أردوغان: المفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول «خطوة تاريخية» لإنهاء حرب «دموية»... مقتل 15 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة... وكالات أممية ومنظمات دولية تجدد دعوة الحوثيين للإفراج عن موظفيها

الخميس 05/يونيو/2025 - 01:27 م
طباعة أردوغان: المفاوضات إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 يونيو 2025.

أردوغان: المفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول «خطوة تاريخية» لإنهاء حرب «دم

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الخميس)، إن المفاوضات التي جرت بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول في وقت سابق من هذا الأسبوع تمثل «خطوة تاريخية» لإنهاء الحرب «الدموية» بين البلدين.

وأضاف أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء الرسمية، أن بلاده تبذل قصارى جهدها «لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسلام عادل».

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد الرئيس التركي أن سوريا «ستنعم بالسلام الدائم وستعود إلى أيامها المجيدة السابقة بدعم من جميع الدول الشقيقة في المنطقة».

كانت وكالة «سبوتنيك» للأنباء قد نقلت، أمس، عن رئيس الوفد الروسي في محادثات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي، قوله إن موسكو حثت خلال المحادثات مع أوكرانيا على التركيز على وضع شروط السلام وليس وقف إطلاق النار.

وأبدى رئيس الوفد الروسي استعداد موسكو لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا في الفترة من السابع إلى التاسع من يونيو (حزيران) الجاري، وقال إنه يجري الاتفاق على الأرقام النهائية، مشيراً إلى أن العدد قد يصل إلى 1200 شخص.

وكالات أممية ومنظمات دولية تجدد دعوة الحوثيين للإفراج عن موظفيها

جدد ممثلو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية العاملة في اليمن دعوة الحوثيين للإفراج عن الموظفين الأمميين والإغاثيين لمناسبة مرور عام على أوسع موجة اعتقالات شنتها الجماعة ضد المجتمع الإغاثي والإنساني في مناطق سيطرتها.

وتزامنت هذه الدعوات مع تفقد بعثة أممية مختصة بالألغام طريقاً رئيسياً تم فتحه أخيراً بين عدن وصنعاء حيث العاصمة اليمنية المختطفة بيد الحوثيين.

وأكدت الوكالات الأممية والدولية، في بيان مشترك، أن الاعتقالات التي نفذها الحوثيون بحق العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية والبعثات الدولية قوّضت الدعم المقدم لليمن، الذي يحتاج أكثر من نصف سكانه للمساعدات.

وقال ممثلو الوكالات الدولية والأممية إن اعتقالات الحوثيين قيّدت فاعلية الاستجابة الإنسانية، وتعهدوا بمواصلة تحركاتهم والضغط على الجماعة حتى الإفراج عن أكثر من 70 من هؤلاء المعتقلين منذ عام وأكثر.

وصادف هذا الأسبوع مرور عام على الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية من قبل الحوثيين، ولا يزال بعضهم محتجزاً منذ عام 2021.

وجدد مديرو المنظمات الأممية والدولية مطالبتهم العاجلة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المعتقلين، وأكدوا مواصلة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن هؤلاء المحتجزين تعسفياً.

تذكير بالتبعات
حسب البيان المشترك، فإنه وحتى اليوم، لا يزال 23 موظفاً من الأمم المتحدة و5 موظفين من منظمات دولية غير حكومية رهن الاحتجاز التعسفي، في حين تُوفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة «إنقاذ الطفولة» أثناء احتجازهما. وفقد آخرون أحباءهم أثناء احتجازهم، وحُرموا من وداعهم أو حضور جنازاتهم.

وجاء البيان موقعاً من مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمدير التنفيذي لمنظمة «أوكسفام» الدولية، والمديرة العامة لليونيسكو، والمديرة التنفيذية لليونيسف، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والرئيسة التنفيذية لمنظمة «إنقاذ الطفولة»، والرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة «كير» الدولية، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأكد البيان أن الاحتجاز المطوّل لعمال الإغاثة ألقى بظلاله على المجتمع الدولي بالفعل، إذ قوّض الدعم المقدم لليمن وقيّد فاعلية الاستجابة الإنسانية، كما أضعف جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق سلام دائم.

ودعت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، الحوثيين، إلى الوفاء بالتزاماتهم السابقة، بما في ذلك تلك التي تعهدوا بها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته إلى صنعاء في نهاية عام 2024.

وذكر الموقعون على البيان أن زملاءهم المحتجزين تعسفياً أمضوا ما لا يقل عن 365 يوماً، بل تجاوز البعض منهم أكثر من ألف يوم وهم في عزلة تامة عن عائلاتهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقال البيان إن عائلات المعتقلين تتحمل عبء هذا الاحتجاز القاسي، حيث لا تزال تعاني من مرارة الغياب وعدم اليقين بينما تستعد لقضاء عيد جديد دون أحبّائها.

وأعاد المسؤولون الأمميون والدوليون تذكير الحوثيين بأن اليمن لا يزال يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، ويعتمد الكثير منهم عليها من أجل البقاء.

ونبه البيان إلى أن تأمين بيئة آمنة ومهيّأة للعمل الإنساني - بما في ذلك الإفراج الفوري عن الموظفين المحتجزين - يُعد ضرورة ملحّة لضمان استمرارية إيصال واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية، وشدد بالقول: «لا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف العاملين في المجال الإنساني أو احتجازهم أثناء أداء واجباتهم تجاه الشعب اليمني».

نزع الألغام
على صعيد منفصل، وصل وفد أممي من مكتب منسق الأمم المتحدة لقطاع الألغام إلى محافظة الضالع (جنوب) للاطلاع على الترتيبات التي رافقت إعادة فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ومناطق سيطرة الحوثيين، وبحث سبل التنسيق لمعالجة خطر الألغام المزروعة في مناطق التماس، وفق مصادر حكومية.

وحسب المصادر، ناقشت البعثة مع المسؤولين الحكوميين آليات التعاون لنزع الألغام التي زرعها الحوثيون في وقت سابق على طول الطريق والتي لا تزال تُشكّل تهديداً جسيماً لحياة المدنيين.

إلى ذلك، وجّه الوسطاء المحليون دعوةً إلى الحوثيين لوقف ممارساتهم التعسفية بحق ناقلات البضائع التي عادت للمرور من هذا الطريق الذي يمتد من ميناء عدن إلى العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، من خلال إجبار هذه الناقلات على التوجه إلى محافظة ذمار بهدف دفع رسوم جمركية على البضائع التي سبق وأن تم جمركتها في ميناء عدن، وفقاً للقوانين المنظمة لعملية الاستيراد والتصدير.

وقال الوسيط محمد الضبعة في رسالة إلى المسؤولين الحوثيين إن الشاحنات الواصلة إلى مديرية دمت على حدود محافظة إب يتم إرسالها إلى إدارة الجمارك في محافظة ذمار، ومن ثم تعود مرة أخرى لتواصل وجهتها، وذلك يشكل عبئاً كبيراً على السائقين وأصحاب البضائع.

وذكر الضبعة أنه إذا كانت الناقلة متجهةً إلى دمت، فإنها مضطرة للذهاب إلى ذمار لدفع الرسوم الجمركية على حمولتها، ثم تعود مجدداً إلى المنطقة نفسها لإفراغ حمولتها.

ومع تأكيد الوسيط المحلي أن ما يحدث أمر مرهق وغير منطقي ولا يرضى به أي عاقل، نبه إلى أن الاستمرار فيه سيؤدي إلى زيادة في أجور النقل، وناشد قادة الحوثيين التحرك العاجل لمعالجة هذا الإجراء، من خلال إنشاء منفذ جمركي في منطقة دمت القريبة من خطوط التماس أو التوجيه بوقف تحصيل رسوم جمركية إضافية، إلى ما بعد عيد الأضحى، حتى تتمكن الشاحنات من التحرك بسلاسة.

الجيش الإسرائيلي يستعيد جثتي رهينتين لدى «حماس»

أعلنت إسرائيل، اليوم (الخميس)، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثتي رهينتين من قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن الجيش استعاد جثتي رهينتين كانتا محتجزتين لدى «حماس» هما جودي واينستين-هاغاي وغادي هاغاي من «كيبوتس نير عوز».

وأضاف في بيان: «خلال عملية خاصة نفذها الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) والجيش في قطاع غزة، نُقلت جثتا اثنين من رهائننا المحتجزين لدى منظمة (حماس)»، مشيراً إلى أنهما «قُتلا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) واختُطفا إلى قطاع غزة».

وبحسب بيان صادر عن «كيبوتس نير عوز»، فإن الزوجين، ولديهما سبعة أولاد وسبعة أحفاد «قُتلا واختُطفا في 7 أكتوبر في الحقول القريبة من منزلهما في نير عوز» قرب قطاع غزة. وكان غادي هاغاي (72 عاما) «رجلاً مفعماً بالحيوية (...) متعلقاً بالأرض» وكانت زوجته جودي واينستين-هاغاي التي قُتلت في سن السبعين، «مدرّسة لغة إنجليزية متخصصة في الأطفال ذوي الحاجات الخاصة (...) مكرسة للسلام والأخوة»، وفقاً للكيبوتس.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة «حماس» على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس»، لا يزال 57 محتجزين في غزة، وأكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل. وفي 18 مارس (آذار) الماضي، انهارت هدنة هشّة استمرت شهرين بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 مايو (أيار)، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، والسيطرة على كامل القطاع، والقضاء على حركة «حماس». ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين 54607، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

مقتل 15 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، الخميس، مقتل 15 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة في القطاع الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هناك «15 شهيداً جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم (الخميس) على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة». وأضاف أن الغارات استهدفت منزلاً في جنوب شرقي مدينة غزة وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس، جنوب القطاع، ومنزلاً في دير البلح في وسطه.

وأفاد «تلفزيون الأقصى»، اليوم، بمقتل 4 صحافيين في قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية على ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة. واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة «حماس» في إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس»، لا يزال 57 محتجزين في غزة، أكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل.

وفي 18 مارس (آذار) الماضي، انهارت هدنة هشّة استمرت شهرين بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 مايو (أيار)، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حركة «حماس».

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين 54607، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

مدير «الوكالة الذرية» يزور مواقع مرتبطة بأنشطة نووية سابقة في سوريا

كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن أنه زار اليوم (الخميس)، برفقة فرق من الوكالة مواقع ضرورية، لتوضيح الأنشطة النووية السورية في الماضي.

وأضاف غروسي عبر منصة «إكس» أن «الزيارة تمت دون أي قيود»، ووصفها بأنها «تمثل خطوة حاسمة لحل القضايا العالقة» فيما يتعلق بالأنشطة النووية السورية.
كان غروسي قد التقى، أمس (الأربعاء)، الرئيس السوري أحمد الشرع، في دمشق، واصفاً زيارته للعاصمة السورية بأنها «مهمة»، وقال إن التعاون بين الوكالة ودمشق ضروري لحل القضايا «العالقة».

لبنان: إصابة مواطن في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بالجنوب

أصيب شخصٌ في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، استهدف سيارة في جنوب لبنان.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحافي، «إصابة مواطن بجروح في غارة شنها العدو الإسرائيلي واستهدفت سيارة في بلدة برج قلاوية - قضاء بنت جبيل».

واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة «رابيد» في بلدة برج قلاوية بالقرب من المدرسة الرسمية، حسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

وكانت قوة مشاة إسرائيلية أقدمت فجراً على رفع سواتر ترابية واستحداث خندق في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان.

وتجاوزت قوة مشاة إسرائيلية مؤلفة من 20 جندياً بعد منتصف الليل، الخط الأزرق شرق بلدة ميس الجبل في منطقة كروم المراح، ثم اتجهت إلى منطقة كروم الشراقي برفقة جرافة، وعملت على استحداث خندق ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كروم الشراقي في بلدة ميس الجبل.

واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات قبالة منطقة الاعتداء.

وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

شارك