ليسوا على قيد الحياة.
غزة «الأكثر جوعاً» بعد 600 يوم من الحرب
دخلتْ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ600، ولا يزال سكانه يكابدون معاناة هي الأقسى منذ عقود، بل وأصبحت «أكثر الأماكن جوعاً على وجه الأرض»، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
على صعيد سياسي، تواكبت إشارة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي، أمس، مع إفادة من حركة «حماس» عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المشتعلة في القطاع منذ 19 شهراً، وحصدت أكثر من 54 ألف قتيل.
وقال ترمب إن الأمور تسير بشكل جيد للغاية، وأشار إلى أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة، وهو الأمر الذي أكده، خلال المؤتمر نفسه، مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف المنخرط في المفاوضات.
وقال ويتكوف إن لديه «انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً.
وقبيل الإعلان الأميركي، قالت «حماس» إنها توصلت إلى اتفاق مع ويتكوف على «إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع».
غارات إسرائيلية تدمّر آخر طائرة في مطار صنعاء
دمَّرت إسرائيل في موجة تاسعة من ضرباتها الانتقامية ضد اليمن، آخر طائرة مدنية يشغلها الحوثيون؛ رداً على تصاعد هجمات الجماعة، بحجة مساندة الفلسطينيين في غزة.
وفي حين أدت الغارات إلى توقف مطار صنعاء حتى إشعار آخر، حمّل وزير الأوقاف في الحكومة اليمنية، محمد بن عيضة شبيبة، الجماعة الحوثية مسؤولية تعطل تفويج العشرات من الحجاج، مؤكداً العمل على تفويجهم براً.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فرض حصار جوي وبحري على الجماعة، وقال إن الموانئ الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرُّض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها الحوثيون. ومن جهته، حمَّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران المسؤولية عن هجمات الحوثيين، وقال في بيان: «الحوثيون مجرد عَرَض مَرضي، وإيران هي المسؤولة».
ومع إغلاق المنفذ الجوي الوحيد في مناطق سيطرة الحوثيين، قال الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف اليمني، لـ «الشرق الأوسط»، إن الحوثيين تمسَّكوا برفض أي وساطة إقليمية تقترح نقل الطائرات إلى أي مطار آمن داخل اليمن أو خارجه «في تعنت واضح يكشف عن استخفافهم بأرواح المدنيين وحجاج بيت الله».
وكانت إسرائيل دمَّرت في 6 مايو (أيار) ثلاث طائرات في المطار نفسه، في حين نجت الطائرة الرابعة لوجودها آنذاك في مطار بالأردن.
محادثات سعودية ــ أميركية لدعم سوريا إنسانياً واقتصادياً
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في الرياض، أمس، اجتماعاً مع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، وبحث الجانبان خطوات دعم الشعب السوري على الصعيدين الإنساني والاقتصادي في هذه المرحلة.
جاء ذلك فيما أعلن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن 24 هيئة سورية، في محاولة لدعم عملية التحوُّل وتعافي البلاد، بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
وتأتي هذه الخطوة تتويجاً لسلسلة من التطورات المتسارعة التي أملاها القرار الأميركي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وقد أُعلن بدء سريان الإجراءات القانونية لرفع معظم العقوبات التي كانت قد فرضت على النظام السوري السابق، وُقرّر تمديد تلك المفروضة على أشخاص وكيانات على صلة بنظام الأسد، حتى مطلع يونيو (حزيران) من العام المقبل.
وفي مقابل رفع العقوبات، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين مسؤولين عن أعمال العنف الدامية التي هزت سوريا في مارس (آذار) وطالت مدنيين في مناطق الساحل غرب البلاد.