«حزب الله» يدين التهديد بقتل خامنئي: حماقة وتهور… العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»… الطاقة الذرية الإيرانية»: إسرائيل هاجمت مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خندا

الخميس 19/يونيو/2025 - 12:50 م
طباعة «حزب الله» يدين التهديد إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 يونيو 2025.

الشرق الأوسط: «حزب الله» يدين التهديد بقتل خامنئي: حماقة وتهور



دان «حزب الله» اللبناني، اليوم (الخميس)، التهديد بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي، وحذَّر من أنه «تهور ستكون له عواقب وخيمة»، مندداً «بالعدوان الإسرائيلي - الأميركي».

وقال «حزب الله»، في بيان، إن «التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة، وعلى الرغم من سخافته... ‏وهو مستنكَرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة».
وأضاف: «إننا اليوم أكثر إصراراً وتمسّكاً بنهج الخامنئي، وأكثر التفافاً حول مواقفه العظيمة ‏وتصدّيه مع الشعب الإيراني البطل والعزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي - الأميركي على إيران».

وأشار إلى أن «أميركا ستكتشف أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على ‏غزة والمقاومة في المنطقة، وعلى إيران». ‏

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استبعد اغتيال خامنئي في الوقت الحالي، لكنه لمَّح إلى أن المرشد الإيراني مرصود بشكل دقيق، وأن قتله يحتاج إلى قرار فقط.

وكان ترمب قد قال في تدوينة على صفحته بمنصة «تروث سوشال» ملوحاً بتهديدات أثارت ضجة: «نعرف تماماً مكان اختباء ما يُسمى (المرشد الأعلى)... إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك... لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي... لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين... صبرنا ينفد... شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر».

كاتس: خامنئي «سيتحمل المسؤولية» بعد الهجوم على المستشفى



هدَّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الخميس)، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي «سيتحمل المسؤولية» بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكداً أنه أوعز بـ«تكثيف الضربات» على إيران.

وقال كاتس في بيان: «هذه بعض من أخطر جرائم الحرب، وخامنئي سيتحمل المسؤولية عن أفعاله». وأضاف: «أمرنا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا) الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران، وضد البنية التحتية للطاقة في طهران؛ من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وهزيمة» النظام الإيراني، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
أطلقت إيران زهاء 30 صاروخاً على مناطق واسعة من إسرائيل، صباح اليوم، حيث أفيد بسقوط عدد منها في نطاق مدينة تل أبيب، حيث أفاد إعلام إسرائيلي بسقوط 3 قتلى و30 جريحاً، كما أُفيد بإصابة مباشرة لدى مستشفى «سوروكا» في بئر السبع جنوب إسرائيل.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الصواريخ الإيرانية سقطت على 4 مواقع في وسط وجنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك تقارير عن سكان مُحاصَرين في مبنى أصابه صاروخ في منطقة غوش دان في تل أبيب.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن صفارات الإنذار انطلقت في مناطق عدة عقب رصد صواريخ أُطلقت من إيران، داعياً الإسرائيليين إلى اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية والذهاب إلى الملاجئ.

الطاقة الذرية الإيرانية»: إسرائيل هاجمت مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خندا



قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم (الخميس) إن إسرائيل هاجمت مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خنداب فيما وصفته بأنه «انتهاك جديد للقانون الدولي».

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، صرَّحت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بأنه تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً بالتهديدات والهجمات الإسرائيلية، لكن الوكالة «لم تتخذ أي إجراء».

بينما أوضحت أنه لم تقع أي إصابات ولا خطر على سكان المنطقة في ظل اتخاذ ترتيبات مسبقة من السلطات.

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، حيث أطلق الجيش الإيراني المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المسيّرة الانتحارية ضد إسرائيل، في حين نفَّذ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت «مواقع لإنتاج وسائل قتالية، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه ضرب مجدداً منشأة «نطنز» النووية، فضلاً عن «مفاعل نووي متوقف» في آراك خلال ضربات ليلية. وأوضح الجيش أن سلاح الجو «ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي المتوقف في آراك بإيران استُهدف» أيضاً.

مقتل 16 فلسطينياً في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات بوسط غزة



قتل 16 فلسطينياً وأصيب نحو 100 في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم (الخميس).

بدوره، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بـ«استهداف طيران الاحتلال مصنعاً للسولار المحلي بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة».

وكانت طواقم الدفاع المدني تمكنت، أمس، من انتشال 15 جثماناً من منتظري المساعدات ارتقوا قبل أيام في محيط صالة الذهبية شمال غربي مدينة غزة.

وقُتل العشرات من الفلسطينيين، أمس، جراء هجمات إسرائيلية استهدفت مدنيين ومنتظري مساعدات إنسانية في قطاع غزة، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 144 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 560 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي القتلى منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 55 ألفاً و637 قتيلاً و129 ألفاً و880 جريحاً. ووفقاً للصحة، فإن معظم القتلى سقطوا أثناء انتظار مساعدات قرب مراكز توزيع أميركية وسط وجنوب القطاع.

دعوة خليجية إلى ضغط أميركي على إسرائيل


البديوي لـ «الشرق الأوسط» : التصعيد يهدد استقرار دول «مجلس التعاون»

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن دول المجلس تطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف النار بشكل فوري، وتحفِّز استئناف المفاوضات النووية بينها وبين إيران، مضيفاً أن التصعيد يهدد استقرار دول مجلس التعاون.

وأكد البديوي أن المجلس يتواصل بشكل منتظم وفعّال مع جميع الأطراف الدولية المعنية بالصراع بين إسرائيل وإيران، مثل الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، لتحقيق «مبادرات تهدئة فعّالة».

وأشار البديوي إلى تفعيل «مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ» بشكل جزئي ضمن إجراءات الاستجابة الإقليمية وتعزيز التكامل والعمل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دول المجلس، معللاً ذلك بأنه إجراء احترازي يندرج ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة.

وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول المجلس حتى الآن، مشيراً إلى أن المؤشرات البيئية والإشعاعية لا تزال ضمن المستويات الآمنة.

العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»



بينما تلقي الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بظلالها على العراق، رغم «التحفظ الحذر» الذي تبديه السلطات الرسمية، ومن خلفها الأحزاب السياسية، حيال الموقف الواجب اتخاذه، ترى مصادر متابعة أن «أموراً كثيرةً ستتغير بعد نهاية الحرب».

ويقول محللون لـ«الشرق الأوسط» إن الاعتماد العراقي المفرط على النفط والارتباط الهيكلي بإيران في الطاقة والتجارة يُمثلان نقطة ضعف؛ إذ رغم ارتفاع أسعار النفط العالمية، فإن هذا الأثر الإيجابي قد يتلاشى بارتفاع تكاليف التأمين والشحن، ما يفاقم التضخم وعجز الموازنة.

ويحذر محللون من التداعيات السلبية للنزاع، ويشيرون إلى أن الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني لتوليد الكهرباء، يضع العراق، في موقف حرج، مع مخاطر استهداف منشآت ضخ الغاز أو تقليص كميات التصدير.

كما أن قرب الموانئ العراقية من مسرح العمليات يرفع تصنيفها مناطق خطرة، مما يزيد من تكلفة النقل. كذلك، يتسبب إغلاق الأجواء العراقية في فقدان الخزينة إيرادات عبور الطائرات وتعطيل حركة الطيران.

شارك